60 سنة لمتورطين في تزوير عقود واختام رسمية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 18:12

مجتمع

60 سنة لمتورطين في تزوير عقود واختام رسمية


كشـ24 | صحف نشر في: 21 أكتوبر 2020

أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى استئنافية الجديدة، مساء الجمعة الماضي، ثلاثة متهمين، شكلوا عصابة أسقطت ضحايا من مدن مختلفة، عن طريق تزوير عقود رسمية تحمل أسماء موثقين، أو أختام إدارات عمومية، من قبيل الأملاك المخزنية، بل امتدت أفعالهم الإجرامية إلى تزوير العملة الوطنية.وأنزل رئيس الهيأة، أحكاما بلغت في المجموع 60 سنة، على ثلاثة متهمين، بمعدل 20 سنة سجنا لكل واحد، بينما مازال متهمون آخرون، قيد أبحاث تجريها الشرطة القضائية لأمن الجديدة، وآخر معتقل بالبيضاء، وأدين من قبل المحكمة الزجرية لعين السبع بثلاث سنوات ونصف سنة حبسا، في اليوم نفسه الذي صدرت فيه الأحكام على العصابة.وحسب مصادر متطابقة، فإن حكم الغرفة الجنائية للجديدة، جاء بعد سلسلة من الجلسات عن بعد، لمحاكمة الأفراد الثلاثة للعصابة، التي تورطت في تزوير المحررات الرسمية، ضمنها أحكام قضائية ووثائق تصدرها الإدارة العمومية، وأخرى تصدرها البنوك وعقود الموثقين وإمضاءاتهم، وأختام الدولة، كما امتدت أنشطتها الإجرامية إلى تزييف العملة الوطنية، وهمت الجرائم المنسوبة إلى المتهمين، مختلف المدن، إذ كبدوا ضحايا أضرارامادية ببني ملال والبيضاء وطنجة ووجدة وتطوان وغيرها، واشتملت جرائمهم على تزوير وثائق العقارات والمزادات العلنية، الخاصة بالجمارك وشهادات إدارة الأمن الوطني.ويتزعم الشبكة الإجرامية شخص يتحدر من البيضاء، وبالضبط من حي الهناء، كما كان يتلقى الأموال، من قبل باقي أفراد العصابة باسم زوجته عن طريق وكالات تحويل الأموال عن كل عملية تزوير ينجزها.وسقط المتهم الرئيسي، بأيدي الشرطة القضائية التابعة لأمن الجديدة، بعد تحديد هويته، إثر اعتقال متهم دأب على ترويج أوراق مالية من فئة 200 درهم بين التجار بالمدينة، إذ أفصح عن زعيمه، الذي يتنقل بين البيضاء وفاس، وبعد سلسلة من الأبحاث، تم تحديد مكانه بالعاصمة العلمية، ليتم إلقاء القبض عليه وحجزوثائق مزورة، تهم إدارات عمومية، من قبيل شهادة الملكية، التي تصدرها المحافظات العقارية، وعقود بيع عقارات الأملاك المخزنية، والجماعات الحضرية، والعقود الرسمية المختوم عليها باسم موثقين، ووثائق بيوعات محجوزات الجمارك، سيما السيارات المصادرة، وتضمينها أحكاما قضائية مزورة، ووثائق تصدرها المديرية العامة للأمن الوطني، والشيكات البنكية، وشهادة رفع اليد، وغيرها من الوثائق الرسمية والإدارية والبنكية وفق ما أوردته يومية "الصباح".وكشفت أبحاث الضابطة القضائية المدعومة بانتدابات وتعليمات من الوكيل العام للملك، أن المتهم الرئيسي يتعامل مع شبكات للنصب والاحتيال، لسنوات، عبر مدها بأي وثيقة رسمية تطلبها، كما كان يتنقل بين المدن، إذ انتقل من البيضاء إلى مراكش، قبل أن يستقر بفاس، وظل على اتصال بشركائه الموزعين على التراب الوطني، الذين أسقطوا عشرات الضحايا في عمليات نصب واحتيال بالملايين، عن طريق إيهامهم بعرض عقارات مملوكة للدولة للبيع، ووجود شخصية نافذة بوزارة الداخلية باستطاعتها تسهيل الحصول على تلك العقارات بطرق قانونية، وعند وقوع الضحية وابتلاعه الطعم، عبر تسبيقات مالية، يتم مده بوثائق العقار المذكور، منها عقود التفويت الخاصة بالأملاك المخزنية، وشهادة الملكية، وكلها تحمل اسم الضحية، ليعتقد أنه اقتنى العقار بثمن تفضيلي ومغر، قبل أن يتفاجأ،لدى توجهه إلى المحافظة والسؤال عن العقار، الذي أصبح في ملكه، أن الوثائق التي يحملها غير صحيحة، ولم تصدر عن المحافظة العقارية.وينهج المتهم أسلوب نسخ الوثائق بالألوان ومحو بياناتها ووضع أخرى للضحية، بطريقة احترافية تدفع إلى الاعتقاد أن الوثيقة سليمة. كما أظهرت محجوزات أن المتهم الرئيسي، المعتقل بالجديدة، زور عقودا تحمل اسم موثقين بالبيضاء، وأخرى للجماعة الحضرية، بل لم تسلم حتى مديرية الأمن الوطني والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، من استعمال شعارهما وبياناتهما في الوثائق المحجوزة. وينتظر أن تباشر النيابة العامة للجديدة، مسطرة استنطاق المتهم المحكوم بالبيضاء، بثلاث سنوات ونصف سنة حبسا، لضلوعه هو الآخر في جرائم العصابة، إذ أن تدابير الجائحة منعت سابقا من الاستماع إليه في سجن عكاشة، بخصوص مشاركته ومساهمته في أفعال العصابة.

أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى استئنافية الجديدة، مساء الجمعة الماضي، ثلاثة متهمين، شكلوا عصابة أسقطت ضحايا من مدن مختلفة، عن طريق تزوير عقود رسمية تحمل أسماء موثقين، أو أختام إدارات عمومية، من قبيل الأملاك المخزنية، بل امتدت أفعالهم الإجرامية إلى تزوير العملة الوطنية.وأنزل رئيس الهيأة، أحكاما بلغت في المجموع 60 سنة، على ثلاثة متهمين، بمعدل 20 سنة سجنا لكل واحد، بينما مازال متهمون آخرون، قيد أبحاث تجريها الشرطة القضائية لأمن الجديدة، وآخر معتقل بالبيضاء، وأدين من قبل المحكمة الزجرية لعين السبع بثلاث سنوات ونصف سنة حبسا، في اليوم نفسه الذي صدرت فيه الأحكام على العصابة.وحسب مصادر متطابقة، فإن حكم الغرفة الجنائية للجديدة، جاء بعد سلسلة من الجلسات عن بعد، لمحاكمة الأفراد الثلاثة للعصابة، التي تورطت في تزوير المحررات الرسمية، ضمنها أحكام قضائية ووثائق تصدرها الإدارة العمومية، وأخرى تصدرها البنوك وعقود الموثقين وإمضاءاتهم، وأختام الدولة، كما امتدت أنشطتها الإجرامية إلى تزييف العملة الوطنية، وهمت الجرائم المنسوبة إلى المتهمين، مختلف المدن، إذ كبدوا ضحايا أضرارامادية ببني ملال والبيضاء وطنجة ووجدة وتطوان وغيرها، واشتملت جرائمهم على تزوير وثائق العقارات والمزادات العلنية، الخاصة بالجمارك وشهادات إدارة الأمن الوطني.ويتزعم الشبكة الإجرامية شخص يتحدر من البيضاء، وبالضبط من حي الهناء، كما كان يتلقى الأموال، من قبل باقي أفراد العصابة باسم زوجته عن طريق وكالات تحويل الأموال عن كل عملية تزوير ينجزها.وسقط المتهم الرئيسي، بأيدي الشرطة القضائية التابعة لأمن الجديدة، بعد تحديد هويته، إثر اعتقال متهم دأب على ترويج أوراق مالية من فئة 200 درهم بين التجار بالمدينة، إذ أفصح عن زعيمه، الذي يتنقل بين البيضاء وفاس، وبعد سلسلة من الأبحاث، تم تحديد مكانه بالعاصمة العلمية، ليتم إلقاء القبض عليه وحجزوثائق مزورة، تهم إدارات عمومية، من قبيل شهادة الملكية، التي تصدرها المحافظات العقارية، وعقود بيع عقارات الأملاك المخزنية، والجماعات الحضرية، والعقود الرسمية المختوم عليها باسم موثقين، ووثائق بيوعات محجوزات الجمارك، سيما السيارات المصادرة، وتضمينها أحكاما قضائية مزورة، ووثائق تصدرها المديرية العامة للأمن الوطني، والشيكات البنكية، وشهادة رفع اليد، وغيرها من الوثائق الرسمية والإدارية والبنكية وفق ما أوردته يومية "الصباح".وكشفت أبحاث الضابطة القضائية المدعومة بانتدابات وتعليمات من الوكيل العام للملك، أن المتهم الرئيسي يتعامل مع شبكات للنصب والاحتيال، لسنوات، عبر مدها بأي وثيقة رسمية تطلبها، كما كان يتنقل بين المدن، إذ انتقل من البيضاء إلى مراكش، قبل أن يستقر بفاس، وظل على اتصال بشركائه الموزعين على التراب الوطني، الذين أسقطوا عشرات الضحايا في عمليات نصب واحتيال بالملايين، عن طريق إيهامهم بعرض عقارات مملوكة للدولة للبيع، ووجود شخصية نافذة بوزارة الداخلية باستطاعتها تسهيل الحصول على تلك العقارات بطرق قانونية، وعند وقوع الضحية وابتلاعه الطعم، عبر تسبيقات مالية، يتم مده بوثائق العقار المذكور، منها عقود التفويت الخاصة بالأملاك المخزنية، وشهادة الملكية، وكلها تحمل اسم الضحية، ليعتقد أنه اقتنى العقار بثمن تفضيلي ومغر، قبل أن يتفاجأ،لدى توجهه إلى المحافظة والسؤال عن العقار، الذي أصبح في ملكه، أن الوثائق التي يحملها غير صحيحة، ولم تصدر عن المحافظة العقارية.وينهج المتهم أسلوب نسخ الوثائق بالألوان ومحو بياناتها ووضع أخرى للضحية، بطريقة احترافية تدفع إلى الاعتقاد أن الوثيقة سليمة. كما أظهرت محجوزات أن المتهم الرئيسي، المعتقل بالجديدة، زور عقودا تحمل اسم موثقين بالبيضاء، وأخرى للجماعة الحضرية، بل لم تسلم حتى مديرية الأمن الوطني والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، من استعمال شعارهما وبياناتهما في الوثائق المحجوزة. وينتظر أن تباشر النيابة العامة للجديدة، مسطرة استنطاق المتهم المحكوم بالبيضاء، بثلاث سنوات ونصف سنة حبسا، لضلوعه هو الآخر في جرائم العصابة، إذ أن تدابير الجائحة منعت سابقا من الاستماع إليه في سجن عكاشة، بخصوص مشاركته ومساهمته في أفعال العصابة.



اقرأ أيضاً
سرقة السياح تُطيح بجزائري ومغربي بمطار برشلونة
ألقت فرقة الشرطة القضائية الكتالونية (موسوس دي إسكوادرا) القبض على مهاجر مغربي، يبلغ من العمر 22 عاما ومهاجر جزائري آخر بتهمة ارتكاب عدة سرقات وعمليات سطو عنيفة بمطار إل برات في برشلونة. وحسب جرائد إسبانية، فقد بدأت التحريات الأمنية حول هذه الوقائع في 3 أبريل الحالي، بعد تسجيل عملية سطو عنيفة تعرض لها سائح آسيوي بعد نزوله من طائرة في المبنى رقم 1. المشتبه بهما سرقا ساعة فاخرة من السائح. وتمكنت كاميرات المراقبة من تحديد هوية المشتبه بهما، وتبين لشرطة المطار، أن الأمر يتعلق بسارقين متورطين في ارتكاب عدد من جرائم السطو والسرقة داخل مرافق المطار ولديهما سجلات جنائية، حسب ما ذكر موقع Elcaso.cat . وفي يوم 11 أبريل الحالي، حاولا تنفيذ عملية سرقة جديدة من داخل المطار، لكن وجدا بانتظارهما عناصر الشرطة بعد نصب كمين محكم لهما. وتمت إحالة المشتبه بهما على المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم سرقة.
مجتمع

محاكمة تلميذ بتهمة التحرش الجنسي بأستاذته بثانوية في تيغسالين
يمثل تلميذ يبلغ من العمر 17 سنة، يتابع دراسته بإحدى الثانويات بمنطقة تيغسالين بإقليم خنيفرة، أمام أنظار المحكمة الابتدائية بخنيفرة، بعد متابعته في حالة اعتقال بتهم تتعلق بـ"التحرش الجنسي" و"إهانة موظف عمومي أثناء أداء مهامه". وجاء توقيف التلميذ من طرف عناصر الدرك الملكي بتيغسالين، إثر شكاية تقدّمت بها أستاذة تعمل بالمؤسسة نفسها، اتهمته فيها باعتراض سبيلها خارج أسوار المؤسسة، وتوجيه عبارات سب وشتم إليها، إلى جانب قيامه بأفعال يُشتبه في كونها تدخل ضمن خانة التحرش الجنسي. وباشرت الضابطة القضائية تحقيقا في القضية، استمعت خلاله إلى الأستاذة المشتكية وكذا إلى التلميذ الموقوف، قبل أن يُحال الملف على أنظار النيابة العامة التي قررت متابعته في حالة اعتقال، بتاريخ 16 أبريل الجاري. وعُرض المتهم على أنظار المحكمة في أولى جلسات محاكمته الجنحية، حيث تمت مناقشة ملفه بحضور هيئة الدفاع وممثل النيابة العامة، كما تم الاستماع إلى الضحية بشأن الوقائع المنسوبة إليه. ومن المرتقب أن تصدر المحكمة حكمها في القضية خلال الجلسة التي ستُعقد زوال الخميس 24 أبريل الجاري.
مجتمع

نقل امرأة حامل على نعش الأموات يثير الاستياء في مواقع التواصل الاجتماعي
شهد دوار "أمشاشتو"، التابع لجماعة آيت عباس بإقليم أزيلال، يوم الأحد 20 أبريل 2025، واقعة مؤثرة أعادت إلى الواجهة واقع العزلة القاسية التي تعيشها مناطق جبلية نائية، بعدما اضطر سكان الدوار إلى نقل سيدة حامل على "نعش"، في محاولة للوصول بها إلى أقرب نقطة يمكن لسيارة إسعاف أن تلجها. وحسب ما تداولته صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المرأة فاجأها المخاض في منزلها، في وقت كانت فيه كل المسالك وعرة ويصعب على سيارات الإسعاف الوصول إلى الدوار، ما دفع الساكنة إلى حملها بنفس الطريقة التي يُنقل بها الموتى، وقطع مسافة طويلة مشياً على الأقدام وسط تضاريس جبلية وعرة. المشهد، الذي وثقته صور تم تداولها على نطاق واسع، أثار موجة من التعاطف والاستياء في آنٍ واحد، وفتح من جديد النقاش حول هشاشة البنية التحتية في المناطق الجبلية، خاصة ما يتعلق بالطرق والمسالك التي تسمح بتدخل الإسعافات في الوقت المناسب. وطالب نشطاء ومواطنون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لفك العزلة عن مثل هذه الدواوير، مؤكدين أن غياب الطرق لا يُهدد فقط الحق في التنمية، بل يهدد الحق في الحياة في لحظات حرجة، كما هو حال النساء الحوامل والمصابين في الحالات الاستعجالية.
مجتمع

رحيل الفنان محمد علي الصوت المراكشي الذي طبع الأغنية المغربية
توفي صباح يومه الإثنين 21 أبريل 2025، الفنان محمد علي، عن عمر ناهز 88 سنة، بعد صراع طويل مع المرض وتقدم السن.وكان الفنان الراحل محمد علي قد راكم تجربة فنية غنية، حيث قدم من مدينة مراكش ليستقر بمدينة الرباط، وهناك بدأ يعرف بصوته القوي وحسّه الموسيقي العالي، حيث اشتغل لسنوات بالإذاعة الوطنية، حيث حظي بالاهتمام والدعم، ما ساعده على صقل موهبته وتقديم مجموعة من الأعمال التي بصمت ذاكرة الفن المغربي. وخلف الفنان الراحل محمد علي رصيدا فنيا متنوعا، شمل الأغنية الطربية والأعمال الإذاعية، وكان له حضور بارز في عدة مهرجانات ومحافل فنية خلال السبعينيات والثمانينيات، حيث تعاون مع أسماء معروفة في مجال التأليف، من بينها عبد السلام عامر ومحمد بلخياط  وعبد الله عصامي.  ولم يكتف بالغناء فقط، بل تألق أيضا كملحن، حيث تعاون مع كبار المطربين والمطربات المغاربة، من بينهم سميرة بنسعيد، وإسماعيل أحمد، وبهيجة إدريس، وعماد عبد الكبير، والبشير عبدو. ومن المرتقب أن يوارى جثمان الفقيد الثرى بمدينة الرباط، بحضور أفراد أسرته وأصدقائه وعدد من محبيه من الوسط الفني
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة