السبت 04 مايو 2024, 06:46

ثقافة-وفن

سقوط ورقة أخرى..رحيل نجم الدراما الإذاعية والتلفزية حمادي التونسي


كشـ24 نشر في: 11 أكتوبر 2020

توفي ليلة أمس السبت 10 أكتوبر الجاري حمادي التونسي، نجم الدراما الإذاعية والتلفزية والمؤلف والزجال والممثل، عن عمر يناهز 86 عاما.ودخل التونسي الميدانَ الفني بمحض الصدفة وهو يرافق إحدى الفرق الهاوية في طفولته، حيث ”غاب أحد ممثلي الفرقة ذات يوم، ليقترح عليه رئيسها تعويض الغائب، فأقنع في تجسيد الدور، ومنذ ذلك الحين وهو يشارك أعضاء الفرقة أداء أدوار أعمالها، إلى أن أدّى مسرحية ”مالك والخيانة”على خشبة المسرح الملكي، التي نالت إعجابَ الجميع.. ومن هناك كانت الانطلاقة نحو مسيرة طويلة من التعلم والعطاء والتضحية.يقول الفنان عبد العظيم الشناوي ”إن الحديث عن حمادي التونسي يُعيده إلى الزمن الجميل، زمن الأصالة والرقي الفني الذي ساهم فيه هذا الفنان المتميز، الذي قدم رفقة جيل الرواد المئات من التمثيليات، والذي كان يتصور كل ما يتعلق بالعمل، من ملابسَ وديكور، والذي أعطى الفنَّ في بلادنا الشيءَ الكثير، دون أن ينال في المقابل إلا حبَّ زملائه الفنانين وحبَّ الجماهير، لأدائه الجميل، بنبرته الصوتية التي تدخل القلوب بلا استئذان ”.وقال المحجوب الراجي، من جهته، إن ” أول مرة أرى فيها حمادي التونسي كانت وهو فوق خشبة المسرح في مسرحية - ثمن الحرية -، عام 1957، فهو من الرواد الأوائل ضمن فن التمثيل.. جميلٌ في طلعته وفي تحركه فوق الخشبة، وكان بالنسبة إلى الفرقة - الفتى الأول - في المئات من التمثيليات الإذاعية، التي كان يشاركه فيها مجموعة من الممثلين الأكفاء، أمثال عبد الرزاق حكم، محمد حماد الأزرق، العربي الدغمي، بلعيد السوسي ووفاء الهراوي وغيرهم... إلا أن حمادي لم ينل حقّه وحظّه لا في مجال السينما ولا في التلفزيون، مع أنه أعطى الكثير”.أما عبد القادر البدوي، فقال ” إن التونسي، من الفنانين القلائل جدا ممن يصعب العثور على مثلهم في الميدان الفني، وهو ممن ضاعوا وسط هذا الكم الهائل من التطفُّل والتشرذم واللا فنّ .. إن عطاءاته كثيرة جدا، وهو ذو تكوين رصين ومتين وذو تجربة، ورغم كل ذلك – للأسف - لم يتمَّ تكريمه ولو مرة واحدة، ببساطة لأنه وقع بين أيدي أشخاص هوأكبرُ منهم قيمةً وأدباً..وبخصوص أغنية ”بريء”، التي أداها عبد الوهاب أكومي، فالتونسي وهو في غمرة اشتغاله على عمل مسرحي، عنّت له فكرة تحويل القصة إلى عالم الإيقاعات، فجاءت ”بريء”تعبيراً فنيا صادقا عن تعبير إنسانيّ جميل وعميق تجاه المرأة، يفتقده بشكل كبير حالياً في ما يروج في الساحة من أغان، إن جازت التسمية.فأغنية ”بريء”، التي تحيل على معاني جميلة وتؤدي وظائف على المستويَيْن الإنساني والوجداني والعاطفي، اذا وضعنا هذا الإبداع في سياقه الثقافي، ففي حقبة الستينيات والسبعينيات كانت الساحة الفنية تشهد إرهاصات وتحولات سياسية وثقافية كان طبيعيا أن تفرز واقعا فنيا خاصا”.وحول ذكرياته مع أغنية ”بريء”، يقول كاتبها الشاعر والممثل حمادي التونسي ” لا أتذكر السنة التي كتبتها فيها بالضبط، ما أذكره أني كتبتها في الستينيات، إذ بعد تجربة أغنية ”ما أحلى الربيع وجماله”قدمت للفنان عبد الوهاب أكومي كلمات أغنية ”بريء”، وهذه الأغنية لي معها ذكريات مسرحية، إذ كنت بصدد كتابة مسرحية، وحينما كنت أرسم ملامح إحدى الشخصيات، وهي شخصية بريئة، قلت مع نفسي لماذا لا أكتب نصا شعريا حول البراءة. من هنا جاءت الفكرة، ولا أدري ما إذا كان عبد الوهاب أكومي ركز فيها على الكورال النسوي، ما يمكن أن أقوله هو أنني سمعته يغني بشكل فردي، أما الكورال النسوي فكان في أغنية ” ما أحلى الربيع وجماله ”. ويضيف حمادي التونسي: هذه الأغنية تنتمي إلى الريبرطوار الفني الطويل الذي شكلته الأسماء الكبيرة ”.وبتنظيم من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس بولمان وجمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح بفاس، و بدعم من مؤسسات عمومية وخصوصية، تم تكريم الفنان المغربي الرائد و متعدد المواهب الممثل و المؤلف و الزجال حمادي التونسي، الذي أبدع في مجالات الشعر الغنائي و التشخيص الإذاعي والمسرحي والسينمائي والتلفزيوني، و هو تكريم مستحق و مبادرة نبيلة و صائبة الاختيار، و يتجلى نبلها في اختيار مبدع منسي أعطى و أمتع و رفه عن الجمهور من مختلف الأجيال خلال ما لا يقل عن أربعين سنة بصوته المتميز و جودة التشخيص و قدرته على التكيف مع مختلف الأدوار.كما تم تكريمه من طرف الاذاعة المغربية، ضمن برنامج ”هذي ليلتنا” الذي يعده ويقدمه الحسين العمراني، وكانت الفرصة متاحة لجمع أصدقاء التونسي الذين استرجعوا معه ذكريات الماضي الجميل داخل استوديوهات الاذاعة المغربية .كتب الفنان حمادي التونسي، العديد من الأعمال الإذاعية و المسرحية من بينها؛ ”المخدوعة”، ”حرمان”، ”الحب المصنوع”، ”ضريبة العمر”، ”بلا نهاية”، ”التائب”، ”الورد والشوك”، ”عدالة السماء”، ”الكيادر الثلاثة”، ”هذي والتوبة”و غيرها... كما أطرب عشاق الأغنية المغربية بكلماته الجميلة في العديد من الأغاني التي لحنها و غناها أكبر الملحنين و المغنيين من بينها، أغاني الملحن المقتدر محمد بنعبد السلام مثل ”الشمس غربات”، ”للا مولات الدار”لمحمد الإدريسي، و ”التليفون”، و من بينها أيضا ” ناديني يا ملكي”و ”المدد يا رسول الله”لإسماعيل أحمد، ”هل هلالك يا رمضان”و ”لا بان عليه اخبار”لعبد الوهاب الدكالي، ”بريء بريء”لعبد الوهاب أكومي، ”مافيك خير ياقلبي”لعبد الهادي بلخياط، و أغاني أخرى من أداء مغنيين آخرين من بينهم؛ بهيجة إدريس، المعطي بنقاسم، عبد الواحد التطواني، أحمد الغرباوي، محمد علي، إبراهيم العلمي، الطاهر جيمي، و تعامل مع كل الملحنين المغاربة الكبار باستثناء أحمد البيضاوي الذي كان ميالا إلى تلحين القصائد.شارك حمادي التونسي في بعض الأفلام السينمائية المغربية من بينها ”عندما تنضج الثمار”(1968) لعبد العزيز الرمضاني و العربي بناني، و ”فين ماشي يا موشي”(2007) لحسن بنجلون، كما شارك في بعض الأفلام الدولية من بينها الفيلم الإيطالي الإسباني ”الجسم الجميل يجب قتله”(1972) و الفيلم الأمريكي الكندي ”مريم أم المسيح”(1999) الذي شارك فيه ممثلون مغاربة آخرون، وهو فيلم تم بعد تصويره تحريف مضمون الحوار ليصبح مضمونه مسيئا لهؤلاء الممثلين المغاربة، مما أثار قلقهم و غضبهم و احتجاجهم.* المصدر: كتاب “للإذاعة المغربية.. أعلام”، وكتاب “للتلفزة المغربية.. أعلام” – محمد الغيداني- 

توفي ليلة أمس السبت 10 أكتوبر الجاري حمادي التونسي، نجم الدراما الإذاعية والتلفزية والمؤلف والزجال والممثل، عن عمر يناهز 86 عاما.ودخل التونسي الميدانَ الفني بمحض الصدفة وهو يرافق إحدى الفرق الهاوية في طفولته، حيث ”غاب أحد ممثلي الفرقة ذات يوم، ليقترح عليه رئيسها تعويض الغائب، فأقنع في تجسيد الدور، ومنذ ذلك الحين وهو يشارك أعضاء الفرقة أداء أدوار أعمالها، إلى أن أدّى مسرحية ”مالك والخيانة”على خشبة المسرح الملكي، التي نالت إعجابَ الجميع.. ومن هناك كانت الانطلاقة نحو مسيرة طويلة من التعلم والعطاء والتضحية.يقول الفنان عبد العظيم الشناوي ”إن الحديث عن حمادي التونسي يُعيده إلى الزمن الجميل، زمن الأصالة والرقي الفني الذي ساهم فيه هذا الفنان المتميز، الذي قدم رفقة جيل الرواد المئات من التمثيليات، والذي كان يتصور كل ما يتعلق بالعمل، من ملابسَ وديكور، والذي أعطى الفنَّ في بلادنا الشيءَ الكثير، دون أن ينال في المقابل إلا حبَّ زملائه الفنانين وحبَّ الجماهير، لأدائه الجميل، بنبرته الصوتية التي تدخل القلوب بلا استئذان ”.وقال المحجوب الراجي، من جهته، إن ” أول مرة أرى فيها حمادي التونسي كانت وهو فوق خشبة المسرح في مسرحية - ثمن الحرية -، عام 1957، فهو من الرواد الأوائل ضمن فن التمثيل.. جميلٌ في طلعته وفي تحركه فوق الخشبة، وكان بالنسبة إلى الفرقة - الفتى الأول - في المئات من التمثيليات الإذاعية، التي كان يشاركه فيها مجموعة من الممثلين الأكفاء، أمثال عبد الرزاق حكم، محمد حماد الأزرق، العربي الدغمي، بلعيد السوسي ووفاء الهراوي وغيرهم... إلا أن حمادي لم ينل حقّه وحظّه لا في مجال السينما ولا في التلفزيون، مع أنه أعطى الكثير”.أما عبد القادر البدوي، فقال ” إن التونسي، من الفنانين القلائل جدا ممن يصعب العثور على مثلهم في الميدان الفني، وهو ممن ضاعوا وسط هذا الكم الهائل من التطفُّل والتشرذم واللا فنّ .. إن عطاءاته كثيرة جدا، وهو ذو تكوين رصين ومتين وذو تجربة، ورغم كل ذلك – للأسف - لم يتمَّ تكريمه ولو مرة واحدة، ببساطة لأنه وقع بين أيدي أشخاص هوأكبرُ منهم قيمةً وأدباً..وبخصوص أغنية ”بريء”، التي أداها عبد الوهاب أكومي، فالتونسي وهو في غمرة اشتغاله على عمل مسرحي، عنّت له فكرة تحويل القصة إلى عالم الإيقاعات، فجاءت ”بريء”تعبيراً فنيا صادقا عن تعبير إنسانيّ جميل وعميق تجاه المرأة، يفتقده بشكل كبير حالياً في ما يروج في الساحة من أغان، إن جازت التسمية.فأغنية ”بريء”، التي تحيل على معاني جميلة وتؤدي وظائف على المستويَيْن الإنساني والوجداني والعاطفي، اذا وضعنا هذا الإبداع في سياقه الثقافي، ففي حقبة الستينيات والسبعينيات كانت الساحة الفنية تشهد إرهاصات وتحولات سياسية وثقافية كان طبيعيا أن تفرز واقعا فنيا خاصا”.وحول ذكرياته مع أغنية ”بريء”، يقول كاتبها الشاعر والممثل حمادي التونسي ” لا أتذكر السنة التي كتبتها فيها بالضبط، ما أذكره أني كتبتها في الستينيات، إذ بعد تجربة أغنية ”ما أحلى الربيع وجماله”قدمت للفنان عبد الوهاب أكومي كلمات أغنية ”بريء”، وهذه الأغنية لي معها ذكريات مسرحية، إذ كنت بصدد كتابة مسرحية، وحينما كنت أرسم ملامح إحدى الشخصيات، وهي شخصية بريئة، قلت مع نفسي لماذا لا أكتب نصا شعريا حول البراءة. من هنا جاءت الفكرة، ولا أدري ما إذا كان عبد الوهاب أكومي ركز فيها على الكورال النسوي، ما يمكن أن أقوله هو أنني سمعته يغني بشكل فردي، أما الكورال النسوي فكان في أغنية ” ما أحلى الربيع وجماله ”. ويضيف حمادي التونسي: هذه الأغنية تنتمي إلى الريبرطوار الفني الطويل الذي شكلته الأسماء الكبيرة ”.وبتنظيم من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس بولمان وجمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح بفاس، و بدعم من مؤسسات عمومية وخصوصية، تم تكريم الفنان المغربي الرائد و متعدد المواهب الممثل و المؤلف و الزجال حمادي التونسي، الذي أبدع في مجالات الشعر الغنائي و التشخيص الإذاعي والمسرحي والسينمائي والتلفزيوني، و هو تكريم مستحق و مبادرة نبيلة و صائبة الاختيار، و يتجلى نبلها في اختيار مبدع منسي أعطى و أمتع و رفه عن الجمهور من مختلف الأجيال خلال ما لا يقل عن أربعين سنة بصوته المتميز و جودة التشخيص و قدرته على التكيف مع مختلف الأدوار.كما تم تكريمه من طرف الاذاعة المغربية، ضمن برنامج ”هذي ليلتنا” الذي يعده ويقدمه الحسين العمراني، وكانت الفرصة متاحة لجمع أصدقاء التونسي الذين استرجعوا معه ذكريات الماضي الجميل داخل استوديوهات الاذاعة المغربية .كتب الفنان حمادي التونسي، العديد من الأعمال الإذاعية و المسرحية من بينها؛ ”المخدوعة”، ”حرمان”، ”الحب المصنوع”، ”ضريبة العمر”، ”بلا نهاية”، ”التائب”، ”الورد والشوك”، ”عدالة السماء”، ”الكيادر الثلاثة”، ”هذي والتوبة”و غيرها... كما أطرب عشاق الأغنية المغربية بكلماته الجميلة في العديد من الأغاني التي لحنها و غناها أكبر الملحنين و المغنيين من بينها، أغاني الملحن المقتدر محمد بنعبد السلام مثل ”الشمس غربات”، ”للا مولات الدار”لمحمد الإدريسي، و ”التليفون”، و من بينها أيضا ” ناديني يا ملكي”و ”المدد يا رسول الله”لإسماعيل أحمد، ”هل هلالك يا رمضان”و ”لا بان عليه اخبار”لعبد الوهاب الدكالي، ”بريء بريء”لعبد الوهاب أكومي، ”مافيك خير ياقلبي”لعبد الهادي بلخياط، و أغاني أخرى من أداء مغنيين آخرين من بينهم؛ بهيجة إدريس، المعطي بنقاسم، عبد الواحد التطواني، أحمد الغرباوي، محمد علي، إبراهيم العلمي، الطاهر جيمي، و تعامل مع كل الملحنين المغاربة الكبار باستثناء أحمد البيضاوي الذي كان ميالا إلى تلحين القصائد.شارك حمادي التونسي في بعض الأفلام السينمائية المغربية من بينها ”عندما تنضج الثمار”(1968) لعبد العزيز الرمضاني و العربي بناني، و ”فين ماشي يا موشي”(2007) لحسن بنجلون، كما شارك في بعض الأفلام الدولية من بينها الفيلم الإيطالي الإسباني ”الجسم الجميل يجب قتله”(1972) و الفيلم الأمريكي الكندي ”مريم أم المسيح”(1999) الذي شارك فيه ممثلون مغاربة آخرون، وهو فيلم تم بعد تصويره تحريف مضمون الحوار ليصبح مضمونه مسيئا لهؤلاء الممثلين المغاربة، مما أثار قلقهم و غضبهم و احتجاجهم.* المصدر: كتاب “للإذاعة المغربية.. أعلام”، وكتاب “للتلفزة المغربية.. أعلام” – محمد الغيداني- 



اقرأ أيضاً
الكشف عن جديد مهرجان كناوة وموسيقى العالم في دورته الـ 25
تعرف الدورة ال25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم التي ستُقام في الفترة من 27 إلى 29 يونيو المقبل بالصويرة، حضور عازفين موهوبين وتقديم استعراضات فنية، حسبما أعلنه المنظمون. وذكر المنظمون في بلاغ أن “مهرجان كناوة وموسيقى العالم الأيقوني بالصويرة يستعد للاحتفال بخمسة وعشرين عاما من ملحمة فنية وإنسانية فريدة من نوعها، والتي ستختتم ربع قرنها الأول. حيث ستكون الاحتفالات، كما جرت العادة، دعوة لموسيقيين من أرجاء العالم الأربعة لاعتلاء المنصات جنبا إلى جنب مع معلمي كناوة”. وأوضح المصدر ذاته، أن نسخة 2024، ستعرف مشاركة فنانين مشهورين عالميا ونجوم صاعدين في المشهد الموسيقي. وأصاف أن هذه الدورة ستعرف مشاركة ألون واد (السنغال)، و”عيطة مون أمور” (المغرب، تونس)، و”بي سي يو سي” (جنوب إفريقيا)، ورباعي سيمون شاهين (فلسطين)، وأبلاي سيسوكو وكوردابا (السنغال) الذين يشتركون في حبهم للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي الذي يستكشفونه ويعيدون ابتكاره وتجديده، كل بطريقته، وذلك بالإضافة إلى تجسيد مجموعة واسعة من الأصناف الموسيقية كالأفروبيت والعيطة والجاز والموسيقى العربية التقليدية والسول والبانك روك وغيرها. وأشار المنظمون إلى أن “ألون واد”، عازف قيثارة ذو تقنية مبدعة وملحن ومؤدي موهوب، يجعل قلب إفريقيا ينبض بموسيقاه التي توصف غالبا ب”الجاز البدوي”، والتي تجمع بين التأثيرات الشرقية والأصوات الإفريقية. كما أن هذا الرحالة الموسيقي يعتلي منصات العالم، مستمرا في استكشاف أسرار الفن الكناوي. وتابع المضطون إن “تجديد التقاليد باستخدام الأدوات الحالية. مهمة تبناها الثنائي عيطة مون أمور الذي يأخذنا في رحلة آسرة عبر هذه الأغاني البدوية العتيقة والتي اشتهرت بفضل الشيخات”. وبأغان شعبية ونسوية ذات حداثة مذهلة، يعيد هذا الثنائي توزيعها وتقديمها بطريقة عصرية مذهلة، لمشاركة سحرها وترديد صدى هذا الفن المغربي الأصيل بين صفوف الجيل الجديد المتشبع بالحلول الرقمية. ويعد الحضور لحفل لفرقة “بي سي يو سي” تجربة محفزة ومثيرة لا تنسى، حيث تعِد الطاقة القوية لهذه الفرقة القادمة من سويتو، والتي تمزج الموسيقى التقليدية الإفريقية والسول والروك بانك لخلق حالة فريدة واحتفالية، لإلهاب المهرجان. أما سفير الموسيقى العربية التقليدية سيمون شاهين المعروف في جميع أنحاء العالم كعازف كمان موهوب وعازف عود استثنائي، فيتميز بأدائه الرائع للموسيقى العربية والمزج الذي يصنعه مع التقاليد الموسيقية الأخرى، ليسمح للجمهور الدولي باكتشاف جمال الثقافة العربية. كما سيكون الجمهور على موعد مع أبلاي سيسوكو الذي يعتبر واحدا من أعظم عازفي الكورا، هذه الآلة الساحرة الموجودة بإفريقيا الغربية، من خلال مضاعفة تجارب المزج والتعاون الموسيقي على مدار العشرين عاما الماضية. يشار إلى أن الدورة ال25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم ستعرف مشاركة أزيد من 400 فنان خلال 53 حفلا مبرمجا طيلة هذه الدورة. وخلص البلاغ إلى أن المهرجان أثبت وعلى مر السنين، دوره كملتقى فني رئيسي ومختبر موسيقي فريد من نوعه في العالم، بفضل برمجة تحفز التنوع والجرأة ومصممة لإرضاء جميع الجماهير.
ثقافة-وفن

بعد مرور شهرين على مقتل زوجها ..الفنانة المغربية ريم فكري تصدر أغنية جديدة
طرحت الفنانة المغربية ريم فكري، أغنية جديدة بعنوان "23"، مساء يوم أمس الخميس 02 ماي الجاري، والتي قارب النصف مليون مشاهدة. وسلطت ريم فكري، في أغنيتها الضوء على الظروف التي مرت منها طيلة الفترة الأخيرة، ومعاناتها بسبب مقتل زوجها، وكذا ردود أفعال المغاربة وبعض المنابر الإعلامية. وللإشارة فقد فقدت ريم زوجها قبل شهر في جريمة قتل بشعة، وتضامن مجموعة من متتبعات ومتتبعي الفنانة المذكورة معها نظرا لما مرت به جراء فقدان زوجها.  
ثقافة-وفن

“كرنفال للحمير”.. مهرجان بطابع خاص بنواحي مكناس
مهرجان بطابع خاص انطلقت فعالياته بمنطقة نزالة بني عمار بنواحي مكناس منذ يوم أمس الأربعاء، فاتح ماي، ويرتقب أن تستمر إلى غاية يوم الأحد القادم،  5 ماي الجاري، ومن أبرز فقراته "كرنفال الحمير"، وفيها سباق للحمير، واختيار لأجمل أتان أو حمار، وتوزيع للجوائز على الشبان الفائزين في السباق، مع أعلاف للحمير، وحملة بيطرية لفائدة الحيوانات بالمنطقة. لكن ليس كل هذا ما يصنع خصوصية مهرجان بني عمار المعروف بـ"فيستي باز". فهناك أيضا الكثير من الأنشطة الثقافية والفنية والندوات الفكرية التي يحضرها كبار المبدعين المغاربة من مختلف الآفاق. المهرجان الذي يشرف عليه الناشط الجمعوي والمبدع محمد بلمو، بلغ دورته الـ13، وهو إقلاع للتنمية المتكاملة. وتحظى دورة هذا الموسم  بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وجهة فاس مكناس، ومسرح محمد الخامس، والجماعة القروية نزالة بني عمار وجمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على البيئة الطبيعية. واختار المنظمون لهذه الدورة شعار : "الأمل .. ازدهار الجبل". وكان المهرجان قد سجل تراثا وطنيا لا ماديا في سنة 2018. لكنه، مع ذلك، ظل يواجه صعوبات في الدعم، رغم ما يقدمه من مساهمات من شأنه أن تروج للمنطقة، وأن تصنع إشعاعها.ويتضمن برنامج المهرجان ثلاث ندوات، تتناول أولاها يوم غد الجمعة، 3 ماي الجاري، موضوع "الجبل بين الثقافة والتنمية–المعيقات وشروط فك العزلة"، سيشارك في تنشيطها كل من الكاتب والمنظر المسرحي عبد الكريم برشيد، ورئيس الائتلاف المغربي من أجل الجبل محمد الديش، ورئيس منتدى المواطنة وعضو المجلس الأعلى للتعليم عبد العالي مستور، والناقد والشاعر محمد الديهاجي، فيما سيشرف على تسييرها الإعلامي والشاعر عبد اللطيف بنيحيى. أما الندوة الثانية المرتقبة ليوم السبت، 4 ماي الجاري، فستتناول  موضوع "حفريات في التاريخ المحلي"، ويشارك فيها كل من عبد القادر بوراس الباحث في تاريخ المقاومة، بمداخلة تحت عنوان “جانب من مقاومة قبائل بني عمار للتغلغل الاستعماري ما بين 1911 و1912″، وكل من عالمي الآثار عبد السلام الزيزوني، ومنتصر الوكيلي بمداخلتين حول “موقع (دشر الحافة) ولقاه الأثرية”، وأسند التسيير للأديب والقاص محمد سعيد سوسان. وتناقش الندوة الثالثة المرتقبة ليوم الأحد، 6 ماي الجاري، موضوع "التراث اللا مادي أفقا للتفكير: من أسئلة التوثيق إلى ممكنات الاستثمار"، وسيشارك فيها كل من عبد الرحيم العطري، أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط، وعبد العاطي لحلو، أستاذ جامعي وباحث أكاديمي في الإثنولوجيا وعلم الاجتماع، ومحمد فخر الدين، أستاذ الأنثروبولوجيا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش، بينما يسيرها إدريس لكريني، أستاذ القانون والعلاقات الدولية. وسيشهد المهرجان أيضا تنظيم سهرات وعرض لصور حية من تاريخ بني عمار، وتقديم وتوقيع كتاب "طفولة بلا مطر" لادريس الكريني، ورسم جداريات تحت عنوان "ألوان بني عمار"، إضافة إلى حملات بيطرية. وسيختتم بسهرة تحييها فرقة "ضي الكمرة"، وجمعية الأصالة لفن الملحون والموسيقى الأندلسية.
ثقافة-وفن

إيقاعات الجاز تصدح بطنجة بحضور مشاهير العازفين من العالم
أحيى ثلة من مشاهير عازفي وموسيقيي الجاز من العالم، مساء الثلاثاء بطنجة، حفلا راقيا صدحت خلاله إيقاعات هذه الصنف الموسيقي بجنبات قصر الفنون والثقافة بطنجة ضمن احتفالية كونية تخليدا لليوم العالمي لموسيقى الجاز. على مدى أكثر من ساعة، تم عبر عدة وسائط بث هذه السهرة الكبرى التي تميزت بمشاركة فنانين موهوبين بشكل مباشر، وهو ما جعل من طنجة، المدينة المتوسطية حيث تلتقي في تناغم مختلف ثقافات العالم، عاصمة عالمية للجاز، وفضاء للحوار الموسيقي. وأتاحت سهرة “نجوم الجاز بالعالم” لآلاف المشاهدين الحاضرين بقصر الثقافة والفنون وملايين المتابعين عن بعد عبر العالم، متابعة الأداء المباشر لعدد من أساطير الجاز، من بينهم المغنية دي دي بريدجواتر، وعازفة الساكسفون الموهوبة لاكيسيا بينجامان، ونجمة الجاز الواعدة جازميا هورن، وعازف الطبل والمؤلف جونكوك كيم، والمغني المؤثر ماركوس ميلر، وعازف الهارمونيكا أنطونيو سيرانو.كما اعتلى منصة الأداء كل من أيقونة موسيقى كناوة المعلم عبد الله الكورد، والمغنية كلاوديا أكونيا، وعازف الترومبيست أمبروز أكينموزير، والمعني ريشارد بونا، ومغني الجاز الموزمبيقي الشهير موريرا شونغويشا، والمغنية المتوجة شيميكا كوبيلاند، وعازف الأروكسترا كورت إيلينغ، وعازف البيانو أنطونيو فاراو، والمغنية ميلودي غاردوت، والعازف متعدد المواهب ماغنوس ليندغرن، وعازف القيثار روميرو لوبامبو، وعازف الباص يوزوشي ناكامورا، وعازف البيانو طارق يماني. وهكذا أشعل عدد من مشاهير موسيقى الجاز والبلوز، والأصناف القريبة، أجواء مدينة طنجة بإيقاعات موزونة تحت إدارة وتنسيق عازف البيانو الشهير هيربي هانكوك والمؤلف والملحن والموزع الأمريكي جون بيسلي. هو سفر موسيقى عالمي أخذ المتابعين على أجنحة الجاز في جولة بين كبريات حواضر الفنون في العالم، بإيقاعات متعددة ومختلفة وفق حماسة وقوة العازفين، تتخللها الأصوات البارعة للمغنين، والتي تراقصت على وقع ألحان نابضة بالحياة، لتنتج أغان ومشاهد آسرة لأسماع وأعين الحاضرين بطنجة، التي صارت جسرا موسيقيا بين فناني العالم. وانضافت هذه السهرة العالمية إلى قائمة طويلة من التظاهرات الدولية التي نظمها المغرب بكثير من الجودة والإتقان، لتعزز مكانة المملكة باعتبارها أرضا للتسامح والتعايش والعيش المشترك. وتميز هذا الحفل بحضور، على الخصوص، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، ورئيس مجلس الجهة، عمر مورو، ورئيس معهد هيربي هانكوك للجاز، توم كارتر، وثلة من المسؤولين وشخصيات من عالم الثقافة والفن من المغرب والخارج. يذكر أن اليوم العالمي لموسيقى الجاز أنشأه المؤتمر العام لليونسكو في عام 2011 واعترفت به الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، ويحتفى به في البلدان والمجتمعات في جميع أنحاء العالم في 30 أبريل من كل عام، وهو يسلط الضوء على قوة موسيقى الجاز ودورها في تعزيز السلام والحوار بين الثقافات والتنوع واحترام الكرامة الإنسانية. وحسب اليونسكو، يصل اليوم العالمي لموسيقى الجاز إلى أكثر من ملياري شخص في جميع القارات كل عام، من خلال البرامج التعليمية والعروض وأنشطة التوعية المجتمعية والإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام عبر الإنترنت والصحافة المكتوبة وشبكات التواصل الاجتماعي.
ثقافة-وفن

تنظيم تظاهرة ثقافية لإبراز دور الموريسكيين في تقوية الجسور بين ضفتي المتوسط
ينظم المنتدى الثقافي العربي الاسباني ومنتدى طرب الآلة  بتعاون مع مؤسسة التجمع الدولي للموريسكيين، ما بين فاتح و5 ماي 2024، رحلة فنية ثقافية إلى كل من قرطبة واشبيلية وغرناطة تحت عنوان "ربيع الأندلس" . هذه التظاهرة التي يشارك فيها جوق أمين الدبي وكورال طرب الآلة، الذي يضم 60 عضوا من المغاربة ذوي الأصول الموريسكية، تشمل إحياء ثلاث حفلات موسيقية بمواقع أثرية أندلوسية بمدن قرطبة وإشبيلية وغرناطة. المنتدى قال إن هذه التظاهرة الثقافية تشكل مناسبة لتعزيز العلاقات المتميزة القائمة بين المملكتين المغربية والإسبانية وابراز دور الموريسكيين في تقوية الجسور بين ضفتي المتوسط. كما أنها فرصة لتجديد اللقاء بعبق الحضارة الأندلسية بشبه الجزيرة الايبيرية والوقوف على أمجاد الأندلوسيين الذين ظلوا على مر عقود صلة وصل بين شعبين تميزا بالانفتاح والتعايش في ظل تعددية ثقافية أغنت مسار البلدين واشعاعهما. وسيتم تنظيم الحفل الأول بقرطبة يوم الخميس 2 ماي على الساعة 12 زوالا فيما يقام الحفل الثاني بمدينة اشبيلية يوم الجمعة 3 ماي على  الساعة الثامنة مساء، أما الحفل الثالث فيقام يوم السبت 4 ماي بمدينة غرناطة على الساعة السابعة مساء.  
ثقافة-وفن

“كذب أبيض” المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
فاز الفيلم المغربي "كذب أبيض" للمخرجة أسماء المدير بجائزة أفضل فيلم في مسابقة الأفلام الطويلة بالدورة الرابعة عشر لمهرجان مالمو للسينما العربية التي أعلنت جوائزها يوم السبت في السويد.وحصل فيلم "باي باي طبريا" للمخرجة لينا سويلم على جائزة أفضل فيلم غير روائي، فيما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم اليمني (المرهقون) من إخراج عمرو جمال. وذهبت جائزة أفضل إخراج إلى التونسية كوثر بن هنية عن فيلمها "بنات ألفة" المأخوذ عن قصة واقعية ويمزج بين الوثائقي والدرامي. ونال الفلسطيني صالح بكري جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الأستاذ"، كما نالت مواطنته منى حوا جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد". وفاز السوداني محمد كردفاني بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم "وداعا جوليا"، بينما ذهبت جائزة تصويت الجمهور لفيلم "أنف وثلاث عيون" للمخرج المصري أمير رمسيس وبطولة ظافر العابدين وأمينة خليل. وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بالجائزة فيلم "عقبالك ياقلبي" للمخرجة المصرية شيرين مجدي دياب. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للفيلم العراقي "ترانزيت" من إخراج باقر الربيعي. وكان المهرجان الذي انطلق في 22 أبريل قد كرم في هذه الدورة المخرج المصري خيري بشارة الذي رأس أيضا لجنة التحكيم. وعقب انتهاء مراسم تسليم الجوائز التي أقيمت في سينما رويال، عرض المهرجان الفيلم السعودي "هجان" للمخرج المصري أبو بكر شوقي. ومن المقرر عرض الأفلام الفائزة في وقت لاحق من الأحد.
ثقافة-وفن

أشهر نجوم الغناء بالمغرب يغنون فوق خشبة مهرجان البهجة بجامع الفنا
تحتضن مدينة مراكش بداية شهر ماي المقبل، مهرجان البهجة للموسيقى خلال الفترة الممتدة بين 2 و5 ماي بساحة جامع لفنا بمراكش، وذلك في إطار برنامج "مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2024" والذي يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. وسيعرف المهرجان المنظم بشراكة من منظمة الايسيسكو، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجماعة مراكش، مشاركة مجموعة من اشهر الفنانين المغاربة من مختلف الاصناف الموسيقية، حيث سيشهد اليوم الاول مشاركة مجموعة "هوبا هوبا سبيريت، والفنانة شيماء جاهيد، والفنان مهدي فاضيلي، والمغني تاوسن. وفي اليوم الثاني سيكون الجمهور على موعد مع "لارتيست، وعمر ورجاء بلمير، ومجموعة "لفناير"، وفي ثالث ايام المهرجان سيكون الجمهور على موعد مع مغني الراب "بيغ" والفنانة نبيلة معن، ومغني الراب "امينوكس"، وفي ختام فعاليات المهرجات يوم 5 ماي، سيكون الجمهور على موعد مع كل من الفنان الشرادي، ومجموعة "قصبة كروف" ، ومغني الراب "لبنج" والفنانة سلمى رشيد.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة