سياحة

نجوم وسيّاح يعودون لشوارعها ومهرجانات على الأبواب..مراكش تنفض عنها غبار الرّكود


أمال الشكيري نشر في: 21 أكتوبر 2020

بدأت مدينة مراكش، في نفض غبار الركود، الذي ضربها قبل 7 أشهر، بعد تعليق السلطات المغربية للرحلات الجوية والبرية والبحرية، في إطار التدبير الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على مجموعة من الانشطة بمختلف القطاعات، على رأسها القطاع السياحي، الذي يعتبر عصب حياة المدينة.وبدأت بوادر الإنفراج، تلوح في الأفق منذ أيام، معلنة بداية جديدة من شأنها أن تساهم لا محالة في تحريك عجلة الاقتصاد بالمدينة الحمراء، من مختلف الجوانب سواء على مستوى النقل أو الإيواء أو التجارة وأيضا للترويج للمنتوج المغربي...وتتجلى أولى هذه البوادر في إستقبال مطار مراكش المنارة الدولي يوم السبت الماضي 10 أكتوبر الجاري، أوّل رحلة سياحية بعد 7 أشهر من توقف الرحلات الجوية، وهي الرحلة التي ضمت 160 سائحا قادمين من العاصمة الإقتصادية.حلول أول وفد بمدينة البهجة، لم يكن الإشارة الوحيدة لبداية جديدة، إذ عززت أيضا بداية عودة النجوم العالميين إلى شوارع المدينة أمل عودة الروح إلى شرايين السياحة بمدينة السبعة رجال التي بدأت تستقبل مشاهير الفن الذين اختاروا الاستجمام والاستمتاع بأوقاتهم بمنتجعاتها السياحية، بالرغم من الأزمة الصحية التي تسببت فيها جائحة كورونا، من بينهم الممثل العالمي « كيفن سبايسي » الذي شوهد وهو يتجول في شوارع المدينة.واستغل نجم هوليود فرصة تواجده بمراكش لزيارة مجموعة من الأماكن منها حدائق ماجوريل، بالإضافة إلى العديد من المناطق السياحية التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف السياح الوافدين للمغرب.ومن جهتها أعلنت جمعية التراث والفلكلور عزمها برمجة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية خلال السنة المقبلة، إسهاما منها في إنعاش القطاع السياحي بالمدينة الحمراء، وأيضا في إطار التخفيف من تداعيات جائحة كورونا على المستوى الاقتصادي للمملكة.ووفق بيان للجمعية المذكورة، فإن المهرجان العالمي للفلكلور والذي ينضم كل سنة، سيعرف خلال نسخته الرابعة مشاركة أزيد من 1200 فنان وفنانة من مختلف بقاع العالم، الشيء الذي سيسهم لامحالة في تحريك عجلة الاقتصاد بالمدينة الحمراء سواء على مستوى النقل أو الإيواء أو التجارة وأيضا للترويج للمنتوج المغربي.وأضاف المصدر ذاته، أن الجمعية ستنظم إلى جانب المهرجان المذكور، مهرجانات فنية وثقافية أخرى ذات صبغة عالمية خلال سنة 2021، وذلك تشجيعا منها للسياحة الفنية عبر استقطاب سياح أجانب للمشاركة والحضور في هذه الأحداث الفنية.ومن شأن الأنشطة المرتقبة والزيارات المذكورة، التي عززتها الحملة الترويجية الرقمية التي أطلقها المركز الجهوي للسياحة، أن تساهم في “إعادة تنشيط السياحة المحلية وإرسال مؤشرات إيجابية للسياحة الدولية من خلال تسليط الضوء على هذه الجهة التي تعتبر الوجهة السياحية الرائدة للمملكة”.ويأمل مهنيو السياحة والمهتمون بالشأن السياحي بالمدينة، أن تستعيد المدينة نشاطها ورواجها عما قريب، وأن يتعزز ذلك بتقوية جبهة العمل الوطني من أجل ضخ المزيد من الجهود في اتجاه ترصيص الصفوف وتغذية الساحة الاقتصادية والسياحية بالمزيد من التخطيط والاستهداف الدقيق للأولويات في المجال.

بدأت مدينة مراكش، في نفض غبار الركود، الذي ضربها قبل 7 أشهر، بعد تعليق السلطات المغربية للرحلات الجوية والبرية والبحرية، في إطار التدبير الإحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وهو الأمر الذي انعكس سلبا على مجموعة من الانشطة بمختلف القطاعات، على رأسها القطاع السياحي، الذي يعتبر عصب حياة المدينة.وبدأت بوادر الإنفراج، تلوح في الأفق منذ أيام، معلنة بداية جديدة من شأنها أن تساهم لا محالة في تحريك عجلة الاقتصاد بالمدينة الحمراء، من مختلف الجوانب سواء على مستوى النقل أو الإيواء أو التجارة وأيضا للترويج للمنتوج المغربي...وتتجلى أولى هذه البوادر في إستقبال مطار مراكش المنارة الدولي يوم السبت الماضي 10 أكتوبر الجاري، أوّل رحلة سياحية بعد 7 أشهر من توقف الرحلات الجوية، وهي الرحلة التي ضمت 160 سائحا قادمين من العاصمة الإقتصادية.حلول أول وفد بمدينة البهجة، لم يكن الإشارة الوحيدة لبداية جديدة، إذ عززت أيضا بداية عودة النجوم العالميين إلى شوارع المدينة أمل عودة الروح إلى شرايين السياحة بمدينة السبعة رجال التي بدأت تستقبل مشاهير الفن الذين اختاروا الاستجمام والاستمتاع بأوقاتهم بمنتجعاتها السياحية، بالرغم من الأزمة الصحية التي تسببت فيها جائحة كورونا، من بينهم الممثل العالمي « كيفن سبايسي » الذي شوهد وهو يتجول في شوارع المدينة.واستغل نجم هوليود فرصة تواجده بمراكش لزيارة مجموعة من الأماكن منها حدائق ماجوريل، بالإضافة إلى العديد من المناطق السياحية التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف السياح الوافدين للمغرب.ومن جهتها أعلنت جمعية التراث والفلكلور عزمها برمجة مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية خلال السنة المقبلة، إسهاما منها في إنعاش القطاع السياحي بالمدينة الحمراء، وأيضا في إطار التخفيف من تداعيات جائحة كورونا على المستوى الاقتصادي للمملكة.ووفق بيان للجمعية المذكورة، فإن المهرجان العالمي للفلكلور والذي ينضم كل سنة، سيعرف خلال نسخته الرابعة مشاركة أزيد من 1200 فنان وفنانة من مختلف بقاع العالم، الشيء الذي سيسهم لامحالة في تحريك عجلة الاقتصاد بالمدينة الحمراء سواء على مستوى النقل أو الإيواء أو التجارة وأيضا للترويج للمنتوج المغربي.وأضاف المصدر ذاته، أن الجمعية ستنظم إلى جانب المهرجان المذكور، مهرجانات فنية وثقافية أخرى ذات صبغة عالمية خلال سنة 2021، وذلك تشجيعا منها للسياحة الفنية عبر استقطاب سياح أجانب للمشاركة والحضور في هذه الأحداث الفنية.ومن شأن الأنشطة المرتقبة والزيارات المذكورة، التي عززتها الحملة الترويجية الرقمية التي أطلقها المركز الجهوي للسياحة، أن تساهم في “إعادة تنشيط السياحة المحلية وإرسال مؤشرات إيجابية للسياحة الدولية من خلال تسليط الضوء على هذه الجهة التي تعتبر الوجهة السياحية الرائدة للمملكة”.ويأمل مهنيو السياحة والمهتمون بالشأن السياحي بالمدينة، أن تستعيد المدينة نشاطها ورواجها عما قريب، وأن يتعزز ذلك بتقوية جبهة العمل الوطني من أجل ضخ المزيد من الجهود في اتجاه ترصيص الصفوف وتغذية الساحة الاقتصادية والسياحية بالمزيد من التخطيط والاستهداف الدقيق للأولويات في المجال.



اقرأ أيضاً
ورزازات في صدارة النسخة القادمة من كتاب “أساسيات التسويق الحديث “
اعلن المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن العلامة الترابية VisitOuarzazate ستكون من بين أبرز ما سيتم تسليط الضوء عليه في النسخة القادمة لسنة 2025 من الكتاب المرموق "Essentials of Modern Marketing – Morocco"، الذي يُنجز بشراكة مع مؤسسة Kotler Impact Inc ويعكس هذا الاختيار المكانة المتقدمة التي أصبحت تحتلها ورزازات كوجهة مغربية أصيلة ومشرقة، ترمز إلى التراث والنور والإبداع. تحمل علامة VisitOuarzazate رؤية طموحة متجذرة في الثقافة المغربية، وتجسد مقاربة مبتكرة في تسويق المجال الترابي (place marketing)، قادرة على إيصال القصص المحلية الغنية بالتاريخ والثقافة إلى جمهور عالمي واسع. وفي هذا السياق، أكدت إيمان صابر، رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، أن "VisitOuarzazate ليست مجرد وجهة سياحية، بل هي قصة تراث ونور وثقافة وإلهام لا حدود له. إنها رحلة تربط بين القلوب والثقافات والآفاق، من ورزازات إلى العالم." وأضافت أن المدينة تستعد لمرحلة جديدة من تطورها السياحي، من خلال إعادة فتح عدد من المؤسسات الفندقية التي خضعت لأشغال التهيئة والتجديد، وذلك في إطار تعبئة جماعية تجمع بين القطاعين العام والخاص، انسجاماً مع التوجهات الطموحة لوزارة السياحة وانخراط السلطات المحلية. كما أبرزت الدور الحيوي للبرامج الوطنية مثل "Cap Hospitality" و"Go Syaha"، التي تواكب وتحفز الاستثمارات في البنية التحتية السياحية، وتشكل رافعة لتعزيز جودة العرض السياحي بالمنطقة. وفي السياق ذاته، ذكّرت إيمان صابر بأهمية مخطط "Rising Ouarzazate"، الذي أطلقه مؤخراً المكتب الوطني المغربي للسياحة، بهدف إعادة تموقع ورزازات كوجهة فريدة من نوعها، تجمع بين سحر الصحراء، وغنى التراث السينمائي، وعمق التجربة الثقافية، كما شددت على ضرورة تعزيز الربط الجوي للمدينة، لتسهيل الوصول إليها من العواصم الأوروبية والمحاور الوطنية، باعتبار ذلك شرطاً أساسياً لتحقيق الطموحات السياحية للجهة. ويحظى هذا الزخم بدعم كامل من عامل إقليم ورزازات، الذي يواكب، بدينامية متواصلة، جهود الترويج لهذه الوجهة، مما يساهم في تعزيز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي. وفي هذا الإطار، نوهت رئيسة المجلس الإقليمي للسياحة بزيارة وفد من وكالة الأنباء الأمريكية Associated Press، الذي قام بإعداد سلسلة من التقارير حول المؤهلات السياحية والثقافية التي تزخر بها ورزازات، مؤكدة أن هذه المبادرة الإعلامية تمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على جمالية المنطقة وتنوع مكوناتها السياحية
سياحة

وزيرة السياحة تكشف أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية خلال فصل الصيف
سلطت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة. وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد. كما يتم العمل على تطوير منتجعات سياحية تستجيب للقدرة الشرائية للمواطن المغربي، إلى جانب تحسين جاذبية الوجهات السياحية عبر تثمين المدن العتيقة، وإنشاء مدارات سياحية جديدة، وتنشيط الفضاءات الثقافية، ما يسهم في توزيع الحركة السياحية على نطاق أوسع داخل البلاد، تضيف المسؤولة الحكومية. وأضافت عمور أن هذه الجهود تعزز بتوسيع شبكة الربط الجوي، سواء داخليا أو دوليا، من أجل فك العزلة عن بعض المناطق، وتمكينها من استقبال الزوار، وتخفيف الضغط عن المدن السياحية التقليدية خلال فترات الذروة. وأكدت عمور أن الأمر لا يقف عند البنية التحتية، بل يشمل أيضا حملات توعوية موجهة للمهنيين بالشراكة مع الهيئات التمثيلية، لضمان تقديم خدمات تتلاءم من حيث الجودة والأسعار، بما يتماشى مع تطلعات السياح المحليين.   
سياحة

الوزيرة عمور تناقش سبل التعاون السياحي مع رئيس الكونغرس البيروفي
استقبلت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يوم أمس الإثنين 30 يونيو 2025 بمقر الوزارة بالرباط، إدواردو سالوانا كافيديس، رئيس الكونغرس البيروفي، مرفوقاً بوفد برلماني في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد إلى المغرب من 29 يونيو إلى 6 يوليوز 2025.وأشادت الوزيرة عمور بالدينامية التي تعرفها العلاقات بين المغرب والبيرو، كما نوهت بالمذكرة التي صادقت عليها لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس البيروفي يوم 2 يونيو 2025، والتي دعت وزارة الخارجية البيروفية إلى دعم سيادة المغرب على صحرائه. من جانبه، أكد إدواردو سالوانا كافيديس على أهمية المبادرات التي أطلقتها لجنة العلاقات الخارجية، والتي تدعو بلاده إلى الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب. كما عبّر رئيس الكونغرس البيروفي عن وجود أوجه تشابه عديدة بين المغرب والبيرو، خصوصاً على المستوى الثقافي، معرباً عن رغبته في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال السياحة. وقالت الوزيرة إن المغرب، حقق رقماً قياسياً في القطاع السياحي خلال سنة 2024، حيث استقبل 17,4 مليون سائح، مما جعله يتصدر قائمة الوجهات السياحية على المستوى الإفريقي. كما استعرضت أهم محاور خارطة الطريق 2023-2026 لقطاع السياحة، مؤكدة على استراتيجية المغرب لتعزيز الربط الجوي المباشر، وتشجيع الاستثمار السياحي، وتنويع الأسواق المصدرة للسياح، وخاصة في أمريكا اللاتينية.
سياحة

الاحتجاجات المناهضة للسياحة في إسبانيا تعود بالنفع على المغرب
يختار عدد متزايد من السياح البريطانيين المغرب على الوجهات الأوروبية التقليدية مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ويعود هذا التحول إلى رخص أسعار المغرب، وقربه الجغرافي، وتنوع مناظره الطبيعية، بالإضافة إلى تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا . ومع حلول العطلات الصيفية، يتزايد عدد السياح البريطانيين الذين يهجرون وجهاتهم الأوروبية التقليدية، مثل فرنسا وإسبانيا والبرتغال، متجهين إلى المغرب. ويشير خبراء الطيران إلى زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية من المملكة المتحدة إلى المغرب وتونس ومصر. وبحسب بيانات حديثة من شركة تحليلات الطيران "سيريوم"، التي أوردتها وسائل إعلام بريطانية، من المتوقع أن تغادر 19,847 رحلة جوية من المطارات البريطانية متجهة إلى شمال إفريقيا في عام 2025، وهو أكثر من ضعف 8,653 رحلة جوية مسجلة في عام 2019. ويشير خبراء السفر إلى أن المغرب، يُقدم عروضا ممتازة مقابل المال، ما يجذب السياح البريطانيين ذوي الميزانية المحدودة. وعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة الإقامة لمدة أسبوع في أكادير، المشهورة بشواطئها وقرية تغازوت لركوب الأمواج، حوالي 889 جنيهًا إسترلينيًا للشخص الواحد، مقارنةً بوجهات أوروبية مثل سانتوريني وميكونوس وماربيا، حيث تتراوح الأسعار بين 1000 و2700 جنيه إسترليني للشخص الواحد، وفقًا لوسائل الإعلام البريطانية. القرب ميزة أخرى. مع تذاكر ذهاب وعودة تبدأ من 30 جنيهًا إسترلينيًا، يختار الكثيرون رحلات يومية أو إجازات قصيرة، مدفوعين بمناخها اللطيف وتجاربها السياحية بأسعار معقولة. على سبيل المثال، أمضت سائحة بريطانية سبع ساعات فقط في أكادير مع ابنها، مستمتعةً بالشاطئ وركوب التلفريك وتذوق المأكولات المحلية، مقابل 120 جنيهًا إسترلينيًا. بالإضافة إلى مزاياه الاقتصادية وقربه الجغرافي، يتميز المغرب بتنوع مناظره الطبيعية، من الصحراء الكبرى إلى الشواطئ والجبال، ومناخه المعتدل على مدار العام، مما يجعله وجهة مثالية. وقد يؤثر تنامي المشاعر المعادية للسياحة في بعض أنحاء أوروبا على هذا التحول. ففي أوائل يونيو تظاهر سكان إسبانيا ودول أوروبية أخرى ضد السياحة الجماعية، منددين بارتفاع تكلفة السكن بسبب السياحة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة