المرزوقي..هناك قوى مصممة على إجهاض أية تسوية لقضية الصحراء – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الخميس 17 أبريل 2025, 21:45

سياسة

المرزوقي..هناك قوى مصممة على إجهاض أية تسوية لقضية الصحراء


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2020

أكد الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي أن هناك قوى مصممة على إجهاض أية تسوية سياسية سلمية للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية.وقال المرزوقي ، في حديث خص بها صحيفة "القدس العربي" أنا مغاربي سعيت وأسعى إلى الدفع بهذا المشروع، لكن من الواضح أن هناك قوى مصممة على إجهاضه، وبالتالي فكلما تقدمنا ووجد حل معقول للمشكل الصحراوي في إطار الحكم الذاتي داخل المغرب واتحاد مغاربي كبير، تقوم قوى معينة بنوع من الضربات الإرهابية لمنع ذلك"، في إشارة للاعتداءات الارهابية التي تعرضت لها بلاده خلال توليه الرئاسة ما بين 2011 و 2014.وشدد على أن "الناس التي تتحمل مسؤولية إفشال المشروع المغاربي هي التي تقف وراء عمليات البوليساريو الأخيرة التي لا هدف من ورائها إلا منع أي تقارب أو تحقيق للحلم المغاربي".وكشف أن موقف النظام الجزائري كان سلبيا اتجاهه شخصيا، واتجاه بلده تونس بسبب موقفه من قضية الصحراء، وعدم إيمانه بالرؤية الجزائرية للملف.وأشار إلى أنه كان يأمل في أن تأتي الأحداث التي شهدتها الجزائر بجيل جديد من الحكام تكون لهم الشجاعة والوطنية ليفهموا أن هذه السياسة التي ضيعت على المنطقة أربعين عاما يجب أن تنتهي وينبغي اليوم الدخول في عملية إيجابية للتقارب بين الشعوب.وأوضح أنه يجب التركيز على توحيد الدول عوض التقسيم، مبديا أسفه لكون المنطقة ظلت رهينة لدى مجموعة في النظام الذي ثار ضده الشعب الجزائري. وقال في هذا الصدد " أملي الكبير في أن جيلا جديدا من الحكام الجزائريين الذي سيأتي به الحراك والديمقراطية هو من سيسعى إلى إنهاء هذه المشكلة وأن نبني اتحاد المغرب الكبير الذي لن يكون بالبوليساريو وبتقسيم المغرب".وتحدث المرزوقي عن الحراك في الجزائر، مشددا على أن مطلب الحراك كان في الأساس إنهاء احتقار الذكاء الجزائري والكرامة بخصوص إعادة ترشيح شخص كان عجزه لا يخفى على أحد وإنهاء سيطرة مجموعة معينة.وأضاف في ذات السياق " عندي قناعة أن بعبع الدولة المخابراتية العسكرية في الجزائر قد انتهى وأنه مات في عقول وقلوب الجزائرين وأنهم لم يعودوا يشعرون بالخوف من الدولة العميقة".

أكد الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي أن هناك قوى مصممة على إجهاض أية تسوية سياسية سلمية للنزاع المفتعل في الصحراء المغربية.وقال المرزوقي ، في حديث خص بها صحيفة "القدس العربي" أنا مغاربي سعيت وأسعى إلى الدفع بهذا المشروع، لكن من الواضح أن هناك قوى مصممة على إجهاضه، وبالتالي فكلما تقدمنا ووجد حل معقول للمشكل الصحراوي في إطار الحكم الذاتي داخل المغرب واتحاد مغاربي كبير، تقوم قوى معينة بنوع من الضربات الإرهابية لمنع ذلك"، في إشارة للاعتداءات الارهابية التي تعرضت لها بلاده خلال توليه الرئاسة ما بين 2011 و 2014.وشدد على أن "الناس التي تتحمل مسؤولية إفشال المشروع المغاربي هي التي تقف وراء عمليات البوليساريو الأخيرة التي لا هدف من ورائها إلا منع أي تقارب أو تحقيق للحلم المغاربي".وكشف أن موقف النظام الجزائري كان سلبيا اتجاهه شخصيا، واتجاه بلده تونس بسبب موقفه من قضية الصحراء، وعدم إيمانه بالرؤية الجزائرية للملف.وأشار إلى أنه كان يأمل في أن تأتي الأحداث التي شهدتها الجزائر بجيل جديد من الحكام تكون لهم الشجاعة والوطنية ليفهموا أن هذه السياسة التي ضيعت على المنطقة أربعين عاما يجب أن تنتهي وينبغي اليوم الدخول في عملية إيجابية للتقارب بين الشعوب.وأوضح أنه يجب التركيز على توحيد الدول عوض التقسيم، مبديا أسفه لكون المنطقة ظلت رهينة لدى مجموعة في النظام الذي ثار ضده الشعب الجزائري. وقال في هذا الصدد " أملي الكبير في أن جيلا جديدا من الحكام الجزائريين الذي سيأتي به الحراك والديمقراطية هو من سيسعى إلى إنهاء هذه المشكلة وأن نبني اتحاد المغرب الكبير الذي لن يكون بالبوليساريو وبتقسيم المغرب".وتحدث المرزوقي عن الحراك في الجزائر، مشددا على أن مطلب الحراك كان في الأساس إنهاء احتقار الذكاء الجزائري والكرامة بخصوص إعادة ترشيح شخص كان عجزه لا يخفى على أحد وإنهاء سيطرة مجموعة معينة.وأضاف في ذات السياق " عندي قناعة أن بعبع الدولة المخابراتية العسكرية في الجزائر قد انتهى وأنه مات في عقول وقلوب الجزائرين وأنهم لم يعودوا يشعرون بالخوف من الدولة العميقة".



اقرأ أيضاً
تصاعد العنف ضد الأساتذة يصل إلى البرلمان
وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة بخصوص تنامي الاعتداءات على الأساتذة. وأوضح النائب البرلماني أن المؤسسات التعليمية بمختلف ربوع المملكة في الآونة الأخيرة، شهدت اعتداءات شنيعة ومتكررة على نساء ورجال التعليم من أساتذة، وأستاذات، ومديرين، ومديرات، وحراس عامين، ونظار، ومختصين، ومساعدين وغيرهم من مكونات المنظومة التربوية. وأضاف أومريبط أن هذا العنف تسبب في عاهات في حق المعتدى عليهم، بل وصل الأمر في بعض الحالات إلى الوفاة مع الأسف الشديد، مما يدق ناقوس الخطر بشأن تنامي هذه الظاهرة التي باتت تهدد المدرسة العمومية. وذكر المتحدث أن عدم تطبيق مضمون المادة الخامسة من المرسوم 2.24.140 الصادر بتاريخ 23 فبراير 2024، بشأن ضرورة تمتع الموظفين بحق المعاملة المبنية على الاحترام وحفظ الكرامة وبالحماية القانونية، مؤكدا على أن واقع الحال يخالف هذا الأمر، إذ يجد نساء ورجال التعليم أنفسهم في كثير من الأحيان دون حماية أو ضمانات واضحة وصريحة تجعلهم في منأى عن الاعتداءات، كيفما كان مصدرها، وهو ما أدى إلى اطراد ظاهرة العنف في حق هذه الفئة، مما يؤثر بشكل سلبي على الجو التربوي، والتحصيل الدراسي في المؤسسات التعليمية ببلادنا. واستفسر النائب البرلماني عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها، لحفظ كرامة نساء ورجال التعليم، ووضع حد للاعتداءات التي تطال فئة عريضة منهم، بما يصون حرمة المدرسة العمومية، ويجعلها فضاء لنبذ العنف والتربية على القيم.
سياسة

قانون المسطرة الجنائية موضوع سلسلة لقاءات دراسية بمجلس النواب
تنظم لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب سلسلة من اللقاءات الدراسية والاجتماعات حول مشروع القانون رقم 03.23، الذي يهدف إلى تغيير وتتميم القانون رقم 22.01 المتعلق بالمسطرة الجنائية، وذلك بحضور عدد من المسؤولين البارزين من عدة مؤسسات دستورية. ومن المرتقب أن تعقد اللجنة يوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، على الساعة العاشرة صباحا، لقاء دراسيا بحضور رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، من أجل مناقشة مشروع القانون في ضوء رأي الهيئة. وستعقد اللجنة، انطلاقا من الساعة الثالثة بعد زوال اليوم نفسه، اجتماعا بحضور رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، لتقديم تفسيرات وتوضيحات المجلس حول رأيه بخصوص هذا المشروع القانوني. وسيتم يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، على الساعة الرابعة بعد الزوال، عقد لقاء دراسي جديد بحضور رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لمناقشة التعديلات المقترحة على المسطرة الجنائية في ضوء رأي المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وجدير بالذكر أن هذه اللقاءات تأتي في الوقت الذي تستمر فيه مجموعة من الهيئات والفعاليات الحقوقية في انتقاد مشروع القانون، والتي اعتبرت أن بعض مضامينه تثير مخاوف بشأن مدى احترامها للحقوق والحريات الأساسية.
سياسة

إسبانيا: مبادرة الحكم الذاتي الأساس الأكثر جدية لتسوية نزاع الصحراء المغربية
جددت إسبانيا، اليوم الخميس، التأكيد على أن مبادرة الحكم الذاتي تشكل “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لتسوية النزاع” الإقليمي حول الصحراء المغربية. وذكر وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس بوينو، في تصريح للصحافة، عقب لقاء عقده، بمدريد، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بأن إسبانيا تعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، وكذا بالجهود الجادة وذات المصداقية للمملكة، في إطار الأمم المتحدة، لإيجاد حل مقبول من قبل الأطراف. وفي هذا الصدد، تعتبر إسبانيا المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تقدمت بها المملكة سنة 2007، بمثابة الأساس الأكثر جدية، وواقعية ومصداقية لتسوية هذا النزاع. ويندرج هذا التأكيد على الموقف الإسباني في إطار الدينامية الدولية، التي يقودها الملك محمد السادس، الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد لهذا النزاع. وهكذا، تجدد إسبانيا التأكيد بشكل راسخ على دعمها للمبادرة المغربية وتعزز الزخم الدولي الذي “أشاد به القرار الأخير رقم 2756 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”، والذي “يدعو إلى تفعيله بشكل فوري”. ومن خلال موقفها المتين والواضح الداعم لمخطط الحكم الذاتي، تكون إسبانيا قد بعثت برسالة قوية تؤكد التزامها بالانخراط في هذه الدينامية الدولية، والمساهمة في الجهود المبذولة في إطار العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل نهائي واقعي يقوم على التوافق للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
سياسة

جلالة الملك يجدد تأكيد دعم المغرب لوحدة سوريا
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى أحمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ79 لعيد الجلاء. ومما جاء في البرقية الملكية: “يطيب لي والجمهورية العربية السورية تحتفل بالذكرى الـ79 لعيد الجلاء، الذي يصادف 17 أبريل، أن أتوجه لكم بأخلص التهاني وأطيب المتمنيات، لكم شخصيا بموفور الصحة والسعادة، وللشعب السوري الشقيق بوافر الازدهار والنماء”. وقال الملك: “أغتنم هذه المناسبة لأعرب مجددا لفخامتكم، وأنتم تديرون هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلدكم الشقيق، عن موقف المملكة المغربية الثابت في دعمها للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية، ولتطلعات الشعب السوري قاطبة إلى الأمن والاستقرار والوئام الوطني”.وأضاف: “وإذ أجدد لفخامتكم تهانئي بهذه المناسبة الغراء، لأرجو العلي القدير أن يلهمكم التوفيق والسداد في مهامكم النبيلة، لما فيه خير ورفعة الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 17 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة