مجتمع

مراكش تحصل على أوّل حاضنة أعمال لها


كشـ24 نشر في: 7 يناير 2016

تكاد لا تحتاج مراكش، رابع أكبر مدينة في المغرب، إلى مقدّمات. فكلّ عامٍ يتوافد إلى المدينة القديمة النابضة بالحياة حوالي مليوني زائر، ويساهم مجتمعها المؤلّف بشكلٍ أساسي من المغتربين الفرنسيين والأوروبيين في ازدهار القطاع العقاري فيها. ومع اكتسابها لقب وجهة المؤتمرات العالميّة، فإنّ مراكش في طريقها لأن تصبح لاس فيغاس أوروبا، بالإضافة إلى أنّ ثقافة الصناعة اليدويّة فيها تبقي التقاليد المغربية على قيد الحياة.

واليوم، يريد مدير وكالة الويب “ويب بيك” Web Pick، توفيق أبو الضياء، الذي ولد وترعرع في مراكش، بالمشاركة مع المدير التنفيذي للمجموعة الإعلامية الفرنسية “ريورلد ميديا” Reworld Media، باسكال شوفاليي، أن تشتهر هذه المدينة بالشركات الناشئة.
في كانون الأوّل/ ديسمبر 2015، افتتح هذان الرّائدان حاضنة “إيميرجينغ بيزنس فاكتوري” Emerging Business Factory، التي توفّر مساحةً تهدف إلى استقطاب الابتكارات في التكنولوجيا والإعلام.

ويُعتبَر هذا المشروع الأوّل من نوعه في مراكش، لأنّه حتّى يوم افتتاحه لمّا يتوفّر في المدينة بعد حديقة تكنولوجيا ولا مساحات عمل مشتركة ولا هيكلية مجتمع ريادي.

من مصنع قديمٍ إلى مركز تكنولوجي

لا يريد أبو الضياء الاستعجال؛ فهو فيما تكلّم الآخرون عن إنشاء مجمّع تكنولوجي Technopole بأموال الدولة، كان يفكّر في إنشاء مجتمع تكنولوجيّ.
ويشرح الأمر قائلاً: “أفضّل المشاريع الصغيرة التي يمكن السيطرة عليها. قلت لهم لمَ لا نبدأ بمساحة عمل مشتركة لنتعرّف على الفاعلين في المجال الرقمي في مراكش ونقوم بدراسة تطبيقية، ثمّ ننتقل بعدها إلى حاضنة أعمال فنرى مدى جهوزيتنا لإنشاء مجمّع تكنولوجي.”

مساحة مخصصة للإمكانيات الكبيرة.

بعد سنة ونصف من المعارك القانونيّة، تمكّن أبو الضياء من استعادة حقوق ملكيّة مصنع غزل ونسيج قديم بين صالات العرض في المنطقة الصناعية، يملكه شوفاليي. ثمّ بعد ستة أشهر، جرى افتتاح “إيميرجينغ بيزنس فاكتوري”.

في هذا المشروع، تؤمّن مساحة العمل المشتركة 120 مكان عملٍ مقابل 1200 درهم مغربي (أي ما يقارب 110 دولارات) في الشهر لكلّ شخص، بالإضافة إلى مطعم. وفي الأشهر القادمة، سيتضمّن المشروع مساحة خضراء على السطح تشكّل مختبراً للزراعة الحضريّة، كما سيتضمّن مساحة عرض في الطابق الأرضي.

ستُخصَّص هذه المساحة أوّلاً لعرض أعمال المصمِّمين الذين قاموا بهذا التحوّل، وبعدها ستشكّل صالة عرضٍ للمصمِّمين الشباب ليُبرزوا هويّة المكان وجواره.

لم يقتصر قرار افتتاح صالة العرض والمطعم على الماديّات فقط، فبحسب أبو الضياء، “عندما تكون مهووساً بعملك تبقى دائماً في عزلة، غير أنّه من المهمّ الانفتاح على العالم ولقاء الناس.” ومن يعلم، ربّما يتحوّل هؤلاء الزوّار التي تلتقي بهم والذين هم بأغلبيتهم من الأجانب، إلى زبائن لك.

في الإجمال، ستتبع حاضنة الأعمال هذه نموذج حاضنة الأعمال الباريسيّة “50 بارتنرز” 50 Partners التي ساهم شوفاليي في تأسيسها في باريس. كما ستعمل “إيميرجينغ بيزنس فاكتوري” مع الشركات الناشئة وتوفّر لها تمويلاً وتدريباً ومساحة عمل، وذلك مقابل أسهم.

ويقول شوفاليي لـ”ومضة” إنّ حاضنة ومسرّعة الأعمال هذه ستدخل في شراكاتٍ من خلال الاستثمار المشترك وتبادل التطبيقات والمرشدين، أمّا العمل فسيبدأ عندما يختار الفريق عدداً كافياً من المرشدين الذين سيأتون بأغلبهم من فرنسا.
باسكال شوفاليي وطارق أبو الضياء في افتتاحيّة “إيميرجينغ بيزنيس فاكتوري” (الصورة من “ديجيتال بيزنيس كلوب” Digital Business Club)

مراكش، مدينة مليئة بالإمكانيات

منذ حوالي السنتين، بدأت مراكش بالاستحواذ على اهتمام عالم الشركات الناشئة. ويوضح شوفاليي ذلك قائلاً: ” أؤمن بإمكانيات المغرب في النموّ والابتكار، كما أؤمن باحتمال جعل هذه البلاد مركزاً تكنولوجيّاً لأفريقيا.” وهو ليس الوحيد في هذا الصدد، ففي تشرين الأوّل/أكتوبر 2015، افتتح مركز الابتكار الفرنسي الشهير “نوما” NUMA فرعاً له في الدار البيضاء.

وفي الشهر عينه، حققت فعالية “إنترناشونال سيليكشن بانيل” International Selection Panel، التي أقيمت في المغرب لاختيار روّاد الأعمال للمشاركة في شبكة “إنديفور” Endeavor العالمية، نجاحاً كبيراً. وكذلك بالنسبة إلى كلٍّ من نائب رئيس “جوجل” Google، مايك كاسيدي؛ والرئيس التنفيذي لـ”بلاكبوكس” Blackbox، فادي بشارة؛ وغيرهم الكثير من روّاد الأعمال والمرشدين الآخرين، تشكّل المغرب بوّابة الى أفريقيا.

وعن سبب اختيار مدينة مراكش لاستضافة هذه الفعالية، فهو يعود إلى الجودة العالية في أماكن الإقامة وصالات المؤتمرات بالإضافة إلى المطار العالمي المشهور. فكلّ هذه الأسباب تجعل من المدينة فردوساً لتنظيم الفعاليات.

“ستشهد مراكش أعمالاً ضخمة،” بحسب أبو الضياء، فهي مدينة جميلة للعيش، وكلفة العيش فيها أقلّ من باقي المناطق المغربية، كما أنّها أكثر أماناً. و”يوماً بعد يوم، يزيد عدد الخبراء والمستثمرين التاسيسيين الذين يحبّون مدينة مراكش ويريدون أن يقيموا تجارب فيها.”

وذلك حصل فعلاً إذ أنّ بعض روّاد الأعمال الفرنسيين قد نقلوا مكان إقامتهم إلى مراكش، كباتريك شاساني، مؤسِّس “يلا موسيقى” Yala Music. وهذا التوجّه يزيد رواجاً يوماً عن يوم.

في الوقت عينه، فإنّ أغلب المهندسين الذين كانوا يتركون مراكش للعمل في الدار البيضاء باتوا لا يغادرونها، ويعود ذلك أساساً إلى فقدان الاهتمام بشروط العمل في العاصمة الاقتصادية للمغرب.

حماسة القطاعَين الخاصّ والعام

حتّى اليوم، تمكّن أبو الضياء وشوفاليي من العمل مع شركاء كبار، وبنوا شراكات مع حاضنة أعمال جامعة “القاضي عياض” Cadi Ayyad University، و”المركز الإقليمي للسياحة في مراكش” CRT، و”إتصالات المغرب” Maroc Telecom التي زوّدَتهم بإنترنت الألياف البصرية، والعديد من رجال الأعمال الإقليميين.

لا يخفي أبو الضياء إعجابه بالشركات الناشئة المحليّة، ويعتقد أنّه بحلول أواخر عام 2016، ستكون مساحة “إميرجينغ بيزنيس فاكتوري” ممتلئة بالكامل.

والدليل على ذلك أنّه بنهاية شهر كانون الثاني/يناير الحالي، سينتقل إلى هذه الحاضنة بين 50 و60 فرداً يمثّلون ستة شركات ناشئة، منها شركة أبو الضياء “ويب بيك” Web Pick، والشركة الإعلامية المغربية الناجحة “مايد إن مدينة” MadeInMedina.

تكاد لا تحتاج مراكش، رابع أكبر مدينة في المغرب، إلى مقدّمات. فكلّ عامٍ يتوافد إلى المدينة القديمة النابضة بالحياة حوالي مليوني زائر، ويساهم مجتمعها المؤلّف بشكلٍ أساسي من المغتربين الفرنسيين والأوروبيين في ازدهار القطاع العقاري فيها. ومع اكتسابها لقب وجهة المؤتمرات العالميّة، فإنّ مراكش في طريقها لأن تصبح لاس فيغاس أوروبا، بالإضافة إلى أنّ ثقافة الصناعة اليدويّة فيها تبقي التقاليد المغربية على قيد الحياة.

واليوم، يريد مدير وكالة الويب “ويب بيك” Web Pick، توفيق أبو الضياء، الذي ولد وترعرع في مراكش، بالمشاركة مع المدير التنفيذي للمجموعة الإعلامية الفرنسية “ريورلد ميديا” Reworld Media، باسكال شوفاليي، أن تشتهر هذه المدينة بالشركات الناشئة.
في كانون الأوّل/ ديسمبر 2015، افتتح هذان الرّائدان حاضنة “إيميرجينغ بيزنس فاكتوري” Emerging Business Factory، التي توفّر مساحةً تهدف إلى استقطاب الابتكارات في التكنولوجيا والإعلام.

ويُعتبَر هذا المشروع الأوّل من نوعه في مراكش، لأنّه حتّى يوم افتتاحه لمّا يتوفّر في المدينة بعد حديقة تكنولوجيا ولا مساحات عمل مشتركة ولا هيكلية مجتمع ريادي.

من مصنع قديمٍ إلى مركز تكنولوجي

لا يريد أبو الضياء الاستعجال؛ فهو فيما تكلّم الآخرون عن إنشاء مجمّع تكنولوجي Technopole بأموال الدولة، كان يفكّر في إنشاء مجتمع تكنولوجيّ.
ويشرح الأمر قائلاً: “أفضّل المشاريع الصغيرة التي يمكن السيطرة عليها. قلت لهم لمَ لا نبدأ بمساحة عمل مشتركة لنتعرّف على الفاعلين في المجال الرقمي في مراكش ونقوم بدراسة تطبيقية، ثمّ ننتقل بعدها إلى حاضنة أعمال فنرى مدى جهوزيتنا لإنشاء مجمّع تكنولوجي.”

مساحة مخصصة للإمكانيات الكبيرة.

بعد سنة ونصف من المعارك القانونيّة، تمكّن أبو الضياء من استعادة حقوق ملكيّة مصنع غزل ونسيج قديم بين صالات العرض في المنطقة الصناعية، يملكه شوفاليي. ثمّ بعد ستة أشهر، جرى افتتاح “إيميرجينغ بيزنس فاكتوري”.

في هذا المشروع، تؤمّن مساحة العمل المشتركة 120 مكان عملٍ مقابل 1200 درهم مغربي (أي ما يقارب 110 دولارات) في الشهر لكلّ شخص، بالإضافة إلى مطعم. وفي الأشهر القادمة، سيتضمّن المشروع مساحة خضراء على السطح تشكّل مختبراً للزراعة الحضريّة، كما سيتضمّن مساحة عرض في الطابق الأرضي.

ستُخصَّص هذه المساحة أوّلاً لعرض أعمال المصمِّمين الذين قاموا بهذا التحوّل، وبعدها ستشكّل صالة عرضٍ للمصمِّمين الشباب ليُبرزوا هويّة المكان وجواره.

لم يقتصر قرار افتتاح صالة العرض والمطعم على الماديّات فقط، فبحسب أبو الضياء، “عندما تكون مهووساً بعملك تبقى دائماً في عزلة، غير أنّه من المهمّ الانفتاح على العالم ولقاء الناس.” ومن يعلم، ربّما يتحوّل هؤلاء الزوّار التي تلتقي بهم والذين هم بأغلبيتهم من الأجانب، إلى زبائن لك.

في الإجمال، ستتبع حاضنة الأعمال هذه نموذج حاضنة الأعمال الباريسيّة “50 بارتنرز” 50 Partners التي ساهم شوفاليي في تأسيسها في باريس. كما ستعمل “إيميرجينغ بيزنس فاكتوري” مع الشركات الناشئة وتوفّر لها تمويلاً وتدريباً ومساحة عمل، وذلك مقابل أسهم.

ويقول شوفاليي لـ”ومضة” إنّ حاضنة ومسرّعة الأعمال هذه ستدخل في شراكاتٍ من خلال الاستثمار المشترك وتبادل التطبيقات والمرشدين، أمّا العمل فسيبدأ عندما يختار الفريق عدداً كافياً من المرشدين الذين سيأتون بأغلبهم من فرنسا.
باسكال شوفاليي وطارق أبو الضياء في افتتاحيّة “إيميرجينغ بيزنيس فاكتوري” (الصورة من “ديجيتال بيزنيس كلوب” Digital Business Club)

مراكش، مدينة مليئة بالإمكانيات

منذ حوالي السنتين، بدأت مراكش بالاستحواذ على اهتمام عالم الشركات الناشئة. ويوضح شوفاليي ذلك قائلاً: ” أؤمن بإمكانيات المغرب في النموّ والابتكار، كما أؤمن باحتمال جعل هذه البلاد مركزاً تكنولوجيّاً لأفريقيا.” وهو ليس الوحيد في هذا الصدد، ففي تشرين الأوّل/أكتوبر 2015، افتتح مركز الابتكار الفرنسي الشهير “نوما” NUMA فرعاً له في الدار البيضاء.

وفي الشهر عينه، حققت فعالية “إنترناشونال سيليكشن بانيل” International Selection Panel، التي أقيمت في المغرب لاختيار روّاد الأعمال للمشاركة في شبكة “إنديفور” Endeavor العالمية، نجاحاً كبيراً. وكذلك بالنسبة إلى كلٍّ من نائب رئيس “جوجل” Google، مايك كاسيدي؛ والرئيس التنفيذي لـ”بلاكبوكس” Blackbox، فادي بشارة؛ وغيرهم الكثير من روّاد الأعمال والمرشدين الآخرين، تشكّل المغرب بوّابة الى أفريقيا.

وعن سبب اختيار مدينة مراكش لاستضافة هذه الفعالية، فهو يعود إلى الجودة العالية في أماكن الإقامة وصالات المؤتمرات بالإضافة إلى المطار العالمي المشهور. فكلّ هذه الأسباب تجعل من المدينة فردوساً لتنظيم الفعاليات.

“ستشهد مراكش أعمالاً ضخمة،” بحسب أبو الضياء، فهي مدينة جميلة للعيش، وكلفة العيش فيها أقلّ من باقي المناطق المغربية، كما أنّها أكثر أماناً. و”يوماً بعد يوم، يزيد عدد الخبراء والمستثمرين التاسيسيين الذين يحبّون مدينة مراكش ويريدون أن يقيموا تجارب فيها.”

وذلك حصل فعلاً إذ أنّ بعض روّاد الأعمال الفرنسيين قد نقلوا مكان إقامتهم إلى مراكش، كباتريك شاساني، مؤسِّس “يلا موسيقى” Yala Music. وهذا التوجّه يزيد رواجاً يوماً عن يوم.

في الوقت عينه، فإنّ أغلب المهندسين الذين كانوا يتركون مراكش للعمل في الدار البيضاء باتوا لا يغادرونها، ويعود ذلك أساساً إلى فقدان الاهتمام بشروط العمل في العاصمة الاقتصادية للمغرب.

حماسة القطاعَين الخاصّ والعام

حتّى اليوم، تمكّن أبو الضياء وشوفاليي من العمل مع شركاء كبار، وبنوا شراكات مع حاضنة أعمال جامعة “القاضي عياض” Cadi Ayyad University، و”المركز الإقليمي للسياحة في مراكش” CRT، و”إتصالات المغرب” Maroc Telecom التي زوّدَتهم بإنترنت الألياف البصرية، والعديد من رجال الأعمال الإقليميين.

لا يخفي أبو الضياء إعجابه بالشركات الناشئة المحليّة، ويعتقد أنّه بحلول أواخر عام 2016، ستكون مساحة “إميرجينغ بيزنيس فاكتوري” ممتلئة بالكامل.

والدليل على ذلك أنّه بنهاية شهر كانون الثاني/يناير الحالي، سينتقل إلى هذه الحاضنة بين 50 و60 فرداً يمثّلون ستة شركات ناشئة، منها شركة أبو الضياء “ويب بيك” Web Pick، والشركة الإعلامية المغربية الناجحة “مايد إن مدينة” MadeInMedina.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة