ثقافة-وفن

دعم الفنّانين مْنَوّض رْوِينة والستّاتي كاعي حِيتْ الوزارة ما عندهاش مع الشّعبي


كشـ24 نشر في: 29 سبتمبر 2020

أثارت لائحة نتائج برنامج الدعم الاستثنائي المخصص لقطاع الفن برسم عام 2020، التي كشفت عنها وزارة الثقافة والشباب والرياضة، يوم أمس الاثنين، استياء عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكذا عدد من الفنانين المغاربة.الستاتي من بين الفنانين الذين انتفضوا في وجه الوزارة، بسبب استمرارها في تجاهل الفن الشعبي المغربي في جميع محافلها، حيث اتهمها بالضحك على دقون الناس.ونشر الستاتي تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك قال فيها : “لا أدري ماذا يعني الفن الشعبي المغربي بالنسبة لوزارة الثقافة، ولا أدري لما الضحك على دقون الناس، ولماذا أعلنت وزارة الثقافة عن دعم إستثنائي، وكذبت على الفنانين بينما جاءت نتائج الدعم كالمعتاد ونفس الأسماء المستفيدة دائما”.وأضاف الستاتي في تدوينته قائلا: “وزارة الثقافة التي لم تكلف نفسها ولو اتصال هاتفي للإطمئنان على صحة فنان أفنى عمره لإسعاد الشعب، فالستاتي فنان الشعب وسيبقى للأبد، أكثر من 45 سنة شهرة وتأتي وزارة الثقافة لتهينني وتهين الفن الشعبي بهذا الشكل والإقصاء الدائم من جميع محافلها”.وطالب المغني الشعبي بإلغاء الدعم الموسيقي المخصص لمجموعة من الفنانين، وتحويل المبلغ المخصص لذلك لإنشاء مستشفيات أو مدارس أو دعم الطبقة الهشة.نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، عبروا أيضا عن غضبهم، لتضمن هذه اللائحة لأسماء معروفة وكبيرة في الوسط الفني، وكذا من المبالغ الكبيرة التي منحت لهم، في حين تم تغيب أسماء أخرى ربما هي في أمس الحاجة لهذا الدعم، وأعطت ولا زالت تُعطي الكثير للمجال، على عكس بعض الأسماء التي تضمنتها اللائحة والتي لم تقدم أي إضافة للمجال الفني بالمغرب، متسائلين عن المعايير التي اعتمدتها الوزارة في تقديم الدعم.وبمثل "أش خصك العريان الخاتم أمولاي"، علق النشطاء على الدعم المقدم لعدد من الفنانين، مشددين على أن آخر شيء تحتاجه بلادنا اليوم هي الأعمال الفنية، والأجدر صرف المبالغ المالية التي رُصِدت للفنانين في تطوير المنظومة الصحية، أو تقديمها لمن يسحقها، في إشارة إلى الأطباء والممرضين الذين يحاربون في الصفوف الامامية لمواجهة كورونا.وفي الوقت الذي دخلت فيه البلاد مرحلة من التقشف لتقليص نفقات التسيير وترشيد استعمالات موارد المالية العمومية في ظل أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوق، بسبب الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا، نجد الحكومة نفسها التي دعت إلى التقشف، تضرب توجيهاتها، عرض الحائط، وتبصم على سوء تدبيرها للأزمة.ويرى هؤلاء أن هذا الدعم الذي تمنحه الدولة للفنانين، كان من الأجدر إلغاؤه هذه السنة بالنظر للظروف التي تمر منها بلادنا، وصرف المبالغ المقدمة فيه على القطاعات التي تعود بالنفع أكثر على البلاد في هذه الفترة، وعلى رأسها طبعا القطاع الصحي.ومن جهة أخرى، قارن عدد من النشطاء بين الدعم المقدم للمواطنين والذين استفاد عدد منهم من مبلغ إجمالي لم يتجاوز 3600 درهم طيلة أشهر الحجر الصحي بالنسبة للبعض، فيما لم يصل البعض الآخر لهذا المبلغ، علما أن اغلب الأسر تعاني من دائقة مالية خانقة جدا إلى يومنا هذا بسبب توقف الحركة الإقتصادية وفقدان عدد كبير لمصدر عيشه.البعض الآخر، يرى أنه إذا كان ولابد من تقديم الدعم للقطاع الفني، فيجب أن تستفيد منه الأسماء التي هي في أمس الحاجة، سواء من اجل إنتاج عمل فني أو غيره، وهو الامر الذي غاب عن لائحة المستفدين التي نشرتها الوزارة.ومن جهته، خرج الفنان نعمان لحلو عن صمته لتوضيح حقيقة الدعم المذكور، حيث قال إنه لا يعتبر دعما وإنما برنامجا قائما منذ 11 سنة، اسمه "Aide à la production"، أي مساعدات الإنتاج.وقال لحلو في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، إن "برنامج Aide à la production تساهم فيه الدولة بنسبة 60%، الجمعيات والشركات، تكلفة إنتاج الأعمال الفنية، على أن يقوم المنتج بتحمل 40% من التكاليف من جيبه الخاص، وذلك بعد تقديم مشروع الأعمال الفنية، تحت إشراف لجنة من وزارة الثقافة ومجموعة من الفنانين في مختلف التخصصات".واضاف لحلو، أن الإشكال الذي وقع هذا العام هو أن "وزير الثقافة الجديد أخطأ عندما سمى هذه العملية بالدعم الاستثنائي"، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يكون هناك دعم اجتماعي لكل من يشتغل في هذا الميدان.وأوضح الفنان المغربي، أن "العقد يشمل على أوراق المؤسسة، والقانون الأساسي للشركة وشهادة الإبراء الضريبي، ونسخة من الأعمال الفنية "ماكيت" مع النصوص، وكذا عقود مصادق عليها عبارة عن اتفاق مع جميع الفاعلين في المشروع من كتاب وملحنين، موزعين، موسيقيين واستوديو.وأشار إلى أنه "وبعد أن تصادق اللجنة عن جودة وجدية الإبداعات الجديدة، يتم صرف نصف المبلغ للشركة أو الجمعية، لكي تشرع في عملية التسجيل والتنفيذ لهاته الأعمال الفنية، ولما ينتهي حامل المشروع من التسجيل الاحترافي في الاستوديو لهاته الأعمال، تستمع اللجنة مرة أخرى لها ويتم صرف نصف المبلغ الباقي للجمعية أو الشركة".وأضاف الموسيقار، أنه للحصول على هذه المساعدة من تكاليف الإنتاج، يجب أن يتوفر صاحب المشروع، على جمعية أو شركة، كما يجب أن يتوفر على بطاقة الفنان، وكذا بطاقة الانخراط بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين، مشيرا إلى أن أصحاب الشركات يدفعون 50 في المائة من المبلغ المحصل عليه لإدارة الضرائب (20 في المائة TVA) و (30 في المائة IGR).ومن أبرز الفنانين الموسيقين المغاربة الذين استفادوا من هذا الدعم المادي ، عن فئة الدعم الموسيقى والأغاني وفنون العرض والفن الكوريغرافي التي خصصت لها الوزارة مبلغ 14 مليون درهم، نجد كلا من الفنان حاتم ايدار (16مليون سنتيم )، نعمان لحلو (16 مليون سنتيم)، زينب أسامة (15 مليون سنتيم)، محمد الغاوي (14 مليون سنتيم)، محمد الشرابي(14 مليون سنتيم)، ليلى البراق (14 مليون سنتيم)، ايمان قرقيبو (13 مليون سنتيم)، سعيد مسكير( 11 مليون سنتيم)، نبيلة معن (10مليون سنتيم)، حمزة لبيض ( 8 مليون سنتيم) وحمد الله رويشة(4 مليون سنتيم).

أثارت لائحة نتائج برنامج الدعم الاستثنائي المخصص لقطاع الفن برسم عام 2020، التي كشفت عنها وزارة الثقافة والشباب والرياضة، يوم أمس الاثنين، استياء عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وكذا عدد من الفنانين المغاربة.الستاتي من بين الفنانين الذين انتفضوا في وجه الوزارة، بسبب استمرارها في تجاهل الفن الشعبي المغربي في جميع محافلها، حيث اتهمها بالضحك على دقون الناس.ونشر الستاتي تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك قال فيها : “لا أدري ماذا يعني الفن الشعبي المغربي بالنسبة لوزارة الثقافة، ولا أدري لما الضحك على دقون الناس، ولماذا أعلنت وزارة الثقافة عن دعم إستثنائي، وكذبت على الفنانين بينما جاءت نتائج الدعم كالمعتاد ونفس الأسماء المستفيدة دائما”.وأضاف الستاتي في تدوينته قائلا: “وزارة الثقافة التي لم تكلف نفسها ولو اتصال هاتفي للإطمئنان على صحة فنان أفنى عمره لإسعاد الشعب، فالستاتي فنان الشعب وسيبقى للأبد، أكثر من 45 سنة شهرة وتأتي وزارة الثقافة لتهينني وتهين الفن الشعبي بهذا الشكل والإقصاء الدائم من جميع محافلها”.وطالب المغني الشعبي بإلغاء الدعم الموسيقي المخصص لمجموعة من الفنانين، وتحويل المبلغ المخصص لذلك لإنشاء مستشفيات أو مدارس أو دعم الطبقة الهشة.نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، عبروا أيضا عن غضبهم، لتضمن هذه اللائحة لأسماء معروفة وكبيرة في الوسط الفني، وكذا من المبالغ الكبيرة التي منحت لهم، في حين تم تغيب أسماء أخرى ربما هي في أمس الحاجة لهذا الدعم، وأعطت ولا زالت تُعطي الكثير للمجال، على عكس بعض الأسماء التي تضمنتها اللائحة والتي لم تقدم أي إضافة للمجال الفني بالمغرب، متسائلين عن المعايير التي اعتمدتها الوزارة في تقديم الدعم.وبمثل "أش خصك العريان الخاتم أمولاي"، علق النشطاء على الدعم المقدم لعدد من الفنانين، مشددين على أن آخر شيء تحتاجه بلادنا اليوم هي الأعمال الفنية، والأجدر صرف المبالغ المالية التي رُصِدت للفنانين في تطوير المنظومة الصحية، أو تقديمها لمن يسحقها، في إشارة إلى الأطباء والممرضين الذين يحاربون في الصفوف الامامية لمواجهة كورونا.وفي الوقت الذي دخلت فيه البلاد مرحلة من التقشف لتقليص نفقات التسيير وترشيد استعمالات موارد المالية العمومية في ظل أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوق، بسبب الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا، نجد الحكومة نفسها التي دعت إلى التقشف، تضرب توجيهاتها، عرض الحائط، وتبصم على سوء تدبيرها للأزمة.ويرى هؤلاء أن هذا الدعم الذي تمنحه الدولة للفنانين، كان من الأجدر إلغاؤه هذه السنة بالنظر للظروف التي تمر منها بلادنا، وصرف المبالغ المقدمة فيه على القطاعات التي تعود بالنفع أكثر على البلاد في هذه الفترة، وعلى رأسها طبعا القطاع الصحي.ومن جهة أخرى، قارن عدد من النشطاء بين الدعم المقدم للمواطنين والذين استفاد عدد منهم من مبلغ إجمالي لم يتجاوز 3600 درهم طيلة أشهر الحجر الصحي بالنسبة للبعض، فيما لم يصل البعض الآخر لهذا المبلغ، علما أن اغلب الأسر تعاني من دائقة مالية خانقة جدا إلى يومنا هذا بسبب توقف الحركة الإقتصادية وفقدان عدد كبير لمصدر عيشه.البعض الآخر، يرى أنه إذا كان ولابد من تقديم الدعم للقطاع الفني، فيجب أن تستفيد منه الأسماء التي هي في أمس الحاجة، سواء من اجل إنتاج عمل فني أو غيره، وهو الامر الذي غاب عن لائحة المستفدين التي نشرتها الوزارة.ومن جهته، خرج الفنان نعمان لحلو عن صمته لتوضيح حقيقة الدعم المذكور، حيث قال إنه لا يعتبر دعما وإنما برنامجا قائما منذ 11 سنة، اسمه "Aide à la production"، أي مساعدات الإنتاج.وقال لحلو في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، إن "برنامج Aide à la production تساهم فيه الدولة بنسبة 60%، الجمعيات والشركات، تكلفة إنتاج الأعمال الفنية، على أن يقوم المنتج بتحمل 40% من التكاليف من جيبه الخاص، وذلك بعد تقديم مشروع الأعمال الفنية، تحت إشراف لجنة من وزارة الثقافة ومجموعة من الفنانين في مختلف التخصصات".واضاف لحلو، أن الإشكال الذي وقع هذا العام هو أن "وزير الثقافة الجديد أخطأ عندما سمى هذه العملية بالدعم الاستثنائي"، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يكون هناك دعم اجتماعي لكل من يشتغل في هذا الميدان.وأوضح الفنان المغربي، أن "العقد يشمل على أوراق المؤسسة، والقانون الأساسي للشركة وشهادة الإبراء الضريبي، ونسخة من الأعمال الفنية "ماكيت" مع النصوص، وكذا عقود مصادق عليها عبارة عن اتفاق مع جميع الفاعلين في المشروع من كتاب وملحنين، موزعين، موسيقيين واستوديو.وأشار إلى أنه "وبعد أن تصادق اللجنة عن جودة وجدية الإبداعات الجديدة، يتم صرف نصف المبلغ للشركة أو الجمعية، لكي تشرع في عملية التسجيل والتنفيذ لهاته الأعمال الفنية، ولما ينتهي حامل المشروع من التسجيل الاحترافي في الاستوديو لهاته الأعمال، تستمع اللجنة مرة أخرى لها ويتم صرف نصف المبلغ الباقي للجمعية أو الشركة".وأضاف الموسيقار، أنه للحصول على هذه المساعدة من تكاليف الإنتاج، يجب أن يتوفر صاحب المشروع، على جمعية أو شركة، كما يجب أن يتوفر على بطاقة الفنان، وكذا بطاقة الانخراط بالمكتب المغربي لحقوق المؤلفين، مشيرا إلى أن أصحاب الشركات يدفعون 50 في المائة من المبلغ المحصل عليه لإدارة الضرائب (20 في المائة TVA) و (30 في المائة IGR).ومن أبرز الفنانين الموسيقين المغاربة الذين استفادوا من هذا الدعم المادي ، عن فئة الدعم الموسيقى والأغاني وفنون العرض والفن الكوريغرافي التي خصصت لها الوزارة مبلغ 14 مليون درهم، نجد كلا من الفنان حاتم ايدار (16مليون سنتيم )، نعمان لحلو (16 مليون سنتيم)، زينب أسامة (15 مليون سنتيم)، محمد الغاوي (14 مليون سنتيم)، محمد الشرابي(14 مليون سنتيم)، ليلى البراق (14 مليون سنتيم)، ايمان قرقيبو (13 مليون سنتيم)، سعيد مسكير( 11 مليون سنتيم)، نبيلة معن (10مليون سنتيم)، حمزة لبيض ( 8 مليون سنتيم) وحمد الله رويشة(4 مليون سنتيم).



اقرأ أيضاً
مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ”بلاي باك”وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء  ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.
ثقافة-وفن

موازين 2025.. صدمة “البلاي باك” تلغي سحر شيرين
أثار الحفل الغنائي الذي أحيته الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ضمن فعاليات مهرجان "موازين" في دورته العشرين، مساء أمس السبت 28 يونيو الجاري، على منصة النهضة بالعاصمة الرباط، موجة من الانتقادات الحادة، سواء من الجمهور الحاضر أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية اعتمادها على تقنية "البلاي باك" بدل الأداء المباشر. وتُعد هذه المشاركة أول ظهور لشيرين في مهرجان "موازين" منذ 9 سنوات من الغياب، حيث تم الترويج لحفلها على نطاق واسع كـ"حدث استثنائي" نظرًا لشعبيتها الكبيرة في العالم العربي، وهو ما انعكس في الحضور الجماهيري الكثيف، حيث رُفعت لافتة "كامل العدد" منذ الساعات الأولى، غير أن المفاجأة كانت اعتماد الفنانة على الغناء المسجل وتحريك الشفاه فقط على المسرح، مما أشعل غضب الجمهور الذي لم يتردد في التعبير عن سخطه داخل وخارج فضاء العرض. وبرّرت شيرين قرارها بعدم الغناء المباشر بكونها مريضة، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى احترامها للجمهور المغربي الذي حضر بأعداد كبيرة، وظل عدد غير قليل منه خارج أسوار المنصة رغم توفره على تذاكر الدخول، بسبب امتلاء الفضاء عن آخره. ورأى كثيرون أن لجوء المنظمين إلى "البلاي باك" في حفل اختتام واحد من أهم مهرجانات الموسيقى العربية والأفريقية، يُعد انحدارًا في مستوى التنظيم واستخفافًا بذوق الجمهور المغربي. ومما زاد من حدة الجدل، الشروط التي وضعتها الفنانة شرين، حيث أفادت وسائل إعلام مصرية بأنها اشترطت تخصيص طائرة خاصة لنقلها إلى الرباط مقابل أجر مرتفع جدًّا، كما رفضت بث حفلها على القناة الأولى المغربية، وطلبت من إدارة المهرجان منع أي تصوير تلفزي مباشر، وهو ما تم بالفعل، وسط انتقادات طالت إدارة "موازين" بسبب "انصياعها" لهذه الشروط التي اعتبرها البعض تعسفية. وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، عبّر عدد كبير من المغاربة عن خيبة أملهم في أداء شيرين، معتبرين أن الحفل "لم يرقَ إلى المستوى المنتظر"، وأن "الاحترام للجمهور يبدأ من فوق الخشبة، لا من خلف الشاشات"، متسائلين عن الجدوى من دعم حفل بهذا الحجم ومنح امتيازات بهذا السخاء، بينما يُحرم جمهور دفع ثمن التذاكر من عرض حيّ يليق باسمه ومهرجانه. ووضعت هذه الأحداث مجتمعة إدارة مهرجان موازين في موقف حرج للغاية، فمن جهة، لم يتمكن عدد كبير من حاملي التذاكر من الدخول إلى الحفل بسبب سوء التنظيم، مما دفعهم للهتاف ضد الإدارة، ومن جهة أخرى، جاء الأداء الباهت للمطربة بطريقة "البلاي باك" ليزيد من خيبة أمل الحضور، في ظل ترويج المهرجان للحفل باعتباره "استثنائياً".  
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة