الاثنين 20 مايو 2024, 18:52

مجتمع

بين الجدل والإتّهامات…ما مصير قانون “الإضراب” في المغرب؟


كشـ24 نشر في: 18 سبتمبر 2020

دفع الغضب النقابي في المغرب حول قانون الإضراب، الحكومة لتأجيل جلسة مناقشة القانون التنظيمي المرتبط بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب.القانون أثار حالة من الجدل الكبير في الشارع المغربي، وسط قلق كبير من النقابات العمالية التي اتهمت الحكومة باستغلال جائحة كورونا لتمرير القانون.قوانين محط جدالقال الكاتب والمحلل المغربي، يوسف الحايك، إن القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب في المغرب كان دائما محط جدال كبير، رغم إقراره منذ أول دستور في المملكة سنة 1962، وصولا إلى دستور سنة 2011، الذي نص على ذلك بمنطوق الفصل 29.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الفصل ينص على أن "حق الإضراب مضمون"، مؤكدا على أن شروط وكيفيات ممارسة هذا الحق يحددها قانون تنظيمي.وتابع الحايك أنه على مدار العقود الماضية كان تنزيل هذا الحق الدستوري يصطدم بالمناخ العام في البلاد، كما هو عليه الوضع الآن في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والوضع الاستثنائي زاد من حدة الخلاف بين الحكومة والنقابات التي ترى أن تمرير القانون حاليا من شأنه تأزيم الأوضاع الاجتماعية للطبقة العاملة، إلى جانب رفضها لعدم التشاور بشأن القانون 97.15.الإضرابات المفتوحةومن أبرز المضامين المختلف بشأنها بين الحكومة والتنظيمات النقابية حول مشروع القانون تلك المتعلقة بربط الإضراب بالاقتطاع من أجور المضربين، بالتنصيص على أنه "يقتطع من الأجور ما يقابل أيام التوقف عن العمل بسبب الإضراب".كما ذهبت الحكومة إلى تضمين مشروع القانون مادة تعاقب بالغرامة كل أجير يرفض القيام بالخدمات الأساسية التي كلف بتقديمها، وكل مضرب احتل أماكن العمل خلال الإضراب.فيما قال شكيب الخياري، إن مشروع القانون المتعلق بالإضراب عن الحكومة أحيل إلى لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب منذ العام 2017.بؤر وبائيةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه منذ ذلك التاريخ لم يناقش داخل المجلس، وأن الاتحاد رفض المنهجية الحكومية في بيان له، فيما أعلنت فرق برلمانية منتمية إلى الأغلبية والمعارضة رفضها المنهجية الحكومية في التعاطي مع مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15، المرتبط بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب؛ وذلك بعد تأجيل مناقشته في لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب.وجاء ذلك ضمن دراسة مواضيع تتعلق بتداعيات البؤر الوبائية في بعض الضيعات الفلاحية والوحدات الإنتاجية والصناعية ومدى التزام المشغلين بالتدابير الاحترازية، وكذا الإجراءات المتخذة من طرف الوزارة لمراقبة التزام المشغلين بالتصريح بالأجراء لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتوسيع التغطية الصحية والاجتماعية تنزيلا للخطاب الملكي، وكذا وضعية مصحات الضمان الاجتماعي ودورها في ظل جائحة كورونا.وكان البرلمان برمج عرض مشروع القانون خلال الأسبوع الجاري، وسط غضب نقابي من الحكومة بسبب غياب التشاور، ليتم تأجيل عرض المشروع بطلب من وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، وذلك بهدف فتح المشاورات مجددا مع المركزيات النقابية.مقترحات نقابيةومن المرتقب أن يعقد وزير الشغل خلال الأيام المقبلة لقاء مع المركزيات النقابية، بنقطة واحدة في جدول أعماله تهم مشروع القانون التنظيمي، في حين "تتمسك الحكومة بضرورة المصادقة على المشروع مع الانفتاح على مقترحات النقابات، التي تلقت بعضها مكتوبة أو سجلتها في اللقاءات السابقة".وطالب المشروع الجهة الداعية إلى الإضراب بإخطار رئيس الحكومة والسلطات الحكومية المكلفة بالداخلية والتشغيل والمنظمات المهنية للمشغلين، إذا تعلق الأمر بالدعوة إلى ممارسة حق الإضراب على الصعيد الوطني.

دفع الغضب النقابي في المغرب حول قانون الإضراب، الحكومة لتأجيل جلسة مناقشة القانون التنظيمي المرتبط بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب.القانون أثار حالة من الجدل الكبير في الشارع المغربي، وسط قلق كبير من النقابات العمالية التي اتهمت الحكومة باستغلال جائحة كورونا لتمرير القانون.قوانين محط جدالقال الكاتب والمحلل المغربي، يوسف الحايك، إن القانون التنظيمي المتعلق بالإضراب في المغرب كان دائما محط جدال كبير، رغم إقراره منذ أول دستور في المملكة سنة 1962، وصولا إلى دستور سنة 2011، الذي نص على ذلك بمنطوق الفصل 29.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الفصل ينص على أن "حق الإضراب مضمون"، مؤكدا على أن شروط وكيفيات ممارسة هذا الحق يحددها قانون تنظيمي.وتابع الحايك أنه على مدار العقود الماضية كان تنزيل هذا الحق الدستوري يصطدم بالمناخ العام في البلاد، كما هو عليه الوضع الآن في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والوضع الاستثنائي زاد من حدة الخلاف بين الحكومة والنقابات التي ترى أن تمرير القانون حاليا من شأنه تأزيم الأوضاع الاجتماعية للطبقة العاملة، إلى جانب رفضها لعدم التشاور بشأن القانون 97.15.الإضرابات المفتوحةومن أبرز المضامين المختلف بشأنها بين الحكومة والتنظيمات النقابية حول مشروع القانون تلك المتعلقة بربط الإضراب بالاقتطاع من أجور المضربين، بالتنصيص على أنه "يقتطع من الأجور ما يقابل أيام التوقف عن العمل بسبب الإضراب".كما ذهبت الحكومة إلى تضمين مشروع القانون مادة تعاقب بالغرامة كل أجير يرفض القيام بالخدمات الأساسية التي كلف بتقديمها، وكل مضرب احتل أماكن العمل خلال الإضراب.فيما قال شكيب الخياري، إن مشروع القانون المتعلق بالإضراب عن الحكومة أحيل إلى لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب منذ العام 2017.بؤر وبائيةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه منذ ذلك التاريخ لم يناقش داخل المجلس، وأن الاتحاد رفض المنهجية الحكومية في بيان له، فيما أعلنت فرق برلمانية منتمية إلى الأغلبية والمعارضة رفضها المنهجية الحكومية في التعاطي مع مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15، المرتبط بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب؛ وذلك بعد تأجيل مناقشته في لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب.وجاء ذلك ضمن دراسة مواضيع تتعلق بتداعيات البؤر الوبائية في بعض الضيعات الفلاحية والوحدات الإنتاجية والصناعية ومدى التزام المشغلين بالتدابير الاحترازية، وكذا الإجراءات المتخذة من طرف الوزارة لمراقبة التزام المشغلين بالتصريح بالأجراء لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتوسيع التغطية الصحية والاجتماعية تنزيلا للخطاب الملكي، وكذا وضعية مصحات الضمان الاجتماعي ودورها في ظل جائحة كورونا.وكان البرلمان برمج عرض مشروع القانون خلال الأسبوع الجاري، وسط غضب نقابي من الحكومة بسبب غياب التشاور، ليتم تأجيل عرض المشروع بطلب من وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، وذلك بهدف فتح المشاورات مجددا مع المركزيات النقابية.مقترحات نقابيةومن المرتقب أن يعقد وزير الشغل خلال الأيام المقبلة لقاء مع المركزيات النقابية، بنقطة واحدة في جدول أعماله تهم مشروع القانون التنظيمي، في حين "تتمسك الحكومة بضرورة المصادقة على المشروع مع الانفتاح على مقترحات النقابات، التي تلقت بعضها مكتوبة أو سجلتها في اللقاءات السابقة".وطالب المشروع الجهة الداعية إلى الإضراب بإخطار رئيس الحكومة والسلطات الحكومية المكلفة بالداخلية والتشغيل والمنظمات المهنية للمشغلين، إذا تعلق الأمر بالدعوة إلى ممارسة حق الإضراب على الصعيد الوطني.



اقرأ أيضاً
إدانة ثلاثة ممرضين في قضية إهمال أطفال مصابين بالسرطان بمستشفى فاس
أدانت المحكمة الابتدائية بفاس، في أحكام قضائية أصدرتها في ملف ما بات يعرف بملف أطفال السرطان، ثلاثة ممرضين بسنة حبسا نافذا. في حين قضت بستة أشهر موقوفة التنفيذ في حق 9 أشخاص توبعوا في حالة سراح على خلفية الملف ذاته.  الملف تفجر منذ أشهر في المستشفى الجامعي الحسن الثاني، حيث حققت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية مع عدد من العاملين في مصلحة الأم والطفل بالمستشفى، وذلك على خلف شكايات تتحدث عن إهمال قد يكون أدى إلى وفيات في أوساط أطفال مصابين بالسرطان. وقررت النيابة العامة متابعة ثلاثة ممرضين في حالة اعتقال، في حين تابعت 9 أطر أخرى في حالة سراح، وضمنهم أطباء وحراس عامون وممرضين رئيسيين. وتم حفظ مسطرة المتابعة في حق 5 أساتذة أطباء، منهم طبيبين يحملان جنسية دولة أفريقية. وكانت النيابة العامة قد وجهت تهما ثقيلة للمتابعين في الملف، ومنها التسبب في القتل غير العمدي عن غير قصد، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.  
مجتمع

خطير.. “مختل عقليا” يقتل تلميذة بتاونات
اهتزت جماعة تمضيت بإقليم تاونات، صباح اليوم الاثنين 20 ماي الجاري، على وقع جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها تلميذة تبلغ من العمر قيد حياتها حوالي 12 سنة، وذلك على يد شخص تظهر عليه علامات الخلل العقلي. الجاني فاجأ التلميذة من أمام باب مؤسسة ابتدائية فرعية  تابعة لمجموعة مدارس عمر بن الخطاب ومتواجدة  بدوار تاوفة  التابع للنفوذ الترابي لجماعة تمضيت، وهي بصدد انتظار موعد فتح أبواب المؤسسة مبكرا رفقة زميلاتها. المصادر تشير إلى أن الجاني استعان بآلة حادة كانت بحوزته للإجهاز على التلميذة، حيث وجه ضربة قاتلة للضحية على مستوى العنق.   وفور علمها بالواقعة، انتقلت إلى عين المكان مصالح الدرك الملكي بمركز طهر السوق، والسلطة المحلية، وجرى نقل جثة الهالكة نحو مصلحة الطب الشرعي من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع توقيف المشتبه فيه.
مجتمع

سلطات تنغير تنفي الزيادة في سعر الخبز
أكدت السلطات المحلية بعمالة إقليم تنغير، أن سعر بيع الخبز لم يعرف أي تغيير وسيبقى في مستواه المعتاد وما يروج مجرد أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة. وقالت السلطات في بيان توضيحي، إنه "على إثر تداول أنباء تفيد بالرفع من ثمن بيع الخبز بإقليم تنغير، تؤكد السلطات المحلية بعمالة إقليم تنغير أن سعر بيع الخبز لم يعرف أي تغيير وسيبقى في مستواه المعتاد”. وشددت السلطات المحلية بعمالة إقليم تنغير التأكيد على “التزام كافة المهنيين والأطراف المعنية بالمقتضيات الجاري بها العمل في هذا الشأن، بما يضمن الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين ويكفل جودة وسلامة المنتوجات المقدمة للاستهلاك”.
مجتمع

توقيف سيارتي أجرة بنفس المأذونية بفاس والسلطات الأمنية تباشر التحقيق
فتحت مصالح الأمن المكلفة بالسير والجولان التابعة لولاية أمن فاس، تحقيقا في شأن استغلال مأذونية واحدة لفائدة سيارتي أجر من الصنف الصغير بالمدينة.  وجرى، نهاية الأسبوع الماضي، ضبط السيارتين في حالة تلبس بنقل الزبناء. وأظهرت المعطيات أن السيارتين يحمل نفس رقم المأذونية، لكن لكل واحد منهما لوحة ترقيم تختلف عن الأخرى.  المصادر قالت إن عناصر الشرطة التابعة للمنطقة الأمنية الرابعة بالمدينة، قامت بقطر السيارتين نحو المحجز البلدي، وسحب الوثائق التي تخصهما وتخص سائيقهما، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق.  القطاع في المدينة يعرف الكثير من مظاهر العشوائية، وهو ما دفع الإطارات الجمعوية والنقابية في القطاع إلى تنظيم وقفات احتجاجية، وإضرابات، انتهت بجلسات حوار مع مسؤولين في ولاية الجهة، لكن دون أن تظهر نتائج هذه الحوارات على أرض الواقع.  ويورد المهنيون بأن هذا الوضع ينعكسا سلبا على أوضاعهم، كما أنه يؤثر أيضا على الخدمات المقدمة لفئات واسعة من المواطنين. 
مجتمع

انتحال صفة مسؤول عسكري بارز يطيح بشخص في قبضة الدرك
ألقت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمشرع بن عبو، التابعة نفوذيا لدرك سرية وجهوية سطات، نهاية الأسبوع الماضي، القبض على شخص، إنتحل صفة مسؤول عسكري بارز، في صفوف القوات المسلحة الملكية، وذلك على مستوى منطقة الثوالث بني يݣرين، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم سطات. ووفقا لمصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، فقد ألقي القبض، على الكولونيل المزيف، الذي يقطن بمدينة الدار البيضاء، و ينحدر من منطقة أولاد بوزيري بنواحي سطات، خلال دورية دركية لدرك مشرع بن عبو، التي كانت في إطار عملها الإعتيادي، وخلال إستفسار المعني بالأمر، عن هويته وأسباب تواجده، إدعى أنه مسؤول عسكري بارز، يشتغل في صفوف القوات المسلحة الملكية بالرباط. العناصر الدركية نفسها، راودتها شكوك حول تصرفاته وسلوكياته، وطلبت منه مدها ببطاقته الوطنية والمهنية، للتأكد من هويته ومهنته، و ربطت الإتصال بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بجهوية سطات، التي بدورها ربطت الإتصال، بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، ليتبين في نهاية المطاف، أن المعني بالأمر، لا وجود لإسمه نهائيا، ضمن قائمة المسؤولين العسكريين بالمؤسسة العسكرية، ولا وجود لرقم هاتفه كذلك. وأسفرت عملية التفتيش الإحترازي، المعمول به في مثل هذه الحالات، داخل سيارة المسؤول العسكري المزور، عن ضبطه متلبسا، بحيازة عدد من الشارات والبطاقات المهنية المزورة، باسم مؤسسة الدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية، ليتم توقيفه وتصفيده وقطر السيارة موضوع الحجز، صوب المحجز الجماعي. وأفادت مصادر "كشـ24"، بأن الموقوف، تم إقتياده نحو مقر الدرك الملكي، لمباشرة الأبحاث والتحريات، لتحديد الأسباب وراء إدعائه وإنتحاله لهذه الصفة العسكرية، التي ينظمها القانون ويحدد شروط إكتسابها، والإستماع إليه في محضر رسمي، حول المنسوب إليه، قبل وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، في إنتظار تقديمه أمام أنظار النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، لإتخاد القرارت القانونية في حقه.
مجتمع

منصة “طفلي مختفي” تعيد 124 طفلا لذويهم منذ إطلاقها سنة 2023
مكنت منصة “طفلي مختفي” للبحث عن الأطفال المصرح باختفائهم، التي طورها خبراء مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بالتعاون مع شركة “ميتا”،من استرجاع 124 طفلا لذويهم منذ إطلاقها سنة 2023 إلى غاية اليوم. وأوضح العميد الإقليمي رئيس مصلحة بمديرية الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني، مصطفى حداوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن جهود تطوير هذه المنصة، التي انطلق العمل بها في 10 مارس 2023 في مجموع دوائر الشرطة على مستوى التراب الوطني، تجسد إرادة المديرية العامة في تحديث المرفق العام الشرطي، حيث مكنت من حل 90 في المائة من مجموع قضايا الاختفاء المبلغ عنها. وأضاف حداوي أن عملية الإبلاغ عن المختفي تتم من طرف أب أو أم المختفي أو وليه الشرعي، حيث يتم نشر وتعميم البلاغ عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ظرف لا يتجاوز 24 ساعة من وقت التبليغ، بالنظر لأهمية العامل الزمني في حماية المختفي، وعلى امتداد مجال بحث جغرافي يقدر بـ 160 كيلومترا من نقطة الاختفاء، فضلا عن الإجراءات التقليدية المواكبة الجاري بها العمل المتمثلة في نشر برقية الاختفاء، بالموازاة مع بلاغ الاختفاء، على المستوى الوطني ككل. وأبرز العميد الإقليمي، أن عمل المنصة يقوم على تعميم برقية الاختفاء على جميع الأجهزة الأمنية ووسائل التواصل الاجتماعي، من أجل تحقيق أوسع تعبئة ممكنة من طرف جميع فئات المجتمع بغرض إيجاد الطفل المختفي، خصوصا في الحالات التي يكون فيها الاختفاء جُرميا، مما يعين على تحقيق عنصر الاستباق وتقليل الأضرار، وهو الدور التي تسهر عليه قاعة القيادة والتنسيق عبر الخط الهاتفي 19. وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير إلى غاية 21 ماي الجاري. وتهدف نسخة هذه السنة من الأبواب المفتوحة إلى مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي، الذي أضحى تمرينا سنويا تستعد له بجدية كافة مصالح الشرطة، من خلال بناء فضاء عرض مندمج، مجاني ومفتوح في وجه العموم، يقدم لوحة شاملة تعرف بمختلف المهن والتخصصات الشرطية، ضمن قالب يجمع بين متعة التعلم والترفيه والتواصل بين موظفي الشرطة والمواطنين من مختلف الفئات العمرية.
مجتمع

قضية احتجاز مغاربة بميانمار.. أم أحد الضحايا تفجر مفاجآت
فيما لا تزال قضية خطف عشرات الشبان عبر استدراجهم إلى تايلاند ومن ثم ميانمار عبر عصابات تشغل الشارع المغربي، فتحت السيدة رابحة، أم سبعينية مغربية، بيتها أمام فريق العربية، في مدينة أزيلال، بين قمم سلسلة جبال الأطلس الكبير، في وسط المغرب. وتنتظر الأم رابحة، أخبارا تريحها من قلق تتعايش معه يوميا، بسبب اختطاف عصابات الاتجار الدولي بالبشر في ميانمار، لابنها يوسف، 27 عاما. فقد تحدثت السيدة رابحة، ودموع حارقة تنهار من عينيها، عن ابنها يوسف، آخر العنقود الذي جاء إلى الحياة بعد 8 أولاد وبنات، الشاب ذي اللحية المرتبة، والعاشق للسفر عبر العالم. تتذكر الأم تفاصيل رحلة ابنها مع صديق له، على متن سيارة صغيرة، للوصول برا من المغرب الى دولة ساحل العاج، لتشجيع المنتخب المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس إفريقيا للأمم. من تركيا إلى النمسا وأوضحت أن ابنها قرر قبل 4 أشهر مغادرة المغرب، من أجل رحلة سياحية واستكشافية إلى تركيا، للتحليق بعيدا عن مدينة أزيلال، الصغيرة والنائمة طيلة العام. واعترفت الأم بأنها تفاجأت برحيل ابنها يوسف إلى النمسا، قبل أن تكبر المفاجأة لديها، بإبلاغها أن الوجهة المقبلة هي تايلاند، قبل أن يختفي بعد اختطافه من عصابات الاتجار الدولي بالبشر. ومستعينة بعصا للوقوف، شاركت الأم رابحة في وقفتين احتجاجتين اثنتين، لعدد قليل من العائلات، التي قررت بكل شجاعة، الخروج للمطالبة بتدخل عاجل للسلطات المغربية، لإنقاذ عشرات المغاربة العالقين في جحيم ميانمار. حكايات مرعبة وفي مقر منظمة حقوقية مغربية، تجلس الأم تتابع ابنتها الزهرة، إلى جانب فردين اثنين من عائلات المخطوفين، وهم يقصون حكايات الرعب لأبناء وبنات عالقين في معتقلات التعذيب الوحشي، بين أيدي عصابات متوحشة، وفق تعبير العائلات، في ميانمار. وبعينين ذبلتا بسبب محنة ابنها يوسف، تقاوم الأم رابحة بصبر تعلمته من العيش بين قمم أعلى القمم الجبلية في المغرب، لتواصل التحدث بكل شجاعة عن سيرة ومحنة ابنها. يذكر أنالأخبار عن خطف عدد من المغاربة من قبل شبكات إجرامية دولية في تايلاند تتاجر بالبشر، انتشرت مؤخراً حيث تكشفت معطيات حول تلك القضية التي شغلت الرأي العام في البلاد على مدى الأسابيع الماضية. المصدر: العربية نت
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 20 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة