السبت 29 مارس 2025, 14:08

دولي

جريمة اغتصاب وقتل شابة في الجزائر تؤجج الغضب على مواقع التواصل


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 9 أكتوبر 2020

أثار اغتصاب وقتل شابة في التاسعة عشرة من عمرها في الجزائر ضجة أحيت النقاش حول عقوبة الإعدام وضرورة مكافحة العنف ضد المرأة.بعد اختفائها، عُثر على جثة شيماء في مستهل أكتوبر في محطة وقود مهجورة في الثنية، بالقرب من بومرداس، شرق الجزائر العاصمة. وأوردت وسائل إعلام محلية أن الفتاة تعرضت للضرب والاغتصاب قبل أن تُحرق حية.ويُلاحق المشتبه به الذي اعترف بجريمته، بتهمة الاغتصاب والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد واستعمال التعذيب وارتكاب أعمال وحشية.وقالت والدة الضحية إنه من معارف العائلة القدامى وقد تقدمت الفتاة ضده بدعوى اغتصاب عام 2016.وأثارت وفاة شيماء موجة من السخط على شبكات التواصل الاجتماعي، ووصف مستخدمو الإنترنت الجريمة بأنها "حقيرة" وطالبوا بالاقتصاص من القاتل.وتخليداً لذكرى الضحية انتشرت على نطاق واسع على شبكة الإنترنت رسالة تقول "أنا شيماء، تعرضت للاغتصاب في عام 2016 وكانت لدي الشجاعة لتقديم شكوى في مجتمع محافظ. ما زلت شيماء، نحن في 2020 وتعرضت للاغتصاب مرة أخرى من قبل المغتصب الذي طعنني وحرقني#أناشيماء".- عقوبة الإعدام -وفي مقطع فيديو مؤثر بثته شبكات التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون المحلية، دعت والدة الضحية، وهي تتوجه مباشرة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى إعدام الجاني.وكذلك على الإنترنت، تم إحياء النقاش حول عقوبة الإعدام. وكتب مستخدمون على تويتر "يجب إنزال حكم الإعدام بالقاتل، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه إتيان مثل هذا الفعل"، و"يجب أن نفتح النقاش حول عقوبة الإعدام، فالوحش الذي قتلها لا مكان له في المجتمع ولا في السجن".ولكن المجتمع الجزائري منقسم بشأن إنهاء تعليق تنفيذ أحكام الإعدام المطبق في الجزائر منذ عام 1993.وقالت مديرة منظمة العفو الدولية للجزائر حسينة أوصديق لوكالة فرانس برس إن "عقوبة الإعدام ليست رادعة. إنها تمييزية ولا تحمي الفئات الأكثر ضعفا".وكتبت صفحة مخصصة لجرائم قتل النساء (ألجيري فيمينيسيد) على فيسبوك أن "لن ننصفها من خلال المطالبة بعقوبة الإعدام، بل القوانين هي التي يجب تغييرها وتطبيقها". وتحرص الصفحة على التعويض عن نقص الإحصاءات الرسمية من خلال نشر كل ما يتعلق بهذا الموضوع.وأحصت الصفحة حتى الآن 38 جريمة قتل بحق نساء في عام 2020 وحده، وحوالي ستين في عام 2019.- "كسر حاجز الصمت" -وقالت أوصديق "يجب تغيير العقليات والنظام القضائي لتوفير الدعم النفسي والقانوني للضحايا ... إطلاق حملات توعية وطنية وفتح مراكز للاستشارة والإيواء وتدريب المؤسسات المختلفة".وقال التجمع الحر والمستقل لنساء بجاية إن "جريمة قتل شيماء سعدو المشينة تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم قتل النساء التي تطول أمام الصمت المتواطئ وتبرير العنف وغياب الإجراءات الحقيقية".ومن أجل "كسر جدار الصمت"، دعا التجمع إلى التظاهر الخميس 8 أكتوبر في بجاية، في شمال شرق الجزائر.وامتد التضامن إلى مدن أخرى، ولا سيما وهران وقسنطينة وتيزي وزو. وفي الجزائر العاصمة، ينظم تجمع النساء الجزائريات من أجل التغيير للمساواة تظاهرة الخميس أمام الكلية المركزية "للتنديد بالجرائم البشعة بحق شيماء وإكرام وأميرة وأسماء ورزيقة و38 امرأة (ضحية جريمة قتل) عام 2020".أمر الرئيس تبون الأحد بتطبيق أقصى العقوبات دون إمكانية التخفيف أو العفو بحق مرتكبي جرائم الخطف أيا كانت ظروفها وملابساتها.وفي تونس المجاورة، أدى مقتل شابة مؤخرًا إلى إحياء الجدل حول عقوبة الإعدام. وقال الرئيس قيس سعيد الأسبوع الماضي إنه يؤيد إعدام القاتل، في حين أن بلاده اختارت عدم تنفيذ أحكام الإعدام منذ ثلاثين عامًا.وكتبت امرأة على تويتر "يجب إعادة بناء تصور المرأة ذاته في المخيلة الاجتماعية. أنا ضد عقوبة الإعدام. لكني أطالب بعقوبة مشددة ضد قاتل شيماء".

أثار اغتصاب وقتل شابة في التاسعة عشرة من عمرها في الجزائر ضجة أحيت النقاش حول عقوبة الإعدام وضرورة مكافحة العنف ضد المرأة.بعد اختفائها، عُثر على جثة شيماء في مستهل أكتوبر في محطة وقود مهجورة في الثنية، بالقرب من بومرداس، شرق الجزائر العاصمة. وأوردت وسائل إعلام محلية أن الفتاة تعرضت للضرب والاغتصاب قبل أن تُحرق حية.ويُلاحق المشتبه به الذي اعترف بجريمته، بتهمة الاغتصاب والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد واستعمال التعذيب وارتكاب أعمال وحشية.وقالت والدة الضحية إنه من معارف العائلة القدامى وقد تقدمت الفتاة ضده بدعوى اغتصاب عام 2016.وأثارت وفاة شيماء موجة من السخط على شبكات التواصل الاجتماعي، ووصف مستخدمو الإنترنت الجريمة بأنها "حقيرة" وطالبوا بالاقتصاص من القاتل.وتخليداً لذكرى الضحية انتشرت على نطاق واسع على شبكة الإنترنت رسالة تقول "أنا شيماء، تعرضت للاغتصاب في عام 2016 وكانت لدي الشجاعة لتقديم شكوى في مجتمع محافظ. ما زلت شيماء، نحن في 2020 وتعرضت للاغتصاب مرة أخرى من قبل المغتصب الذي طعنني وحرقني#أناشيماء".- عقوبة الإعدام -وفي مقطع فيديو مؤثر بثته شبكات التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون المحلية، دعت والدة الضحية، وهي تتوجه مباشرة إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى إعدام الجاني.وكذلك على الإنترنت، تم إحياء النقاش حول عقوبة الإعدام. وكتب مستخدمون على تويتر "يجب إنزال حكم الإعدام بالقاتل، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه إتيان مثل هذا الفعل"، و"يجب أن نفتح النقاش حول عقوبة الإعدام، فالوحش الذي قتلها لا مكان له في المجتمع ولا في السجن".ولكن المجتمع الجزائري منقسم بشأن إنهاء تعليق تنفيذ أحكام الإعدام المطبق في الجزائر منذ عام 1993.وقالت مديرة منظمة العفو الدولية للجزائر حسينة أوصديق لوكالة فرانس برس إن "عقوبة الإعدام ليست رادعة. إنها تمييزية ولا تحمي الفئات الأكثر ضعفا".وكتبت صفحة مخصصة لجرائم قتل النساء (ألجيري فيمينيسيد) على فيسبوك أن "لن ننصفها من خلال المطالبة بعقوبة الإعدام، بل القوانين هي التي يجب تغييرها وتطبيقها". وتحرص الصفحة على التعويض عن نقص الإحصاءات الرسمية من خلال نشر كل ما يتعلق بهذا الموضوع.وأحصت الصفحة حتى الآن 38 جريمة قتل بحق نساء في عام 2020 وحده، وحوالي ستين في عام 2019.- "كسر حاجز الصمت" -وقالت أوصديق "يجب تغيير العقليات والنظام القضائي لتوفير الدعم النفسي والقانوني للضحايا ... إطلاق حملات توعية وطنية وفتح مراكز للاستشارة والإيواء وتدريب المؤسسات المختلفة".وقال التجمع الحر والمستقل لنساء بجاية إن "جريمة قتل شيماء سعدو المشينة تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم قتل النساء التي تطول أمام الصمت المتواطئ وتبرير العنف وغياب الإجراءات الحقيقية".ومن أجل "كسر جدار الصمت"، دعا التجمع إلى التظاهر الخميس 8 أكتوبر في بجاية، في شمال شرق الجزائر.وامتد التضامن إلى مدن أخرى، ولا سيما وهران وقسنطينة وتيزي وزو. وفي الجزائر العاصمة، ينظم تجمع النساء الجزائريات من أجل التغيير للمساواة تظاهرة الخميس أمام الكلية المركزية "للتنديد بالجرائم البشعة بحق شيماء وإكرام وأميرة وأسماء ورزيقة و38 امرأة (ضحية جريمة قتل) عام 2020".أمر الرئيس تبون الأحد بتطبيق أقصى العقوبات دون إمكانية التخفيف أو العفو بحق مرتكبي جرائم الخطف أيا كانت ظروفها وملابساتها.وفي تونس المجاورة، أدى مقتل شابة مؤخرًا إلى إحياء الجدل حول عقوبة الإعدام. وقال الرئيس قيس سعيد الأسبوع الماضي إنه يؤيد إعدام القاتل، في حين أن بلاده اختارت عدم تنفيذ أحكام الإعدام منذ ثلاثين عامًا.وكتبت امرأة على تويتر "يجب إعادة بناء تصور المرأة ذاته في المخيلة الاجتماعية. أنا ضد عقوبة الإعدام. لكني أطالب بعقوبة مشددة ضد قاتل شيماء".



اقرأ أيضاً
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال بورما لأكثر من 1000 قتيل وإعلان حالة الطوارئ في ست مقاطعات
ارتفعت اليوم السبت حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب بورما إلى أكثر من 1000 قتيل حسب ما أعلن المجلس العسكري الحاكم في البلاد. وتسبب الزلزال الذي ضرب البلاد أمس الجمعة بدمار واسع النطاق وامتدت الهزات العنيفة إلى بلاد الجوار وبخاصة تايلاند، وأصدر رئيس المجلس العسكري الحاكم ببورما نداء استغاثة وطلبا للمساعدات الدولية في سابقة من نوعها. وأعلن المجلس العسكري الحاكم في بورما اليوم السبت أن أكثر من ألف شخص في بورما لاقوا حتفهم جراء الزلزال بقوة 7,7 درجات الذي ضرب وسط البلاد. وأوردت السلطات أن الزلزال الذي وقع امس الجمعة تسبب بمقتل 1002 شخص وإصابة 2376 بجروح. وضرب الزلزال شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط بورما بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي. وبعد دقائق، ضربت هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات المنطقة ذاتها. وتسبب الزلزال بانهيار أبنية وجسور وطرق في بورما وسجل دمار هائل في ماندالاي، ثاني أكبر مدن بورما والبالغ عدد سكانها أكثر من 1,7 مليون نسمة. ودفع الدمار المجلس العسكري الحاكم في بورما الذي خسر مناطق واسعة لصالح جماعات مسلحة إلى إصدار نداء نادر من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، فيما أعلنت حال الطوارئ في ست مناطق في البلاد.  
دولي

ماسك متأثرا: أعتقد أن محادثات سلام ستحصل بين كييف وموسكو
في ترداد لموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعي إلى وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ فبراير 2022، شدد الملياردير الأميركي إيلون ماسك على ضرورة إرساء السلام. وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" مساء الخميس، "أعتقد أن محادثات سلام ستعقد".كما أبدى استغرابه من الذين يؤيدون أوكرانيا على حساب المصالح الأميركية. وردا على الانتقادات التي طالته من قبل السيناتور الديمقراطي مارك كيلي، اعتبره خائنا بسبب موقفه المطالب بوقف الحرب، كرر ماسك التأكيد على ضرورة ألا يضع أحد مصالح دولة أخرى على حساب الولايات المتحدة. إلى ذلك، انتقد جميع الأصوات الداعية إلى عدم الاستسلام لروسيا، بينما لا يملكون أي حل يحول دون مقتل الآلاف، وقال متأثرا "أحتقر أولئك الذين يدعون الفضيلة ويقولون إننا لا نستطيع الاستسلام لموسكو ولكن ليس لديهم حل لوقف موت آلاف الأطفال يوميًا" كما اعتبر أن غياب الحل أو السلام يعني أن آلاف الأطفال سيفقدون أهلهم، والآباء أطفالهم.." متسائلا "من أجل ماذا.. لا شيء". وكان ترامب أكد مرارا وتكرارا منذ توليه منصب الرئاسة في يناير الماضي أنه عازم وقادر على وقف الحرب الروسية الأوكرانية. كما وجه انتقادات عدة لكييف، لاسيما لجهة المساعدات الطائلة التي تلقتها من بلاده. فيما رأى أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين مستعد لعقد مفاوضات سلام، على الرغم من تشكيك كييف والاتحاد الأوروبي بالنوايا الروسية.
دولي

بوتين وأردوغان يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي بين روسيا وتركيا
بحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما في المشاريع الاستراتيجية وقطاع الطاقة.وذكر الكرملين، في بيان الجمعة: "تم خلال المحادثة بحث القضايا الراهنة المتعلقة بتعزيز التعاون المتبادل المنفعة بين روسيا وتركيا في مختلف المجالات، بما في ذلك تطوير المشاريع الاستراتيجية في مجال الطاقة. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتطور الإيجابي في العلاقات الثنائية والنمو الملحوظ في التبادل التجاري بين البلدين". ويعد قطاع الطاقة أحد أهم أوجه التعاون بين تركيا وروسيا، وتتعدد أشكال هذا التعاون، ما بين محطة "أكويو" للطاقة النووية إلى خطوط أنابيب تصدير الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى تركيا "السيل التركي" و"السيل الأزرق". وتعد محطة "أكويو" أول محطة طاقة نووية تبنى في تركيا، وتنفذ المشروع شركة "روساتوم" الروسية ويشمل المشروع أربع وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER من الجيل الثالث+، من تصميم روسي، وتبلغ قدرة كل وحدة 1200 ميغاواط.
دولي

رئيس البرلمان الإيراني: إذا هاجمتنا أمريكا فلن تكون قواعدها في المنطقة بمأمن
قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، اليوم الجمعة، إن طهران ستضرب قواعد الولايات المتحدة وقواعد حلفائها في المنطقة إذا مضت واشنطن ونفذت تهديدها بتحميل إيران تداعيات عسكرية ما لم يتم التوصل لاتفاق نووي جديد. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر إنه أرسل رسالة إلى الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، محذرا من أن “هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو عبر إبرام اتفاق”. وذكر قاليباف “إذا تعرض الأمريكيون لحرمة إيران فسيكون ذلك مثل شرارة في مستودع بارود قد تفجر المنطقة بأكملها”. وقال قاليباف في كلمة ألقاها على الهواء مباشرة خلال يوم القدس السنوي الذي يصادف آخر جمعة من شهر رمضان “في ذلك الوقت، لن تكون قواعدهم وقواعد حلفائهم في مأمن”. ووصف خامنئي رسالة ترامب بالخادعة، وصرح وزير الخارجية عباس عراقجي أمس الخميس بأن المحادثات ستكون مستحيلة ما لم تغير واشنطن سياسة “أقصى الضغوط”، وأضاف عراقجي أن إيران درست رسالة ترامب بدقة وأرسلت “ردا مناسبا” عبر سلطنة عمان. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي القول اليوم الجمعة إن رسالة ترامب، وإن تضمنت تهديدات، فإنها تركت الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية، دون أن يقدم المزيد من التوضيح بهذا الشأن. وخلال ولايته الأولى من 2017 إلى 2021، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي جرى إبرامه عام 2015 بين إيران والقوى العالمية وتضمن فرض قيود صارمة على أنشطة طهران النووية في مقابل تخفيف العقوبات. وفي أعقاب ذلك انتهكت إيران الاتفاق بتجاوزها القيود المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، خاصة بعد أن أعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية الواسعة. وتتهم القوى الغربية إيران بتبني أجندة سرية لتطوير قدراتها النووية، فيما تقول طهران إن برنامجها موجه بالكامل لأغراض الطاقة المدنية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 29 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة