رياضة

رونار يربح تحدي مشاركته الأولى في كأس العالم


كشـ24 نشر في: 12 نوفمبر 2017

تمكن الناخب الوطني هيرفي رونار من ربح تحدي التأهل لكأس العالم لأول مرة في مسيرته، بعد أن قاد أسود الأطلس لمعانقة العرس العالمي لخامس مرة في تاريخ كرة القدم المغربية، ودون اسمه كثاني مدرب فرنسي، ورابع مدرب أجنبي يحجز بطاقة التأهل مع المنتخب المغربي، علما أن الإطار الوطني الراحل عبد الله بليندة قاد "أسود الأطلي" إلى مونديال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994 .
ونجح رونار في تكرار انجاز مواطنه هنري ميشال، الذي كان وراء آخر موعد للمنتخب الوطني مع كأس العالم في مونديال فرنسا سنة 1998، موقعا رفقة العناصر الوطنية على مشاركة متميزة، كانوا قريبين خلالها من التأهل للدور الثاني، لولا الهزيمة التاريخية المفاجئة للمنتخب البرازيلي في مباراته الأخيرة أمام النرويج بهدفين لواحد.

ورغم البداية المتعثرة في الاقصائيات، بتعادل خارج الميدان مع الغابون (0-0)، وآخر داخل الميدان مع المنتخب الايفواري (0-0)، لم يقدم خلالها "الثعلب الفرنسي" نفسه بالسمعة التي تليق بمدرب سبق له التتويج بكأس افريقيا في مناسبتين،فإنه استطاع تكوين فريق منسجم وتنافسي، يتوفر على الارادة والرغبة في تحقيق الفوز، وهو ما انعكس على أداء الأسود في نهائيات كأس افريقيا للأمم 2017 بالغابون، بتأهله للدور الثاني بعد انتظار دام 13 سنة، واقصاءه لحامل اللقب المنتخب الايفواري بعد الفوزه عليه في المباراة الأخيرة بهدف للاشيء.

وكانت كلمة السر التي يركز عليها رونار هي روح المجموعة، وقدرته الكبيرة على تحفيز لاعبيه، مستعينا بالخبرة الواسعة التي راكمها في الملاعب الافريقية، من خلال اشتغاله في البداية كمساعد لمواطنه كلود لوروا الذي أشرف على تدريب العديد من المنتخبات الافريقية كالكاميرون الذي توج معه بكأس افريقيا سنة 1988، والسنغال، وغانا، والكونغو الديمقراطية.

وبعد ذلك استطاع رونار أن يفرض نفسه كشخصية متفردة في عالم التدريب بافريقيا، بعد قيادته للمنتخب الزامبي المغمور للفوز بكأس افريقيا للأمم سنة 2012 لأول مرة في تاريخه، حارما المنتخب الايفواري من التتويج باللقب القاري على أرضه، وبين جماهيره، قبل أن يعود ثلاث سنوات بعد ذلك لحمل الكأس الافريقية مع الفيلة بغينيا الاستوائية.

وكان لهذه الخبرة وروح الفوز التي تميز شخصية رونار أثر استثنائي على عناصر المنتخب المغربي، حيث استطاعوا أن يجدوا ايقاعهم، ونجاعتهم الهجومية بعد نهائيات كأس افريقيا بالغابون، الشيء الذي سمح لهم بالتفوق على المنتخب المالي بستة أهداف للاشيء بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وانتزاع صدارة المجموعة بعد الفوز على الغابون بثلاثية نظيفة بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.

هاذان الفوزان الحاسمان جعلا المنتخب الوطني على بعد نقطة واحدة من التأهل للنهائيات، وهو ما تعامل معه رونار باحترافية كبيرة، بتحمله للجزء الأكبر من ضغط المباراة، وابعاده عن لاعبيه، وتسييره لفترات اللقاء أمام كوت ديفوار بكل ثقة في النفس، جعلته يخرج منتصرا بهدفين للاشيء، وقيادته لأسود الأطلس لتحقيق حلم التأهل لكأس العالم بروسيا، الذي ظل يراود الجماهير المغربية لمدة 20 سنة.

ويعتبر الفرنسي رونار رابع مدرب أجنبي يتأهل مع أسود الأطلس إلى نهائيات كأس العالم بعد اليوغوسلافي بلوغوجا فيدينيك سنة 1970 بالمكسيك، والبرازيلي المهدي خوسي فاريا سنة 1986 بالمكسيك، والفرنسي هيرفي رونار سنة 1998، علما أن الاطار الوطني عبد الله بليندة الربان المغربي الوحيد الذي قاد المنتخب المغربي إلى مونديال أمريكا سنة 1994.

وقاد هيرفي رونار أسود الأطلس في 24 مباراة، خمس منها في تصفيات كأس افريقيا تأهل خلالها إلى دورة الغابون 2017، وواحدة أمام الكاميرون التي تستقبل النهائيات سنة 2019، وأربع في نهائيات الغابون، وست عن الاقصائيات المؤهلة إلى المونديال، فضلا عن تسع وديات.

 وحققت العناصر الوطنية رفقة هيرفي رونار 14 فوزا، وخمس تعادلات، مقابل خمس هزائم، ثلاث منها رسمية.

تمكن الناخب الوطني هيرفي رونار من ربح تحدي التأهل لكأس العالم لأول مرة في مسيرته، بعد أن قاد أسود الأطلس لمعانقة العرس العالمي لخامس مرة في تاريخ كرة القدم المغربية، ودون اسمه كثاني مدرب فرنسي، ورابع مدرب أجنبي يحجز بطاقة التأهل مع المنتخب المغربي، علما أن الإطار الوطني الراحل عبد الله بليندة قاد "أسود الأطلي" إلى مونديال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994 .
ونجح رونار في تكرار انجاز مواطنه هنري ميشال، الذي كان وراء آخر موعد للمنتخب الوطني مع كأس العالم في مونديال فرنسا سنة 1998، موقعا رفقة العناصر الوطنية على مشاركة متميزة، كانوا قريبين خلالها من التأهل للدور الثاني، لولا الهزيمة التاريخية المفاجئة للمنتخب البرازيلي في مباراته الأخيرة أمام النرويج بهدفين لواحد.

ورغم البداية المتعثرة في الاقصائيات، بتعادل خارج الميدان مع الغابون (0-0)، وآخر داخل الميدان مع المنتخب الايفواري (0-0)، لم يقدم خلالها "الثعلب الفرنسي" نفسه بالسمعة التي تليق بمدرب سبق له التتويج بكأس افريقيا في مناسبتين،فإنه استطاع تكوين فريق منسجم وتنافسي، يتوفر على الارادة والرغبة في تحقيق الفوز، وهو ما انعكس على أداء الأسود في نهائيات كأس افريقيا للأمم 2017 بالغابون، بتأهله للدور الثاني بعد انتظار دام 13 سنة، واقصاءه لحامل اللقب المنتخب الايفواري بعد الفوزه عليه في المباراة الأخيرة بهدف للاشيء.

وكانت كلمة السر التي يركز عليها رونار هي روح المجموعة، وقدرته الكبيرة على تحفيز لاعبيه، مستعينا بالخبرة الواسعة التي راكمها في الملاعب الافريقية، من خلال اشتغاله في البداية كمساعد لمواطنه كلود لوروا الذي أشرف على تدريب العديد من المنتخبات الافريقية كالكاميرون الذي توج معه بكأس افريقيا سنة 1988، والسنغال، وغانا، والكونغو الديمقراطية.

وبعد ذلك استطاع رونار أن يفرض نفسه كشخصية متفردة في عالم التدريب بافريقيا، بعد قيادته للمنتخب الزامبي المغمور للفوز بكأس افريقيا للأمم سنة 2012 لأول مرة في تاريخه، حارما المنتخب الايفواري من التتويج باللقب القاري على أرضه، وبين جماهيره، قبل أن يعود ثلاث سنوات بعد ذلك لحمل الكأس الافريقية مع الفيلة بغينيا الاستوائية.

وكان لهذه الخبرة وروح الفوز التي تميز شخصية رونار أثر استثنائي على عناصر المنتخب المغربي، حيث استطاعوا أن يجدوا ايقاعهم، ونجاعتهم الهجومية بعد نهائيات كأس افريقيا بالغابون، الشيء الذي سمح لهم بالتفوق على المنتخب المالي بستة أهداف للاشيء بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وانتزاع صدارة المجموعة بعد الفوز على الغابون بثلاثية نظيفة بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.

هاذان الفوزان الحاسمان جعلا المنتخب الوطني على بعد نقطة واحدة من التأهل للنهائيات، وهو ما تعامل معه رونار باحترافية كبيرة، بتحمله للجزء الأكبر من ضغط المباراة، وابعاده عن لاعبيه، وتسييره لفترات اللقاء أمام كوت ديفوار بكل ثقة في النفس، جعلته يخرج منتصرا بهدفين للاشيء، وقيادته لأسود الأطلس لتحقيق حلم التأهل لكأس العالم بروسيا، الذي ظل يراود الجماهير المغربية لمدة 20 سنة.

ويعتبر الفرنسي رونار رابع مدرب أجنبي يتأهل مع أسود الأطلس إلى نهائيات كأس العالم بعد اليوغوسلافي بلوغوجا فيدينيك سنة 1970 بالمكسيك، والبرازيلي المهدي خوسي فاريا سنة 1986 بالمكسيك، والفرنسي هيرفي رونار سنة 1998، علما أن الاطار الوطني عبد الله بليندة الربان المغربي الوحيد الذي قاد المنتخب المغربي إلى مونديال أمريكا سنة 1994.

وقاد هيرفي رونار أسود الأطلس في 24 مباراة، خمس منها في تصفيات كأس افريقيا تأهل خلالها إلى دورة الغابون 2017، وواحدة أمام الكاميرون التي تستقبل النهائيات سنة 2019، وأربع في نهائيات الغابون، وست عن الاقصائيات المؤهلة إلى المونديال، فضلا عن تسع وديات.

 وحققت العناصر الوطنية رفقة هيرفي رونار 14 فوزا، وخمس تعادلات، مقابل خمس هزائم، ثلاث منها رسمية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سرقة 11 دراجة خلال سباق فرنسا
أعلن فريق كوفيديس، الأحد، سرقة 11 دراجة من شاحنتهم، خلال الليل، قبل انطلاق المرحلة الثانية من سباق فرنسا للدراجات. ويملك الفريق، الذي يتخذ مكاناً بالقرب من ليل مقراً له، ما يكفي من دراجات لبدء المرحلة الثانية شديدة الانحدار، والتي تبلغ مسافتها 209.1 كيلومتر من لوفان-بلانك إلى بولوني-سور-مير، لكنه أدان السرقة. ويقدِّر الفريق تكلفة كل دراجة بنحو 13 ألف يورو (15.311.40 دولار). وقال الفريق، في بيان: «فُتح باب الشاحنة بالقوة، وجرت سرقة 11 دراجة لوك خاصة بنا، رغم الإجراءات الأمنية». وتابع: «يدين فريق كوفيديس بشدةٍ هذه الواقعة غير المتحضرة، ويدعو مرتكبيها للتصرف بتحضر ومسؤولية». وأضاف الفريق أن ضباط الشرطة زاروا الفندق؛ لتوثيق عملية السرقة، وبدأوا تحقيقاتهم.
رياضة

شبكة دازن تشبه حكيمي بليونيل ميسي
أشادت شبكة "دازن" للبث المباشر بأشرف حكمي، اللاعب الدولي المغربي، بعد مساهمته الفعالة، من جديد، في تأهل فريقه باريس سان جيرمان إلى دور نصف نهائي كأس العالم للأندية، خلال الفوز على بايرن ميونخ الألماني، بهدفين لصفر، السبت 5 يوليوز 2025. وكتبت شبكة "دازن"، في منشور لها في حسابها على منصة "إكس"، إن حكيمي "تقمص شخصية ميسي"، في إحراز باريس سان جيرمان للهدف الثاني. وساهم حكمي في إحراز فريقه للهدف الأول على بايرن ميونخ، وقدم تمريرة حاسمة جاء منها الهدف الثاني، الذي أحرزه زميله عثمان ديمبيلي، وبالتالي، أكد اللاعب الدولي المغربي، تأثيره الكبير في فريقه الباريسي. في هذا السياق، أشادت شبكة "دازن"، المالكة الحصرية لحقوق بث مباريات مونديال الأندية، بمجهود أشرف حكيمي الفردي في إحراز باريس سان جيرمان للهدف الثاني على الخصوص، بعدما راوغ مدافعي بايرن ميونخ وقدم تمريرة حاسمة إلى زميله عثمان ديمبيلي، وشبهته بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي. وعبر حكيمي، في تصريح لشبكة "دازن"، عن سعادته بالتأهل إلى دور نصف النهائي أمام فريق "صعب"، وقال: "قمنا بما كان يجب أن نقول به، ونحن سعداء بالتأهل".
رياضة

أسامة العزوزي يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
يخطط فريق أوكسير الفرنسي إلى التعاقد مع الدولي المغربي أسامة العزوزي، لاعب نادي بولونيا الإيطالي، خلال فترة الانتقالات الصيفية. وأوضح فابريزيو رومانو، الصحافي الإيطالي المتخصص في أخبار الانتقالات، أن نادي أوكسير دخل في مفاوضات مع اللاعب وإدارة بولونيا، من أجل حسم الصفقة لصالحه خلال الأيام المقبلة. ومن المرتقب أن ينتهي عقد العزوزي مع بولونيا في يونيو 2027، وتبلغ قيمته الحالية في سوق الانتقالات حسب منصة “ترانسفر ماركت” 1.4 مليون يورو، علما أنها تراجعت منذ الإصابة القوية التي تعرض لها مع انطلاق الموسم والتي غيبته عن الملاعب لأشهر طويلة. ويلعب العزوزي في مركز وسط الميدان الدفاعي، وبإمكانه أيضا اللعب في محور الدفاع، وهو المركز الذي شغله الصيف الماضي مع المنتخب المغربي في أولمبياد باريس.
رياضة

حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العالم للأندية
اختار موقع الإحصائيات "صوفا سكور"،  الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أسرف حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لدور ربع نهائي كأس العالم للأندية. ويأتي حضور حكيمي بعد مواصلة تألقه في مباراة النادي الباريسي ضد بايرن ميونخ الألماني، ضمن ربع نهائي الموندياليتو. ونجح حكيمي خلال المباراة من تقديم تمريرة حاسمة بعد مجهود فردي وسط تسعة لاعبين، ليصبح بذلك في صدارة أكثر اللاعبين مساهمة تهديفية في المسابقة.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة