ثقافة-وفن

موقع “مْزُورَة” المغربي.. نصب أثري غامض محفوف بالألغاز


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 نوفمبر 2020

على بعد حوالي عشرين كيلومتر من مدينة العرائش، ببلدة مزورة، تتراص بشكل عمودي 167 صخرة بأحجام وأشكال مختلفة، هو موقع مزورة الذي ما زال تاريخه غامضا محفوفا بالألغاز، مما يغذي الأساطير والحكايات الشعبية لسكان المنطقة.ويعتبر موقع مزورة، الذي ينتمي لصنف "كرومليك"، الأكبر من نوعه بشمال إفريقيا، حيث يعتقد أنه مقبرة تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ، وتقع فوق تلة على ارتفاع 54 مترا، مع سياج صخري مكتمل يعود للعصر البرونزي.وأكدت رئيسة مصلحة جرد التراث الثقافي بالمحافظة الجهوية للتراث بطنجة-تطوان-الحسيمة، عزيزة مزريوي، أن النصب يتكون من 167 صخرة متراصة بأحجام وأشكال مختلفة يبلغ طول بعضها بين 4 و 5 أمتار.وأوضحت مزريوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "التلة والسياج الصخري المرصوص لموقع مزورة يمثلان لغزا"، لافتة إلى أن القياسات التي تم القيام بها أبرزت أن كرومليك مزورة ذو شكل إهليلجي (بيضوي) وأن نسبه وأبعاده قائمة على وحدات قياس غير معروفة لحد الساعة وليس لها مثيل سوى ببريطانيا.وتعود هذه الأحجار، التي تقع بالجماعة الترابية اثنين سيدي اليماني بعمالة طنجة-أصيلة، إلى عصور ما قبل التاريخ، أي حوالي ألفي عام قبل الميلاد، كما أنها تشكل أكبر كرومليك إهليلجي صخري تم العثور عليه بالعالم.ورجحت عزيزة مزريوي أن عمق الوادي المحاذي لمزورة وتغير مستوى البحر يشيران ربما إلى وجود مجرى مائي صالح للملاحة والذي كان يقود للموقع الذي يعود لعصر ما قبل الرومان، مسجلة أنه يمكن أن نقول أن الموقع يعود إلى العصر البرونزي كتأريخ محتمل لإنشائه، وأنه ربما دليل على العلاقات التي كانت قائمة بين المغرب وبريطانيا في عصور ما قبل التاريخ.ولعل الغموض الذي يحيط بتاريخ هذا الموقع جعل عددا من الأساطير والألغاز تحيط به منذ قرون، حيث تم خلال الفترة الرومانية ربط هذا الموقع بالميثولوجيا الإغريقية، إذ اعتقد أنه قبر عملاق ليبيا، عنتي (أنتايوس أو آنتي) ابن نبتون والأرض، ودفن بهذا المكان بعد هزيمته أمام هرقل في المعركة التي جمعت الاثنين في طريق هرقل إلى مدينة لكسوس (شمال العرائش).بينما ذكر بعض الكتاب خلال هذه الحقبة أن الجنرال الروماني كوينتوس سيرتوريوس، خلال زيارته إلى المكان، قام بفتح القبر لأنه كان لا يؤمن بحجم العملاق أنطي، فوجد جسدا بطول 60 ذراعا (26,67 مترا)، ولهول المفاجأة قدم قرابين وغطى القبر بعناية تعبيرا عن احترامه للعملاق.أما مجموعة من السكان المحليين، فقد أرجعوا هذا النصب الضخم إلى عمالقة العصر قبل الإسلامي وإلى الغيلان والعرافين. ويعتقد هؤلاء أن كبرى صخور كرومليك مزورة، والذي يسمى "الوتد" يشير إلى اتجاه غروب الشمس في الاعتدال الخريفي والربيعي.ووفقا لعدد من النصوص القديمة، قد يكون لنصب مزورة روابط ثقافية، في هندسته وتصميمه، مع الشرق والشمال، حيث يتميز بتصميم غامض وشكل فريد طالما غذى الحكايات والأساطير المثيرة لكثير من الفضول.وفي انتظار أن يكشف الموقع عن مزيد من ألغازه المدفونة في ثنايا التاريخ وتحت صخور الموقع، أكدت عزيزة مزريوي أن وزارة الثقافة ستعمل على حماية الموقع، حيث من المنتظر أن يحتضن مركزا للتفسير التراثي والذي سيخصص إلى الدراسات والأبحاث المتعلقة بهذا النوع من الآثار.

على بعد حوالي عشرين كيلومتر من مدينة العرائش، ببلدة مزورة، تتراص بشكل عمودي 167 صخرة بأحجام وأشكال مختلفة، هو موقع مزورة الذي ما زال تاريخه غامضا محفوفا بالألغاز، مما يغذي الأساطير والحكايات الشعبية لسكان المنطقة.ويعتبر موقع مزورة، الذي ينتمي لصنف "كرومليك"، الأكبر من نوعه بشمال إفريقيا، حيث يعتقد أنه مقبرة تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ، وتقع فوق تلة على ارتفاع 54 مترا، مع سياج صخري مكتمل يعود للعصر البرونزي.وأكدت رئيسة مصلحة جرد التراث الثقافي بالمحافظة الجهوية للتراث بطنجة-تطوان-الحسيمة، عزيزة مزريوي، أن النصب يتكون من 167 صخرة متراصة بأحجام وأشكال مختلفة يبلغ طول بعضها بين 4 و 5 أمتار.وأوضحت مزريوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "التلة والسياج الصخري المرصوص لموقع مزورة يمثلان لغزا"، لافتة إلى أن القياسات التي تم القيام بها أبرزت أن كرومليك مزورة ذو شكل إهليلجي (بيضوي) وأن نسبه وأبعاده قائمة على وحدات قياس غير معروفة لحد الساعة وليس لها مثيل سوى ببريطانيا.وتعود هذه الأحجار، التي تقع بالجماعة الترابية اثنين سيدي اليماني بعمالة طنجة-أصيلة، إلى عصور ما قبل التاريخ، أي حوالي ألفي عام قبل الميلاد، كما أنها تشكل أكبر كرومليك إهليلجي صخري تم العثور عليه بالعالم.ورجحت عزيزة مزريوي أن عمق الوادي المحاذي لمزورة وتغير مستوى البحر يشيران ربما إلى وجود مجرى مائي صالح للملاحة والذي كان يقود للموقع الذي يعود لعصر ما قبل الرومان، مسجلة أنه يمكن أن نقول أن الموقع يعود إلى العصر البرونزي كتأريخ محتمل لإنشائه، وأنه ربما دليل على العلاقات التي كانت قائمة بين المغرب وبريطانيا في عصور ما قبل التاريخ.ولعل الغموض الذي يحيط بتاريخ هذا الموقع جعل عددا من الأساطير والألغاز تحيط به منذ قرون، حيث تم خلال الفترة الرومانية ربط هذا الموقع بالميثولوجيا الإغريقية، إذ اعتقد أنه قبر عملاق ليبيا، عنتي (أنتايوس أو آنتي) ابن نبتون والأرض، ودفن بهذا المكان بعد هزيمته أمام هرقل في المعركة التي جمعت الاثنين في طريق هرقل إلى مدينة لكسوس (شمال العرائش).بينما ذكر بعض الكتاب خلال هذه الحقبة أن الجنرال الروماني كوينتوس سيرتوريوس، خلال زيارته إلى المكان، قام بفتح القبر لأنه كان لا يؤمن بحجم العملاق أنطي، فوجد جسدا بطول 60 ذراعا (26,67 مترا)، ولهول المفاجأة قدم قرابين وغطى القبر بعناية تعبيرا عن احترامه للعملاق.أما مجموعة من السكان المحليين، فقد أرجعوا هذا النصب الضخم إلى عمالقة العصر قبل الإسلامي وإلى الغيلان والعرافين. ويعتقد هؤلاء أن كبرى صخور كرومليك مزورة، والذي يسمى "الوتد" يشير إلى اتجاه غروب الشمس في الاعتدال الخريفي والربيعي.ووفقا لعدد من النصوص القديمة، قد يكون لنصب مزورة روابط ثقافية، في هندسته وتصميمه، مع الشرق والشمال، حيث يتميز بتصميم غامض وشكل فريد طالما غذى الحكايات والأساطير المثيرة لكثير من الفضول.وفي انتظار أن يكشف الموقع عن مزيد من ألغازه المدفونة في ثنايا التاريخ وتحت صخور الموقع، أكدت عزيزة مزريوي أن وزارة الثقافة ستعمل على حماية الموقع، حيث من المنتظر أن يحتضن مركزا للتفسير التراثي والذي سيخصص إلى الدراسات والأبحاث المتعلقة بهذا النوع من الآثار.



اقرأ أيضاً
انطلاق النسخة الأولى من مهرجان المسرح بجامعة القاضي عياض بمراكش
افتتح صباح يوم الاثنين 28 أبريل 2025 رئيس جامعة القاضي عياض فعاليات النسخة الأولى من مهرجان جامعة القاضي عياض للمسرح الجامعي، المنظم تحت شعار: "المسرح الجامعي: إبداع يعكس ثقافة المستقبل"، وذلك بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش. وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والفنية، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام والطلبة المهتمين بالفن المسرحي، في أجواء احتفالية تعكس اهتمام الجامعة بالثقافة والفنون باعتبارها رافعة أساسية لصقل مواهب الطلبة وتنمية قدراتهم الإبداعية. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد رئيس الجامعة على أهمية المسرح الجامعي كفضاء للتعبير الفني والحوار الثقافي، مشيدًا بمبادرة تنظيم هذا المهرجان الذي يُعد محطة أولى نحو ترسيخ ثقافة مسرحية داخل الفضاء الجامعي، تماشيا مع رؤية الجامعة في دعم الإبداع الطلابي والانفتاح على مختلف التعبيرات الفنية.  ويتضمن برنامج المهرجان، الممتد إلى غاية 30 أبريل الجاري، تنظيم مجموعة من المحترفات التكوينية في مجالات متنوعة من قبيل مسرح الارتجال، المسرح والسيرة الذاتية، الكتابة والأداء المسرحي، بالإضافة إلى ندوات ثقافية تناقش قضايا المسرح المعاصر، وتكريم عدد من الوجوه الفنية والإعلامية ذات البصمة المميزة في الساحة الفنية الوطنية. وقد عرف حفل الافتتاح تقديم عروض مسرحية قصيرة من إنجاز طلبة الجامعة، نالت استحسان الحضور، وعكست المستوى الواعد الذي باتت تعرفه الطاقات الشابة في المجال المسرحي داخل المؤسسات الجامعية. إن هذا المهرجان يُعد الأول من نوعه على صعيد جامعة القاضي عياض، ويشكل لبنة أساسية لإرساء تقليد ثقافي سنوي يحتفي بالمسرح الجامعي كمجال خصب للتكوين والابتكار.
ثقافة-وفن

عدد زوار معرض الكتاب يتجاوز 403 آلاف شخص
فاق عدد زوار الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، التي اختتمت فعالياتها أمس الأحد، 403 آلاف زائر، حسب ما أفادت به وزارة الشباب والثقافة والتواصل. وذكرت الوزارة أن هذا العدد من الزوار يمثل زيادة بنسبة 26 في المائة مقارنة مع النسخة السابقة. وعرفت هذه الدورة مشاركة 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا، قدموا ما مجموعه 100 ألف عنوان. وتميزت هذه الدورة التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، وجماعة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بحلول إمارة الشارقة ضيف شرف. وشكلت الدورة الـ 30 للمعرض الدولي لنشر والكتاب تجليا آخر من تجليات الدينامية التي يشهدها المشهد الثقافي المغربي، وعززت من إشعاع الرباط كوجهة ثقافية، على المستويين الوطني والدولي، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتحمل تسمية العاصمة العالمية للكتاب في العام 2026.
ثقافة-وفن

“القوافل”: عرض فني ضخم من أجل المناخ يصل إلى مراكش
في إطار مشروع عالمي يهدف إلى التوعية بالتهديدات المناخية، من المرتقب أن تشهد شوارع مراكش والدار البيضاء وسلا عرضًا فنيًا مميزًا تحت مسمى "القوافل" (The HERDS)، الذي يضم دمى ضخمة تمثل حيوانات عملاقة مثل الأسود والغوريلا والزرافات، مصممة باستخدام مواد معاد تدويرها، حيث يمثل هذا العرض جزءًا من مبادرة فنية مبتكرة تهدف إلى تسليط الضوء على قضية التغير المناخي عبر رسائل قوية وفنية. المشروع الفني من ابتكار المخرج الفلسطيني أمير نزار زعبي، ويتم تنفيذه بالتعاون مع شركة "The Walk Productions" وجماعة "أوكواندا للدمى والتصاميم الفنية" الجنوب أفريقية، وسيجوب 15 دولة حول العالم خلال عام 2025، مغطياً مسافة تتجاوز 20,000 كيلومتر، بدءًا من حوض الكونغو، إلى الدائرة القطبية الشمالية، حاملاً رسالة مفادها أن التغيرات المناخية لا تعترف بالحدود الجغرافية. في المغرب، الذي يُعد المحطة الرمزية لهذه التظاهرة العالمية، تم تشكيل فريق مكون من أكثر من 150 مشاركًا، الذين عملوا على بناء وتحريك ما يقرب من 100 دمية حيوانية ضخمة، بتنسيق من المنتج الإبداعي عثمان نجم الدين. وسيتم تقديم العروض في الفترة من 2 إلى 11 ماي 2025 في ثلاث مدن مغربية: مراكش، الدار البيضاء وسلا، حيث يتضمن البرنامج ستة عروض فنية تتراوح بين الرقصات، والموسيقى، والديكورات التي تشرك الجمهور في تجربة فنية مبهرة. وتُعد هذه المبادرة فرصة لتسليط الضوء على دور الفن كأداة قوية في التحفيز على التغيير البيئي، حيث عمل المشاركون المحليون من فنانين وطلاب وجمعيات على تطوير مهاراتهم عبر ورش عمل مكثفة ودورات تدريبية ضمن المشروع. ويدعم هذا العمل العشرات من الشركاء المغاربة، بما في ذلك مؤسسة الأطلس الكبير، المسرح البدوي، كازا ميموار ، ومدرسة الفنون والسينما بمراكش. وتتوزع العروض على النحو التالي: مراكش: 3 ماي في ساحة جامع الفنا (12:00) و4 ماي في حدائق المنارة (16:30) الدار البيضاء: 9 و10 ماي في وسط المدينة وعين السبع (18:00) سلا : 11 ماي في المدينة القديمة (18:00) ومن خلال هذه العروض التي تحاكي مسيرة حيوانات في المنفى، تقدم "القوافل" استعارة رمزية للهروب والتكيف والمقاومة في مواجهة التدهور البيئي، مؤكدة على أن أزمة المناخ هي أزمة عالمية تتطلب تضافر الجهود. وتجمع هذه المبادرة بين الفنانين، الباحثين، المنظمات غير الحكومية، والجامعات، لتسليط الضوء على المناخ كقضية حيوية تؤثر على الجميع، ويعد المغرب بيئة مثالية لاحتضان هذا المشروع الملتزم، بفضل التزامه المستمر بالتحول الطاقي والحفاظ على البيئة.
ثقافة-وفن

اختتام الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط
اختتمت، مساء أمس الأحد بالرباط، فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، التي نظمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة، وجماعة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتميزت هذه الدورة، التي امتدت عشرة أيام، بحلول إمارة الشارقة ضيـف شرف على هذه الدورة، وشاركت ببرنامج ثقافي وفني وحضاري متكامل قدم رؤيتها لمستقبل الثقافة العربية وصناعة الكتاب ودور الناشرين من خلال وفد ضم نخبة من الأدباء والمفكرين والناشرين الإماراتيين. واحتفت هذه الدورة من المعرض، أيضا، بمغاربة العالم، وذلك من خلال تكريم أربع شخصيات بارزة في تاريخ الهجرة المغربية، هم المتخصص فى الدراسات الآمازيغية، عبد الله بونفور، والكاتب المسرحي الراحل، أحمد غزالي، وللا خيتي أمينة بن هاشم العلوي، أول صحفية مغربية في الإذاعـة والتلفزيون البلجيكي، إلى جانب الأديب الراحل إدريس الشرايبي. وعرفت الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب مشاركة 756 عارضا، موزعين بين 292 عارضا مباشرا و464 عارضا بالوكالة، يمثلون 51 بلدا، قدموا ما مجموعه 100 ألف عنوان. كما عرفت الدورة برمجة ثقافية متنوعة بمعدل 26 نشاطا فى اليوم، شارك فيها ما مجموعه 762 متدخلا عبر العديد من الندوات العامة، واللقاءات الفكرية، والليالي الشعرية، والحوارات المباشرة وتقديم الإصدارات الجديدة. وتميزت هذه الدورة كذلك بتنظيم فقرات احتفالية، شملت تكريم قامات إبداعية وفكرية مغربية ساهمت في إشعاع الثقافة المغربية، إلى جانب فقرات خاصة بتكريم رموز الثقافة العربية بتعاون مع منظمة الألكسو، وتقديم جوائز أدبية، منها جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة، والجائزة الوطنية للقراءة، وجائزة المغرب للكتاب. وتم خلال هذه التظاهرة تخصيص برنامج غني ومتنوع لفئة الأطفال طيلة أيام المعرض، تضمن 712 نشاطا من بينها 660 ورشة تثقيفية داخل ست مساحات تشكل منها فضاء الطفل، إلى جانب تهيئة فضاء خاص بالرصد المطبوع من كتب الأشرطة المصورة لشخصيات السلسلة الكرتونية السنافر. وشكلت هذه الدورة من المعرض الدولي للنشر والكتاب تجليا آخر من تجليات الدينامية التي يعرفها المشهد الثقافي المغربي، وعززت من إشعاع الرباط كوجهة ثقافية، على المستويين الوطني والدولي، في الوقت الذي تستعد فيه المدينة لتحمل تسمية العاصمة العالمية للكتاب في العام 2026.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة