مجتمع

البراءة لشخص بعد قضائه سنة كاملة في السجن


كشـ24 | صحف نشر في: 3 أكتوبر 2020

وضعت محكمة الاستئناف بالبيضاء، الاسبوع الجاري، حدا لسلب حرية شخص، أوقف قبل سنة وأدين ابتدائيا بسنتين ونصف سنة، في قضية لها علاقة بالنصب والتهجير، إذ قضت ببراءته منها، بعد أن قاربت مدة وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي سنة.وجاء الحكم إثر جلسات تشبث فيها المبرأ بالأقوال نفسها التي كان يصرح بها في المرحلة الابتدائية، وكذا لنفي الضحايا معرفتهم به، أو سابق اتصالهم به أو تسليمه أي مبلغ مالي، وغيرها من القرائن التي قامت دليلا على البراءة، ما يطرح من جديد استفهامات حول الغلو في الاعتقال الاحتياطي، وما يسببه من معاناة، لا تتوقف انعكاساتها على المعتقل وحده، بل تمتد إلى أسرته وعائلته وأقربائه.وحسب المعطيات التي أوردتها يومية “الصباح” فالأمر يتعلق بقضية انطلقت في الأسبوع الأول من أكتوبر من العام الماضي، إثر إيقاف امرأة وزوجها، بعد احتجاجات نظمها ضحايا دفعوا أموالا تتراوح بين 5000 درهم و23 ألفا للواحد، للحصول على عقود عمل بأوربا.وبعد جمع مبالغ مهمة من حوالي 40 ضحية، اختفت المرأة وزوجها، كما لم تعد تجيب على المكالمات وغيرت رقم هاتفها، إلا أن الضحايا ظلوا يبحثون عنها إلى أن كشف أحدهم مسكنها الجديد بسيدي مومن لينادي على زملائه الذين شكلوا مجموعة في “واتساب”، فأثيرت الاحتجاجات أمام منزلها ما عجل بتدخل المصالح الأمنية وإلقاء القبض عليها وزوجها، لتصرح أثناء إيقافها أنها تتعامل مع شخص آخر، يوجد بالقرب من شركة وساطة في التأشيرات بشارع الحسن الثاني، إذ تسلمه المبالغ المالية. كما اعترفت أنها خصصت جزءا من المال المحصل عليه لمشروع بيع الملابس وأنفقت آخر.وأوقفت الشرطة الشخص الثالث، رغم نفيه أن يكون عضوا في شبكة التهجير أو تسلم من المتهمة الرئيسية مبالغ، وتصريحه أنه يزاول مهامه في مكتب للترجمة ويتكلف أيضا بملء استمارات الحصول على “الفيزا”، وأن المتهمة سبق له أن شاهدها حينما استقدمها شخص آخر يعمل في الميدان نفسه، لملء مطبوعات التأشيرة، وكانت مرفوقة ب 14 فتاة، وأن علاقته بها لم تتعد المهنة التي يزاولها في إعداد الملفات الخاصة بـ”الفيزا”، نافيا اتفاقه مع المتهمة على جلب الزبائن، كما سلمها هاتفه قصد الاتصال به في حال حاجتها لخدماته. وأثناء المرحلة الابتدائية قضت المحكمة ببراءة الزوج، لنفيه علاقته بالملف، بينما أدانت المتهمة الرئيسية بثلاث سنوات ونصف سنة حبسا، والعامل في مكتب الترجمة وإعداد ملفات التأشيرة، بسنتين ونصف سنة حبسا.وخلال المرحلة الابتدائية أو الاستئنافية، نفى جل الضحايا تعاملهم مع المتهم المبرأ، أو تسليمه أي مبلغ، مشيرين إلى أن تعاملهم كان مع المتهمة فقط.

وضعت محكمة الاستئناف بالبيضاء، الاسبوع الجاري، حدا لسلب حرية شخص، أوقف قبل سنة وأدين ابتدائيا بسنتين ونصف سنة، في قضية لها علاقة بالنصب والتهجير، إذ قضت ببراءته منها، بعد أن قاربت مدة وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي سنة.وجاء الحكم إثر جلسات تشبث فيها المبرأ بالأقوال نفسها التي كان يصرح بها في المرحلة الابتدائية، وكذا لنفي الضحايا معرفتهم به، أو سابق اتصالهم به أو تسليمه أي مبلغ مالي، وغيرها من القرائن التي قامت دليلا على البراءة، ما يطرح من جديد استفهامات حول الغلو في الاعتقال الاحتياطي، وما يسببه من معاناة، لا تتوقف انعكاساتها على المعتقل وحده، بل تمتد إلى أسرته وعائلته وأقربائه.وحسب المعطيات التي أوردتها يومية “الصباح” فالأمر يتعلق بقضية انطلقت في الأسبوع الأول من أكتوبر من العام الماضي، إثر إيقاف امرأة وزوجها، بعد احتجاجات نظمها ضحايا دفعوا أموالا تتراوح بين 5000 درهم و23 ألفا للواحد، للحصول على عقود عمل بأوربا.وبعد جمع مبالغ مهمة من حوالي 40 ضحية، اختفت المرأة وزوجها، كما لم تعد تجيب على المكالمات وغيرت رقم هاتفها، إلا أن الضحايا ظلوا يبحثون عنها إلى أن كشف أحدهم مسكنها الجديد بسيدي مومن لينادي على زملائه الذين شكلوا مجموعة في “واتساب”، فأثيرت الاحتجاجات أمام منزلها ما عجل بتدخل المصالح الأمنية وإلقاء القبض عليها وزوجها، لتصرح أثناء إيقافها أنها تتعامل مع شخص آخر، يوجد بالقرب من شركة وساطة في التأشيرات بشارع الحسن الثاني، إذ تسلمه المبالغ المالية. كما اعترفت أنها خصصت جزءا من المال المحصل عليه لمشروع بيع الملابس وأنفقت آخر.وأوقفت الشرطة الشخص الثالث، رغم نفيه أن يكون عضوا في شبكة التهجير أو تسلم من المتهمة الرئيسية مبالغ، وتصريحه أنه يزاول مهامه في مكتب للترجمة ويتكلف أيضا بملء استمارات الحصول على “الفيزا”، وأن المتهمة سبق له أن شاهدها حينما استقدمها شخص آخر يعمل في الميدان نفسه، لملء مطبوعات التأشيرة، وكانت مرفوقة ب 14 فتاة، وأن علاقته بها لم تتعد المهنة التي يزاولها في إعداد الملفات الخاصة بـ”الفيزا”، نافيا اتفاقه مع المتهمة على جلب الزبائن، كما سلمها هاتفه قصد الاتصال به في حال حاجتها لخدماته. وأثناء المرحلة الابتدائية قضت المحكمة ببراءة الزوج، لنفيه علاقته بالملف، بينما أدانت المتهمة الرئيسية بثلاث سنوات ونصف سنة حبسا، والعامل في مكتب الترجمة وإعداد ملفات التأشيرة، بسنتين ونصف سنة حبسا.وخلال المرحلة الابتدائية أو الاستئنافية، نفى جل الضحايا تعاملهم مع المتهم المبرأ، أو تسليمه أي مبلغ، مشيرين إلى أن تعاملهم كان مع المتهمة فقط.



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة