“كشـ24” تكشف تفاصيل انتحار أربعيني داخل محكمة قضاء الأسرة بالصويرة + صورة حصرية
كشـ24
نشر في: 19 يناير 2016 كشـ24
لفظ رجل في عقده الخامس، يوم الإثنين 18 يناير الجاري، أنفاسه الأخيرة بمستشفى إبن طفيل بمراكش متأثرا بمضاعفات تناوله لمادة "الماء القاطع" داخل فضاء قضاء الأسرة بالصويرة.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الواقعة تعود إلى بحر الأسبوع المنصرم، حينما اقدم الرجل البالع من العمر 46 عاما، على الإنتحار بشرب المادة الحارقة داخل مقر محكمة قضاء الأسرة بمدينة موكادور.
وأوضحت مصادرنا، أن الهالك كان بصدد حضور جلسة أمام قاضي الأسرة بعدما رفعت زوجته دعوى الطلاق للشقاق لإنهاء علاقتهما الزوجية التي أثمرت طفلين وذلك بسبب خلافات أسرية، وفي لحظة من عمر الجلسة ظهر عليه بعض الإنفعال مما جعل القاضي يتدخل ويطلب منه خفض صوته، لكنه واصل كلامه وهو يلوح بيديه مما جعل عناصر الأمن تمسك به وتقتاده خارج القاعة إلى أحد المكاتب.
وتضيف مصادرنا، أن الزوج الذي كان يصر على عدم تطليق زوجته وعودتها إلى بيت الزوجية، بدأ يحتج بصوت مرتفع على إخراجه من القاعة، قبل أن يخرج قنينة "الماء القاطع" التي كانت بجيبه وأفرغها في أحشائه وهو يصرخ "غادي نموت حداك هنا".
الحادث خلف حالة استنفار داخل المحكمة، حيث تم نقل الزوج على متن سيارة إسعاف إلى مستعجلات مستشفى إبن طفيل بمراكش لتلقي العلاج، وتم ايداعه غرفة الإنعاش تحت إشراف طاقم طبي متخصص، غير أنه فارق الحياة الإثنين ليتم نقل جثته إلى مستودع الأموات بباب دكالة من أجل إخضاعها لتشريح طبي بتعليمات من النيابة العامة.
وعلمت الجريدة، أن أفراد أسرة الهالك تسلمت جثته عشية يومه الثلاثاء حيث تم نقلها إلى المسجد القريب من مستودع باب دكالة من أجل غسلها وتكفينها قبل نقلها على متن سيارة إسعاف إلى مسقط رأسه بمنطقة سميمو بنواحي الصويرة لمواراتها الثرى.
لفظ رجل في عقده الخامس، يوم الإثنين 18 يناير الجاري، أنفاسه الأخيرة بمستشفى إبن طفيل بمراكش متأثرا بمضاعفات تناوله لمادة "الماء القاطع" داخل فضاء قضاء الأسرة بالصويرة.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الواقعة تعود إلى بحر الأسبوع المنصرم، حينما اقدم الرجل البالع من العمر 46 عاما، على الإنتحار بشرب المادة الحارقة داخل مقر محكمة قضاء الأسرة بمدينة موكادور.
وأوضحت مصادرنا، أن الهالك كان بصدد حضور جلسة أمام قاضي الأسرة بعدما رفعت زوجته دعوى الطلاق للشقاق لإنهاء علاقتهما الزوجية التي أثمرت طفلين وذلك بسبب خلافات أسرية، وفي لحظة من عمر الجلسة ظهر عليه بعض الإنفعال مما جعل القاضي يتدخل ويطلب منه خفض صوته، لكنه واصل كلامه وهو يلوح بيديه مما جعل عناصر الأمن تمسك به وتقتاده خارج القاعة إلى أحد المكاتب.
وتضيف مصادرنا، أن الزوج الذي كان يصر على عدم تطليق زوجته وعودتها إلى بيت الزوجية، بدأ يحتج بصوت مرتفع على إخراجه من القاعة، قبل أن يخرج قنينة "الماء القاطع" التي كانت بجيبه وأفرغها في أحشائه وهو يصرخ "غادي نموت حداك هنا".
الحادث خلف حالة استنفار داخل المحكمة، حيث تم نقل الزوج على متن سيارة إسعاف إلى مستعجلات مستشفى إبن طفيل بمراكش لتلقي العلاج، وتم ايداعه غرفة الإنعاش تحت إشراف طاقم طبي متخصص، غير أنه فارق الحياة الإثنين ليتم نقل جثته إلى مستودع الأموات بباب دكالة من أجل إخضاعها لتشريح طبي بتعليمات من النيابة العامة.
وعلمت الجريدة، أن أفراد أسرة الهالك تسلمت جثته عشية يومه الثلاثاء حيث تم نقلها إلى المسجد القريب من مستودع باب دكالة من أجل غسلها وتكفينها قبل نقلها على متن سيارة إسعاف إلى مسقط رأسه بمنطقة سميمو بنواحي الصويرة لمواراتها الثرى.