الأربعاء 01 مايو 2024, 03:51

صحافة

التفاصيل الكاملة لجريمة هتك عرض طفل قبل رميه في بئر


كشـ24 نشر في: 22 يناير 2016


المتهم ابن عمته كان يبحث مع سكان الحي عن الضحية واستنكر ما حدث له وطالب بإعدام الفاعل

خيم الحزن على عائلة محمد الطفل ذي سبع سنوات، الذي راح ضحية ابن عمته (23 سنة) بعد أن أفرغ كبته وشهواته الجنسية في جسده، قبل أن يقتله بدم بارد برميه في البئر، بالجماعة القروية بني يخلف  بعمالة المحمدية. الكل بالحي لا يتحدث إلا عن بشاعة الجريمة، وغدر الجاني الملقب بـ»مطيشة» وتجرئه على خطف محمد وهتك عرضه وقتله. «الصباح» انتقلت إلى الحي لنقل مأساة الأسرة  التي فقدت بين عشية وضحاها، طفلا ووري جثمانه الثرى، وآخر مجرما سيقضي سنوات طويلة خلف قضبان السجن.

تشير الساعة إلى 10 و20 دقيقة، من صباح الاثنين الماضي، المئات من سكان الحي، نساء ورجال وأطفال، تجمهروا قرب البئر الذي كان شاهدا على الجريمة، بحضور أزيد من 60 عنصرا من رجال الدرك والقوات المساعدة، يتقدمهم مسؤولون كبار في سلك الدرك والقضاء.
 وضعت مجموعة من الحواجز الحديدية قرب مسرح الجريمة، تفصل بين المكان ورجال الصحافة الذين حضروا بالعشرات، خمس دقائق بعد ذلك، تتوقف سيارة صغيرة تابعة للدرك، يترجل منها أربعة دركيين، يتوسطون المتهم، الذي كان يرتدي سترة رياضية زرقاء، وسروالا رياضيا طويلا رمادي اللون، فيما تم وضع غطاء صوفي على رأسه. تقدم الجميع عشر خطوات، قبل أن يتم منحه دراجته العادية التي امتطاها، ودمية بحجم الضحية.
تقدم المتهم، ليكشف تفاصيل جريمته. أوقف دراجته قرب البئر، ونزع سروال الضحية، وطرحه أرضا وشرع في هتك عرضه، بعدها أعاد سرواله إلى الوضع الطبيعي، غير أن الضحية بدأ في البكاء والصراخ نتيجة الألم، ليضربه بحجر في الصدر، قبل أن يغلق فمه بإحكام محاولة منه لإسكاته بسبب بكائه الشديد.
 تراجع المتهم خطوات إلى الوراء، وحمل حجرا آخر وضربه في الوجه متسببا في سقوط أسنانه، ليعمد في الأخير إلى إيقاف الضحية على حافة البئر، وأدار ظهره للضحية، ثم ركله ليسقط في البئر الذي يتعدى طوله 20 مترا. 
مباشرة بعد انتهاء تمثيل الجريمة، صدحت حناجر المئات من السكان بالمطالبة بإعدام الجاني.

صدمة جد الضحية

يقول (ع.م) جد الضحية لـ»الصباح»، إنه بعد خروج حفيده من المدرسة الخميس 7 يناير الماضي، توجه مباشرة إلى منزله، حيث كان يوجد أيضا الجاني وشقيقة الضحية ذات الأربع سنوات، وسلم كل واحد منهم قطعة من حلوى الكيك، قبل أن يغادروا، ويتوجهوا صوب منزل عائلة الضحية، وبعد وضع محفظاتهم المدرسية، خرجوا للعب أمام منزل الأسرة، القريب من محل سكناه. وأضاف الجد أنه عند رفع أذان صلاة العشاء ذلك اليوم، أتت والدة الضحية تبحث عن ابنها بمنزل جده، الذي أخبرها أنه غادره رفقة شقيقته منذ أزيد من ساعتين، لتنطلق عملية بحث في كل أرجاء الحي، ليتم إشعار عناصر الدرك باختفائه، قبل أن يعثر عليه زوال الجمعة الماضي جثة هامدة داخل بئر يبعد عن أسرة الضحية بأزيد من 900 متر. غير أن صدمة العائلة كانت كبيرة باكتشاف الفاعل، الذي لم يكن سوى ابن عمة الضحية. وفي جوابه حول الجريمة النكراء التي قام بها حفيده صرح الجد، أنه ارتاح بعدما دفن الحفيد الأول، متمنيا أن ينال الحفيد الأكبر حكما ب200 سنة سجنا.

والد الضحية ... الألم يعتصر قلبه

بنبرة حزينة استقبلنا والد الضحية (س.م)، وأعاد رواية الجد نفسها، قبل أن يستطرد بالقول إنه بعد أكثر من أسبوع من الصدمة، اكتشفت عائلته أن المجرم الذي أحرق قلبه وقلب زوجته، هو ابن أخته، الذي  كان أول من بادر إلى الدرك لتسجيل شكاية الاختفاء، وأول من تقدم المسيرة الاحتجاجية، وكان الأكثر وعيدا بالعقاب في حق خاطف ابن خاله. 
وحول كيفية التعرف على الجاني، أضاف والد الضحية، أن طفلة تبلغ 12 سنة، أخبرته أنها رأت شخصا يحمل الضحية على متن دراجة هوائية حمراء، الأمر الذي جعله يخبر رجال الدرك أن ابن أخته يتوفر على دراجة حمراء اللون، ليتم الاستماع إليه لثلاثة أيام متتالية دون التوصل إلى نتيجة معه، إذ تمسك بالإنكار طيلة مراحل البحث، قبل أن يفرج عنه.  
وزاد والد الضحية، أنه بعد العثور على جثة ابنه توجه صباح السبت الماضي إلى مصلحة الطب الشرعي الرحمة من أجل تسلمها لدفنها، تذكر أن بطاقته الوطنية ما زالت لدى مركز الدرك، ليعمل على الاتصال بأحد رجال الدرك ويطلب منه تسليم البطاقة إلى ابن أخته ليلحق به إلى البيضاء، غير أن الجاني ما أن ولج المركز حتى فاجأه قائد المركز بسيل من الأسئلة جعلته ينهار ويعترف بجريمته النكراء التي أعاد روايتها بحضور والد الضحية الذي انهار أمام هول الصدمة، وطلب منهم إسكات الجاني وعدم السماح له بالكلام. وختم والد الضحية طلبه بإنزال الإعدام في حق ابن أخته الجاني.


والدة الجاني تطالب بإعدامه

(ما مصدقاش الخبر، ضاربا عليه 23 عام ديال تمارة ومبغيتش نتزوج عليه) بهذه الكلمات صرحت والدة الجاني، كيف يمكن لابنها ارتكاب الجريمة، وهو من كان يبحث مع سكان الحي عن الضحية ويستنكر ما حدث له مطالبا بإعدام الفاعل. وأضافت أم الجاني أنها كافحت، من أجل ضمان لقمة العيش له، بالعمل في الحقول المحيطة بالحي. اعترفت أنها مدة 23 سنة وفرت له كل ما يطلبه من مأكل وملبس، في الوقت الذي يفضل التسكع في الحي دون عمل، قبل أن تقول إنها رفضت الزواج، لكي لا تحرمه من حنانها،  قبل أن تصرح بأنها بريئة من ابنها حيث قالت (ما هوا ولدي ما أنا مو، بغيت يعطوني نسيني باش إعدموه)، وواصلت حديثها: (كيف ما قتل ولد خويا بغيتوا حتى هوا يقتلوه).

الحزم مطلوب

قالت نجاة أنور، رئيسة جمعية «ما تقيش ولدي»، إنه لم يبق هناك مجال لإنكار ظاهرة اغتصاب الأطفال، غير أن التعامل مع الظاهرة ما زال لم يرق إلى الحجم المطلوب الذي يتوخاه المجتمع المدني. وأضافت أنور لـ»الصباح»، أن التعامل مع الظاهرة يتم على أنها ليس من الأولويات، وهو الشعور الذي يحس به المجتمع المدني، مشيرة إلى أنه خلال أقل من يومين وقعت حالتا اغتصاب مصحوبتان بجريمتي قتل، في إشارة إلى جريمتي الجديدة والمحمدية، وهو ما اعتبرته مؤشرا لإعادة النظر في  اغتصاب الأطفال والتعامل معه عبر التوعية والتحسيس والحزم والمراقبة.

 وأضافت نجاة أنور أن مسؤولية انتشار ظاهرة اغتصاب الأطفال تتحملها كل فعاليات المجتمع المغربي، وأنه لا يمكن وضع برنامج في الوقت الحالي لمحاربة الظاهرة وانتظار نتائجها بعد عشر سنوات، لذا يجب التعامل مع القضية بالحزم اللازم.

المتهم ابن عمته كان يبحث مع سكان الحي عن الضحية واستنكر ما حدث له وطالب بإعدام الفاعل

خيم الحزن على عائلة محمد الطفل ذي سبع سنوات، الذي راح ضحية ابن عمته (23 سنة) بعد أن أفرغ كبته وشهواته الجنسية في جسده، قبل أن يقتله بدم بارد برميه في البئر، بالجماعة القروية بني يخلف  بعمالة المحمدية. الكل بالحي لا يتحدث إلا عن بشاعة الجريمة، وغدر الجاني الملقب بـ»مطيشة» وتجرئه على خطف محمد وهتك عرضه وقتله. «الصباح» انتقلت إلى الحي لنقل مأساة الأسرة  التي فقدت بين عشية وضحاها، طفلا ووري جثمانه الثرى، وآخر مجرما سيقضي سنوات طويلة خلف قضبان السجن.

تشير الساعة إلى 10 و20 دقيقة، من صباح الاثنين الماضي، المئات من سكان الحي، نساء ورجال وأطفال، تجمهروا قرب البئر الذي كان شاهدا على الجريمة، بحضور أزيد من 60 عنصرا من رجال الدرك والقوات المساعدة، يتقدمهم مسؤولون كبار في سلك الدرك والقضاء.
 وضعت مجموعة من الحواجز الحديدية قرب مسرح الجريمة، تفصل بين المكان ورجال الصحافة الذين حضروا بالعشرات، خمس دقائق بعد ذلك، تتوقف سيارة صغيرة تابعة للدرك، يترجل منها أربعة دركيين، يتوسطون المتهم، الذي كان يرتدي سترة رياضية زرقاء، وسروالا رياضيا طويلا رمادي اللون، فيما تم وضع غطاء صوفي على رأسه. تقدم الجميع عشر خطوات، قبل أن يتم منحه دراجته العادية التي امتطاها، ودمية بحجم الضحية.
تقدم المتهم، ليكشف تفاصيل جريمته. أوقف دراجته قرب البئر، ونزع سروال الضحية، وطرحه أرضا وشرع في هتك عرضه، بعدها أعاد سرواله إلى الوضع الطبيعي، غير أن الضحية بدأ في البكاء والصراخ نتيجة الألم، ليضربه بحجر في الصدر، قبل أن يغلق فمه بإحكام محاولة منه لإسكاته بسبب بكائه الشديد.
 تراجع المتهم خطوات إلى الوراء، وحمل حجرا آخر وضربه في الوجه متسببا في سقوط أسنانه، ليعمد في الأخير إلى إيقاف الضحية على حافة البئر، وأدار ظهره للضحية، ثم ركله ليسقط في البئر الذي يتعدى طوله 20 مترا. 
مباشرة بعد انتهاء تمثيل الجريمة، صدحت حناجر المئات من السكان بالمطالبة بإعدام الجاني.

صدمة جد الضحية

يقول (ع.م) جد الضحية لـ»الصباح»، إنه بعد خروج حفيده من المدرسة الخميس 7 يناير الماضي، توجه مباشرة إلى منزله، حيث كان يوجد أيضا الجاني وشقيقة الضحية ذات الأربع سنوات، وسلم كل واحد منهم قطعة من حلوى الكيك، قبل أن يغادروا، ويتوجهوا صوب منزل عائلة الضحية، وبعد وضع محفظاتهم المدرسية، خرجوا للعب أمام منزل الأسرة، القريب من محل سكناه. وأضاف الجد أنه عند رفع أذان صلاة العشاء ذلك اليوم، أتت والدة الضحية تبحث عن ابنها بمنزل جده، الذي أخبرها أنه غادره رفقة شقيقته منذ أزيد من ساعتين، لتنطلق عملية بحث في كل أرجاء الحي، ليتم إشعار عناصر الدرك باختفائه، قبل أن يعثر عليه زوال الجمعة الماضي جثة هامدة داخل بئر يبعد عن أسرة الضحية بأزيد من 900 متر. غير أن صدمة العائلة كانت كبيرة باكتشاف الفاعل، الذي لم يكن سوى ابن عمة الضحية. وفي جوابه حول الجريمة النكراء التي قام بها حفيده صرح الجد، أنه ارتاح بعدما دفن الحفيد الأول، متمنيا أن ينال الحفيد الأكبر حكما ب200 سنة سجنا.

والد الضحية ... الألم يعتصر قلبه

بنبرة حزينة استقبلنا والد الضحية (س.م)، وأعاد رواية الجد نفسها، قبل أن يستطرد بالقول إنه بعد أكثر من أسبوع من الصدمة، اكتشفت عائلته أن المجرم الذي أحرق قلبه وقلب زوجته، هو ابن أخته، الذي  كان أول من بادر إلى الدرك لتسجيل شكاية الاختفاء، وأول من تقدم المسيرة الاحتجاجية، وكان الأكثر وعيدا بالعقاب في حق خاطف ابن خاله. 
وحول كيفية التعرف على الجاني، أضاف والد الضحية، أن طفلة تبلغ 12 سنة، أخبرته أنها رأت شخصا يحمل الضحية على متن دراجة هوائية حمراء، الأمر الذي جعله يخبر رجال الدرك أن ابن أخته يتوفر على دراجة حمراء اللون، ليتم الاستماع إليه لثلاثة أيام متتالية دون التوصل إلى نتيجة معه، إذ تمسك بالإنكار طيلة مراحل البحث، قبل أن يفرج عنه.  
وزاد والد الضحية، أنه بعد العثور على جثة ابنه توجه صباح السبت الماضي إلى مصلحة الطب الشرعي الرحمة من أجل تسلمها لدفنها، تذكر أن بطاقته الوطنية ما زالت لدى مركز الدرك، ليعمل على الاتصال بأحد رجال الدرك ويطلب منه تسليم البطاقة إلى ابن أخته ليلحق به إلى البيضاء، غير أن الجاني ما أن ولج المركز حتى فاجأه قائد المركز بسيل من الأسئلة جعلته ينهار ويعترف بجريمته النكراء التي أعاد روايتها بحضور والد الضحية الذي انهار أمام هول الصدمة، وطلب منهم إسكات الجاني وعدم السماح له بالكلام. وختم والد الضحية طلبه بإنزال الإعدام في حق ابن أخته الجاني.


والدة الجاني تطالب بإعدامه

(ما مصدقاش الخبر، ضاربا عليه 23 عام ديال تمارة ومبغيتش نتزوج عليه) بهذه الكلمات صرحت والدة الجاني، كيف يمكن لابنها ارتكاب الجريمة، وهو من كان يبحث مع سكان الحي عن الضحية ويستنكر ما حدث له مطالبا بإعدام الفاعل. وأضافت أم الجاني أنها كافحت، من أجل ضمان لقمة العيش له، بالعمل في الحقول المحيطة بالحي. اعترفت أنها مدة 23 سنة وفرت له كل ما يطلبه من مأكل وملبس، في الوقت الذي يفضل التسكع في الحي دون عمل، قبل أن تقول إنها رفضت الزواج، لكي لا تحرمه من حنانها،  قبل أن تصرح بأنها بريئة من ابنها حيث قالت (ما هوا ولدي ما أنا مو، بغيت يعطوني نسيني باش إعدموه)، وواصلت حديثها: (كيف ما قتل ولد خويا بغيتوا حتى هوا يقتلوه).

الحزم مطلوب

قالت نجاة أنور، رئيسة جمعية «ما تقيش ولدي»، إنه لم يبق هناك مجال لإنكار ظاهرة اغتصاب الأطفال، غير أن التعامل مع الظاهرة ما زال لم يرق إلى الحجم المطلوب الذي يتوخاه المجتمع المدني. وأضافت أنور لـ»الصباح»، أن التعامل مع الظاهرة يتم على أنها ليس من الأولويات، وهو الشعور الذي يحس به المجتمع المدني، مشيرة إلى أنه خلال أقل من يومين وقعت حالتا اغتصاب مصحوبتان بجريمتي قتل، في إشارة إلى جريمتي الجديدة والمحمدية، وهو ما اعتبرته مؤشرا لإعادة النظر في  اغتصاب الأطفال والتعامل معه عبر التوعية والتحسيس والحزم والمراقبة.

 وأضافت نجاة أنور أن مسؤولية انتشار ظاهرة اغتصاب الأطفال تتحملها كل فعاليات المجتمع المغربي، وأنه لا يمكن وضع برنامج في الوقت الحالي لمحاربة الظاهرة وانتظار نتائجها بعد عشر سنوات، لذا يجب التعامل مع القضية بالحزم اللازم.

ملصقات


اقرأ أيضاً
فتح باب الانخراط وتجديده في فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة
ينهي مكتب فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الى علم كافة الزميلات والزملاء الصحفيات والصحفيين والمراسلات والمراسلين، أنه تقرر فتح باب الانخراط وتجديده، خلال الفترة الممتدة الى غاية 10 ماي 2024، وذلك استعدادا لهيكلته، وفي افق عقد الجمع العام لمجلس الفرع. وعليه، يهيب المكتب بكافة الزميلات والزملاء ممن تتوفر فيهم شروط كسب عضوية الانخراط بالفرع، سحب استمارة طلب الانخراط وتجديده (أنظر المرفق)، من الموقع الرسمي للنقابة www.snpm.org، وإيداعها قصد البث فيها، مرفقة بالوثائق المطلوبة وواجب الانخراط، لدى الزميل علي أشنتي بالاذاعة الجهوية بمراكش. ويعتبر هذا الاعلان بمثابة دعوة الى كافة منخرطات ومنخرطي فرع مراكش وغير المنخرطين من الزميلات والزملاء الممارسين بالنفوذ الترابي لمراكش.
صحافة

قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
نظم "منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب" أول أمس الاربعاء 24 أبريل الجاري، في ضيافة "دار المحامي" بالدار البيضاء مائدة مستديرة، بمشاركة الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي إدريس قصوري، والأستاذ الجامعي والإعلامي محمد حفيظ، والإعلامي محمد العوني، مؤسس منظمة حاتم، وكذا الزميل نور اليقين بنسليمان، عضو المكتب الوطني للمنتدى. وأكد المشاركون خلال هذه المائدة المستديرة المنظمة تحت شعار: " مسالة تأهيل الاعلام المغربي : في الحاجة لقوانين ترسخ الانصاف والكرامة للصحافيين المهنيين المتقاعدين"، أن قطاع الإعلام والاتصال يعيش "فوضى مفتعلة"  واختلالات كثيرة،  مشددين على أن الحاجة إلى إصلاح قوانين الصحافة والنشر أضحت مسألة ملحة، في إطار تشاركي واقتراحات عملية بناء على تقييم موضوعي للقوانين الجاري، خصوصا وأنه تم اكتشاف نواقص هذه القوانين في دراسات منذ الشروع في تنزيلها. وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أن قانون الصحافة والنشر منح للصحفي الشرفي المهني، المحال إداريا على التقاعد، مكانة ضمن المشهد الإعلامي غير أنها تظل هامشية، بل إن بطاقة الصحفي الشرفي لم تضف شيئا، والتي هي امتياز يجب أن تُعطى للصحفيين الشرفيين بشكل أوتوماتيكي وليس بناء على  طلبهم ... داعين إلى ضرورة تفعيل هذه المكانة الاعتبارية  للصحافيين الشرفيين عبر حق الأسبقية في الدعم، ورفع كفاية الاستحقاقات التقاعدية التي هي هزيلة، والاستفادة من معاشات اجتماعية إلى جانب التقاعد، والحصول على التمويل على غرار تمويل الدولة مقاولات الشباب، والاستفادة من صندوق تضامن الشيخوخة أو صندوق اجتماعي،  ما دمنا نتحدث في المغرب  عن الدولة الاجتماعية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الفئة من الإعلاميين المهنيين واستثمارها في عدة ميادين، كمحطات الاستحقاقات الانتخابية، والاحصاء العام، وإعداد التقارير، وكذا استحضار المنتدى في الحوار الاجتماعي. وتناولت عروض المتدخلين مداخيل تأهيل الإعلام الوطني المغربي وإعادة هيكلة منظومة القوانين المؤطرة له، في سياق منظومة متكاملة تشمل مجال الإعلام والتواصل، بما يضمن - من جهة - إنصاف وكرامة فئة الصحافيين الشرفيين وإعادة الاعتبار لمؤهلاتهم وخبراتهم، سواء على مستوى تجويد المهنة، وتطوير مهاراتها بالممارسة الميدانية، أو من جانب الفعل المؤطر لمهام المجلس الوطني للصحافة، لاسيما وأن هذه الفئة من الصحافيين المتقاعدين راكمت من التجربة ما يعزز التدبير الذاتي لمهن الصحافة والاعلام والترافع، صيانة لقواعدها وأخلاقياتها.  
صحافة

إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
الكثير من الفعاليات الناشطة في مجال الأمازيغية عبرت عن رفضها لقرار الإدارة بالقناة الأمازيغية والقاضي بتوقيف برنامج "طريق المواطنة" والذي تقدمه الصحفية فاطمة أوشرع، والتي تعرف أيضا بنشاطها في المجال الثقافي الأمازيغي وحصدها لعدد من الجوائز والشواهد التقديرية.  وجرى توقيف هذا البرنامج الذي يعتبر فضاء للنقاش العمومي حول عدد من القضايا الراهنة في المجتمع المغربي، في ملابسات غير معروفة. ولم يتم تقديم أي تبريرات مقنعة من قبل إدارة القناة، رغم الضجة التي خلفها هذا القرار والذي اعتبر بأنه يرمي إلى "فرملة" البرامج الناجحة، والتي تحظى بمتابعات مهمة.   الإئتلاف من أجل الجبل، عبر عن استغرابه للقرار المفاجئ، وقال إنه كان من المفترض أن يعمل القطب الإعلامي العمومي على تقديم مزيد من البرامج الاعلامية الهادفة والحاضنة لقضايا المناطق الجبلية. وسبق للائتلاف من أجل الجبل أن توج الصحفية فاطمة وشرع عام 2019 بصفتها "سفيرة الجبل". وأكد الائتلاف، في بيان لها، على أهمية هذا البرنامج كمنصة حوارية هادفة تساهم في تعزيز التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، وتتيح فرصة لطرح قضايا وانشغالات ساكنة المناطق الجبلية.  
صحافة

بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

سكتة قلبية تُنهي حياة محمد الخلفي رئيس نشرة بالقناة الثانية
توفي، مساء الخميس 28 مارس 2024، محمد الخليفي، رئيس نشرة بالقناة الثانية، إثر سكتة قلبية مفاجئة. ونعت القناة الثانية الراحل الخليفي، صباح اليوم الجمعة 29 مارس الجاري، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، مشيرة إلى أن الراحل توفي بعد إشرافه على نشرة الأخبار المسائية ليوم أمس.     
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 01 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة