صحافة

وزارة الصحة تحجز المئات من أجهزة التنفس بسبب خلاف مع العلمي (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 10 نوفمبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 11 نونبر، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الرقمي كشف أن وزارة الصحة لازالت تحتجز أجهزة التنفس الإصطناعي التي أثارت جدلا كبيرا بين الوزيرين، منذ أشهر، ولم تمنحها إلى حد الآن الإعتماد ليتم استخدامها في المستشفيات الوطنية رغم ما تفرضه الجائحة.وقال مولاي حفيظ العلمي خلال جلسة الأسئلة الأسبوعية بمجلس النواب إن هذه الأجهزة جاهزة ، وقطعت مختلف المراحل، وهي اليوم بيد وزارة الصحة لتتبع المراحل التي يجب أن تمر منها هذه الآليات ليتم تسويقها، مشيرا إلى أن وزارته اشتغلت مع قطاع الطيران حاصة، لمواكبة وزارة الصحة في هذه الجائحة وإنتاج هذا المنتوج، سواء بالنسبة لأسرة الإنعاش أو أجهزة التنفس، هذه الأخيرة قدمت قبل عدة أشهر لوزارة الصحة، وننتظر تتبع الإجراءات من طرفها ، واصفا إياها بالإجراءات الطويلة التي تمس صحة المواطنين، ونتمنى أن يتم اعتمادها من طرف الوزارة في الأسابيع المقبلة، خاصة وأن هناك دولا تريد شراء هذه الأجهزة.وقال مولاي حفيظ إن جهاز التنفس الإصطناعي وصل إلى مستوى مهم جدا، وهو الآن بيد وزارة الصحة لتتبع المراحل التي يجب أن تمر منها الآليات لتوضع في السوق، مشيرا إلى أنه تم تصنييع 500 جهاز، ويمكن للشركة أن تصنع 1000 جهاز كل أسبوع، فيما أوضح الوزير ذاته أنه تم تجهيز أسرّة الإنعاش بصنع مغربي وجودة عالية، موضحا أيضا أن هناك 60 معملا تنتج 16 مليون كمامة يوميا، وبلغت حصتها من الإنتاج منذ بداية الجائحة 340 مليونا إلى غاية اليوم، وهي الكمامات التي خضعت للتقييم من طرف الجيش الفرنسي، ومنحها الترخيص، مشيرا إلى أن قيمة الدعم قد خفض من 50 سنتيما إلى 25 سنتيما في الكمامة الواحدة.وفي حيز آخر، ذكرت اليومية ذاتها، ان فرق الأغلبية بمجلس النواب، طالبت بعدم تطبيق "المساهمة التضامنية"، الواردة في مشروع فانون المالية لسنة 2021، على الموظفين وأجراء القطاع الخاص، الذين يعادل أو يفوق دخلهم الإجمالي الصافي 120 ألف درهم سنويا، أي 10 آلاف درهم في الشهر.وفي خطوة ستعيد إلى الواجهة الجدل الساخن الذي أعقب اقتراح مشروع قانون المالية إحداث "مساهمة اجتماعية للتضامن"، تتحملها الشركات والأشخاص الذاتيون،طالبت الأغلبية باحتساب هذه المساهمة بالنسبة للأشخاص الذاتيين، على أساس "الدخول المكتسبة أو المحققة التي تعادل أو تفوق 240 ألف درهم، بدل 120 ألف درهم الواردة في الصيغة الحالية لمشروع قانون المالية.وفي خبر آخر أوردت الجريدة ذاتها، سعيد امزازي وزير التربية الوطنية، كشف أن عدد التلاميذ المنتقلين من التعليم الخصوصي إلى التعليم العمومي برسم الموسم الدراسي الحالي تجاوز 140 ألف تلميذ وتلميذة.ووفق المسؤول الحكومي ذاته، فإن هذا الرقم لم يتجاوز 52 ألف تلميذ في السنة الماضية، كما عزا هذا الإرتفاع إلى الأزمة التي تسبب فيها فيروس كورونا.وأعلن أمزازي ان عدد مؤسسات التعليم الخاص التي أغلقت أبوابها بلغ 68 مؤسسة.وقال :" كنا دائما ننبه إلى الامر ونؤكد أن عددا مهما من المؤسسات التعليمية ستتجه إلى الإفلاس، والآثار هي استضافة التلاميذ في المؤسسات العمومية، وبالتالي فإن برنامج تقليص الغكتظاظ سيتم تأجيله إلى السنوات المقبلة.وأوضح أمزازي أنه رصد بمدينة فاس مؤسسة تعليمية ابتدائية حديثة البناء تضم 1300 تلميذ، وبعد استفساره المدير كشف أن السبب يعود إلى كون مدرسة خاصة محادية أغلقت أبوابها.كما بسط وزير التربية الوطنية النسب المتعلقة بالإكتظاظ الذي بلغ 38 تلميذا في السنة الأولى، و36 في السنة الثانية، و41 تلميذا في السنة الثالثة، ليردف أن هذا الامر غير معقول، وسيفرض بناء 3 حجرات خلال هذا الموسم.ووفق وزير التربية الوطنية، فقد استقر عدد النلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالتعليم الخصوصي في حدود المليون و42 ألف تلميذ موزعين على 5828 مؤسسة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن العديد من موظفي الجماعات باتوا يشتغلون في أجواء محفوفة بخطر الإصابة بفيروس كورونا، مما بات يؤثر على أدائهم اليومي، بعد توسع رقعة الإصابة بين موظفي عدد من الجماعات الترابية، حيث تم تسجيل العديد من الإصابات في صفوف موظفين ببعض الجماعات التي تشهد ارتباكا بين الموظفين بسبب هذا الوباء خاصة في الأيام الاخيرة جماعات بإقليم برشيد وملحقاتها التي طالب بعض موظفيها، السلطات المسؤولة بالتدخل العاجل.ويناشد موظفون داخل بعض الجماعات السلطات المسؤولة، وعلى رأسها عمال الأقاليم، توفير وتعميم الكمامات ووسائل التعقيم والتنظيف بشكل يومي لعموم الموظفين والرتفقين بالجماعات الترابية، ووضع برنامج بتنسيق مع مندوبية وزارة الصحة، لغجراء تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس "كورونا" لفائدة الموظفين في إطار التدابير الإحترازية والوقائية لمواجهة تفشي هذه الجائحة.ويتخوف عدد كبير من الموظفين ببعض الجماعات من ظهور حالات جديدة في ظل ما وصف بـ"غياب شروط السلامة الصحية وانعدام التباعد والعمل بالتناوب ببعض المصالح، خصوصا ممن تفرض طبيعة عملهم التواصل المباشر مع عموم المواطنين".وأكد المصدر ذاته، أن إحدى جماعات برشيد نقل رئيس أحد مصالحها إلى المستشفى بعد تأكد إصابته، كما أصيب بالفيروس موظفة أخرى بجماعة الكارة تم نقلها يوم السبت الأخير إلى الجديدة، إضافة إلى حالات أخرى ببلدية برشيد لموظفين ومنتخبين، وهي حالات تزيد من الإرتباك في أوساط الموظفين، خاصة في ظل تواضع الإحتياطات الوقائية.وفي مقال آخر، قالت "المساء"، إن دراسة حديثة لـ"مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد" كشفت أن المغرب تمكن من الإطاحة بجنوب افريقيا، ليصبح البلد الرائد الجديدة في قطاع السيارات في إفريقيا.وأكدت الدراسة "إنشاء مصنع "رونو" في منطقة ملوسة قرب مدينة طنجة تم مصنع "PSA" في القنيطرة أدى إلى زيادة الطاقة الإنتاجية السنوية للسيارات في المملكة.وأشارت ذات الدراسة، وفقا للتوقعات المتوفرة، إلى أن عدد الوحدات التي سيتم إنتاجها في كلا المصنعين سنويا، ستتراوح بين 700 ألف و1000000 وحدة سنويا بحلول 2025-2030.وأشارت الدراسة ذاتها، إلى أنه بعد ان كانت صادرات السيارات التي ترتكز على انتاج الكابلات تصل إلى 75 حتى عام 2011، ارتفعت حصة تجميع السيارات مع اشتغال مصنع "رونو" في منطقة "ملوسة"، من 12 في المائة في 2011 إلى تحقيق تغطية بنسبة 72 في المائة لسلع السيارات بجميع أنواعها في عام 2018.ويرجع الفضل في هذه الزيادة القوية، يؤكد المركز البحثي، إلى معدل تغطية يبلغ حوالي 100 في المائة لبضائع البناء، علما ان هذه النسبة تتجاوز في سنة 2011 16 في المائة.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن حوالي 76 منظمة غير حكومية وجمعيات إيطالية وأخرى إيطالية مغربية وبلديات، طالبت الحكومة الإيطالية باتخاذ موقف حاوم اتجاه التداعيات المتعددة للوضع في الكركرات على السلام والامن في المتوسط.وجاء في نداء وقعته هذه المنظمات والجمعيات وممثلي السلطات المحلية ضمن مبادرة أطلقتها المؤسسة الإيطالية “كالابريا روما أوروبا”، التي تضم 180 بلدية بجهة كالابريا، أن الموقعين ذكروا “باستنكار مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لهذه الأعمال الاستفزازية، وطالبوا الحكومة الإيطالية باتخاذ موقف حازم تجاه التداعيات المتعددة لهذه الوضعية على السلام والأمن في محيطنا و في المتوسط”.وقال الموقعون على النداء إنهم “يتابعون بقلق بالغ الوضع في المعبر الحدودي الكركرات ، حيث تقوم مليشيات البوليساريو بأعمال استفزازية تشكل تهديدا جديا للسلم والاستقرار في المنطقة، التي تشهد أعمالا إرهابية وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر، والراديكالية في المنطقة القريبة من الساحل “.كما طالبوا الحكومة الإيطالية والبرلمانيين والمنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني ، الذين ما فتئوا يقدمون دعمهم لمسلسل السلام ولجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل لحل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، “بإيلاء اهتمام وثيق للوضعية المـأساوية لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف وبالاستفسار عن كثب عن مصير المساعدات الإنسانية الممنوحة من بلدنا والتي تم تحويلها من قبل قادة البوليساريو من أجل إثرائهم الشخصي”، وهو الأمر الذي تم التنديد به من قبل البرلمان الأوروبي والعديد من المنظمات الدولية.وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها، أن قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء عقد يوم الخميس الماضي، جلسة أخرى استنطق فيما لأول مرة الصحافي عماد استيتو، شاهد النفي الوحيد في قضية الصحافي عمر الراضي المتهم بهتك العرض بالعنق والإغتصاب.عمر استيتو الذي سبق أن صرح منذ التحقيقات الاولية لدى الدرك الملكي بالطابع الرضائي للعلاقة الجنسية بين عمر الراضي والمشتكية، حيث قرر متابعته في حالة سراح مع تاجيل الملف إلى الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.وكان الوكيل العام قد قرر مؤخرا اتهامه هو الآخر بالمشاركة في هتك عرض أنثى بالعنف والمشاركة في الإغتصاب ملتمسا من قاضي التحقيق بعد 10 أسابيع من فتح الملف، بفتح تحقيق جديد.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 11 نونبر، من يومية "المساء"، التي أفادت بأن مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والإقتصاد الرقمي كشف أن وزارة الصحة لازالت تحتجز أجهزة التنفس الإصطناعي التي أثارت جدلا كبيرا بين الوزيرين، منذ أشهر، ولم تمنحها إلى حد الآن الإعتماد ليتم استخدامها في المستشفيات الوطنية رغم ما تفرضه الجائحة.وقال مولاي حفيظ العلمي خلال جلسة الأسئلة الأسبوعية بمجلس النواب إن هذه الأجهزة جاهزة ، وقطعت مختلف المراحل، وهي اليوم بيد وزارة الصحة لتتبع المراحل التي يجب أن تمر منها هذه الآليات ليتم تسويقها، مشيرا إلى أن وزارته اشتغلت مع قطاع الطيران حاصة، لمواكبة وزارة الصحة في هذه الجائحة وإنتاج هذا المنتوج، سواء بالنسبة لأسرة الإنعاش أو أجهزة التنفس، هذه الأخيرة قدمت قبل عدة أشهر لوزارة الصحة، وننتظر تتبع الإجراءات من طرفها ، واصفا إياها بالإجراءات الطويلة التي تمس صحة المواطنين، ونتمنى أن يتم اعتمادها من طرف الوزارة في الأسابيع المقبلة، خاصة وأن هناك دولا تريد شراء هذه الأجهزة.وقال مولاي حفيظ إن جهاز التنفس الإصطناعي وصل إلى مستوى مهم جدا، وهو الآن بيد وزارة الصحة لتتبع المراحل التي يجب أن تمر منها الآليات لتوضع في السوق، مشيرا إلى أنه تم تصنييع 500 جهاز، ويمكن للشركة أن تصنع 1000 جهاز كل أسبوع، فيما أوضح الوزير ذاته أنه تم تجهيز أسرّة الإنعاش بصنع مغربي وجودة عالية، موضحا أيضا أن هناك 60 معملا تنتج 16 مليون كمامة يوميا، وبلغت حصتها من الإنتاج منذ بداية الجائحة 340 مليونا إلى غاية اليوم، وهي الكمامات التي خضعت للتقييم من طرف الجيش الفرنسي، ومنحها الترخيص، مشيرا إلى أن قيمة الدعم قد خفض من 50 سنتيما إلى 25 سنتيما في الكمامة الواحدة.وفي حيز آخر، ذكرت اليومية ذاتها، ان فرق الأغلبية بمجلس النواب، طالبت بعدم تطبيق "المساهمة التضامنية"، الواردة في مشروع فانون المالية لسنة 2021، على الموظفين وأجراء القطاع الخاص، الذين يعادل أو يفوق دخلهم الإجمالي الصافي 120 ألف درهم سنويا، أي 10 آلاف درهم في الشهر.وفي خطوة ستعيد إلى الواجهة الجدل الساخن الذي أعقب اقتراح مشروع قانون المالية إحداث "مساهمة اجتماعية للتضامن"، تتحملها الشركات والأشخاص الذاتيون،طالبت الأغلبية باحتساب هذه المساهمة بالنسبة للأشخاص الذاتيين، على أساس "الدخول المكتسبة أو المحققة التي تعادل أو تفوق 240 ألف درهم، بدل 120 ألف درهم الواردة في الصيغة الحالية لمشروع قانون المالية.وفي خبر آخر أوردت الجريدة ذاتها، سعيد امزازي وزير التربية الوطنية، كشف أن عدد التلاميذ المنتقلين من التعليم الخصوصي إلى التعليم العمومي برسم الموسم الدراسي الحالي تجاوز 140 ألف تلميذ وتلميذة.ووفق المسؤول الحكومي ذاته، فإن هذا الرقم لم يتجاوز 52 ألف تلميذ في السنة الماضية، كما عزا هذا الإرتفاع إلى الأزمة التي تسبب فيها فيروس كورونا.وأعلن أمزازي ان عدد مؤسسات التعليم الخاص التي أغلقت أبوابها بلغ 68 مؤسسة.وقال :" كنا دائما ننبه إلى الامر ونؤكد أن عددا مهما من المؤسسات التعليمية ستتجه إلى الإفلاس، والآثار هي استضافة التلاميذ في المؤسسات العمومية، وبالتالي فإن برنامج تقليص الغكتظاظ سيتم تأجيله إلى السنوات المقبلة.وأوضح أمزازي أنه رصد بمدينة فاس مؤسسة تعليمية ابتدائية حديثة البناء تضم 1300 تلميذ، وبعد استفساره المدير كشف أن السبب يعود إلى كون مدرسة خاصة محادية أغلقت أبوابها.كما بسط وزير التربية الوطنية النسب المتعلقة بالإكتظاظ الذي بلغ 38 تلميذا في السنة الأولى، و36 في السنة الثانية، و41 تلميذا في السنة الثالثة، ليردف أن هذا الامر غير معقول، وسيفرض بناء 3 حجرات خلال هذا الموسم.ووفق وزير التربية الوطنية، فقد استقر عدد النلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالتعليم الخصوصي في حدود المليون و42 ألف تلميذ موزعين على 5828 مؤسسة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن العديد من موظفي الجماعات باتوا يشتغلون في أجواء محفوفة بخطر الإصابة بفيروس كورونا، مما بات يؤثر على أدائهم اليومي، بعد توسع رقعة الإصابة بين موظفي عدد من الجماعات الترابية، حيث تم تسجيل العديد من الإصابات في صفوف موظفين ببعض الجماعات التي تشهد ارتباكا بين الموظفين بسبب هذا الوباء خاصة في الأيام الاخيرة جماعات بإقليم برشيد وملحقاتها التي طالب بعض موظفيها، السلطات المسؤولة بالتدخل العاجل.ويناشد موظفون داخل بعض الجماعات السلطات المسؤولة، وعلى رأسها عمال الأقاليم، توفير وتعميم الكمامات ووسائل التعقيم والتنظيف بشكل يومي لعموم الموظفين والرتفقين بالجماعات الترابية، ووضع برنامج بتنسيق مع مندوبية وزارة الصحة، لغجراء تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس "كورونا" لفائدة الموظفين في إطار التدابير الإحترازية والوقائية لمواجهة تفشي هذه الجائحة.ويتخوف عدد كبير من الموظفين ببعض الجماعات من ظهور حالات جديدة في ظل ما وصف بـ"غياب شروط السلامة الصحية وانعدام التباعد والعمل بالتناوب ببعض المصالح، خصوصا ممن تفرض طبيعة عملهم التواصل المباشر مع عموم المواطنين".وأكد المصدر ذاته، أن إحدى جماعات برشيد نقل رئيس أحد مصالحها إلى المستشفى بعد تأكد إصابته، كما أصيب بالفيروس موظفة أخرى بجماعة الكارة تم نقلها يوم السبت الأخير إلى الجديدة، إضافة إلى حالات أخرى ببلدية برشيد لموظفين ومنتخبين، وهي حالات تزيد من الإرتباك في أوساط الموظفين، خاصة في ظل تواضع الإحتياطات الوقائية.وفي مقال آخر، قالت "المساء"، إن دراسة حديثة لـ"مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد" كشفت أن المغرب تمكن من الإطاحة بجنوب افريقيا، ليصبح البلد الرائد الجديدة في قطاع السيارات في إفريقيا.وأكدت الدراسة "إنشاء مصنع "رونو" في منطقة ملوسة قرب مدينة طنجة تم مصنع "PSA" في القنيطرة أدى إلى زيادة الطاقة الإنتاجية السنوية للسيارات في المملكة.وأشارت ذات الدراسة، وفقا للتوقعات المتوفرة، إلى أن عدد الوحدات التي سيتم إنتاجها في كلا المصنعين سنويا، ستتراوح بين 700 ألف و1000000 وحدة سنويا بحلول 2025-2030.وأشارت الدراسة ذاتها، إلى أنه بعد ان كانت صادرات السيارات التي ترتكز على انتاج الكابلات تصل إلى 75 حتى عام 2011، ارتفعت حصة تجميع السيارات مع اشتغال مصنع "رونو" في منطقة "ملوسة"، من 12 في المائة في 2011 إلى تحقيق تغطية بنسبة 72 في المائة لسلع السيارات بجميع أنواعها في عام 2018.ويرجع الفضل في هذه الزيادة القوية، يؤكد المركز البحثي، إلى معدل تغطية يبلغ حوالي 100 في المائة لبضائع البناء، علما ان هذه النسبة تتجاوز في سنة 2011 16 في المائة.وإلى يومية "بيان اليوم"، التي أوردت أن حوالي 76 منظمة غير حكومية وجمعيات إيطالية وأخرى إيطالية مغربية وبلديات، طالبت الحكومة الإيطالية باتخاذ موقف حاوم اتجاه التداعيات المتعددة للوضع في الكركرات على السلام والامن في المتوسط.وجاء في نداء وقعته هذه المنظمات والجمعيات وممثلي السلطات المحلية ضمن مبادرة أطلقتها المؤسسة الإيطالية “كالابريا روما أوروبا”، التي تضم 180 بلدية بجهة كالابريا، أن الموقعين ذكروا “باستنكار مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة لهذه الأعمال الاستفزازية، وطالبوا الحكومة الإيطالية باتخاذ موقف حازم تجاه التداعيات المتعددة لهذه الوضعية على السلام والأمن في محيطنا و في المتوسط”.وقال الموقعون على النداء إنهم “يتابعون بقلق بالغ الوضع في المعبر الحدودي الكركرات ، حيث تقوم مليشيات البوليساريو بأعمال استفزازية تشكل تهديدا جديا للسلم والاستقرار في المنطقة، التي تشهد أعمالا إرهابية وتهريب المخدرات والاتجار بالبشر، والراديكالية في المنطقة القريبة من الساحل “.كما طالبوا الحكومة الإيطالية والبرلمانيين والمنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني ، الذين ما فتئوا يقدمون دعمهم لمسلسل السلام ولجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل لحل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، “بإيلاء اهتمام وثيق للوضعية المـأساوية لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف وبالاستفسار عن كثب عن مصير المساعدات الإنسانية الممنوحة من بلدنا والتي تم تحويلها من قبل قادة البوليساريو من أجل إثرائهم الشخصي”، وهو الأمر الذي تم التنديد به من قبل البرلمان الأوروبي والعديد من المنظمات الدولية.وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها، أن قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء عقد يوم الخميس الماضي، جلسة أخرى استنطق فيما لأول مرة الصحافي عماد استيتو، شاهد النفي الوحيد في قضية الصحافي عمر الراضي المتهم بهتك العرض بالعنق والإغتصاب.عمر استيتو الذي سبق أن صرح منذ التحقيقات الاولية لدى الدرك الملكي بالطابع الرضائي للعلاقة الجنسية بين عمر الراضي والمشتكية، حيث قرر متابعته في حالة سراح مع تاجيل الملف إلى الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.وكان الوكيل العام قد قرر مؤخرا اتهامه هو الآخر بالمشاركة في هتك عرض أنثى بالعنف والمشاركة في الإغتصاب ملتمسا من قاضي التحقيق بعد 10 أسابيع من فتح الملف، بفتح تحقيق جديد.



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة