زواج القاصرات “جريمة إجتماعية” بإمتياز والنمودج من إقليم الحوز – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 11:50

مجتمع

زواج القاصرات “جريمة إجتماعية” بإمتياز والنمودج من إقليم الحوز


كشـ24 نشر في: 22 يناير 2016

ارتفع زواج القاصرات في العالم القروي من 18 ألف عام 2004 إلى 39 ألف سنة 2011وحسب تقرير وزارة الصحة المغربية فقد أنجبت سنة 2011 مجموع 49 الف و676  فتاة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 19 سنة. 
أرقام ونتائج كارثية هي العنوان الأبرز لجريمة إجتماعية بإمتياز. 
فرغم الدور الكبير الذي قام به المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات دولية يبقى مشكل زواج القاصرات قائم وفي إرتفاع وتزايد واضح خصوصا في العالم القروي، فرغم ترسخ الحقوق وتكريس مبدأ المساواة بين الجنسين في مدونة الأسرة ومجيئ دستور 2011 لتعزيز تلك الحقوق والمساواة يبقى المشكل أي زواج القاصرات في تزايد واضح خصوصا في العالم القروي ، فهل هو مشكل راجع للظروف الإقتصادية أم الثقافية أم مشكل العقليات..؟ 
حسب المادة 19 من مدونة الأسرة  فأهلية الزواج تكتمل بإتمام الفتى والفتاة بقوامها العقلية 18 سنة إلا أن هناك جهات قضائية تأدن بزواج قاصر دون 18 سنة وأخرى 15 سنة. 

جريمة اجتماعية يتحمل الجميع مسؤوليتها خصوصا من يتقاضى عن تزويجهن حيث بينت التقارير أن 80% يحملن قبل 18 سنة و54% يلدن خارج المراقبة الطبية، وهكذا تصبح طفلة يتراوح عمرها بين 12 و16 سنة مسؤولة عن عائلة وأطفال وهي في الأصل محتاجة لتعيش طفولتها.

تجارب أمهات لازلن في مرحلة الطفولة يعشن ادوارا أسرية أكبر من عمرهن فهناك من يربط زواج القاصرات بالظروف الإقتصادية حيت تجد أغلب الفتيات المعنيات بزواج القاصرات ينحدرن من أسر فقيرة تعرف ظروف مزرية خصوصا في المناطق النائية والجبلبة، هذه المناطق التي تعرف انتشار الفقر وتنظيم الأسرة غير وارد والنتيجة إرتفاع في عدد الولادات. 

إلا أن هناك من يرى أن زواج القاصرات مرتبط بمشكل العقليات وليس مشكل قانون فقط حيث نجد أن الفتاة في بعض المناطق النائية تقطع مسافات من أجل جلب المياه مما يجعل الأب يخشى على ابنته من فقدان عذريتها لأن هذه الأخيرة تعتبر بمثابة رأسمال يجب الحفاظ عليها، وأيضا اعتبار سن 18 عاما سن العنوسة في بعض المناطق أي أن الفتاة التي تبقى إلى حدود هذا السن لايمكن أن تتزوج.

العالم القروي والمناطق النائية هي الأكثر تزايدا في معدل زواج القاصرات ويعتبر إقليم الحوز من بين الأقاليم التي تعرف تزايدا في معدل تنامي ظاهرة زواج القاصرات فرغم المجهودات المبذولة من طرف هيئات المجتمع المدني وذلك بتشجيع تمدرس الفتاة بالعالم القروي عن طريق انشاء "دور الطالبة" الا أنه من خلال البحث الذي قمنا به في سلسلة من دور الطالبة بإقليم الحوز تبين أنه بمجرد إنتهاء الفتاة من إستكمال السلك الإعدادي وفي بعض الأحيان قبل استكماله تغادر مباشرة الى بيت الزوجية، فمنهن من كن مضطرات ومنهن من رغبن في الزواج بملء ارادتهن.

جمعيات ومنظمات دولية دخلت على الخط لتقليص نسبة زواج القاصرات عن طريق تمويل مشاريع تنموية لتأهيل المرأة القروية ماديا وتوعيتها فكريا لتقوم بحماية طفلتها وتشجيعها على الدراسة وأيضا تأهيل النساء القرويات من أجل مسح كل العقول البالية التي تشجع زواج القاصرات وخصوصا بعض الآباء الذين يجدون في زواج بناتهم في سن مبكرة حفظا لكرامتهم والتباهي بذلك وسط الجيران.

وأحيانا يظطر بعض الأباء إلى تزويج بناتهم بطريقة "قراءة الفاتحة" عندما ترفض بعض الجهات القضائية تزويجهن لترتفع الزيجات بدون عقد شرعي ويصبح الأبناء في مشاكل عند التحاقهم بالمدارس لكونهم لايملكون دفاتر الحالة المدنية.

لكن الملاحظ أيضاً في هذه المناطق هي تلك الإرادة القوية للزواج لدى بعض القاصرات حيث في حوار معهن اتضح رغبتهن الكبيرة في الزواج، إذ أكدت بعض الفتيات أنه من الضروري الزواج مبكرا من أجل تكوين أسرة خشية من شبح الغنوسة وحتى لايفوتهن قطار الزواج في حال مواصلة مشوارهن الدراسي، وعندما قلنا لهن بأنكن لا تزلن صغيرات السن أجاب عدد منهن " ماصغيرات والو قادين على الزواج خاص غير الرجل فينهوا"، إصرار وإرادة في كلمات هاته الفتيات يجعل من مشكل زواج القاصرات آفة في تزايد مرتفع سيشكل واقع اجتماعي مظلم اكثر مما نعيشه اليوم من تراكم الحالات العائلية التي تقف المحاكم عاجزة أمامها.
حلول قانونية ترقيعية وتزايد المعدل لزواج القاصرات ينذر بكارثة اجتماعية.
هذه هي ادن صورة هدا الإقليم الدي يحاول جاهدا تقليص زواج القاصرات من خلال التوعية وتشجيع الفتاة على التمدرس إلا أن هذه المبادرات تبقى محتشمة أمام إرتفاع الظاهرة.

ارتفع زواج القاصرات في العالم القروي من 18 ألف عام 2004 إلى 39 ألف سنة 2011وحسب تقرير وزارة الصحة المغربية فقد أنجبت سنة 2011 مجموع 49 الف و676  فتاة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 19 سنة. 
أرقام ونتائج كارثية هي العنوان الأبرز لجريمة إجتماعية بإمتياز. 
فرغم الدور الكبير الذي قام به المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات دولية يبقى مشكل زواج القاصرات قائم وفي إرتفاع وتزايد واضح خصوصا في العالم القروي، فرغم ترسخ الحقوق وتكريس مبدأ المساواة بين الجنسين في مدونة الأسرة ومجيئ دستور 2011 لتعزيز تلك الحقوق والمساواة يبقى المشكل أي زواج القاصرات في تزايد واضح خصوصا في العالم القروي ، فهل هو مشكل راجع للظروف الإقتصادية أم الثقافية أم مشكل العقليات..؟ 
حسب المادة 19 من مدونة الأسرة  فأهلية الزواج تكتمل بإتمام الفتى والفتاة بقوامها العقلية 18 سنة إلا أن هناك جهات قضائية تأدن بزواج قاصر دون 18 سنة وأخرى 15 سنة. 

جريمة اجتماعية يتحمل الجميع مسؤوليتها خصوصا من يتقاضى عن تزويجهن حيث بينت التقارير أن 80% يحملن قبل 18 سنة و54% يلدن خارج المراقبة الطبية، وهكذا تصبح طفلة يتراوح عمرها بين 12 و16 سنة مسؤولة عن عائلة وأطفال وهي في الأصل محتاجة لتعيش طفولتها.

تجارب أمهات لازلن في مرحلة الطفولة يعشن ادوارا أسرية أكبر من عمرهن فهناك من يربط زواج القاصرات بالظروف الإقتصادية حيت تجد أغلب الفتيات المعنيات بزواج القاصرات ينحدرن من أسر فقيرة تعرف ظروف مزرية خصوصا في المناطق النائية والجبلبة، هذه المناطق التي تعرف انتشار الفقر وتنظيم الأسرة غير وارد والنتيجة إرتفاع في عدد الولادات. 

إلا أن هناك من يرى أن زواج القاصرات مرتبط بمشكل العقليات وليس مشكل قانون فقط حيث نجد أن الفتاة في بعض المناطق النائية تقطع مسافات من أجل جلب المياه مما يجعل الأب يخشى على ابنته من فقدان عذريتها لأن هذه الأخيرة تعتبر بمثابة رأسمال يجب الحفاظ عليها، وأيضا اعتبار سن 18 عاما سن العنوسة في بعض المناطق أي أن الفتاة التي تبقى إلى حدود هذا السن لايمكن أن تتزوج.

العالم القروي والمناطق النائية هي الأكثر تزايدا في معدل زواج القاصرات ويعتبر إقليم الحوز من بين الأقاليم التي تعرف تزايدا في معدل تنامي ظاهرة زواج القاصرات فرغم المجهودات المبذولة من طرف هيئات المجتمع المدني وذلك بتشجيع تمدرس الفتاة بالعالم القروي عن طريق انشاء "دور الطالبة" الا أنه من خلال البحث الذي قمنا به في سلسلة من دور الطالبة بإقليم الحوز تبين أنه بمجرد إنتهاء الفتاة من إستكمال السلك الإعدادي وفي بعض الأحيان قبل استكماله تغادر مباشرة الى بيت الزوجية، فمنهن من كن مضطرات ومنهن من رغبن في الزواج بملء ارادتهن.

جمعيات ومنظمات دولية دخلت على الخط لتقليص نسبة زواج القاصرات عن طريق تمويل مشاريع تنموية لتأهيل المرأة القروية ماديا وتوعيتها فكريا لتقوم بحماية طفلتها وتشجيعها على الدراسة وأيضا تأهيل النساء القرويات من أجل مسح كل العقول البالية التي تشجع زواج القاصرات وخصوصا بعض الآباء الذين يجدون في زواج بناتهم في سن مبكرة حفظا لكرامتهم والتباهي بذلك وسط الجيران.

وأحيانا يظطر بعض الأباء إلى تزويج بناتهم بطريقة "قراءة الفاتحة" عندما ترفض بعض الجهات القضائية تزويجهن لترتفع الزيجات بدون عقد شرعي ويصبح الأبناء في مشاكل عند التحاقهم بالمدارس لكونهم لايملكون دفاتر الحالة المدنية.

لكن الملاحظ أيضاً في هذه المناطق هي تلك الإرادة القوية للزواج لدى بعض القاصرات حيث في حوار معهن اتضح رغبتهن الكبيرة في الزواج، إذ أكدت بعض الفتيات أنه من الضروري الزواج مبكرا من أجل تكوين أسرة خشية من شبح الغنوسة وحتى لايفوتهن قطار الزواج في حال مواصلة مشوارهن الدراسي، وعندما قلنا لهن بأنكن لا تزلن صغيرات السن أجاب عدد منهن " ماصغيرات والو قادين على الزواج خاص غير الرجل فينهوا"، إصرار وإرادة في كلمات هاته الفتيات يجعل من مشكل زواج القاصرات آفة في تزايد مرتفع سيشكل واقع اجتماعي مظلم اكثر مما نعيشه اليوم من تراكم الحالات العائلية التي تقف المحاكم عاجزة أمامها.
حلول قانونية ترقيعية وتزايد المعدل لزواج القاصرات ينذر بكارثة اجتماعية.
هذه هي ادن صورة هدا الإقليم الدي يحاول جاهدا تقليص زواج القاصرات من خلال التوعية وتشجيع الفتاة على التمدرس إلا أن هذه المبادرات تبقى محتشمة أمام إرتفاع الظاهرة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الكشف عن ملابسات العثور على بقايا بشرية بدورات مياه بمدينة بن أحمد
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد مدعومة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء يوم الأحد 20 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.وجاء في بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية معززة بالشرطة العلمية والتقنية باشرت، زوال يوم الأحد، إجراءات معاينة بقايا عظام وأطراف بشرية، ثم العثور عليها ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية بدورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد، فضلا عن حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء بعين المكان. وذكر المصدر أن مصالح الشرطة، تشتبه في هذه المرحلة من البحث، في شخص تظهر عليه أعراض اندفاع قوية وسلوك غير طبيعي، والذي تم ضبطه بمسرح الجريمة قبل وقت وجيز من اكتشاف أجزاء الجثة، وهو يرتدي ملابس داخلية تحمل أثار دماء. كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بمنزل المشتبه فيه، وفقا للبلاغ، عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، يجري حاليا البحث حول ظروف وملابسات حيازتها من طرف المعني بالأمر، وعلاقتها المفترضة بالضحية.  ويجري حاليا، وفقا للبلاغ، إخضاع الأجزاء البشرية المعثور عليها للخبرات الجينية الضرورية، لتشخيص هوية صاحبها قيد حياته، كما يجري كذلك فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، لتحديد مدى تورطه في ارتكاب هذه الجريمة، وكذا الكشف عن جميع الظروف والملابسات والخلفيات المرتبطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

المجرم الخطير الزائر يعود للواجهة وكشـ24 تكشف التفاصيل
علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، بعد اتهامهم بالاتجار وحيازة المخدرات الصلبة فضلا عن التورط في قضية فراره من العدالة حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. من جهة أخرى، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

هل تحقق السلطات مع داعمي الانفصال في مالي خلال مسيرة الحركة الامازيغية بمراكش ؟
نظم مجموعة من النشطاء في الحركة الامازيغية عشية يومه الاحد 20 ابريل بمراكش، وقفة ومسيرة احتجاجية تخليدا للذكرى الخامسة والأربعين للربيع الأمازيغي . وجاءت هذه الوقفة استجابة لنداء أقطاب من الحركة الأمازيغية، تخليدا لما تسميه ذكرى "تافسوت إيمازيغن"، التي انطلقت جرّاء منع الناشط الامازيغي "مولود معمري" من إلقاء محاضرة في الجزائر. وقد تم خلال الوقفة التي رفعت فيها شعارت تنادي بهوية أمازيغية للدولة، رفع اعلام ترمز للهوية الامازيغية، كما رفعت اعلام بعضها يمثل جبهات انفصالية على غرار جماعة ازواد المالية. ويطرح الامر عدة تساؤلات، لا سيما وان المغرب الذي تعتبر الوحدة الترابية قضيته الاولى، طالما دعم وحدة الدول والشعوب، وعبر عن رفضه لكل الحركات الانفصالية، ومحاولة تفكيك الدول. ويتعارض هذا السلوك مع طبيعة العلاقات بين الرباط وباماكو، ومساعي المغرب اتعزيز حضوره في منطقة الساحل عبر مقاربات تنموية واقتصادية شاملة، وانخراط مالي في المبادرات التي أطلقتها المملكة لفائدة الدول الإفريقية. فهل تفتح السلطات المغربية تحقيقا في ملابسات رفع الاعلام الانفصالية ودافع الحهات المنظمة لهذا الشكل الاحتجاجي المثير للجدل ؟.
مجتمع

سدود المغرب تستقبل حوالي 2 مليار متر مكعب من المياه في أقل من شهرين
عرف المخزون المائي بالمغرب تحسنًا كبيرًا خلال أقل من شهرين فقط، حيث استقبلت سدود المملكة 1.98 مليار متر مكعب من المياه، بعدما انتقلت الكميات المخزنة من 4.68 مليار متر مكعب في بداية مارس الماضي إلى 6.67 مليار متر مكعب في 17 أبريل 2025، وهو ما ساهم في ارتفاع نسبة ملء السدود بشكل واضح. ويستهلك المغرب سنويًا حوالي مليار متر مكعب من مياه الشرب القادمة من السدود، إضافة إلى ما بين 500 و700 مليون متر مكعب من المياه الجوفية أو عبر تحلية مياه البحر. وتقدّر كمية استهلاك مياه الشرب في المغرب سنويًا بين 1.5 و1.7 مليار متر مكعب. ووفق ما أوردته منصة "الما ديالنا" التابعة لوزارة التجهيز والماء، برز حوض سبو كأكثر الأحواض من حيث المخزون المائي، حيث ارتفع منسوبه بـ922.12 مليون متر مكعب. يليه حوض اللوكوس الذي سجل ارتفاعًا بـ328 مليون متر مكعب، ثم حوض أم الربيع بـ315.41 مليون متر مكعب. وسجل حوض أبي رقراق زيادة بـ248.05 مليون متر مكعب. كما سجل حوض سوس-ماسة ارتفاعًا بـ48.88 مليون متر مكعب، وحوض كير-زيز-غريس بـ41.54 مليون متر مكعب. كما سجل حوض تانسيفت ارتفاعًا بـ13.02 مليون متر مكعب، في حين لم يتجاوز ارتفاع منسوب حوض ملوية 6.49 مليون متر مكعب. وتُظهر هذه الأرقام تفاوتًا في وفرة المياه بين مختلف مناطق المغرب، حيث استفادت بعض الأحواض أكثر من غيرها من التساقطات أو مصادر المياه الأخرى، وتتواصل الجهود من أجل حسن تدبير الموارد المائية المتوفرة وضمان استدامتها
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة