إنزال أمني مكثف للدرك الملكي ضواحي برشيد بسبب تفشي الجريمة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
السبت 19 أبريل 2025, 04:07

مجتمع

إنزال أمني مكثف للدرك الملكي ضواحي برشيد بسبب تفشي الجريمة


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2020

برشيد / نورالدين حيمود.عرفت بلدية الدروة التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، مساء أمس الأربعاء 11 نونبر الجاري، إنزالا أمنيا مكثفا لم يسبق له مثيل، بغية محاربة الجريمة ومكافحة المخدرات وأقراص الهلوسة، نظرا لكون منطقة الدروة صنفت في خانة البؤر السوداء ببرشيد، إذ تشهد فيها الجريمة وتجارة المخدرات نشاطا كبيرا، خصوصا السرقات بالعنف وترويج المخدرات وأقراص الهلوسة، واستفحال جرائم القتل.وفي هذا السياق ووفق مصادر أمنية، حاول كل من قائد جهوية سطات وسرية برشيد، وضع مقاربة تشاركية شمولية خاصة، لتصحيح الوضع وتقويم الإنحراف الحاصل، والوقوف على مكمن الخلل، ما يبشر ببدايات يتمنى المواطن الحريزي بأن تكون موفقة، حيث تم وضع مقاربة جديدة، هدفها أساسا العمل على إيقاف جانحين وخارجين عن القانون، مختصين في ترويج واستهلاك المخدرات والدعارة، وشن حملات يومية بالمناطق المصنفة في خانة الخطر، وإنزال أمني مكثف، في أهم أحياء مدينة الدروة، ودواويرها المترامية الأطراف.ليكون بذلك رهان المتتبعين للرأي العام المحلي وساكنة الإقليم عموما، أن تكون مثل هذه الحملات التمشيطية والتطهيرية الواسعة، نموذجا لثورة حقيقية ضد الجريمة ومكافحة المخدرات وأقراص الهلوسة، يفتخر به كل زائر ومقيم ببلدية الدروة.وكانت منطقة الدروة إلى عهد قريب، تعيش أزهى فتراتها استقرارا وأمنا وسلما وسلاما، وتشهد انعدام شبه تام للجريمة، في جل أحيائها ودواويرها، قبل أن تتحول إلى بؤرة سوداء، لدرجة أنه بمجرد حلول الليل، يلزم الجميع بيوتهم خوفا من سرقة أو اعتداء أو قتل أو تصفية.وتحولت المنطقة برمتها إلى معقل العشرات من العائلات المهاجرة من البادية، فانتشرت ظاهرة كراء الغرف، فوقع خلل في نموها الديموغرافي وانقلب الوضع فيها رأسا على عقب، الشئ الذي خلف فوضى غير مسبوقة وشجارات يومية، لم تكن كالمعتاد، تلت تلك الموجة ظاهرة جديدة، ارتفاع الهدر المدرسي وغياب فرص العمل، والنتيجة زرع البذور الأولى للجريمة، ساهم فيها الفقر والإدمان على المخدرات، بسبب خروج مجموعة من المجرمين، الذين لم تنفع معهم العقوبات الحبسية، التي قضوها وراء القضبان، في تغيير وتهذيب سلوكياتهم الإجرامية.وساهمت هذه الاوضاع في انتشار معدلات الجريمة، حتى صارت أحياء وشوارع الدروة قبلة لعدد من مروجي المخدرات، من أغلب المناطق الدار البيضاء وسطات نموذجا، استغلوا وجود أسواق عشوائية، وغياب حملات أمنية متواصلة داخل الأحياء، حيث نجح المروجون الجدد في تحويل عدد من الدواوير المجاورة، والأحياء السكنية الراقية والعشوائية إلى قلاع حصين لنشاطهم ومدهم الإجرامي الخطير، واستغلوا ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، لإغراء شباب وقاصرين للعمل معهم.وأوضحت مصادر لـ"كشـ24" أن منطقة الدروة، شهدت في الآونة الأخيرة طفرة نوعية، في ترويج المخدرات وأقراص الهلوسة واستفحال جرائم القتل العمد، ما حولها إلى كابوس لسكانها، بسبب ارتفاع قياسي في جرائم السرقة بالعنف أبطالها مدمنون على المخدرات، ما دفع فاعلين جمعويين وحقوقيين بالمنطقة إلى دق ناقوس الخطر، لتقرر السلطات الأمنية وضع حد لهذا التسيب، وصعدت عناصر الدرك الملكي، تحت الإشراف الفعلي لقائد سرية برشيد ومساعده الأول، من حملاتها التطهيرية الواسعة النطاق، أطاحت على إثرها بمخبرين سابقين تبين تواطؤهم مع مروجي مخدرات، واستبدلوا بآخرين جدد، فكانت النتائج إيجابية جدا.هي حملات نوعية اعتمدت تطهيرا واسعا لم تشهده المنطقة من قبل، أسفرت عن سقوط كبار المروجين للمخدرات والأقراص المهلوسة، في حين اضطر آخرون إلى الفرار إلى مناطق مجاورة أو مدن أخرى، بعد أن صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية، فيما لم تخلو تلك العمليات الأمنية من مواجهات ومقاومات شرسة.

برشيد / نورالدين حيمود.عرفت بلدية الدروة التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، مساء أمس الأربعاء 11 نونبر الجاري، إنزالا أمنيا مكثفا لم يسبق له مثيل، بغية محاربة الجريمة ومكافحة المخدرات وأقراص الهلوسة، نظرا لكون منطقة الدروة صنفت في خانة البؤر السوداء ببرشيد، إذ تشهد فيها الجريمة وتجارة المخدرات نشاطا كبيرا، خصوصا السرقات بالعنف وترويج المخدرات وأقراص الهلوسة، واستفحال جرائم القتل.وفي هذا السياق ووفق مصادر أمنية، حاول كل من قائد جهوية سطات وسرية برشيد، وضع مقاربة تشاركية شمولية خاصة، لتصحيح الوضع وتقويم الإنحراف الحاصل، والوقوف على مكمن الخلل، ما يبشر ببدايات يتمنى المواطن الحريزي بأن تكون موفقة، حيث تم وضع مقاربة جديدة، هدفها أساسا العمل على إيقاف جانحين وخارجين عن القانون، مختصين في ترويج واستهلاك المخدرات والدعارة، وشن حملات يومية بالمناطق المصنفة في خانة الخطر، وإنزال أمني مكثف، في أهم أحياء مدينة الدروة، ودواويرها المترامية الأطراف.ليكون بذلك رهان المتتبعين للرأي العام المحلي وساكنة الإقليم عموما، أن تكون مثل هذه الحملات التمشيطية والتطهيرية الواسعة، نموذجا لثورة حقيقية ضد الجريمة ومكافحة المخدرات وأقراص الهلوسة، يفتخر به كل زائر ومقيم ببلدية الدروة.وكانت منطقة الدروة إلى عهد قريب، تعيش أزهى فتراتها استقرارا وأمنا وسلما وسلاما، وتشهد انعدام شبه تام للجريمة، في جل أحيائها ودواويرها، قبل أن تتحول إلى بؤرة سوداء، لدرجة أنه بمجرد حلول الليل، يلزم الجميع بيوتهم خوفا من سرقة أو اعتداء أو قتل أو تصفية.وتحولت المنطقة برمتها إلى معقل العشرات من العائلات المهاجرة من البادية، فانتشرت ظاهرة كراء الغرف، فوقع خلل في نموها الديموغرافي وانقلب الوضع فيها رأسا على عقب، الشئ الذي خلف فوضى غير مسبوقة وشجارات يومية، لم تكن كالمعتاد، تلت تلك الموجة ظاهرة جديدة، ارتفاع الهدر المدرسي وغياب فرص العمل، والنتيجة زرع البذور الأولى للجريمة، ساهم فيها الفقر والإدمان على المخدرات، بسبب خروج مجموعة من المجرمين، الذين لم تنفع معهم العقوبات الحبسية، التي قضوها وراء القضبان، في تغيير وتهذيب سلوكياتهم الإجرامية.وساهمت هذه الاوضاع في انتشار معدلات الجريمة، حتى صارت أحياء وشوارع الدروة قبلة لعدد من مروجي المخدرات، من أغلب المناطق الدار البيضاء وسطات نموذجا، استغلوا وجود أسواق عشوائية، وغياب حملات أمنية متواصلة داخل الأحياء، حيث نجح المروجون الجدد في تحويل عدد من الدواوير المجاورة، والأحياء السكنية الراقية والعشوائية إلى قلاع حصين لنشاطهم ومدهم الإجرامي الخطير، واستغلوا ارتفاع نسبة الفقر والبطالة، لإغراء شباب وقاصرين للعمل معهم.وأوضحت مصادر لـ"كشـ24" أن منطقة الدروة، شهدت في الآونة الأخيرة طفرة نوعية، في ترويج المخدرات وأقراص الهلوسة واستفحال جرائم القتل العمد، ما حولها إلى كابوس لسكانها، بسبب ارتفاع قياسي في جرائم السرقة بالعنف أبطالها مدمنون على المخدرات، ما دفع فاعلين جمعويين وحقوقيين بالمنطقة إلى دق ناقوس الخطر، لتقرر السلطات الأمنية وضع حد لهذا التسيب، وصعدت عناصر الدرك الملكي، تحت الإشراف الفعلي لقائد سرية برشيد ومساعده الأول، من حملاتها التطهيرية الواسعة النطاق، أطاحت على إثرها بمخبرين سابقين تبين تواطؤهم مع مروجي مخدرات، واستبدلوا بآخرين جدد، فكانت النتائج إيجابية جدا.هي حملات نوعية اعتمدت تطهيرا واسعا لم تشهده المنطقة من قبل، أسفرت عن سقوط كبار المروجين للمخدرات والأقراص المهلوسة، في حين اضطر آخرون إلى الفرار إلى مناطق مجاورة أو مدن أخرى، بعد أن صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية، فيما لم تخلو تلك العمليات الأمنية من مواجهات ومقاومات شرسة.



اقرأ أيضاً
عاجل.. ضبط 4 نساء في حالة تلبس في وكر للدعارة بمراكش
محمد الأصفر في إطار جهودها المتواصلة لمحاربة الظواهر الإجرامية، تمكنت مصالح الدائرة الأمنية العاشرة، تحت الإشراف الفعلي لرئيس الدائرة، مساء يومه الجمعة 18 ابريل الجاري، من مداهمة وكر مخصص للدعارة بحي المحاميد، وذلك بعد عملية تعقب دقيقة وجمع معطيات ميدانية محكمة. وحسب مصادر مطلعة، فقد أسفرت هذه العملية الأمنية عن ضبط أربع نساء في حالة تلبس بممارسة الدعارة داخل المنزل المذكور، حيث تم توقيفهن واقتيادهن إلى مقر الدائرة الأمنية لتعميق البحث معهن تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد أسفرت المداهمة كذلك عن حجز عدد كبير من العوازل الطبية، مما يعزز فرضية استغلال المكان في أنشطة مشبوهة بشكل اعتيادي. وتندرج هذه العملية ضمن المقاربة الأمنية الاستباقية التي تنهجها مصالح الأمن الوطني لمحاربة شبكات الدعارة والفساد الأخلاقي، وكذا لتأمين الأحياء السكنية والحفاظ على السكينة العامة. هذا، وقد تم فتح تحقيق في القضية للكشف عن باقي المتورطين المحتملين، في أفق تقديمهم أمام العدالة.
مجتمع

بالڤيديو.. محامية التلميذة سلمى تشيد بالعدالة بعد إدانة “غدير” وتصف الحكم بالشافي للغليل
عبرت الأستاذة سعيد ابلق المحامية بهيئة مراكش، عن ارتياحها بعد صدور حكم بالحبس النافذ في حق المتهمة في ملف موكلتها " سلمى"، ضحية التهديد والعنف النفسي مشيدة في تصريح خاص ل كشـ24 بالعدالة وواصفة الحكم بالمقنع.ويشار أن الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش أصدرت يومه الجمعة 18 الجاري، حكمها في ملف الشابة المتورطة في تسجيل ونشر محتويات رقمية تحرض على العنف والتشهير بالتلميذة سلمى حيث أدانت المحكمة المتهمة بتسعة أشهر حبسا نافذا، و2500 درهم غرامة، و30 ألف درهم كتعويض مدني، وذلك لتورطها في قضية هزت الرأي العام المحلي والوطني، وخلفت موجة تعاطف كبيرة مع الضحية "سلمى".
مجتمع

إغلاق ملف الدكتور التازي وزوجته تغادر السجن
أصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء الجمعة، حكمًا نهائيًا في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل داخل الوسط الطبي المغربي، والمتعلقة بطبيب التجميل الشهير حسن التازي وعدد من المتابعين معه، بينهم زوجته وشقيقه. المحكمة قررت إسقاط تهمة الاتجار بالبشر عن الدكتور التازي وباقي المتهمين، لكنها في المقابل أيدت جزءًا من الحكم الابتدائي المتعلق بتهم النصب والاحتيال، لتنتهي بذلك مرحلة طويلة من المتابعة القضائية في ملف أثار اهتمام الرأي العام الوطني. ومن أبرز ما جاء في الحكم، تبرئة كل من مونية بنشقرون، زوجة التازي، وعبد الرزاق التازي، شقيقه، إلى جانب زينب بنزاكور التي كانت متابعة بجنحة تتعلق بالاستفادة غير المشروعة من أموال التبرعات. كما قررت الهيئة القضائية تخفيف العقوبات السجنية؛ حيث تم تقليص الحكم في حق عبد الرزاق التازي وزينب بنزاكور من خمس سنوات إلى ثلاث سنوات ونصف، بينما تم تخفيض عقوبة زوجة الطبيب من أربع سنوات إلى ثلاث، مما أتاح لها مغادرة سجن "عكاشة" ليلة الجمعة. وشمل القرار أيضًا سعيدة علو، المسؤولة عن الحسابات بمصحة الشفاء، التي قضت المحكمة في حقها بثلاث سنوات سجنًا، منها سنتان نافذتان، ما مكنها بدورها من مغادرة السجن. وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهماً ثقيلة، من ضمنها الاتجار بالبشر، النصب والاحتيال، التزوير في وثائق تجارية واستعمالها، إلى جانب المشاركة في وقائع وُصفت بأنها "مصطنعة وغير حقيقية".
مجتمع

إطلاق سراح التلميذ المعتقل بسيدي المختار بعد تنازل الاستاذ
في اطار متابعتها لقضية ايقاف تلميذ من داخل مؤسسة تعليمية بسيدي المختار باقليم شيشاوة، علمت كشـ24 انه إطلاق سراح التلميذ المعتقل بسيدي المختار بعد تنازل الاستاذ. وكانت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بإمنتانوت قد قررت امس الخميس الاحالته على مركز حماية الطفولة بمراكش، وذلك إلى غاية أولى جلسات المحاكمة التي حددت يوم الإثنين المقبل 21 ابريل الجاري. ومعلوم ان ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، كانت قد شهدت امس الخميس، توقيف التلميذ المعني بالامر المتهم بالاعتداء على أستاذ، وذلك وسط احتجاجات لتلاميذها تعبيرا منهم على رفضهم لطريقة التي تم بها ايقافه من داخل المؤسسة. وقالت مصادر "كشـ24" إن عناصر الدرك قامت بتوقيف التلميذ وسط المؤسسة، وتم تصفيد يديه، واقتياده لمخفر الدرك للتحقيق في ملابسات هذا الإعتداء. وذلك بعدما تقدم الضحية بشكاية في الموضوع وأدلى بشهادة طبية تثبت مدة العجز المؤقت في 20 يوما، علما ان تفجر هذه القضية ، جاء في سياق تنامي حوادث الإعتداء على رجال ونساء التعليم. وسبق للتنسيق النقابي في قطاع التعليم أن نظم يوم أمس الأربعاء إضرابا وطنيا احتجاجا على حادث الإعتداء بأداة حادة على أستاذة للفرنسية بمركز التكوين المهني بأرفود من قبل تلميذ و التي أعلن صباح يوم الأحد الماضي عن وفاتها بالمركز الاستشفائي الجامعي بفاس.، وهو ما جعل مصالح الدرك تتفاعل بشكل سريع وحازم في الملف الجديد المتعلف بالتلميذ الموقوف.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 19 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة