مجتمع

تورط مسؤولين في قضية سطو على عقار بقيمة أربعة ملايير


كشـ24 | صحف نشر في: 22 أكتوبر 2020

ورط قرار قاضية التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات بمتابعة فلاح بجناية التزوير في وثائق رسمية، للسطو على عقار تفوق قيمته أربعة ملايير، مسؤولين محليين وجهات نافذة بالمدينة، اتهموا بتسهيل مأمورية المتهم في الحصول على شهادة إدارية، استغلها في إنجاز رسم استمرار الملكية دون إجراء بحث إلزامي، حسب مذكرة وزارة الداخلية، للتأكد من أنه مالك العقار.وأحالت قاضية التحقيق المتهم على غرفة الجنايات الابتدائية، بجناية التزوير في محرر رسمي، عبر تحريف تصريحات شهود اللفيف العدلي، وتغيير وقائع رسم استمرار ملكية، وتم تحديد 28 أكتوبر الجاري للشروع في محاكمته، وتزامن ذلك مع إصدار القائد الحالي للملحقة الإدارية الرابعة بسطات، إرسالية يفيد فيها أن الشهادة الإدارية التي سلمت للمتهم في 2012، من قبل مصالح عمالة سطات، والذي أسس عليها رسم استمرار الملكية المزور، تمت دون إجراء بحث أو معاينة.كما ادعى المتهم في رسم الاستمرار، أن الأمر يتعلق بعقارات فلاحية، رغم أنها حضرية، مخصصة للمشاريع السياحية، قيمتها التجارية تتجاوز أربعة ملايير.وأكدت المصادر أن الملف سيكشف تورط جهات نافذة، خلال الشروع في المحاكمة، بحكم أن المتهم الرئيسي فلاح بسيط، لا يملك النفوذ من أجل الحصول على شهادة إدارية للسطو على العقار المذكور بطريقة سلسة ومشبوهة، وأن هذه الجهات هي التي سهلت له الأمر، بعد أن استعانت به لتنفيذ مخططها للسطو على عقار المهاجرة.واستغل المتهم اقتناءه مساحتين صغيرتين من العقار، بناء على عقد عرفي من ورثة مالكه، فتحصل على شهادة إدارية من الملحقة الرابعة، تفيد أن العقار ليس تابعا لأملاك الدولة، فأسس عليها رسم استمرار اعتمادا على شهادة لفيف عدلي، تفيد ملكيته لجل مساحة العقار المحددة في هكتارين بموقع إستراتيجي بسطات.وحسب قرار الإحالة الصادر عن قاضية التحقيق، تقدمت مهاجرة بكندا بشكاية تفيد فيها أن المتهم اقتنى من زوجة والدها الراحل جزءا من العقار بناء على عقد عرفي في 2010، مساحته “خدامين”، فقام بإنشاء رسم استمرار تضمن تملكه مجموع مساحة العقار المذكورة، بالاستعانة بشهادة إدارية رقم 2999 مؤرخة في 18 أكتوبر 2012.وخلال التحقيق الإعدادي تناقض المتهم في تصريحاته، إذ ادعى أنه يتصرف في العقار منذ 10 سنوات، بعد أن اقتناه بناء على عقود بيع من والد المهاجرة الراحل، وبعض أقاربه، رغم أن بيانات رسم الاستمرار المطعون فيه بالزور، والمحرر في 2012، تشير إلى أنه يستغل العقار المعني منذ 7 سنوات فقط وفق ما اوردته يومية "الصباح".ولم يدل المتهم أمام قاضية التحقيق، بالحجج المؤيدة لدفوعاته، معترفا بإنجازه رسم الملكية المذكور في ظروف مشبوهة، لتقتنع قاضية التحقيق بالمنسوب إليه، وتقرر متابعته بجناية التزوير في محرر رسمي وإحالته على غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة سطات، في حين قررت عدم متابعة شهود اللفيف العدلي.

ورط قرار قاضية التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات بمتابعة فلاح بجناية التزوير في وثائق رسمية، للسطو على عقار تفوق قيمته أربعة ملايير، مسؤولين محليين وجهات نافذة بالمدينة، اتهموا بتسهيل مأمورية المتهم في الحصول على شهادة إدارية، استغلها في إنجاز رسم استمرار الملكية دون إجراء بحث إلزامي، حسب مذكرة وزارة الداخلية، للتأكد من أنه مالك العقار.وأحالت قاضية التحقيق المتهم على غرفة الجنايات الابتدائية، بجناية التزوير في محرر رسمي، عبر تحريف تصريحات شهود اللفيف العدلي، وتغيير وقائع رسم استمرار ملكية، وتم تحديد 28 أكتوبر الجاري للشروع في محاكمته، وتزامن ذلك مع إصدار القائد الحالي للملحقة الإدارية الرابعة بسطات، إرسالية يفيد فيها أن الشهادة الإدارية التي سلمت للمتهم في 2012، من قبل مصالح عمالة سطات، والذي أسس عليها رسم استمرار الملكية المزور، تمت دون إجراء بحث أو معاينة.كما ادعى المتهم في رسم الاستمرار، أن الأمر يتعلق بعقارات فلاحية، رغم أنها حضرية، مخصصة للمشاريع السياحية، قيمتها التجارية تتجاوز أربعة ملايير.وأكدت المصادر أن الملف سيكشف تورط جهات نافذة، خلال الشروع في المحاكمة، بحكم أن المتهم الرئيسي فلاح بسيط، لا يملك النفوذ من أجل الحصول على شهادة إدارية للسطو على العقار المذكور بطريقة سلسة ومشبوهة، وأن هذه الجهات هي التي سهلت له الأمر، بعد أن استعانت به لتنفيذ مخططها للسطو على عقار المهاجرة.واستغل المتهم اقتناءه مساحتين صغيرتين من العقار، بناء على عقد عرفي من ورثة مالكه، فتحصل على شهادة إدارية من الملحقة الرابعة، تفيد أن العقار ليس تابعا لأملاك الدولة، فأسس عليها رسم استمرار اعتمادا على شهادة لفيف عدلي، تفيد ملكيته لجل مساحة العقار المحددة في هكتارين بموقع إستراتيجي بسطات.وحسب قرار الإحالة الصادر عن قاضية التحقيق، تقدمت مهاجرة بكندا بشكاية تفيد فيها أن المتهم اقتنى من زوجة والدها الراحل جزءا من العقار بناء على عقد عرفي في 2010، مساحته “خدامين”، فقام بإنشاء رسم استمرار تضمن تملكه مجموع مساحة العقار المذكورة، بالاستعانة بشهادة إدارية رقم 2999 مؤرخة في 18 أكتوبر 2012.وخلال التحقيق الإعدادي تناقض المتهم في تصريحاته، إذ ادعى أنه يتصرف في العقار منذ 10 سنوات، بعد أن اقتناه بناء على عقود بيع من والد المهاجرة الراحل، وبعض أقاربه، رغم أن بيانات رسم الاستمرار المطعون فيه بالزور، والمحرر في 2012، تشير إلى أنه يستغل العقار المعني منذ 7 سنوات فقط وفق ما اوردته يومية "الصباح".ولم يدل المتهم أمام قاضية التحقيق، بالحجج المؤيدة لدفوعاته، معترفا بإنجازه رسم الملكية المذكور في ظروف مشبوهة، لتقتنع قاضية التحقيق بالمنسوب إليه، وتقرر متابعته بجناية التزوير في محرر رسمي وإحالته على غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة سطات، في حين قررت عدم متابعة شهود اللفيف العدلي.



اقرأ أيضاً
اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة