هكذا يخطط المغرب لإنهاء جدل التشكيك في لقاح كورونا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 08 أبريل 2025, 09:52

مجتمع

هكذا يخطط المغرب لإنهاء جدل التشكيك في لقاح كورونا


كشـ24 نشر في: 17 نوفمبر 2020

ما إن أعلن المغرب في بداية الأسبوع الماضي أنه سيطلق حملة للتطعيم ضد وباء كوفيد-19، حتى انطلقت حملة للتشكيك في نجاع وسلامة اللقاح، حيث عمد نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي إلى السخرية تارة من العملية برمتها، وتارة أخرى إلى بث معطيات وُصفت بالمغلوطة، في وقت تسابق فيه الحكومة الزمن للحد من تفشي الفيروس دون اللجوء إلى خيار العودة للحجر الصحي مرة ثانية.وللحيلولة دون انتشار تلك الأخبار الزائفة أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب أن الوزارة ستطلق "حملة تواصلية بشأن عملية التلقيح ضد كوفيد-19 لإحاطة الرأي العام علما بكل ما يتعلق بها"، مؤكدا أن "المغاربة سيكونون من أوائل المواطنين في العالم الذين سيحصلون على اللقاح، وذلك بفضل الجهود والرؤية الاستباقية للملك محمد السادس".وذكر الوزير عقب اجتماع اللجنة التقنية والعلمية الاستشارية للبرنامج الوطني للوقاية والحد من انتشار الإنفلونزا والالتهابات التنفسية الحادة، أنه "ينبغي الأخذ في الاعتبار اتخاذ أفضل الترتيبات الصحية قبل بدء حملة التلقيح"، نظرا لكون المناعة المرجو إكسابها للمواطنين بعد التلقيح لن تكون جاهزة للتصدي للفيروس إلا بعد مرور عدة أسابيع، ولهذا ينبغي الالتزام بعدد من التدابير التي تحول دون الإصابة بالفيروس خلال فترة التلقيح.معطيات صحية وطبية ارتأت الوزارة الوصية على قطاع الصحة في المغرب أن تقدمها عبر عدة بلاغات وبيانات صحفية، لاطلاع المغاربة على منحى سير خطة إيقاف زحف الوباء الذي بات يسجل يوميا آلاف الإصابات ويخلف مئات حالات الوفاة، ما يجعل أي تشكيك في التطعيم غير ذي معنى بحسب مصادر حكومية، ما دام شبح العودة إلى الإغلاق التام يطل برأسه في كل لحظة، لاسيما وأن التطعيم لن يكون إجباريا.واللقاح الذي تعتزم الحكومة تعميم الاستفادة منه، والذي أثبتت الدراسات السريرية التي أنجزت حتى الآن سلامته وفعاليته، جاء إقراره بعد تنسيق حكومي مع منظمة الصحة العالمية، ومن المنتظر أن تشمل تلك الحملة المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، حسب جدول لقاحي متكون من حقنتين، على أن تعطى الأولوية للعاملين في الخطوط الأمامية، كالصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن والتعليم والأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس وذلك قبل توسيع نطاقها.وفيما أصر بعض رواد التواصل الاجتماعي على التشكيك في اللقاح والسخرية منه، بالزعم أن "اللقاح الصيني أثبت عدم نجاعته في بلدان مثل البرازيل"، وأنه ينطوي على "نسبة أضرار جانبية كثيرة يجري التعتيم عليها"، قال مواطنون استطلع موقع "سكاي نيوز عربية" وجهات نظرهم أن "ظرفية استفحال الفيروس تحتاج إلى رفع منسوب الثقة بين الحكومة والمواطنين"، وأنه "لابد من التمعن أن مجرد البدء بتطعيم العاملين في القطاع الصحي والأمني يعني أن الدولة جادة ومتأكدة من سلامة اللقاح، وإلا كيف ستضحي بفئات هي في حاجة إليهم".من جانبه، أكد حبيب كروم، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا الجدل حيال نجاعة وسلامة لقاح كوفيد-19 طبيعي، منبها إلى أن "هذه الانتقادات ستنتهي مع بداية عملية التلقيح، كما وقع بالنسبة للقاح الإنفلونزا الموسمية، فنفس الشيء كان قد حصل، حيث أثار اللقاح في بداية الأمر انتقادات وكان هناك عزوف عن استعماله حتى من طرف مهنيي الصحة، لكن هذه الموجة سرعان ما تم تجاوزها".ردود الفعل تلك نابعة من تعقيد المعلومات الطبية المتعلقة بالفيروس الفتاك، وهو ما يجعل د. فتحية الهلالي، الباحثة في علم المناعة، والمشتغلة ضمن مشروع بحثي بين جامعتي مكناس ونيويورك، تحسم الجدل، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، بالقول إن "أي دواء أو لقاح، بل وحتى الباراسيتامول قد يعطي آثار جانبية خفيفة".وأكدت أن ذلك "قد يحصل وقد لا يحصل"، مشيرة إلى أن "اللقاح يبقى هو الحل الأوحد، مادامت نسبة الوفيات والحالات الحرجة مرتفعة جدا وفي تزايد".وتعود المخاوف بحسب بعض الدراسات من أي لقاح لوباء كوفيد-19، من طبيعة فيروس كورونا نفسه، الذي من شأنه أن يثير اضطرابا وخللا في المناعة، ليكون اللقاح المنتج لإيقافه مرشحا لأن يعطي نفس النتائج، لكنه على الأقل سيعطي الفرصة للمصابين للتعافي أكثر من أن يُتركوا عرضة للفيروس دون لقاح، وهو ما أكده أيضا عبد الخالق البيكم، الباحث في السياسات الصحية بالمغرب، في تصريح لسكاي نيوز عربية، منبها إلى أن "فيروس كورونا يخضع لنفس منطق إنتاج اللقاحات الأخرى، ولم يتم إقراره إلى بعد المرور بعدة مراحل منها الاختبارات السريرية ونشر الأوراق في المجلات العلمية المتخصصة"، منبها إلى أن "إنتاج اللقاح لم يوقف دراسة طبيعة الفيروس التي ما تزال مستمرة".وفيما تعمل وزارة الصحة على تكثيف جهودها التواصلية لتقريب المواطنين من المعلومات الطبية والتقنية حيال الفيروس، تسعى أيضا لتسريع خطوات التطعيم، أملا في قطف نتائج إيجابية، وتجنيب البلاد مخاطر استفحال الوباء أكثر، وكذلك طي صفحة الحديث عن أي إجراءات جديدة للحد من حرية التنقل والحركة، لا سيما والأوضاع الاقتصادية منذ نهاية الإغلاق تجعل الناس مستعدين للإقبال على حلول بديلة ومبتكرة في مقدمتها التطعيم.المصدر: سكاي نيوز

ما إن أعلن المغرب في بداية الأسبوع الماضي أنه سيطلق حملة للتطعيم ضد وباء كوفيد-19، حتى انطلقت حملة للتشكيك في نجاع وسلامة اللقاح، حيث عمد نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي إلى السخرية تارة من العملية برمتها، وتارة أخرى إلى بث معطيات وُصفت بالمغلوطة، في وقت تسابق فيه الحكومة الزمن للحد من تفشي الفيروس دون اللجوء إلى خيار العودة للحجر الصحي مرة ثانية.وللحيلولة دون انتشار تلك الأخبار الزائفة أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب أن الوزارة ستطلق "حملة تواصلية بشأن عملية التلقيح ضد كوفيد-19 لإحاطة الرأي العام علما بكل ما يتعلق بها"، مؤكدا أن "المغاربة سيكونون من أوائل المواطنين في العالم الذين سيحصلون على اللقاح، وذلك بفضل الجهود والرؤية الاستباقية للملك محمد السادس".وذكر الوزير عقب اجتماع اللجنة التقنية والعلمية الاستشارية للبرنامج الوطني للوقاية والحد من انتشار الإنفلونزا والالتهابات التنفسية الحادة، أنه "ينبغي الأخذ في الاعتبار اتخاذ أفضل الترتيبات الصحية قبل بدء حملة التلقيح"، نظرا لكون المناعة المرجو إكسابها للمواطنين بعد التلقيح لن تكون جاهزة للتصدي للفيروس إلا بعد مرور عدة أسابيع، ولهذا ينبغي الالتزام بعدد من التدابير التي تحول دون الإصابة بالفيروس خلال فترة التلقيح.معطيات صحية وطبية ارتأت الوزارة الوصية على قطاع الصحة في المغرب أن تقدمها عبر عدة بلاغات وبيانات صحفية، لاطلاع المغاربة على منحى سير خطة إيقاف زحف الوباء الذي بات يسجل يوميا آلاف الإصابات ويخلف مئات حالات الوفاة، ما يجعل أي تشكيك في التطعيم غير ذي معنى بحسب مصادر حكومية، ما دام شبح العودة إلى الإغلاق التام يطل برأسه في كل لحظة، لاسيما وأن التطعيم لن يكون إجباريا.واللقاح الذي تعتزم الحكومة تعميم الاستفادة منه، والذي أثبتت الدراسات السريرية التي أنجزت حتى الآن سلامته وفعاليته، جاء إقراره بعد تنسيق حكومي مع منظمة الصحة العالمية، ومن المنتظر أن تشمل تلك الحملة المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، حسب جدول لقاحي متكون من حقنتين، على أن تعطى الأولوية للعاملين في الخطوط الأمامية، كالصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن والتعليم والأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس وذلك قبل توسيع نطاقها.وفيما أصر بعض رواد التواصل الاجتماعي على التشكيك في اللقاح والسخرية منه، بالزعم أن "اللقاح الصيني أثبت عدم نجاعته في بلدان مثل البرازيل"، وأنه ينطوي على "نسبة أضرار جانبية كثيرة يجري التعتيم عليها"، قال مواطنون استطلع موقع "سكاي نيوز عربية" وجهات نظرهم أن "ظرفية استفحال الفيروس تحتاج إلى رفع منسوب الثقة بين الحكومة والمواطنين"، وأنه "لابد من التمعن أن مجرد البدء بتطعيم العاملين في القطاع الصحي والأمني يعني أن الدولة جادة ومتأكدة من سلامة اللقاح، وإلا كيف ستضحي بفئات هي في حاجة إليهم".من جانبه، أكد حبيب كروم، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا الجدل حيال نجاعة وسلامة لقاح كوفيد-19 طبيعي، منبها إلى أن "هذه الانتقادات ستنتهي مع بداية عملية التلقيح، كما وقع بالنسبة للقاح الإنفلونزا الموسمية، فنفس الشيء كان قد حصل، حيث أثار اللقاح في بداية الأمر انتقادات وكان هناك عزوف عن استعماله حتى من طرف مهنيي الصحة، لكن هذه الموجة سرعان ما تم تجاوزها".ردود الفعل تلك نابعة من تعقيد المعلومات الطبية المتعلقة بالفيروس الفتاك، وهو ما يجعل د. فتحية الهلالي، الباحثة في علم المناعة، والمشتغلة ضمن مشروع بحثي بين جامعتي مكناس ونيويورك، تحسم الجدل، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، بالقول إن "أي دواء أو لقاح، بل وحتى الباراسيتامول قد يعطي آثار جانبية خفيفة".وأكدت أن ذلك "قد يحصل وقد لا يحصل"، مشيرة إلى أن "اللقاح يبقى هو الحل الأوحد، مادامت نسبة الوفيات والحالات الحرجة مرتفعة جدا وفي تزايد".وتعود المخاوف بحسب بعض الدراسات من أي لقاح لوباء كوفيد-19، من طبيعة فيروس كورونا نفسه، الذي من شأنه أن يثير اضطرابا وخللا في المناعة، ليكون اللقاح المنتج لإيقافه مرشحا لأن يعطي نفس النتائج، لكنه على الأقل سيعطي الفرصة للمصابين للتعافي أكثر من أن يُتركوا عرضة للفيروس دون لقاح، وهو ما أكده أيضا عبد الخالق البيكم، الباحث في السياسات الصحية بالمغرب، في تصريح لسكاي نيوز عربية، منبها إلى أن "فيروس كورونا يخضع لنفس منطق إنتاج اللقاحات الأخرى، ولم يتم إقراره إلى بعد المرور بعدة مراحل منها الاختبارات السريرية ونشر الأوراق في المجلات العلمية المتخصصة"، منبها إلى أن "إنتاج اللقاح لم يوقف دراسة طبيعة الفيروس التي ما تزال مستمرة".وفيما تعمل وزارة الصحة على تكثيف جهودها التواصلية لتقريب المواطنين من المعلومات الطبية والتقنية حيال الفيروس، تسعى أيضا لتسريع خطوات التطعيم، أملا في قطف نتائج إيجابية، وتجنيب البلاد مخاطر استفحال الوباء أكثر، وكذلك طي صفحة الحديث عن أي إجراءات جديدة للحد من حرية التنقل والحركة، لا سيما والأوضاع الاقتصادية منذ نهاية الإغلاق تجعل الناس مستعدين للإقبال على حلول بديلة ومبتكرة في مقدمتها التطعيم.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
تعزية في وفاة والدة زوجة الحاج احمد بلطاقي
ببالغ الاسى والحزن وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا صباح يومه الثلاثاء 8 ابريل، نبأ وفاة المشمولة برحمة الله الفقيدة "زينب الكلوشي' والدة زوجة الحاج احمد بلطاقي، رئيس مؤسسة الجزولي، ورئيس الجمعية اليوسفية للتراث وانشاد دلائل الخيرات. ومن المنتظر ان توارى المرحومة "زينب الكلوشي" التي سلمت الروح لبارئها عن عمر ناهز 82 سنة، الثرى بمقبرة باب دكالة، بعد اداء صلاة الظهر والجنازة بمسجد سيدي بوعمر، بالمدينة العتيقة لمراكش. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم كشـ24 باحر التعازي للحاج "احمد بلطاقي" وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجل، ان يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
مجتمع

وفاة طفل بإملشيل.. ائتلاف مدني ينتقد خدمات القرب للرعاية الصحية ويطالب بفتح تحقيق
اعتبر الائتلاف المدني من أجل الجبل بأن حادث وفاة طفل مريض نتيجة التقصير في اشتغال المستشفى المتنقل بمنطقة إملشيل، يجسد زيف شعار خدمات القرب للرعاية الصحية. ووثق شريط فيديو حالة أسرة فقدت طفلها بعد تنقلات عديدة لانقاذ حياته، دون أن تحظى بأي مخاطب بالمستشفى المتنقل المتواجد بالمنطقة. وقال الائتلاف إن هذه الفاجعة ليست حادثًا معزولًا، "بل تكشف بشكل صارخ عن واقع صحي مأزوم ومقاربة ترقيعية تعيشها المناطق الجبلية منذ سنوات". وذهب، في بيان له، إلى أن منطقة إملشيل تمثل، نموذجا للتهميش والإقصاء الذي تعرفه المناطق الجبلية في غياب تدخلات حقيقية تضمن أبسط الحقوق الأساسية التي يكفلها الدستور، وعلى رأسها الحق في الحياة والصحة والكرامة. وطالب بفتح تحقيق عاجل وجاد، لتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل المتورطين، وعدم التستر خلف صيغ التبرير والتقارير الشكلية. كما دعا الحكومة ووزارة الصحة والمؤسسات العمومية إلى القطع مع الحلول المؤقتة والمناسباتية، واعتماد سياسات عمومية منصفة وشاملة للمجال الجبلي، تعالج اختلالات البنية الصحية وتضع حدًا لتكرار هذه المآسي.
مجتمع

“جولة أبريل”.. نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب تستجيب لدعوة رئيس الحكومة
أكدت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، استجابتها لدعوة رئيس الحكومة لعقد جولة أبريل من الحوار الاجتماعي. وقالت النقابة، في بيان لها، إنها فوضت الكاتب العام للنقابة، النعم ميارة، صلاحية تشكيل لجنة من أعضاء المكتب التنفيذي من أجل تحين أولويات الملف المطلبي والتفاعل مع مقترحات لجنة من بين أعضاء المكتب التنفيذي والتفاعل مع مقترحات النقاط التي سيتم طرحها في جدول أعمال هذه الجولة بالقطاع العام والخاص. وأكدت النقابة، في السياق ذاته، على ضرورة تنفيذ الاتفاقات القطاعية الموقعة بقطاعي الصحة والتعليم. وكانت رئاسة الحكومة قد وجهت دعوات للمركزيات النقابية لجولة جديدة للحوار الاجتماعي، في سياق ظلت النقابات تنتقد الأوضاع الاجتماعية المتأزمة، وتتهم الحكومة بعدم احترام عقد جولات الحوار في مواعدها، والتردد في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جولات سابقة. وتسعى الحكومة لامتصاص غضب النقابات استعدادا لتظاهرات فاتح العمالية، بينما سبق لنقابات أن هددت بالتصعيد، وعلى رأسها نقابة الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل. وقررت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب تنظيم تظاهرة مركزية للاحتفال بذكرى فاتح ماي لهذه السنة بالدار البيضاء، مع تنظيم احتفالات بباقي الأقاليم باستثناء جهة الرباط، حيث سيتم تنظيم الاحتفال جهويا بمدينة الرباط.
مجتمع

إحباط محاولة ترويج 14 ألف قرص مخدر.. منظمة حقوقية تشيد بجهود الأجهزة الأمنية بمراكش
أشادت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بجهود الأجهزة الأمنية لمكافحة المخدرات بمدينة مراكش، وقالت إنها تابعت باهتمام بالغ الحملة الأمنية الناجحة التي قامت بها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش بالتعاون مع عناصر الدرك الملكي، والتي أسفرت عن إحباط محاولة إغراق المدينة بأكثر من 14 ألف قرص طبي مخدر، مع توقيف أربعة أشخاص من بينهم شقيقان وسيدتان. وأشارت إلى أن هذه العملية التي تمت بناء على معطيات دقيقة قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تعتبر خطوة حاسمة في مواجهة واحدة من أخطر الظواهر التي تهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي في بلادنا. وذهبت إلى أن هذا النجاح الأمني يعكس التزام السلطات المغربية بتعزيز آليات مكافحة المخدرات في إطار مكافحة الجريمة المنظمة، حيث تمت إحباط عمليات تهريب المخدرات بكميات ضخمة من مختلف الأنواع، مثل "إكستازي"، "Rivotril"، و "Lyrica"، وهي أدوية تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والعقلية للمستهلكين، وتساهم في تعزيز الشبكات الإجرامية. كما تم حجز سيارتين خفيفتين ودراجتين ناريتين كانت تُستخدم في نقل هذه السموم. لكن وفي نفس الوقت، أكدت المنظمة، في بيان لها، أن المعركة ضد تجارة المخدرات تتطلب المزيد من الجهود، خاصة في ما يتعلق بتشديد العقوبات ضد تجار المخدرات. ودعت إلى تشديد العقوبات القانونية ضد تجار المخدرات وتوسيع نطاق المسؤوليات القانونية لتشمل كافة المشاركين في هذه الشبكات الإجرامية. ورأت المنظمة بأنه من الضروري إعادة النظر في التشريعات الحالية لضمان تطبيق العدالة بشكل أسرع وأكثر فاعلية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة