علوم

الكشف عن محفّز انتشار أمراض قاتلة ينقلها البعوض إلى أجزاء من إفريقيا!


كشـ24 نشر في: 11 سبتمبر 2020

أظهرت دراسة جديدة أن تغير المناخ يمكن أن يؤدي إلى انتشار أمراض قاتلة ينقلها البعوض في جميع أنحاء إفريقيا وخارجها.وتنجذب أنواع البعوض الحاملة للأمراض، مثل بعوضة الحمى الصفراء، إلى الحرارة الزائدة التي يسببها تغير المناخ.وتوقع باحثون أمريكيون متى وأين ستنخفض الملاريا في إفريقيا جنوب الصحراء، وستزداد الأمراض الأخرى التي ينقلها البعوض.كما يحذرون من "كارثة الصحة العامة" إذا فشلت القارة في التركيز على الاستراتيجيات المصممة خصيصا للأمراض، التي ينقلها البعوض بخلاف الملاريا.ويسلطون الضوء على أن الأنواع المختلفة من الآفات الطائرة، التي تزدهر في درجات حرارة مختلفة وتنقل أمراضا متنوعة.وتنقل بعوضة الأنوفيليس غامبيا الملاريا إلى البشر، ولكن بعوضة الحمى الصفراء تشكل أيضا تهديدا كبيرا وتنقل العديد من الفيروسات المختلفة، بما في ذلك فيروس حمى الضنك.وقالت عالمة الأحياء في جامعة ستانفورد والمعدة الرئيسية للدراسة، إيرين مردخاي، إن تغير المناخ سيعيد ترتيب مشهد الأمراض المعدية. إن فاشيات الشيكونغونيا وحمى الضنك كما رأينا مؤخرا في شرق إفريقيا، أصبحت أكثر احتمالية في معظم أنحاء القارة. ونحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لهذا التهديد الناشئ".وتنقل بعوضة الأنوفيليس غامبيا الملاريا، وهو مرض يصيب أكثر من 200 مليون شخص في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وقتل أكثر من 400000 شخص هناك في عام 2018.وحاولت جهود الصحة العامة في المنطقة بالفعل معالجة الملاريا بالناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية، والرش داخل المباني، من بين تدابير أخرى.ولكن استراتيجيات المكافحة هذه لا تفعل شيئا يذكر لمكافحة بعوضة الحمى الصفراء التي تلدغ أثناء النهار. ويمكن أن تنقل هذه البعوضة مجموعة من الأمراض المدمرة، مثل حمى زيكا وشيكونغونيا وحمى الضنك، وكذلك الحمى الصفراء.وأدى الامتداد الحضري المتزايد إلى توسيع نطاق بعوضة الحمى الصفراء، من خلال توسيع مناطق تكاثرها المفضلة، بما في ذلك الحاويات من صنع الإنسان والإطارات المهملة والعلب وأباريق تخزين المياه.وفي المقابل، يتكاثر البعوض الناقل للملاريا في أحواض مائية طبيعية أكثر شيوعا في المناطق الريفية.وتشكل المناطق الحضرية المتوسعة أيضا "جزرا حرارية" تكون أكثر دفئا بعدة درجات من المناطق النباتية المحيطة، والتي تجذب بعوضة الحمى الصفراء التي تنتعش في الطقس الدافئ.ويتكيف البعوض المختلف مع درجات حرارة متفاوتة. ومن المرجح أن تنتشر الملاريا عند 78 درجة فهرنهايت (25 درجة مئوية)، بينما يكون خطر الإصابة بفيروس حمى الضنك أعلى عند 84 درجة فهرنهايت (29 درجة مئوية).ونتيجة لذلك، فإن ارتفاع درجة حرارة العالم يعني المزيد من حمى الضنك، التي تسبب طفحا جلديا وصداعا شديدا وألما حول العينين.وكان عام 2019 الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للمرض، مع وجود حالات في كل منطقة. وشمل ذلك بعض البلدان التي لم تشهد حمى الضنك من قبل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).وقبل عام 1970، عانت تسعة بلدان فقط من أوبئة شديدة من حمى الضنك، ولكن المرض الآن مستوطن في أكثر من 100 دولة في إفريقيا والأمريكيتين وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ.وفي إفريقيا جنوب الصحراء، من المرجح أن يتسارع التحول نحو البعوض الذي يحمل أمراضا غير الملاريا مع تغير المناخ، وفقا لمردخاي وزملائها.ويمكن أن يؤدي الاحترار إلى زيادة عدد البعوض الحامل للملاريا في الأماكن الباردة نسبيا، مثل المرتفعات.ومع ذلك، من المرجح أيضا أن تنخفض أعدادها في مناطق الأراضي المنخفضة الأكثر دفئا، مثل أكرا وغانا، مع زيادة عدد البعوض الذي يحمل حمى الضنك وأمراضا أخرى. وستحصل بعض الأماكن على ضربة مزدوجة، وفقا للدراسة.وبالنسبة لكل من الملاريا وحمى الضنك، ستصبح المناطق المحيطة ببحيرة فيكتوريا، مثل كيسومو في كينيا وعنتيبي في أوغندا، معرضة لخطر كبير بحلول عام 2050.وسينتشر هذا الخطر غربا إلى مناطق تشمل مبارارا في أوغندا وموانزا في تنزانيا.وينبغي إضافة جهود جديدة للصحة العامة في إفريقيا جنوب الصحراء لاستهداف حمى الضنك وفيروسات شيكونغونيا، وغيرها من الفيروسات، إلى تدابير مكافحة الملاريا الحالية، كما يقول الباحثون.نُشرت الدراسة في مجلة Lancet Planetary Health.

المصدر: ديلي ميل

أظهرت دراسة جديدة أن تغير المناخ يمكن أن يؤدي إلى انتشار أمراض قاتلة ينقلها البعوض في جميع أنحاء إفريقيا وخارجها.وتنجذب أنواع البعوض الحاملة للأمراض، مثل بعوضة الحمى الصفراء، إلى الحرارة الزائدة التي يسببها تغير المناخ.وتوقع باحثون أمريكيون متى وأين ستنخفض الملاريا في إفريقيا جنوب الصحراء، وستزداد الأمراض الأخرى التي ينقلها البعوض.كما يحذرون من "كارثة الصحة العامة" إذا فشلت القارة في التركيز على الاستراتيجيات المصممة خصيصا للأمراض، التي ينقلها البعوض بخلاف الملاريا.ويسلطون الضوء على أن الأنواع المختلفة من الآفات الطائرة، التي تزدهر في درجات حرارة مختلفة وتنقل أمراضا متنوعة.وتنقل بعوضة الأنوفيليس غامبيا الملاريا إلى البشر، ولكن بعوضة الحمى الصفراء تشكل أيضا تهديدا كبيرا وتنقل العديد من الفيروسات المختلفة، بما في ذلك فيروس حمى الضنك.وقالت عالمة الأحياء في جامعة ستانفورد والمعدة الرئيسية للدراسة، إيرين مردخاي، إن تغير المناخ سيعيد ترتيب مشهد الأمراض المعدية. إن فاشيات الشيكونغونيا وحمى الضنك كما رأينا مؤخرا في شرق إفريقيا، أصبحت أكثر احتمالية في معظم أنحاء القارة. ونحن بحاجة إلى أن نكون مستعدين لهذا التهديد الناشئ".وتنقل بعوضة الأنوفيليس غامبيا الملاريا، وهو مرض يصيب أكثر من 200 مليون شخص في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وقتل أكثر من 400000 شخص هناك في عام 2018.وحاولت جهود الصحة العامة في المنطقة بالفعل معالجة الملاريا بالناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية، والرش داخل المباني، من بين تدابير أخرى.ولكن استراتيجيات المكافحة هذه لا تفعل شيئا يذكر لمكافحة بعوضة الحمى الصفراء التي تلدغ أثناء النهار. ويمكن أن تنقل هذه البعوضة مجموعة من الأمراض المدمرة، مثل حمى زيكا وشيكونغونيا وحمى الضنك، وكذلك الحمى الصفراء.وأدى الامتداد الحضري المتزايد إلى توسيع نطاق بعوضة الحمى الصفراء، من خلال توسيع مناطق تكاثرها المفضلة، بما في ذلك الحاويات من صنع الإنسان والإطارات المهملة والعلب وأباريق تخزين المياه.وفي المقابل، يتكاثر البعوض الناقل للملاريا في أحواض مائية طبيعية أكثر شيوعا في المناطق الريفية.وتشكل المناطق الحضرية المتوسعة أيضا "جزرا حرارية" تكون أكثر دفئا بعدة درجات من المناطق النباتية المحيطة، والتي تجذب بعوضة الحمى الصفراء التي تنتعش في الطقس الدافئ.ويتكيف البعوض المختلف مع درجات حرارة متفاوتة. ومن المرجح أن تنتشر الملاريا عند 78 درجة فهرنهايت (25 درجة مئوية)، بينما يكون خطر الإصابة بفيروس حمى الضنك أعلى عند 84 درجة فهرنهايت (29 درجة مئوية).ونتيجة لذلك، فإن ارتفاع درجة حرارة العالم يعني المزيد من حمى الضنك، التي تسبب طفحا جلديا وصداعا شديدا وألما حول العينين.وكان عام 2019 الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للمرض، مع وجود حالات في كل منطقة. وشمل ذلك بعض البلدان التي لم تشهد حمى الضنك من قبل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).وقبل عام 1970، عانت تسعة بلدان فقط من أوبئة شديدة من حمى الضنك، ولكن المرض الآن مستوطن في أكثر من 100 دولة في إفريقيا والأمريكيتين وشرق البحر الأبيض المتوسط ​​وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ.وفي إفريقيا جنوب الصحراء، من المرجح أن يتسارع التحول نحو البعوض الذي يحمل أمراضا غير الملاريا مع تغير المناخ، وفقا لمردخاي وزملائها.ويمكن أن يؤدي الاحترار إلى زيادة عدد البعوض الحامل للملاريا في الأماكن الباردة نسبيا، مثل المرتفعات.ومع ذلك، من المرجح أيضا أن تنخفض أعدادها في مناطق الأراضي المنخفضة الأكثر دفئا، مثل أكرا وغانا، مع زيادة عدد البعوض الذي يحمل حمى الضنك وأمراضا أخرى. وستحصل بعض الأماكن على ضربة مزدوجة، وفقا للدراسة.وبالنسبة لكل من الملاريا وحمى الضنك، ستصبح المناطق المحيطة ببحيرة فيكتوريا، مثل كيسومو في كينيا وعنتيبي في أوغندا، معرضة لخطر كبير بحلول عام 2050.وسينتشر هذا الخطر غربا إلى مناطق تشمل مبارارا في أوغندا وموانزا في تنزانيا.وينبغي إضافة جهود جديدة للصحة العامة في إفريقيا جنوب الصحراء لاستهداف حمى الضنك وفيروسات شيكونغونيا، وغيرها من الفيروسات، إلى تدابير مكافحة الملاريا الحالية، كما يقول الباحثون.نُشرت الدراسة في مجلة Lancet Planetary Health.

المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
الصين.. اكتشاف فيروسين خطيرين في الخفافيش!
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه. وتشير المجلة العلمية PLoS Pathogens إلى أن هذه العوامل الممرضة يمكن أن تسبب تفشي عدوى حيوانية المنشأ جديدة عند اتصال الخفافيش بالبشر. ويقول الباحثون: "حللنا مجموعة من العوامل الممرضة الموجودة في كلى الخفافيش التي تعيش في أراضي مقاطعة يوننان بالقرب من بساتين القرى وفي الكهوف المجاورة. وخلال هذا التحليل، حددنا عاملين ممرضين في آن واحد، قريبين جدا من فيروسي هيندرا ونيباه، اللذين قد يؤدي اختراقهما لمجموعات الحيوانات الأليفة أو البشر إلى عواقب وخيمة". وقد درس العلماء كليتي 142 خفاشا من عشرة أنواع من خمس مناطق في يوننان. وباستخدام طرق تسلسل الحمض النووي عالية الإنتاجية، اكتشف العلماء أن 24 منها لم تكن معروفة من قبل للعلم، وكذلك نوعين من البكتيريا أحدهما لم يكن معروفا في السابق ونوعا جديدا من الكائنات البسيطة- البروتوزوا- كلوسيلا يونانينسيس( clausella yunnanensis) وأثار اهتمام العلماء بصورة خاصة فيروسان جديدان من جنس فيروس هينيبا (Henipavirus)، وهو نفس الفيروس الذي يشمل فيروسات نيباه وهندرا، المعروفين بارتفاع معدل الوفيات بين البشر. وقد عثر على الفيروسات المكتشفة في الخفافيش الآكلة للفاكهة التي تعيش بالقرب من البساتين، بالقرب من المستوطنات البشرية، لأن الفيروسات من هذا النوع يمكن أن تنتقل عن طريق البول، لذلك يحذر الباحثون من خطر الإصابة بالعدوى من خلال الفاكهة الملوثة.
علوم

بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!
من بين عشرات الآلاف من أنواع النمل طورت بعضها سلوكيات "ذكية" مدهشة مثل الزراعة، وتربية الماشية، والعمليات الجراحية، و"القرصنة"، والتباعد الاجتماعي، وبناء عمارات معقدة. وأبرز هذه السلوكيات تتمثل بـ: الزراعة: حيث تقوم بعض أنواع النمل بزراعة الفطريات وتغذيتها تربية الماشية: عبر رعاية حشرات المن واستغلال إفرازاتها العمليات الجراحية: مثل خياطة جروح أفراد المستعمرة القرصنة: من خلال غزو مستعمرات نمل أخرى وسرقة مواردها التباعد الاجتماعي: كإجراء وقائي ضد انتشار الأمراض الهندسة المعمارية: ببناء مستعمرات متعددة الطوابق بأنظمة تهوية متقنة مع ذلك، يبدو دماغ النملة الذي لا يتجاوز حجمه حبة خشخاش ويحتوي على حجم من 250 ألفا إلى مليون خلية عصبية (مقابل 86 مليارا لدى الإنسان) بسيطا جدا، مقارنة بهذه الإنجازات. واكتشف باحثون من إسرائيل وسويسرا كيف تتحد هذه "الأدمغة المجهرية" لتشكل ذكاء سربيا قادرا على التخطيط الاستراتيجي. ونُشرت نتائج الدراسات في مجلة Frontiers in Behavioral Neuroscience. وألهمت الباحثين أرصاد غير متوقعة في الطبيعة، حيث لاحظوا أن نملات فردية تستخدم فكها العلوية لإزالة الحجارة الصغيرة من حول المجموعات التي تنقل فريسة كبيرة بشكل جماعي. وقال البروفيسور أوفر فاينرمان من معهد "وايزمان": "عندما رأينا لأول مرة النمل يزيل عقبات صغيرة من طريق حمولة يجري نقلها، دهشنا حقا، ويبدو أن هذه الكائنات الصغيرة تتنبأ بصعوبات تنتظرها في الطريق وتحاول مساعدة رفاقها مسبقا". وكما لاحظ العلماء، فإن هذا الذكاء يتجلى على مستوى المستعمرة بأكملها، وليس على مستوى نملة واحدة، إذ تستجيب كل نملة لإشارات بسيطة، مثل آثار الفيرومونات الطازجة، من دون إدراك هدف عام، لكنها تحقق معا نتائج معقدة وهادفة. ومن أجل دراسة هذا السلوك، أجرى الباحثون سلسلة من 83 تجربة، شاركت فيها مستعمرة من النمل "المجنون" (Paratrechina longicornis ) الذي يعيش في المعهد. واستُخدموا كرات بلاستيكية قطرها 1.5 ملليمتر (نصف طول جسم النملة) كعوائق تُعيق طريق الحشرات. أما الطُعم فتم هنا استخدام حبيبات طعام القطط الذي يُفضله النمل بشدة. ومثل العديد من أنواع النمل، تنشر P. longicornis معلومات عن وجود فريسة كبيرة بين أفراد المستعمرة عبر مسارات فيرومونية، فهي تتحرك بشكل فوضوي (ومن هنا جاءت تسميتها "مجنونة")، وتلمس بطونها الأرض كل 0.2 ثانية، تاركة قطرة صغيرة من الفيرومون. ويجذب هذا الفيرومون عمالا آخرين بسرعة نحو الطعام. لكن العلماء اكتشفوا هنا أنه يلعب أيضا دورا محوريا في سلوك التطهير. وأظهرت الدراسة أن النمل العامل غالبا ما يزيل الكرات عند بُعد 40 مم تقريبا عن الطعام باتجاه العش. حيث ينقل هذه الكرات إلى مسافة تصل إلى 50 مم، مُزيلا إياها من الطريق المؤدي إلى العش. وسجل أحدها رقما قياسيا بإزالة 64 عائقا على التوالي. "وتشير هذه النتائج إلى أن انطباعنا الأولي كان خاطئا، ففي الواقع، لا يفهم النمل العامل الوضع على الإطلاق. وينشأ هذا السلوك الذكي على مستوى المستعمرة ككل، وليس على مستوى الأفراد. وكل نملة تتبع إشارات بسيطة، مثل العلامات الشمية الطازجة التي تتركها نملات أخرى بدون حاجة لفهم الصورة الكاملة، لكن جماعيّا فإنها تعطي نتيجة ذكية هادفة"، هذا ما خلصت إليه الدكتورة دانييل ميرش الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد. المصدر: روسيا اليوم عن Naukatv.ru
علوم

العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة