مجتمع

إنزال أمني مكثف للدرك الملكي ضواحي برشيد بسبب تفشي الجريمة


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2020

برشيد / نورالدين حيمود.عرفت بلدية الدروة التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، مساء أمس الأربعاء 11 نونبر الجاري، إنزالا أمنيا مكثفا لم يسبق له مثيل، بغية محاربة الجريمة ومكافحة المخدرات وأقراص الهلوسة، نظرا لكون منطقة الدروة صنفت في خانة البؤر السوداء ببرشيد، إذ تشهد فيها الجريمة وتجارة المخدرات نشاطا كبيرا، خصوصا السرقات بالعنف وترويج المخدرات وأقراص الهلوسة، واستفحال جرائم القتل.وفي هذا السياق ووفق مصادر أمنية، حاول كل من قائد جهوية سطات وسرية برشيد، وضع مقاربة تشاركية شمولية خاصة، لتصحيح الوضع وتقويم الإنحراف الحاصل، والوقوف على مكمن الخلل، ما يبشر ببدايات يتمنى المواطن الحريزي بأن تكون موفقة، حيث تم وضع مقاربة جديدة، هدفها أساسا العمل على إيقاف جانحين وخارجين عن القانون، مختصين في ترويج واستهلاك المخدرات والدعارة، وشن حملات يومية بالمناطق المصنفة في خانة الخطر، وإنزال أمني مكثف، في أهم أحياء مدينة الدروة، ودواويرها المترامية الأطراف.ليكون بذلك رهان المتتبعين للرأي العام المحلي وساكنة الإقليم عموما، أن تكون مثل هذه الحملات التمشيطية والتطهيرية الواسعة، نموذجا لثورة حقيقية ضد الجريمة ومكافحة المخدرات وأقراص الهلوسة، يفتخر به كل زائر ومقيم ببلدية الدروة.وكانت منطقة الدروة إلى عهد قريب، تعيش أزهى فتراتها استقرارا وأمنا وسلما وسلاما، وتشهد انعدام شبه تام للجريمة، في جل أحيائها ودواويرها، قبل أن تتحول إلى بؤرة سوداء، لدرجة أنه بمجرد حلول الليل، يلزم الجميع بيوتهم خوفا من سرقة أو اعتداء أو قتل أو تصفية.وتحولت المنطقة برمتها إلى معقل العشرات من العائلات المهاجرة من البادية، فانتشرت ظاهرة كراء الغرف، فوقع خلل في نموها الديموغرافي وانقلب الوضع فيها رأسا على عقب، الشئ الذي خلف فوضى غير مسبوقة وشجارات يومية، لم تكن كالمعتاد، تلت تلك الموجة ظاهرة جديدة، ارتفاع الهدر المدرسي وغياب فرص العمل، والنتيجة زرع البذور الأولى للجريمة، ساهم فيها الفقر والإدمان على المخدرات، بسبب خروج مجموعة من المجرمين، الذين لم تنفع معهم العقوبات الحبسية، التي قضوها وراء القضبان، في تغيير وتهذيب سلوكياتهم الإجرامية.وساهمت هذه الاوضاع في انتشار معدلات الجريمة، حتى صارت أحياء وشوارع الدروة قبلة لعدد من مروجي المخدرات، من أغلب المناطق الدار البيضاء وسطات نموذجا، استغلوا وجود أسواق عشوائية، وغياب حملات أمنية متواصلة داخل الأحياء، حيث نجح المروجون الجدد في تحويل عدد من الدواوير المجاورة، والأحياء السكنية الراقية والعشوائية إلى قلاع حصين لنشاطهم ومدهم الإجرامي الخطير، واستغلوا ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، لإغراء شباب وقاصرين للعمل معهم.وأوضحت مصادر لـ"كشـ24" أن منطقة الدروة، شهدت في الآونة الأخيرة طفرة نوعية، في ترويج المخدرات وأقراص الهلوسة واستفحال جرائم القتل العمد، ما حولها إلى كابوس لسكانها، بسبب ارتفاع قياسي في جرائم السرقة بالعنف أبطالها مدمنون على المخدرات، ما دفع فاعلين جمعويين وحقوقيين بالمنطقة إلى دق ناقوس الخطر، لتقرر السلطات الأمنية وضع حد لهذا التسيب، وصعدت عناصر الدرك الملكي، تحت الإشراف الفعلي لقائد سرية برشيد ومساعده الأول، من حملاتها التطهيرية الواسعة النطاق، أطاحت على إثرها بمخبرين سابقين تبين تواطؤهم مع مروجي مخدرات، واستبدلوا بآخرين جدد، فكانت النتائج إيجابية جدا.هي حملات نوعية اعتمدت تطهيرا واسعا لم تشهده المنطقة من قبل، أسفرت عن سقوط كبار المروجين للمخدرات والأقراص المهلوسة، في حين اضطر آخرون إلى الفرار إلى مناطق مجاورة أو مدن أخرى، بعد أن صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية، فيما لم تخلو تلك العمليات الأمنية من مواجهات ومقاومات شرسة.

برشيد / نورالدين حيمود.عرفت بلدية الدروة التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، مساء أمس الأربعاء 11 نونبر الجاري، إنزالا أمنيا مكثفا لم يسبق له مثيل، بغية محاربة الجريمة ومكافحة المخدرات وأقراص الهلوسة، نظرا لكون منطقة الدروة صنفت في خانة البؤر السوداء ببرشيد، إذ تشهد فيها الجريمة وتجارة المخدرات نشاطا كبيرا، خصوصا السرقات بالعنف وترويج المخدرات وأقراص الهلوسة، واستفحال جرائم القتل.وفي هذا السياق ووفق مصادر أمنية، حاول كل من قائد جهوية سطات وسرية برشيد، وضع مقاربة تشاركية شمولية خاصة، لتصحيح الوضع وتقويم الإنحراف الحاصل، والوقوف على مكمن الخلل، ما يبشر ببدايات يتمنى المواطن الحريزي بأن تكون موفقة، حيث تم وضع مقاربة جديدة، هدفها أساسا العمل على إيقاف جانحين وخارجين عن القانون، مختصين في ترويج واستهلاك المخدرات والدعارة، وشن حملات يومية بالمناطق المصنفة في خانة الخطر، وإنزال أمني مكثف، في أهم أحياء مدينة الدروة، ودواويرها المترامية الأطراف.ليكون بذلك رهان المتتبعين للرأي العام المحلي وساكنة الإقليم عموما، أن تكون مثل هذه الحملات التمشيطية والتطهيرية الواسعة، نموذجا لثورة حقيقية ضد الجريمة ومكافحة المخدرات وأقراص الهلوسة، يفتخر به كل زائر ومقيم ببلدية الدروة.وكانت منطقة الدروة إلى عهد قريب، تعيش أزهى فتراتها استقرارا وأمنا وسلما وسلاما، وتشهد انعدام شبه تام للجريمة، في جل أحيائها ودواويرها، قبل أن تتحول إلى بؤرة سوداء، لدرجة أنه بمجرد حلول الليل، يلزم الجميع بيوتهم خوفا من سرقة أو اعتداء أو قتل أو تصفية.وتحولت المنطقة برمتها إلى معقل العشرات من العائلات المهاجرة من البادية، فانتشرت ظاهرة كراء الغرف، فوقع خلل في نموها الديموغرافي وانقلب الوضع فيها رأسا على عقب، الشئ الذي خلف فوضى غير مسبوقة وشجارات يومية، لم تكن كالمعتاد، تلت تلك الموجة ظاهرة جديدة، ارتفاع الهدر المدرسي وغياب فرص العمل، والنتيجة زرع البذور الأولى للجريمة، ساهم فيها الفقر والإدمان على المخدرات، بسبب خروج مجموعة من المجرمين، الذين لم تنفع معهم العقوبات الحبسية، التي قضوها وراء القضبان، في تغيير وتهذيب سلوكياتهم الإجرامية.وساهمت هذه الاوضاع في انتشار معدلات الجريمة، حتى صارت أحياء وشوارع الدروة قبلة لعدد من مروجي المخدرات، من أغلب المناطق الدار البيضاء وسطات نموذجا، استغلوا وجود أسواق عشوائية، وغياب حملات أمنية متواصلة داخل الأحياء، حيث نجح المروجون الجدد في تحويل عدد من الدواوير المجاورة، والأحياء السكنية الراقية والعشوائية إلى قلاع حصين لنشاطهم ومدهم الإجرامي الخطير، واستغلوا ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، لإغراء شباب وقاصرين للعمل معهم.وأوضحت مصادر لـ"كشـ24" أن منطقة الدروة، شهدت في الآونة الأخيرة طفرة نوعية، في ترويج المخدرات وأقراص الهلوسة واستفحال جرائم القتل العمد، ما حولها إلى كابوس لسكانها، بسبب ارتفاع قياسي في جرائم السرقة بالعنف أبطالها مدمنون على المخدرات، ما دفع فاعلين جمعويين وحقوقيين بالمنطقة إلى دق ناقوس الخطر، لتقرر السلطات الأمنية وضع حد لهذا التسيب، وصعدت عناصر الدرك الملكي، تحت الإشراف الفعلي لقائد سرية برشيد ومساعده الأول، من حملاتها التطهيرية الواسعة النطاق، أطاحت على إثرها بمخبرين سابقين تبين تواطؤهم مع مروجي مخدرات، واستبدلوا بآخرين جدد، فكانت النتائج إيجابية جدا.هي حملات نوعية اعتمدت تطهيرا واسعا لم تشهده المنطقة من قبل، أسفرت عن سقوط كبار المروجين للمخدرات والأقراص المهلوسة، في حين اضطر آخرون إلى الفرار إلى مناطق مجاورة أو مدن أخرى، بعد أن صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية، فيما لم تخلو تلك العمليات الأمنية من مواجهات ومقاومات شرسة.



اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة