سياحة

بالارقام.. تأثير كبير لجائحة كوفيد-19 على القطاع السياحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 سبتمبر 2020

أظهرت أحدث المعطيات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية تأثيرا كبيرا لجائحة كوفيد-19 على القطاع، والسياح الدوليين الوافدين الذين تراجع عددهم بنسبة 93 بالمائة في يونيو الماضي مقارنة مع سنة 2019.وبحسب العدد الجديد لمقياس السياحة الدولية، الذي أصدرته هذه الوكالة الأممية المتخصصة أمس الثلاثاء، تراجع عدد السياح الدوليين الوافدين بنسبة 65 في المائة خلال الربع الأول من السنة الحالية، وهو ما يمثل انخفاضا غير مسبوق نتيجة إغلاق العديد من دول العالم لحدودها وفرضها لقيود على السفر قصد الحد من انتشار الجائحة.وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تزايد عدد الوجهات السياحية التي أبدت استعدادها لاستقبال السياح الدوليين، إذ أكدت منظمة الصحة العالمية أنه، وبدءا من شتنبر الجاري، قامت 53 في المائة من الوجهات بتخفيف القيود المفروضة على السفر.وعلى الرغم من ذلك، مازالت العديد من الدول متحفظة، إذ أظهر التقرير الأخير أن الإغلاق اقترن بتداعيات كبرى على السياحة العالمية، لا سيما الخطر المحدق بالملايين من فرص الشغل والمقاولات السياحية جراء التراجع الحاد في عدد السياح الوافدين.وبحسب المنظمة الأممية، أفضى الانخفاض الكبير للطلب على السياحة الدولية خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ويونيو 2020 إلى فقدان 440 مليون سائح وافد وحوالي 460 مليار دولار من المداخيل الآتية من السياحة الدولية، وهو ما يعادل خمسة أضعاف الخسائر المسجلة سنة 2009 إبان الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية.وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، إن "المقياس الأخير للسياحة الدولية أظهر تأثيرا عميقا لهذا الوباء على السياحة، القطاع الذي يعتمد عليه الملايين من الناس لكسب قوت يومهم. ومع ذلك فقد أصبح السفر الدولي الآمن والمسؤول الآن ممكنا في أجزاء كثيرة من العالم".وعلى الرغم من إعادة الفتح التدريجي للعديد من الوجهات منذ النصف الثاني من شهر ماي المنصرم، إلا أن التحسن المتوقع في السياحة العالمية خلال ذروة موسم الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي لم يتحقق. وكانت أوروبا ثاني أكثر المناطق تضررا من أي منطقة في العالم، مع انخفاض بنسبة 66 بالمائة في عدد السياح الوافدين خلال النصف الأول من سنة 2020، تليها الأمريكتان ب(ناقص 55 في المائة)، وإفريقيا والشرق الأوسط (ناقص 57 في المائة). وكانت منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأكثر تضررا من تأثير (كوفيد-19) على السياحة، حيث انخفض عدد السياح بنسبة 72 في المائة خلال فترة الستة أشهر.ومن المحتمل أن يستمر انخفاض الطلب على السفر وثقة المستهلك في التأثير على النتائج المسجلة خلال الفترة المتبقية من السنة الحالية، ذلك أن منظمة السياحة العالمية قدمت، في ماي الماضي، ثلاثة سيناريوهات محتملة تشير إلى انخفاض عدد السياح الدوليين الوافدين من 58 في المائة إلى 78 في المائة سنة 2020.وتشير التوجهات الحالية، حتى شهر غشت، إلى انخفاض الطلب بما يقارب 70 في المائة (السيناريو الثاني)، خاصة أن بعض الوجهات ستعيد فرض قيود السفر.ويشير تمديد السيناريوهات لغاية 2021 إلى حدوث تغيير في التوجه السنة المقبلة، بناء على افتراضات الرفع التدريجي والخطي لقيود السفر، وتوفر لقاح أو علاج، وعودة ثقة المسافرين. وعلى الرغم من ذلك، فقد يستغرق الأمر ما بين سنتين إلى أربع سنوات للعودة إلى مستويات 2019 من حيث عدد السياح الوافدين.

أظهرت أحدث المعطيات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية تأثيرا كبيرا لجائحة كوفيد-19 على القطاع، والسياح الدوليين الوافدين الذين تراجع عددهم بنسبة 93 بالمائة في يونيو الماضي مقارنة مع سنة 2019.وبحسب العدد الجديد لمقياس السياحة الدولية، الذي أصدرته هذه الوكالة الأممية المتخصصة أمس الثلاثاء، تراجع عدد السياح الدوليين الوافدين بنسبة 65 في المائة خلال الربع الأول من السنة الحالية، وهو ما يمثل انخفاضا غير مسبوق نتيجة إغلاق العديد من دول العالم لحدودها وفرضها لقيود على السفر قصد الحد من انتشار الجائحة.وخلال الأسابيع القليلة الماضية، تزايد عدد الوجهات السياحية التي أبدت استعدادها لاستقبال السياح الدوليين، إذ أكدت منظمة الصحة العالمية أنه، وبدءا من شتنبر الجاري، قامت 53 في المائة من الوجهات بتخفيف القيود المفروضة على السفر.وعلى الرغم من ذلك، مازالت العديد من الدول متحفظة، إذ أظهر التقرير الأخير أن الإغلاق اقترن بتداعيات كبرى على السياحة العالمية، لا سيما الخطر المحدق بالملايين من فرص الشغل والمقاولات السياحية جراء التراجع الحاد في عدد السياح الوافدين.وبحسب المنظمة الأممية، أفضى الانخفاض الكبير للطلب على السياحة الدولية خلال الفترة الممتدة ما بين يناير ويونيو 2020 إلى فقدان 440 مليون سائح وافد وحوالي 460 مليار دولار من المداخيل الآتية من السياحة الدولية، وهو ما يعادل خمسة أضعاف الخسائر المسجلة سنة 2009 إبان الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية.وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، إن "المقياس الأخير للسياحة الدولية أظهر تأثيرا عميقا لهذا الوباء على السياحة، القطاع الذي يعتمد عليه الملايين من الناس لكسب قوت يومهم. ومع ذلك فقد أصبح السفر الدولي الآمن والمسؤول الآن ممكنا في أجزاء كثيرة من العالم".وعلى الرغم من إعادة الفتح التدريجي للعديد من الوجهات منذ النصف الثاني من شهر ماي المنصرم، إلا أن التحسن المتوقع في السياحة العالمية خلال ذروة موسم الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي لم يتحقق. وكانت أوروبا ثاني أكثر المناطق تضررا من أي منطقة في العالم، مع انخفاض بنسبة 66 بالمائة في عدد السياح الوافدين خلال النصف الأول من سنة 2020، تليها الأمريكتان ب(ناقص 55 في المائة)، وإفريقيا والشرق الأوسط (ناقص 57 في المائة). وكانت منطقة آسيا والمحيط الهادئ الأكثر تضررا من تأثير (كوفيد-19) على السياحة، حيث انخفض عدد السياح بنسبة 72 في المائة خلال فترة الستة أشهر.ومن المحتمل أن يستمر انخفاض الطلب على السفر وثقة المستهلك في التأثير على النتائج المسجلة خلال الفترة المتبقية من السنة الحالية، ذلك أن منظمة السياحة العالمية قدمت، في ماي الماضي، ثلاثة سيناريوهات محتملة تشير إلى انخفاض عدد السياح الدوليين الوافدين من 58 في المائة إلى 78 في المائة سنة 2020.وتشير التوجهات الحالية، حتى شهر غشت، إلى انخفاض الطلب بما يقارب 70 في المائة (السيناريو الثاني)، خاصة أن بعض الوجهات ستعيد فرض قيود السفر.ويشير تمديد السيناريوهات لغاية 2021 إلى حدوث تغيير في التوجه السنة المقبلة، بناء على افتراضات الرفع التدريجي والخطي لقيود السفر، وتوفر لقاح أو علاج، وعودة ثقة المسافرين. وعلى الرغم من ذلك، فقد يستغرق الأمر ما بين سنتين إلى أربع سنوات للعودة إلى مستويات 2019 من حيث عدد السياح الوافدين.



اقرأ أيضاً
مجلة عالمية: المغرب يتصدر السياحة المستدامة باستثمارات ضخمة بمراكش والبيضاء
قالت المجلة الرقمية "TTW"، أن المغرب يحتل مكانة كبيرة لدى السياح الباحثين بشكل متزايد إلى وجهات تتوافق مع قيمهم البيئية وتوفر تجارب سفر مستدامة، حيث يحتل المغرب، بتاريخه الغني وجغرافيته المتنوعة وثقافته المتنوعة، مكانةً رائدةً في هذا التوجه من خلال استثمارات كبيرة في تمويل المناخ الحضري. وقد خصص المغرب أكثر من 570 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2025 لبناء بنية تحتية مستدامة وتعزيز السياحة المستدامة. ووفقا للمدونة الشهيرة، يُعدّ هذا استثمارًا استشرافيًا يُسهم في تطوير السياحة البيئية، ويحافظ أيضًا على حيوية المناطق والمدن المغربية وجاذبيتها للمسافرين من جميع أنحاء العالم. ومن خلال التنمية الحضرية المسؤولة، تضيف المجلة الإسبانية، يُشجع المغرب المسافرين على زيارة أشهر معالمه، من الدار البيضاء إلى مراكش، مع تقليل بصمته البيئية والمساهمة في خفض الانبعاثات التي تحد من تغير المناخ. وتُركز استراتيجية المغرب لتمويل المناخ الحضري على دمج المرونة المناخية في التخطيط والتطوير الحضري. ويشمل هذا النهج الاستثمار في البنية التحتية الخضراء، وتحسين كفاءة الطاقة في المباني، وتعزيز أنظمة النقل المستدامة. وتشهد الدار البيضاء، المركز الاقتصادي للمغرب، تحولاً ملحوظاً بفضل تطوير المساحات الخضراء الحضرية ومشاريع البنية التحتية المستدامة. وتساهم مبادرات مثل توسيع الحدائق العامة وتنفيذ أنظمة نقل عام موفرة للطاقة في زيادة جاذبية المدينة للسياح المهتمين بالبيئة. كما تلتزم مراكش بالسياحة المستدامة من خلال الترويج لأماكن الإقامة الصديقة للبيئة وممارسات السفر المسؤولة. ومن بين جهودها، تدعم المدينة الفنادق الحاصلة على شهادات بيئية، وتشجع الزوار على المشاركة في أنشطة تقلل من تأثيرها البيئي. لا تقتصر هذه المبادرات على جذب السياح البيئيين فحسب، بل تساهم أيضًا في الحفاظ على التراث الثقافي لمراكش. وتُطبّق المناطق الساحلية في المغرب، مثل الصويرة وأكادير، استراتيجيات سياحية مرنة لمواجهة تغير المناخ لحماية مواردها الطبيعية وجذب مسافرين مستدامين. وتضمن تدابير مثل استعادة النظم البيئية الساحلية وتشجيع الرياضات المائية منخفضة التأثير ألا يُؤثّر تطوير السياحة سلبًا على السلامة البيئية. ومع تزايد بحث المسافرين عن خيارات سفر أكثر مسؤولية، يُتوقع أن يصبح المغرب رائدًا عالميًا في مجال السياحة المقاومة لتغير المناخ، مما يضمن استمرار مدنه النابضة بالحياة وسواحله ومعالمه السياحية في جذب الزوار لسنوات قادمة. وتعتبر "TTW" جلة رقمية رائدة في مجال الأعمال التجارية بين الشركات وشبكة تجارية متخصصة في قطاعات السفر والسياحة والضيافة والرحلات البحرية والخطوط الجوية.
سياحة

المغرب يستقبل 8,9 مليون سائح خلال النصف الأول من سنة 2025
استقبل المغرب 8,9 مليون سائح خلال النصف الأول من سنة 2025، أي بزيادة قدرها 19% مقارنةً بنفس الفترة من سنة 2024، ما يمثل 1,4 مليون سائح إضافي. واعتبرت وزارة السياحة أن هذه الأرقام تعزز الاتجاه الإيجابي الذي يعرفه قطاع السياحة وتؤكد مكانة المملكة كوجهة مفضلة لدى السياح، مما يوفر آفاقًا مشجعة لباقي سنة 2025. وساهم شهر يونيو بدوره في هذه الدينامية، حيث سجل 1,7 مليون وافد، بزيادة 11% مقارنةً بسنة 2024، ليصبح بذلك أفضل شهر يونيو تم تسجيله حتى الآن. وقالت الوزارة إن هذه البداية الإيجابية لموسم الصيف من المتوقع أن تعزز النمو الذي يشهده القطاع، خصوصًا وأن فصل الصيف يعتبر من أهم فترات النشاط السياحي بالمغرب. وذكرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن هذه النتائج تؤكد جاذبية المغرب وقدرته على استقطاب أعداد متزايدة من السياح.
سياحة

خلال جمعه العام العادي.. المجلس الجهوي للسياحة بمراكش يشيد بحصيلة القطاع
أشاد المجلس الجهوي للسياحة بمراكش بحصيلة ىالقطاع السياحي على هامش جمعه العام العادي واصفا موسم 2024/2025 بالسنة القياسية المدعومة باستراتيجية تشاركية وانعقد الجمع العام العادي للمجلس الجهوي للسياحة مراكش-آسفي يومه الخميس 9 يوليوز 2025 برئاسة حميد بنطاهر، وكانت المناسبة فرصة للإشادة بالجهود التشاركية بين الهيئات الثلاث منتخبين، مهنيين، والمؤسسات العمومية وعرض حصيلة إيجابية لسنتي 2024 و2025. كما تمت مناقشة آفاق المستقبل بهدف مواصلة دينامية النمو وتعزيز إشعاع مدينة مراكش في الأسواق الوطنية والدولية. و️قد تم خلال الجمع العام الكشف عن حصيلة القطاع حيث سجلت مراكش مع نهاية شهر ماي 2025، ارتفاعًا بنسبة 7% في عدد ليالي المبيت (4.274.443 ليلة)، وزيادة بنسبة 6% في عدد الوافدين (1.370.814 سائحًا)، وبلغ معدل الملء 72% بزيادة 3 نقاط مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2024، كما سجل مطار مراكش ارتفاعًا بنسبة 17% في عدد المسافرين (يناير-ماي 2025)، مؤكداً ريادته الوطنية بحصة 28% من سوق النقل الجوي. وترتكز هذه الإنجازات التاريخية على استراتيجية طموحة لتطوير الربط الجوي، تم تنفيذها بشكل تشاركي بين المكتب الوطني المغربي للسياحة بشراكة مع المكتب الوطني للمطارات، والكنفدرالية الوطنية للسياحة، والمجلس الجهوي للسياحة، وكافة الشركاء العموميين والخواص. وقد سمح هذا العمل المنسق بتعزيز تموقع مراكش وربطها بأسواق جديدة، خاصة بأمريكا الشمالية والشرق الأوسط والرحلات الداخلية. ومن الضروري اليوم مواصلة هذه الدينامية وتعزيزها لضمان استدامة جاذبية الوجهة. وعلى المستوى الرقمي، عزز المجلس الجهوي للسياحة منظومته الرقمية من خلال تطوير وتحيين منصة VisitMarrakech.com لتشمل جميع أقاليم الجهة، مع تكثيف إنتاج المحتوى المتعدد الوسائط وتنشيط الشبكات الاجتماعية بشكل موجه لتعزيز جاذبية الوجهة. وفي الوقت نفسه، تم إطلاق مشروع رائد لمواكبة المقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة لتنويع العروض وتحسين الرؤية وتعزيز تنافسية الفاعلين المحليين. وقد مكنت هذه المبادرات من خلق وتثمين تجارب محلية في جميع الأقاليم، مع إشراك مائة فاعل سياحي وتمكينهم من التوزيع عبر المنصات الكبرى المخصصة لتجارب الاسفار. وبعد سنة 2024 التي تميزت بتحقيق أرقام قياسية، تأتي سنة 2025 والفترة 2025-2030 ضمن دينامية ترسيخ وتحول مستدام للسياحة الجهوية. ولمواكبة هذه الدينامية، حدد المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي أربع أولويات استراتيجية تتضمن مواصلة تنويع العرض الجوي لتحقيق معدل ملء يصل إلى 75% مع نهاية 2025 و80% على المدى المتوسط، وتسريع تنزيل المشاريع المهيكلة للجهة (قصر المعارض والمؤتمرات، المنتزه الترفيهي الكبير، محطة أوكايمدن) لتعزيز تنافسية الوجهة؛ كما تتضمن الالويات الجديدة تثمين التراث اللامادي الخاص بكل إقليم لترسيخ الهوية المتفردة لمدينة البهجة مع ضمان تنمية عادلة ومستدامة والحفاظ على جودة استقبال متميزة، خاصة في أفق الاستعداد للاستحقاقات الدولية الكبرى القادمة مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
سياحة

إطلاق طلبات عروض لاختيار زبناء سريين لمراقبة المؤسسات السياحية
أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية أربع طلبات عروض لاختيار الخبراء الذي سيقومون بإجراء التقييمات المرتبطة بالزيارات السرية لتعزيز جودة الخدمات بالمؤسسات السياحية. وحسب وزارة السياحة، فإن هذه الزيارات السرية تعتبر إجراءً رئيسيًا في الإصلاح الجديد لنظام التصنيف وفقًا للقانون 80-14، ونصوصه التنظيمية. وتتيح هذه الزيارات تقييمًا موضوعيًا لمستوى جودة الخدمات المقدمة في مؤسسات الإيواء المعنية، مما يضمن توافق الجودة مع التصنيف الممنوح. وتهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى الإيواء السياحي بالمغرب ليتماشى مع المعايير الدولية وتعزيز تنافسيته في السوق السياحي العالمي. أما المؤسسات المعنية بتقييم جودة الخدمات فهي الفنادق (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، والنوادي الفندقية (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، والإقامات السياحية (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، ودور الضيافة (5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، و الرياض (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، والقصبات (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم). وستتلقى المؤسسات المعنية زيارات من طرف خبراء (زبون سري) دون علمها، وذلك في إطار الحصول على تصنيفها أو إعادة تصنيفها. ويتصرف هؤلاء الخبراء كسياح عاديين، حيث يقومون بتقييم جودة الخدمات خلال جميع مراحل تجربة الزبون، بدءًا من الحجز حتى مغادرة المؤسسة، بما في ذلك الاستقبال، والتجهيزات، والطعام، وجميع الخدمات المقدمة. ويعتمدون في تقييمهم على مجموعة من معايير الجودة حسب نوع وفئة المؤسسات. وأكدت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن هؤلاء الخبراء يجب أن يتمتعوا بخبرة مهنية مثبتة في مجال الزيارات السرية، وخاصة في القطاع الفندقي، ويجب عليهم أداء مهامهم بشكل محايد وسري.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة