صحافة

تحذيرات من خطورة الأنفلونزا الموسمية وتشابه بعض أعراضها مع كورونا (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 24 سبتمبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 25 شتنبر، من يومية "المساء" التي ذكرت أنه بعد تحذير وزير الصحة سابقا من خطورة تطور الحالة الإكلينيكية للمصابين بالفيروس، وارتفاع عدد الحالات التي تظهر عليها أعراض، مع ما يعنيه ذلك من خطورة على تطور الوضع الوبائي ببلادنا، كشف البروفيسور محمد اليوبي مدير مديرية الأمراض الوبائية، تفاصيل مهمة عن الموضوع، حيق قال إن نسبة الأشخاص بدون أعراض بلغت 74.90 في المائة من مجموع الحالات المصابة، فيما 14.10 في المائة حالتهم الصحية متوسطة، في حين 1 في المائة منهم حالتهم حرجة، و0.40 في المائة حالتهم خطيرة.وبالنسبة للأعراض التي يعانيها المصابون، اوضح اليوبي أن 74.4 في لاالمائة أعراض عامة، و72 في المائة أعراض تتعلق بالجهاز التنفسي، و20.2 في المائة تتعلق بالجهاز الهضمي، بينما 15.7 في المائة لها علاقة بحاستي الشم والتذرق، مشيرا إلى أن ارتفاع الحرارة والسعال هما لأكثر الأعراض التي يعانيها المصابون.ومع ارتفاع عدد الحالات المصابة بأعراض، خاصة السعال وارتفاع درجة الحرارة بالإضافة إلى أعراض اخرى ، حذر الأطباء واختصاصيو الصحة، من خطورة الأنفلونزا الموسمية ، التي تتشابه بعض اعراضها مع أعراض فيروس كورونا ، وهو ما يعني ارتفاع خطورة الوضع وتأثره سلبا بذلك.ويدعو الأطباء إلى تلقيح الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، والفئات الهشة كالمسنين، ومن يعانون أمراضا مزمنة ضد هذه الانفلونزا الموسمية لتفادي كل ما يمكن أن ينجم عن تشابه أعراض الفيروس من سلبيات.اليومية نفسها، أوردت نقلا عن مصادر برلمانية، أن حالة من الغموض تلاحق اللجنة الإستطلاعية المؤقتة التي وافق عليها مجلس النواب في يناير الماضي، والتي كان من المفترض أن تفتح العلبة السوداء لأرباح وتعاملات القطاع البنكي.واوردت المصادر ذاتها، تضيف المساء أن التخوفات من أن تلقى اللجنة الإستطلاعية لقطاع مؤسسات الإئتمان والهيئات المعتبرة في حكمها نفس مصير المهمة الإستطلاعية حول المحروقات باتت أقرب إلى الواقع، بعد أن وضعت هذه المهمة في الثلاجة منذ تشكيل لجنتها برئاسة عبد الله بوانو، في شهر فبراير الماضي، رغم الحديث عن اجتماع مرتقب بعد الدخول البرلماني.ووفق المصادر ذاتها فإن الظروف الإستثنائية التي خلقتها أزمة كورونا، والتي استغلت من طرف عدد من المؤسسات البنكية ستزيد من متاعب هذه المهمة، إلى جانب عامل الوقت الذي صار ينفذ مع اقتراب موعد الإنتخابات دون أن تستبعد المصادر ذاتها، ان تكون للبطء الشديد الذي تسير به هذه المهمة علاقة بالنفوذ القوي الذي كان موضوع انتقاد ملكي خاصة بعد ان وضعت المهمة ضمن اهدافها عددا من الملفات التي ظلت بمثابة خطوط حمراء.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن سباق التسلح لا يزال مستمرا بين المغرب والجزائر، ودول أخرى ، إذ جرى الإعلان أن المغرب يعد أول زبائن السلاح الامريكي في منطقة شمال أفريقيا والشرق الاوسط، بحجم صفقات تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار، أغلبها موجهة للقوات الجوية الملكية المغربية.وتصدرت الجزائر قائمة مستوردي القارة الإفريقية من السلاح بنسبة 79 بالمائة في الفترة ما بين سنتي 2015 و2019، ما يجعلها سادس أكبر مورد للأسلحة لهذا البلد بنسبة 67 بالمائة إلى جانب الصين بنسبة 13 بالمائة وألمانيا 11 بالمائة.وهيمنت الولايات المتحدة الامريكية، وفق التقرير نفسه، على عمليات تزويد المغرب بالأسلحة خلال الفترة المشار إليها بنسبة 91 بالمائة، تم بنسبة 74 بالمائة بالنسبة إلى السعودية، و70 بالمائة للكويت، و68 بالمائة للإمارات و50 بالمائة لقطر، و33 بالمائة للبحرين، و78 بالمائة لإسرئيل و73 بالمائة لكل من الأردن ولبنان.وكشف التقرير أن المغرب زبون وفيّ للولايات المتحدة الامريكية في صفقات التسلح بنسبة 91 بالمائة تليها فرنسا بنسبة 9 بالمائة، ثم بريطانيا بنسبة 3 في المائة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت ان النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي تييري مارياني وجه سؤالا مباشرا للممثل الأعلى للإتحاد الاوروبي، للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل حول تحويل قياديي جبهة البوليساريو للمساعدات الإنسانية الموجهة للمغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.وأكد النائب تييري مارياني، في سؤاله وجود معطيات تفيد بتورط قيادات كبيرة في جبهة البوليساريو في استغلال الدعم الأوروبي لأغراض شخصية.ورغم تجاهل الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي لهذا التساؤولات المتكررة، إلا أن دائرة الحيرة لدى عدد من النواب الاوروبيين لا تزال تتسع، فقد سبق أن طالب العديد منهم بضرورة التأكد من مصير المساعدات المالية الأوروبية الموجهة للمحتجزين المغاربة قسرا في تندوف.وأظهرت العديد من التقارير الدولية أن المساعدات الإنسانية التي يتم توجيهها للمغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف، يتم تحويلها من قبل قيادة جبهة البوليساريو، ويتم إعادة بيعها في كل من الجزائر وموريتانيا ومالي.اليومية نفسها، قالت إن غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء،، واصلت أمس الأربعاء اللإستماع إلى متهمين اثنين في ملف ما بات يعرف إعلاميا بـ"شبكة تجنيس الإسرائيليين"، قبل أن تؤجل الملف إلى يوم الأربعاء المقبل.وفي هذا الإطار، استمعت المحكمة إلى ضابط الحالة المدنية بمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، المتابع بجنايتي "المساهمة في تزوير محررات رسمية واستعمال محررات رسمية والتزوير والإرتشاء"، فصرح بأنه لا يمكنه أن يعرف إن كانت الوثائق المنجزة في إسرائيل مزورة، مضيفا انه كان يتسلم الوثائق من المتهمة "إحسان.ج"، التي قدمت لها نفسها بكونها زوجة مواطن يهودي وتشتغل بوكالة أسفار، وأنه كان يتعامل عن حسن نية معها ومع غيرها.ونفى تهمة الإرتشاء عنه، بكونه لم يسبق له مساومته من طرف أي شخص طيلة مساره المهني، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ما تلقاه من المتهمة كان بقصد اقتناء أدوية تتعلق بداء السكري الذي يعاني منه.كما استمعت المحكمة أيضا إلى المتهم رضا سائق المتهم الرئيسي في القضية، الإسرائيلي ميمون بيريز، فصرح على انه "عبد مأمور" ينفذ التعليمات التي تصدر له من طرف الإسرائيلي وزوجته المتهمة "إحسان.ج" وأضاف أنه لا علاقة له بالملف وانه مجرد سائق يقوم بأعمال السحرة ولا علاقة له بالتهم الموجهة إليه ولا بما يقوم به الإسرائيلي وزوجته.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الجمعة 25 شتنبر، من يومية "المساء" التي ذكرت أنه بعد تحذير وزير الصحة سابقا من خطورة تطور الحالة الإكلينيكية للمصابين بالفيروس، وارتفاع عدد الحالات التي تظهر عليها أعراض، مع ما يعنيه ذلك من خطورة على تطور الوضع الوبائي ببلادنا، كشف البروفيسور محمد اليوبي مدير مديرية الأمراض الوبائية، تفاصيل مهمة عن الموضوع، حيق قال إن نسبة الأشخاص بدون أعراض بلغت 74.90 في المائة من مجموع الحالات المصابة، فيما 14.10 في المائة حالتهم الصحية متوسطة، في حين 1 في المائة منهم حالتهم حرجة، و0.40 في المائة حالتهم خطيرة.وبالنسبة للأعراض التي يعانيها المصابون، اوضح اليوبي أن 74.4 في لاالمائة أعراض عامة، و72 في المائة أعراض تتعلق بالجهاز التنفسي، و20.2 في المائة تتعلق بالجهاز الهضمي، بينما 15.7 في المائة لها علاقة بحاستي الشم والتذرق، مشيرا إلى أن ارتفاع الحرارة والسعال هما لأكثر الأعراض التي يعانيها المصابون.ومع ارتفاع عدد الحالات المصابة بأعراض، خاصة السعال وارتفاع درجة الحرارة بالإضافة إلى أعراض اخرى ، حذر الأطباء واختصاصيو الصحة، من خطورة الأنفلونزا الموسمية ، التي تتشابه بعض اعراضها مع أعراض فيروس كورونا ، وهو ما يعني ارتفاع خطورة الوضع وتأثره سلبا بذلك.ويدعو الأطباء إلى تلقيح الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، والفئات الهشة كالمسنين، ومن يعانون أمراضا مزمنة ضد هذه الانفلونزا الموسمية لتفادي كل ما يمكن أن ينجم عن تشابه أعراض الفيروس من سلبيات.اليومية نفسها، أوردت نقلا عن مصادر برلمانية، أن حالة من الغموض تلاحق اللجنة الإستطلاعية المؤقتة التي وافق عليها مجلس النواب في يناير الماضي، والتي كان من المفترض أن تفتح العلبة السوداء لأرباح وتعاملات القطاع البنكي.واوردت المصادر ذاتها، تضيف المساء أن التخوفات من أن تلقى اللجنة الإستطلاعية لقطاع مؤسسات الإئتمان والهيئات المعتبرة في حكمها نفس مصير المهمة الإستطلاعية حول المحروقات باتت أقرب إلى الواقع، بعد أن وضعت هذه المهمة في الثلاجة منذ تشكيل لجنتها برئاسة عبد الله بوانو، في شهر فبراير الماضي، رغم الحديث عن اجتماع مرتقب بعد الدخول البرلماني.ووفق المصادر ذاتها فإن الظروف الإستثنائية التي خلقتها أزمة كورونا، والتي استغلت من طرف عدد من المؤسسات البنكية ستزيد من متاعب هذه المهمة، إلى جانب عامل الوقت الذي صار ينفذ مع اقتراب موعد الإنتخابات دون أن تستبعد المصادر ذاتها، ان تكون للبطء الشديد الذي تسير به هذه المهمة علاقة بالنفوذ القوي الذي كان موضوع انتقاد ملكي خاصة بعد ان وضعت المهمة ضمن اهدافها عددا من الملفات التي ظلت بمثابة خطوط حمراء.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن سباق التسلح لا يزال مستمرا بين المغرب والجزائر، ودول أخرى ، إذ جرى الإعلان أن المغرب يعد أول زبائن السلاح الامريكي في منطقة شمال أفريقيا والشرق الاوسط، بحجم صفقات تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار، أغلبها موجهة للقوات الجوية الملكية المغربية.وتصدرت الجزائر قائمة مستوردي القارة الإفريقية من السلاح بنسبة 79 بالمائة في الفترة ما بين سنتي 2015 و2019، ما يجعلها سادس أكبر مورد للأسلحة لهذا البلد بنسبة 67 بالمائة إلى جانب الصين بنسبة 13 بالمائة وألمانيا 11 بالمائة.وهيمنت الولايات المتحدة الامريكية، وفق التقرير نفسه، على عمليات تزويد المغرب بالأسلحة خلال الفترة المشار إليها بنسبة 91 بالمائة، تم بنسبة 74 بالمائة بالنسبة إلى السعودية، و70 بالمائة للكويت، و68 بالمائة للإمارات و50 بالمائة لقطر، و33 بالمائة للبحرين، و78 بالمائة لإسرئيل و73 بالمائة لكل من الأردن ولبنان.وكشف التقرير أن المغرب زبون وفيّ للولايات المتحدة الامريكية في صفقات التسلح بنسبة 91 بالمائة تليها فرنسا بنسبة 9 بالمائة، ثم بريطانيا بنسبة 3 في المائة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي أوردت ان النائب الفرنسي في البرلمان الأوروبي تييري مارياني وجه سؤالا مباشرا للممثل الأعلى للإتحاد الاوروبي، للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل حول تحويل قياديي جبهة البوليساريو للمساعدات الإنسانية الموجهة للمغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري.وأكد النائب تييري مارياني، في سؤاله وجود معطيات تفيد بتورط قيادات كبيرة في جبهة البوليساريو في استغلال الدعم الأوروبي لأغراض شخصية.ورغم تجاهل الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي لهذا التساؤولات المتكررة، إلا أن دائرة الحيرة لدى عدد من النواب الاوروبيين لا تزال تتسع، فقد سبق أن طالب العديد منهم بضرورة التأكد من مصير المساعدات المالية الأوروبية الموجهة للمحتجزين المغاربة قسرا في تندوف.وأظهرت العديد من التقارير الدولية أن المساعدات الإنسانية التي يتم توجيهها للمغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف، يتم تحويلها من قبل قيادة جبهة البوليساريو، ويتم إعادة بيعها في كل من الجزائر وموريتانيا ومالي.اليومية نفسها، قالت إن غرفة الجنايات الإستئنافية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء،، واصلت أمس الأربعاء اللإستماع إلى متهمين اثنين في ملف ما بات يعرف إعلاميا بـ"شبكة تجنيس الإسرائيليين"، قبل أن تؤجل الملف إلى يوم الأربعاء المقبل.وفي هذا الإطار، استمعت المحكمة إلى ضابط الحالة المدنية بمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، المتابع بجنايتي "المساهمة في تزوير محررات رسمية واستعمال محررات رسمية والتزوير والإرتشاء"، فصرح بأنه لا يمكنه أن يعرف إن كانت الوثائق المنجزة في إسرائيل مزورة، مضيفا انه كان يتسلم الوثائق من المتهمة "إحسان.ج"، التي قدمت لها نفسها بكونها زوجة مواطن يهودي وتشتغل بوكالة أسفار، وأنه كان يتعامل عن حسن نية معها ومع غيرها.ونفى تهمة الإرتشاء عنه، بكونه لم يسبق له مساومته من طرف أي شخص طيلة مساره المهني، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ما تلقاه من المتهمة كان بقصد اقتناء أدوية تتعلق بداء السكري الذي يعاني منه.كما استمعت المحكمة أيضا إلى المتهم رضا سائق المتهم الرئيسي في القضية، الإسرائيلي ميمون بيريز، فصرح على انه "عبد مأمور" ينفذ التعليمات التي تصدر له من طرف الإسرائيلي وزوجته المتهمة "إحسان.ج" وأضاف أنه لا علاقة له بالملف وانه مجرد سائق يقوم بأعمال السحرة ولا علاقة له بالتهم الموجهة إليه ولا بما يقوم به الإسرائيلي وزوجته.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة