مجتمع

غياب التنمية يرمي جماعة بضواحي برشيد في دوّامة الفقر والتهميش والعزلة + صور


كشـ24 نشر في: 5 نوفمبر 2020

برشيد | نورالدين حيمودفي ظل المتغيرات والمستجدات المواكبة لدستور سنة 2011، وشعار ربط المسؤولية بالمحاسبة، ما زال الساهرون على التسيير الإداري والتدبير المالي، بجماعة بن معاشو إقليم برشيد، متعنتون وغير آبهين بما يجري حولهم، من تحركات دائمة تهدف إلى القطع النهائي مع كل مظاهر الفساد الإداري والسياسي، في مختلف الملفات ذات الصلة بمشاغل وحاجيات المواطنين والمواطنات.واعتبر ساكنة الجماعة المذكورة، منطقة بن معاشو بإقليم برشيد، قرية سياحية منسية، أنهكها التهميش والإقصاء الذي تعيشه، ما حولها وفق تعبير أحد الساكنة، إلى منطقة منكوبة لم تجد من يصون كرامتها، ويدفع بعجلة تنميتها، حتى ترقى وتسمو، وتصبح في مصاف الجماعات المصنفة إقليميا.وكشف أحد الساكنة ل،"كشـ24"، أن هذه الأخيرة عقدت لقاء تواصليا مع عامل إقليم برشيد، عند زيارته الأولى والتي كانت الأخيرة لهذه القرية المعزولة، مؤكدا أنهم تلقوا وعودا بحل المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة، غير أنها وعود ظلت إلى حدود الساعة شفوية دون أن يلوح في الأفق أي إجراء أو عمل يبشر ساكنة الجماعة.وانتقد العديد من شباب منطقة بن معاشو، المسؤولين على التسيير الإداري والتدبير المالي بالإقليم، مؤكدين على ان هذا التسيير الإرتجالي يقتل المنطقة ويجعلها من المناطق الهامشية، ولا فتين إلى أن المسؤولين بالمنطقة، يضربون تعليمات الملك محمد السادس بصون كرامة رعاياه، ووضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار، عرض الحائط، بتهميش ساكنة المنطقة المذكورة، وجعل هذه الأخيرة تعيش في عزلة قاتلة، بعيدا عن التنمية، مستغربين وجود دواوير في الألفية الثالثة، لم تراوح مكانها في التنمية، وفي عزلة تامة، على اعتبار أنها منطقة سياحية بامتياز.ويجمع ساكنة المنطقة المعنية، على كون الوضعية التي تعيشها جماعة بن معاشو بإقليم برشيد، كارثية ومزيرة، إذ قالت إحدى ساكنات الجماعة للجريدة، إن الوضع العام بجل دواوير جماعة بن معاشو ودون استثناء، كارثي ومزري، مشيرة إلى أن الأطفال انقطعوا عن الدراسة، بسبب غياب الماء والكهرباء، مؤكدة أن غالبيتهم يضطرون للخروج للبحث عن قطرة ماء، بعد مغادرتهم للفصل الدراسي من أجل قضاء حاجتهم.ومن جانبها، أكدت فعاليات بالمنطقة، تردي الوضع بالجماعة، خصوصا الوضع الصحي، حيث أوضحت أن هذه الاخيرة تفتقر لمركز صحي قريب، ما يجبر الساكنة على التوجه إلى المركز الاستشفائي ببلدية أولاد عبو، سيما أن غالبيتهم يتوافدون عليه من العالم القروي والقرى المجاورة، مشيرة أن الساكنة تضطر أيضا للتنقل إلى مدينة الجديدة إذا ما تعلق الأمر بحالة ولادة، وذلك مخافة تعرض الحامل للوفاة، لافتة المركز الصحي التابع لأولاد عبو سجل عدة وفيات في هذا الصدد.وتحدثت عن واقع التعليم، الذي وصفته بالمقلق والمؤلم جدا، إذ يضطر العديد من التلاميذ والتلميذات إلى الانقطاع مبكرا عن الدراسة، لعدم وجود مسالك وطرق من جهة، ولافتقاد المؤسسات التعليمية للماء والكهرباء من جهة ثانية، ولغياب المراقبة والتتبع من جهة ثالثة، لتبقى منطقة سيدي سعيد بن معاشو ضواحي برشيد، وصمة عار على جبين المسؤولين محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا.

برشيد | نورالدين حيمودفي ظل المتغيرات والمستجدات المواكبة لدستور سنة 2011، وشعار ربط المسؤولية بالمحاسبة، ما زال الساهرون على التسيير الإداري والتدبير المالي، بجماعة بن معاشو إقليم برشيد، متعنتون وغير آبهين بما يجري حولهم، من تحركات دائمة تهدف إلى القطع النهائي مع كل مظاهر الفساد الإداري والسياسي، في مختلف الملفات ذات الصلة بمشاغل وحاجيات المواطنين والمواطنات.واعتبر ساكنة الجماعة المذكورة، منطقة بن معاشو بإقليم برشيد، قرية سياحية منسية، أنهكها التهميش والإقصاء الذي تعيشه، ما حولها وفق تعبير أحد الساكنة، إلى منطقة منكوبة لم تجد من يصون كرامتها، ويدفع بعجلة تنميتها، حتى ترقى وتسمو، وتصبح في مصاف الجماعات المصنفة إقليميا.وكشف أحد الساكنة ل،"كشـ24"، أن هذه الأخيرة عقدت لقاء تواصليا مع عامل إقليم برشيد، عند زيارته الأولى والتي كانت الأخيرة لهذه القرية المعزولة، مؤكدا أنهم تلقوا وعودا بحل المشاكل التي تتخبط فيها المنطقة، غير أنها وعود ظلت إلى حدود الساعة شفوية دون أن يلوح في الأفق أي إجراء أو عمل يبشر ساكنة الجماعة.وانتقد العديد من شباب منطقة بن معاشو، المسؤولين على التسيير الإداري والتدبير المالي بالإقليم، مؤكدين على ان هذا التسيير الإرتجالي يقتل المنطقة ويجعلها من المناطق الهامشية، ولا فتين إلى أن المسؤولين بالمنطقة، يضربون تعليمات الملك محمد السادس بصون كرامة رعاياه، ووضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل اعتبار، عرض الحائط، بتهميش ساكنة المنطقة المذكورة، وجعل هذه الأخيرة تعيش في عزلة قاتلة، بعيدا عن التنمية، مستغربين وجود دواوير في الألفية الثالثة، لم تراوح مكانها في التنمية، وفي عزلة تامة، على اعتبار أنها منطقة سياحية بامتياز.ويجمع ساكنة المنطقة المعنية، على كون الوضعية التي تعيشها جماعة بن معاشو بإقليم برشيد، كارثية ومزيرة، إذ قالت إحدى ساكنات الجماعة للجريدة، إن الوضع العام بجل دواوير جماعة بن معاشو ودون استثناء، كارثي ومزري، مشيرة إلى أن الأطفال انقطعوا عن الدراسة، بسبب غياب الماء والكهرباء، مؤكدة أن غالبيتهم يضطرون للخروج للبحث عن قطرة ماء، بعد مغادرتهم للفصل الدراسي من أجل قضاء حاجتهم.ومن جانبها، أكدت فعاليات بالمنطقة، تردي الوضع بالجماعة، خصوصا الوضع الصحي، حيث أوضحت أن هذه الاخيرة تفتقر لمركز صحي قريب، ما يجبر الساكنة على التوجه إلى المركز الاستشفائي ببلدية أولاد عبو، سيما أن غالبيتهم يتوافدون عليه من العالم القروي والقرى المجاورة، مشيرة أن الساكنة تضطر أيضا للتنقل إلى مدينة الجديدة إذا ما تعلق الأمر بحالة ولادة، وذلك مخافة تعرض الحامل للوفاة، لافتة المركز الصحي التابع لأولاد عبو سجل عدة وفيات في هذا الصدد.وتحدثت عن واقع التعليم، الذي وصفته بالمقلق والمؤلم جدا، إذ يضطر العديد من التلاميذ والتلميذات إلى الانقطاع مبكرا عن الدراسة، لعدم وجود مسالك وطرق من جهة، ولافتقاد المؤسسات التعليمية للماء والكهرباء من جهة ثانية، ولغياب المراقبة والتتبع من جهة ثالثة، لتبقى منطقة سيدي سعيد بن معاشو ضواحي برشيد، وصمة عار على جبين المسؤولين محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا.



اقرأ أيضاً
عاجل..”التلاعب” في الماستر و”بيع” الديبلومات تقود إلى اعتقال استاذ جامعي بجامعة ابن زهر
قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش متابعة أستاذ جامعي في حالة اعتقال، وذلك على خلفية تفجر قضية تتعلق بالتلاعب في التسجيل في الماستر ومنح ديبلومات بمقابل. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد باشرت الأبحاث في هذا الملف. وجرى اليوم الثلاثاء تقديم جميع الأطراف المعنية أمام الوكيل العام للملك  باستئنافية مراكش. وقرر الوكيل العام بعد استنطاقهم باحالتهم على قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة المكلفة بجرائم الاموال والذي قرر إيداع الاستاذ الجامعي والذي يدرس بآسفي، بالسجن المحلي الاوداية، ومتابعة رئيس كتابة الضبط بالمحكمة الابتدائية بآسفي في حالة سراح، مع سحب جواز سفر وإغلاق الحدود في حقه. ونفس الأمر لباقي المتابعين، وهم زوجة الاستاذ الجامعي، وهي محامية، وايضا ابن رئيس كتابة الضبط، وهو محامي متمرن. كما شملت المتابعة محامين آخرين.    
مجتمع

تفاقم انتشار المتشردين والمنحرفين والمختلين بمحيط المحطة الطرقية بمراكش
يعرف محيط المحطة الطريقة بمراكش، تناميا مثيرا لظاهرة انتشار المدمنين والمتشردين والمختلين عقليا، ما حول المنطقة الى نقطة سوداء ومصدر خطر ، لا سيما في ظل خذلان المصالح الصحية وتقويضها لاي مجهود. وحسب ما افاد به الناشط مصطفى الفاطمي فإن منطقة باب دكالة بداية من محيط المحطة الطرقية ومحيط مركب الاطلسي الى حدود شارع 11 يناير صارت بين الفينة والاخرى و لأسباب غير معروفة مجتاحة من طرف مجموعة من النماذج الخطيرة التي تعيش على الهامش منها مدمنو الحكول والسيليسيون والمرضى النفسانيون والمشردون. ومن هذه الفئات من يشكلون خطرا على المواطنين بسبب طبعهم العدواني ومنهم من يستسلم للنوم وقضاء حاجته البيولوجية في الشارع العام علنا بدون حتى ستر أعضائه التناسلية أمام المارة وفي وضعيات مخلة بالحياء أقل ما يقال عنها انها غير إنسانية وتسيء للمدينة وسمعتها العالمية.وتأسف المصدر ذاته، بالنظر الى أن بعض الحالات الشادة يلتقطها بعض السياح الأجانب من عُدماء الضمير الذين يجيدون ضالتهم في التقاط الصور التي تتضمن الاشياء السلبية فقط عوض التقاط الصور للمزارات التاريخية. و يستدعي الامر تدخلا وازنا من طرف اعلى السلطات بولاية جهة مراكش لا سيما و ان السلطات تتجاوب في اغلب الاحيان مع التقارير الصحفية الشكايات بشان انتشار هذه الفئات، الا ان بعض المصالح تقوض مجهوداتها في مقدمتها مستشفى الامراض العقلية و دار البر و الاحسان و باقي المصالح الاجتماعية التي تعيد لفظ هذه الفئات للشارع ساعات قليلة بعد ايداعها من طرف السلطات.
مجتمع

تساقطات ثلجية وموجة برد في مرتفعات أزيلال
شهدت مرتفعات أزيلال، مساء اليوم الثلاثاء، تساقط الثلوج. وجاءت هذه التساقطات في سياق الاستعداد لاستقبال فصل الصيف.  وأثارت مشاهد تساقط الثلوج استغراب عدد من المتتبعين والذين ربطوا بينها وبين التغيرات المناخية. واقترنت هذه التساقطات الثلجية بموجة برد وضباب كثيف في هذه المرتفعات، حيث تحدثت المصادر على أن درجة الحرارة وصلت إلى صفر درجة. وتم تداول مقاطع فيديو في شبكات التواصل الاجتماعي لهذه التساقطات، وهي المقاطع التي أظهرت مناظر مثيرة، في منطقة تعرف بمنعرجاتها الخطيرة، وبنياتها الطرقية المهترئة والتي تشهد وقوع حوادث سير مروعة بين الفينة والأخرى. 
مجتمع

في زمن الانهيارات..توزيع الدعم على جمعيات يثير انتقادات ضد عمدة فاس
موجة من الانتقادات وجهت إلى المكتب المسير للمجلس الجماعي لمدينة فاس، في سياق الجولة الثانية من دورة ماي العادية، والتي عقدت اليوم الثلاثاء، بسبب حادث انهيار بناية في الحي الحسني، وتوزيع "الدعم السخي" لجمعيات رياضية، وأخرى تشتغل في المجال الفني. ووجهت فرق المعارضة انتقادات للعمدة التجمعي البقالي بسبب هذا الدعم، وهي نفس الانتقادات التي رددها عدد من النشطاء المحليين، موردين بأن المدينة تعيش على وقع فاجعة الانهيار التي أدت إلى وفاة عشرة أشخاص وتسجيل ستة إصابات. واعتبروا بأن المجلس كان عليه أن يطرح قضية البنايات المهددة للانهيار للنقاش، وأن يبدع في المساهمة في إيجاد الحلول لخطر الانهيارات التي تهدد مئات البنايات في أحياء عشوائية بالمدينة. وصادق المجلس على اتفاقية شراكة مع جمعية الوداد الرياضي الفاسي – فرع كرة القدم، التي يرأسها البرلماني التجمعي خالد عجلي، بموجبها ستمنحها الجماعة 500 مليون سنتيم سنوياً لمدة ثلاث سنوات (بمجموع مليار ونصف سنتيم). كما صادق على منح جمعية “فاس سايس” دعما قدره 400 مليون سنتيم، في إطار دعم “الأنشطة الثقافية والفنية”، وأشهر مراسلة صادرة عن والي الجهة تدعو إلى مناقشة هذا الدعم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة