الاثنين 17 مارس 2025, 04:03

سياسة

رفاق منيب يحملون الحكومة مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية


كشـ24 نشر في: 29 أكتوبر 2020

حملت فيدرالية اليسار الديمقراطي، حكومة سعد الدين العثماني، المسؤولية، على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المغرب .وحسب بلاغ صادر عن الهيئية التنفيذية للفيدرالية فإمسؤولية الدولة والحكومة ثابتة في تعمق الأزمة المجتمعية بمختلف أبعادها، إذ كشفت الجائحة عن عمق الاختلالات والفوارق الطبقية والمجالية وزادتها حدة، بحيث مس الفقر والهشاشة أكثر من ثلثي الأسر المغربية.وعبرت الفيدرالية عن رفضها واستنكارها للإجراءات الحكومية المدرجة في مشروع قانون المالية، والتي تحمّل أعباء الأزمة للفئات الاجتماعية المستنزفة، بفرض ضريبة جديدة سميت ضريبة التضامن الوطني، واللجوء المفرط للاستدانة كما أن المشروع عمل على تجميد الترقيات وتقليص التوظيف وهي الإجراءات السهلة التي تلجأ إليها الحكومة باستمرار، بدل إصلاح ضريبي متكافئ ومتضامن وفرض المساهمة على مراكمي الثروة، والقضاء على اقتصاد الريع من خلال إحداث ضريبة على الثروة ومحاربة فعلية للفساد ونهب الأموال العمومية.من جهة أخرى، نددت الهيئة التنفيذية للفيدرالية بمحاكمة الصحفيين والمدونين والنشطاء والتضييق على الحريات، ومنها منع وقفات الجبهة الاجتماعية في العديد من المدن وبخصوص المشاورات الانتخابية، أكدت الفيدرالية على مقترحاتها ومطالبها التي تضمنتها مذكرتها لوزارة الداخلية، حول الشروط والتدابير اللازمة والكفيلة بتحضير إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية، وفي مقدمتها تصفية الأجواء المجتمعية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والصحفيين، وإحداث هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات، كما هو الحال في أغلبية البلدان الديمقراطية.وأشارت الفيدرالية في ذات السياق إلى ضرورة تحفيز الشباب على المشاركة السياسية بالتوعية الإعلامية والتسجيل الأوتوماتيكي للبالغين سن التصويت انطلاقا من بطاقة التعريف الوطنية، مستغربة الجدل المصطنع حول القاسم الانتخابي الذي يعكس انحباس الحقل السياسي وأزمة الأحزاب الحكومية.كما عبرت الفيدرالية عن انشغالها باستفزاز الجبهة الانفصالية للمغرب دولة وشعبا، بما أقدمت عليه في المنطقة الحدودية العازلة “الكركرات”، والهادفة للمس بالسيادة الوطنية ومحاولة فصل المغرب عن عمقه الإفريقي، الشيء الذي يتطلب الحزم في التصدي لهذه المناورات والضغط على الأمم المتحدة لوضع حد لها.

حملت فيدرالية اليسار الديمقراطي، حكومة سعد الدين العثماني، المسؤولية، على تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المغرب .وحسب بلاغ صادر عن الهيئية التنفيذية للفيدرالية فإمسؤولية الدولة والحكومة ثابتة في تعمق الأزمة المجتمعية بمختلف أبعادها، إذ كشفت الجائحة عن عمق الاختلالات والفوارق الطبقية والمجالية وزادتها حدة، بحيث مس الفقر والهشاشة أكثر من ثلثي الأسر المغربية.وعبرت الفيدرالية عن رفضها واستنكارها للإجراءات الحكومية المدرجة في مشروع قانون المالية، والتي تحمّل أعباء الأزمة للفئات الاجتماعية المستنزفة، بفرض ضريبة جديدة سميت ضريبة التضامن الوطني، واللجوء المفرط للاستدانة كما أن المشروع عمل على تجميد الترقيات وتقليص التوظيف وهي الإجراءات السهلة التي تلجأ إليها الحكومة باستمرار، بدل إصلاح ضريبي متكافئ ومتضامن وفرض المساهمة على مراكمي الثروة، والقضاء على اقتصاد الريع من خلال إحداث ضريبة على الثروة ومحاربة فعلية للفساد ونهب الأموال العمومية.من جهة أخرى، نددت الهيئة التنفيذية للفيدرالية بمحاكمة الصحفيين والمدونين والنشطاء والتضييق على الحريات، ومنها منع وقفات الجبهة الاجتماعية في العديد من المدن وبخصوص المشاورات الانتخابية، أكدت الفيدرالية على مقترحاتها ومطالبها التي تضمنتها مذكرتها لوزارة الداخلية، حول الشروط والتدابير اللازمة والكفيلة بتحضير إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية، وفي مقدمتها تصفية الأجواء المجتمعية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والصحفيين، وإحداث هيئة مستقلة للإشراف على الانتخابات، كما هو الحال في أغلبية البلدان الديمقراطية.وأشارت الفيدرالية في ذات السياق إلى ضرورة تحفيز الشباب على المشاركة السياسية بالتوعية الإعلامية والتسجيل الأوتوماتيكي للبالغين سن التصويت انطلاقا من بطاقة التعريف الوطنية، مستغربة الجدل المصطنع حول القاسم الانتخابي الذي يعكس انحباس الحقل السياسي وأزمة الأحزاب الحكومية.كما عبرت الفيدرالية عن انشغالها باستفزاز الجبهة الانفصالية للمغرب دولة وشعبا، بما أقدمت عليه في المنطقة الحدودية العازلة “الكركرات”، والهادفة للمس بالسيادة الوطنية ومحاولة فصل المغرب عن عمقه الإفريقي، الشيء الذي يتطلب الحزم في التصدي لهذه المناورات والضغط على الأمم المتحدة لوضع حد لها.



اقرأ أيضاً
اعتماد قرار تقدم به المغرب بشأن تأثير المخدرات على البيئة بفيينا
اعتمدت الدورة الـ68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي انعقدت في الفترة الممتدة من 10 إلى 14 بفيينا، الجمعة الماضي، ولأول مرة، قرارا تقدم به المغرب وفرنسا والبرازيل بشأن تأثيرات الأشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات على البيئة. ويبرز اعتماد هذا القرار المعنون بـ"مكافحة الآثار البيئية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات" المساهمة الكبيرة للمغرب، خلال العقد الماضي، في النقاش الدولي داخل الأمم المتحدة بشأن المشكل العالمي للمخدرات. وفي تصريح بهذه المناسبة، أعرب السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا، عز الدين فرحان، عن شكره لجميع أعضاء اللجنة على دعمهم لهذا القرار، الذي شاركت في تقديمه عدة دول، وكذلك مشاركتهم النشطة والإيجابية والبناءة طوال مسار مناقشة هذا القرار. وأوضح الدبلوماسي المغربي أن هذا القرار يشجع، في جوهره، الدول الأعضاء أساسا على مراعاة حماية البيئة في سياساتها المتعلقة بالمخدرات، ووبلورة وتنفيذ استراتيجيات دولية لمواجهة الآثار البيئية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات. ودعا، في هذا السياق، إلى تعزيز التعاون الدولي بين السلطات القضائية والمصالح المعنية بالزجر وإنفاذ القانون، مع احترام السيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية. وذكر فرحان أن هذه المبادرة التي تقدم المغرب وفرنسا والبرازيل وتمثل ثلاث قارات، تندرج في إطار تنفيذ الإعلان الوزاري الصادر سنة 2019 وإعلان استعراض منتصف المدة في 2024 اللذين أقرا بضرورة مكافحة الأسباب الجذرية والآثار السلبية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات على البيئة. وفي هذا السياق، سجل أن هذا القرار يستمد كنهه من الوثيقة الختامية للدورة الاستثنائية الثلاثين للجمعية العامة التي انعقدت سنة 2016، والتي جددت فيها الدول الأعضاء التأكيد على "أهمية حماية البيئة في سياق مكافحة الزراعة غير المشروعة للنباتات التي تستخرج منها المخدرات والأنشطة الأخرى المرتبطة بالمخدرات". كما أشاد بالأبحاث التي أنجزها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في السنوات الأخيرة، لا سيما إصدارات سنة 2022 و 2023 و 2024 للتقرير العالمي حول المخدرات، الذي يقدم، من بين أمور أخرى، لمحة عامة عن الآثار البيئية المباشرة وغير المباشرة للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات على البيئة. إضافة إلى ذلك، تم بموجب هذا القرار التفويض للجنة المخدرات بأن تقرر مواصلة النقاش حول مسألة الآثار البيئية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات، في إطار الاستعراض النصفي الذي ستخصصه سنة 2029 للتقدم المحرز في تنفيذ جميع الالتزامات التي تم التعهد بها فيما يتعلق بالسياسة الدولية لمكافحة المخدرات. وتعد لجنة المخدرات هيئة تقريرية داخل الأمم المتحدة مكلفة بتوجيه العمل الدولي في مجال مكافحة المخدرات والجريمة. وهي لجنة وظيفية تابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وهيئة إدارة لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وتوفر مقررات اللجنة وقراراتها مبادئ توجيهية للدول الأعضاء، وكذلك لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
سياسة

إنجازات غير مسبوقة لرئاسة المغرب للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للاتحاد الإفريقي
أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي، خالد بودالي، الذي بلغت مهمته نهايتها بعد أن قضى أربع سنوات على رأس هذه الهيئة (2020-2024)، الجمعة بمكناس، أن الرئاسة المغربية لهذا المجلس اتسمت بإنجازات “غير مسبوقة”، و”رؤية استشرافية”، وتأثير ملموس على أرض الواقع. وأكد بودالي، خلال ندوة سلطت الضوء على عمل المملكة داخل الاتحاد الإفريقي، نظمت بمبادرة من مؤسسة “يدا في يد من أجل التنمية المستدامة” بمكناس، أن فترة رئاسة المغرب للمجلس والتي بلغت نهايتها “أعادت تشكيل موقع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي داخل المنظومة الإفريقية، وارتقت به إلى مصاف الأجهزة الأكثر فاعلية وتأثيرًا”. وأشار بودالي، الذي تم تعيينه مؤخراً مستشارا استراتيجيا ومبعوثا خاصا مكلفا بالمجتمع المدني لدى الاتحاد الأفريقي، إلى أن المجلس أصبح “ركيزة أساسية في بلورة وتنفيذ أجندة التنمية المستدامة للقارة”. وهذه النتيجة، يضيف بودالي، تجعل من هذه الهيئة الآن نموذجا حقيقيا للحكامة التشاركية، متجاوزة دورها التقليدي كجهاز استشاري، ليصبح المجلس ضامنًا لمسيرة التحول الديمقراطي والتنمية الشاملة التي تتطلع إليها الشعوب الإفريقية. وبرأيه، فإن عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي لم تكن مجرد استعادة لموقعها الطبيعي، بل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون والتكامل القاري، إذ رسّخت المملكة حضورها كفاعل رئيسي في قضايا السلم والأمن، والتكامل الاقتصادي، والتنمية المستدامة، من خلال مشاريع كبرى مثل أنبوب الغاز الإفريقي-الأوروبي، وتعزيز منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. وأوضح بودالي أن المجلس حقق خلال السنوات الأربع الماضية “قفزة نوعية” في ظل الرئاسة المغربية من حيث تعزيز المشاركة المدنية، وتوسيع نطاق تأثير المجتمع المدني في الحكامة القارية. وأبرز في هذا الصدد، التحول الذي تجسد في عملية إصلاح شاملة أعادت تعريف أسس وهياكل المجلس على المستويات المؤسسية والقضائية والتشغيلية، مذكرا بمراجعة ميثاقه التأسيسي لتعزيز الحكامة الجيدة والشفافية والمسؤولية وكذا تعزيز الآليات القضائية لتكريس مزيد من الرقابة والمحاسبة. وأضاف أن هذا الإصلاح امتد، من جهة أخرى، ليشمل آليات المشاركة مع المجتمع المدني، مما أتاح للمؤسسات الأكاديمية والمنظمات لأن تصبح شريكا أساسيا في صياغة السياسات القارية وتحديد مسارات التنمية المستدامة. كما سلط بودالي الضوء على الاعتراف بدور المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي كجهة فاعلة في الإشراف على شفافية الانتخابات وضمان الشرعية الديمقراطية في أفريقيا، مشيرا إلى أن المجلس قام، في هذا الصدد، بعدة بعثات مراقبة انتخابية وأصدر تقارير مما ساعد على تعزيز العملية الديمقراطية من خلال آليات الشفافية والإنصاف.
سياسة

إبراز جهود المغرب لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية
تم تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في مجال مشاركة النساء في الحياة السياسية، وذلك خلال المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقد بمكسيكو ما بين 14 و16 من الشهر الجاري. وخلال جلسة تم تنظيمها الجمعة، قالت الأستاذة بجامعة روسكيلدا، درود داليغوب، الخبيرة في قضايا النوع والسياسة، إن “المغرب وضع آليات فعالة لضمان حضور نسائي وازن داخل البرلمان، حيث تم انتخاب 60 سيدة عبر لوائح وطنية مخصصة حصريا للنساء، كما تم إحداث سجل خاص لتشجيع مشاركة الشباب وتعزيز مبدأ المناصفة”. وأضافت أن هذه المقاربة مكنت العديد من الشابات من الوصول المباشر إلى مقاعد برلمانية، مما يعكس “إرادة سياسية قوية لتعزيز تمثيلية النساء وإشراك الأجيال الجديدة في تدبير الشأن العام”. وفي السياق ذاته، أشارت الخبيرة إلى أن “المغرب يشكل نموذجا في مجال تعزيز المشاركة السياسية للنساء، بفضل منظومة تتطور بشكل مستمر لتعزيز حضور المرأة في المؤسسات التشريعية”. كما قارنت هذه الدينامية الإيجابية بتجارب أخرى في بلدان الجوار، حيث رصدت، مستندة لمعطيات رقمية، تراجع التمثيل البرلماني للنساء. واعتبرت أن هذا التراجع يبرز الحاجة الملحة لتبني سياسات وإصلاحات تعزز حضور المرأة في العمل السياسي، من أجل الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية. ويهدف مؤتمر مكسيكو إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في البرلمانات، واستعراض السياسات والتجارب الرائدة في هذا المجال، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه النساء في الحياة السياسية واستراتيجيات تمكينهن. ويمثل المغرب في هذا المؤتمر وفد برلماني يضم النائبات البرلمانيات ليلى أهل سيدي مولود، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، ونادية بنزدفة، عن فريق الأصالة والمعاصرة، وعائشة الكرجي، عن فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والمستشارة البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، هند الغزالي. وسيقوم الوفد باستعراض تجربة المملكة في مجال تعزيز مشاركة النساء في الحياة السياسية، وكذا التدابير التي تم اتخاذها لضمان تمثيلية أوسع للنساء في الهيئات المنتخبة.
سياسة

أكسفورد أناليتيكا: آفاق تحسن العلاقات بين المغرب والجزائر قاتمة
نشرت مجموعة أوكسفورد أناليتيكا، مؤخرا، تقريرا حول احتمالات تحسن العلاقات بين المغرب والجزائر. وحسب هذا التقرير، فإن آفاق تحسن العلاقات بين المغرب والجزائر قاتمة. وأضاف المصدر ذاته، ان مناخ التوترات بين البلدين لم يُعطي أي مؤشرات على التراجع أو خفض التصعيد، مضيفا أن سباق التسلح والمواقف العدوانية تُبقي التوترات مرتفعة بين المغرب والجزائر. وقالت أكسفورد أناليتيكا المتخصصة في التحليل الاستراتيجي، أن الأمور في الوقت الراهن قائمة على ضبط النفس بين البلدين، في ظل سباق التسلح الكبير بينهما. وعلى الرغم من لعب إدارة بايدن أدوارا دبلوماسية كبيرة لمنع التصعيد بين البلدن، فإن سياسة إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب للتعامل مع الوضع لازالت غير واضحة، حسب تقرير أكسفورد أناليتيكا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 17 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة