علماء: تعديل جينات الأجنة لا يعد آمنا بالنسبة للبشر بعد – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 02:08

علوم

علماء: تعديل جينات الأجنة لا يعد آمنا بالنسبة للبشر بعد


كشـ24 نشر في: 6 سبتمبر 2020

حذر تقرير جديد نشره كبار خبراء الخصوبة والأخلاق وعلم الأحياء في العالم، من تعديل جينات الأجنة، مؤكدين أنه لا يعد آمنا بالنسبة للبشر بعد.ويقصد بتحرير الجينات الخطية عملية يجري فيها إزالة الجينات المعيبة أو المريضة أو غير المرغوب فيها، في الجنين أو الحيوانات المنوية أو البويضة، لتغييرها أو استبدالها من قبل العلماء، وهو نظام قوي للغاية والتغييرات التي تم إجراؤها ليست دائمة فحسب، بل ستنتقل عبر الأجيال.ومع ذلك، يقول هذا التقرير التاريخي إنه لا يُعرف الكثير عن سلامة أو دقة العملية، حتى تُجرّب على البشر.ويضغط المدافعون عن تحرير جينوم السلالة البشرية، من أجل التحقيق في هذا الإجراء، حيث أن لديه القدرة على السماح للأطفال المقدر أن يرثوا حالات مهددة للحياة، بأن يولدوا خاليين من الأمراض.وكان موضوع تحرير الأجنة من أجل الطفل، في طليعة العلم منذ الإعلان الصادم في عام 2018 عن استخدام عالم في الصين لأداة تعديل الجينات القوية Crispr، على فتاتين توأم.وحاليا، لا يُسمح بتعديل الحمض النووي لجنين بشري في الولايات المتحدة، وذلك بفضل قرار صدر عام 2017 عن اللجنة الدولية للأكاديمية الوطنية للعلوم.وتمت الموافقة على التجارب المستندة إلى Crispr، على الأجنة البشرية في المملكة المتحدة في عام 2016، بشرط عدم زرعها مطلقا لإحداث الحمل ويجب تدميرها بعد أسبوع.ومنذ اختراع Crispr-Cas9 وتطويرها منذ نحو 15 عاما، كانت المشكلة السائدة هي عدم فهم مدى أمان الإجراء على المدى الطويل.وسعى الباحثون لمعرفة ما إذا كان البروتوكول، المشابه بالمقص الجيني، آمنا ويركز على مسألتين رئيسيتين: إذا كانت الجينات المعدلة آمنة عند انتقالها إلى الأجيال القادمة، وإذا كان، عن طريق إضافة أو مبادلة الجين، يمكن أن تؤدي العملية أيضا إلى حدوث عيوب غير مرغوب فيها.والرد النهائي الذي قدمه التقرير هو أن هذه الأسئلة لا يمكن الإجابة عنها بأمان، وبالتالي لا يمكن الموافقة عليها للاستخدام البشري.ونشر التقرير من قبل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب، والأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، والجمعية الملكية في المملكة المتحدة. ويقول إنه لا ينبغي استخدام هذه التقنية لإحداث الحمل حتى يتم إثبات إمكانية إجراء تغييرات دقيقة، دون إدخال تغييرات غير مرغوب فيها.ويمكن القول إن الحالة الوحيدة التي يجب أن يفكر فيها الأطباء حاليا في هذه العملية، هي الأمراض الخطيرة التي يسببها جين واحد معيب يؤثر بشكل كبير على المرضى، ويسبب الوفاة المبكرة ويجعل من المستحيل على الوالدين إنجاب طفل سليم يرتبط بيولوجيا بهم.ومن أمثلة هذه الأمراض: التليف الكيسي، والثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، ومرض تاي ساكس، كما يقول التقرير.وتعد مخاطر السمنة والسرطان والسكري، على سبيل المثال، سمات متعددة الجينات، والتي يمكن تغييرها مع HHGE، ولكنها ستكون أكثر خطورة بكثير من أمراض الجين الواحد.وناقش الخبراء الأخلاقيون أيضا منذ فترة طويلة ما إذا كان سيتم إساءة استخدام الأداة، لإنشاء ما يسمى بالأطفال المصممين تبعا لرغبات والديهم.وعلى سبيل المثال، يمكن للوالدين تغيير جينات طفلهما الذي لم يولد بعد، لجعله أطول أو بعضلات أكثر.وقال الرئيس المشارك للجنة، ريتشارد ليفتون، رئيس جامعة روكفلر، مدينة نيويورك: "أي استخدامات أولية لـ HHGE يجب أن تستمر بشكل تدريجي وحذر، مع توفر التوازن الأكثر ملاءمة للفوائد والأضرار المحتملة".وأنشأت اللجنة "مسار ترجمة إكلينيكي مسؤول" من تجارب مختلفة غير بشرية، والتي سيتم استخدامها لمعرفة ما إذا كان يجب استخدام التحرير في الأمراض أحادية الجين.ومع ذلك، من غير الممكن تحديد مسارات الترجمة المسؤولة من البحث، إلى التطبيق السريري للاستخدامات المحتملة الأخرى لـ HHGE.وتضيف أن الاستخدامات والظروف والاعتبارات تختلف اختلافا كبيرا، وكذلك التطورات التقنية التي قد تكون ضرورية لجعل الاستخدامات السريرية الإضافية ممكنة.وقالت الرئيسة المشاركة للجنة، كاي ديفيز، أستاذة علم الوراثة في مركز MDUK Oxford Neuromuscular في جامعة أكسفورد: "إذا تم استخدامها، فمن المهم للغاية أن تُستخدم هذه التقنيات للتدخلات المبررة طبيا، بناء على إجراءات صارمة لفهم كيف يؤدي العامل الممرض إلى المرض. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث في تقنية تحرير الجينوم في الأجنة البشرية، لضمان إمكانية إجراء تغييرات دقيقة دون تأثيرات غير مرغوبة خارج الهدف. وسيكون التعاون الدولي والمناقشة المفتوحة لجميع جوانب تحرير الجينوم ضروريين".وفي الوقت الحالي، لا يوجد تشريع عالمي يتحكم في استخدام تحرير الجينات. كما يدعو التقرير إلى تحسينات في هذا الصدد ويريد إنشاء هيئة مستقلة.وسيُكلف هؤلاء الخبراء الرائدين على مستوى العالم، بالتقييم المستمر لحالة الأدلة العلمية ووضع الإرشادات وفقا لذلك.وتأسست اللجنة التي أصدرت هذا التقرير، في الوقت الذي كان فيه العالم يعاني من الاكتشافات الصادمة للعالم هي جيانكوي، في القمة الدولية لعام 2018 حول تحرير الجينوم البشري التي عقدت في هونغ كونغ.وفي القمة، أعلن باحث من الصين أن توأمين وُلدا بعد التحرير الجيني الذي أجراه على أجنة مبكرة، على الرغم من الاتفاق الواسع في المجتمعات العلمية والسريرية على أنه من السابق لأوانه وغير مسؤول إجراء تحرير الجينوم البشري الموروث.وكان هدف اللجنة هو تحديد المعايير المحددة المطلوبة قبل النظر في HHGE، للاستخدام السريري وتجنب تكرار الفضيحة.المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل

حذر تقرير جديد نشره كبار خبراء الخصوبة والأخلاق وعلم الأحياء في العالم، من تعديل جينات الأجنة، مؤكدين أنه لا يعد آمنا بالنسبة للبشر بعد.ويقصد بتحرير الجينات الخطية عملية يجري فيها إزالة الجينات المعيبة أو المريضة أو غير المرغوب فيها، في الجنين أو الحيوانات المنوية أو البويضة، لتغييرها أو استبدالها من قبل العلماء، وهو نظام قوي للغاية والتغييرات التي تم إجراؤها ليست دائمة فحسب، بل ستنتقل عبر الأجيال.ومع ذلك، يقول هذا التقرير التاريخي إنه لا يُعرف الكثير عن سلامة أو دقة العملية، حتى تُجرّب على البشر.ويضغط المدافعون عن تحرير جينوم السلالة البشرية، من أجل التحقيق في هذا الإجراء، حيث أن لديه القدرة على السماح للأطفال المقدر أن يرثوا حالات مهددة للحياة، بأن يولدوا خاليين من الأمراض.وكان موضوع تحرير الأجنة من أجل الطفل، في طليعة العلم منذ الإعلان الصادم في عام 2018 عن استخدام عالم في الصين لأداة تعديل الجينات القوية Crispr، على فتاتين توأم.وحاليا، لا يُسمح بتعديل الحمض النووي لجنين بشري في الولايات المتحدة، وذلك بفضل قرار صدر عام 2017 عن اللجنة الدولية للأكاديمية الوطنية للعلوم.وتمت الموافقة على التجارب المستندة إلى Crispr، على الأجنة البشرية في المملكة المتحدة في عام 2016، بشرط عدم زرعها مطلقا لإحداث الحمل ويجب تدميرها بعد أسبوع.ومنذ اختراع Crispr-Cas9 وتطويرها منذ نحو 15 عاما، كانت المشكلة السائدة هي عدم فهم مدى أمان الإجراء على المدى الطويل.وسعى الباحثون لمعرفة ما إذا كان البروتوكول، المشابه بالمقص الجيني، آمنا ويركز على مسألتين رئيسيتين: إذا كانت الجينات المعدلة آمنة عند انتقالها إلى الأجيال القادمة، وإذا كان، عن طريق إضافة أو مبادلة الجين، يمكن أن تؤدي العملية أيضا إلى حدوث عيوب غير مرغوب فيها.والرد النهائي الذي قدمه التقرير هو أن هذه الأسئلة لا يمكن الإجابة عنها بأمان، وبالتالي لا يمكن الموافقة عليها للاستخدام البشري.ونشر التقرير من قبل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للطب، والأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، والجمعية الملكية في المملكة المتحدة. ويقول إنه لا ينبغي استخدام هذه التقنية لإحداث الحمل حتى يتم إثبات إمكانية إجراء تغييرات دقيقة، دون إدخال تغييرات غير مرغوب فيها.ويمكن القول إن الحالة الوحيدة التي يجب أن يفكر فيها الأطباء حاليا في هذه العملية، هي الأمراض الخطيرة التي يسببها جين واحد معيب يؤثر بشكل كبير على المرضى، ويسبب الوفاة المبكرة ويجعل من المستحيل على الوالدين إنجاب طفل سليم يرتبط بيولوجيا بهم.ومن أمثلة هذه الأمراض: التليف الكيسي، والثلاسيميا وفقر الدم المنجلي، ومرض تاي ساكس، كما يقول التقرير.وتعد مخاطر السمنة والسرطان والسكري، على سبيل المثال، سمات متعددة الجينات، والتي يمكن تغييرها مع HHGE، ولكنها ستكون أكثر خطورة بكثير من أمراض الجين الواحد.وناقش الخبراء الأخلاقيون أيضا منذ فترة طويلة ما إذا كان سيتم إساءة استخدام الأداة، لإنشاء ما يسمى بالأطفال المصممين تبعا لرغبات والديهم.وعلى سبيل المثال، يمكن للوالدين تغيير جينات طفلهما الذي لم يولد بعد، لجعله أطول أو بعضلات أكثر.وقال الرئيس المشارك للجنة، ريتشارد ليفتون، رئيس جامعة روكفلر، مدينة نيويورك: "أي استخدامات أولية لـ HHGE يجب أن تستمر بشكل تدريجي وحذر، مع توفر التوازن الأكثر ملاءمة للفوائد والأضرار المحتملة".وأنشأت اللجنة "مسار ترجمة إكلينيكي مسؤول" من تجارب مختلفة غير بشرية، والتي سيتم استخدامها لمعرفة ما إذا كان يجب استخدام التحرير في الأمراض أحادية الجين.ومع ذلك، من غير الممكن تحديد مسارات الترجمة المسؤولة من البحث، إلى التطبيق السريري للاستخدامات المحتملة الأخرى لـ HHGE.وتضيف أن الاستخدامات والظروف والاعتبارات تختلف اختلافا كبيرا، وكذلك التطورات التقنية التي قد تكون ضرورية لجعل الاستخدامات السريرية الإضافية ممكنة.وقالت الرئيسة المشاركة للجنة، كاي ديفيز، أستاذة علم الوراثة في مركز MDUK Oxford Neuromuscular في جامعة أكسفورد: "إذا تم استخدامها، فمن المهم للغاية أن تُستخدم هذه التقنيات للتدخلات المبررة طبيا، بناء على إجراءات صارمة لفهم كيف يؤدي العامل الممرض إلى المرض. وهناك حاجة إلى مزيد من البحث في تقنية تحرير الجينوم في الأجنة البشرية، لضمان إمكانية إجراء تغييرات دقيقة دون تأثيرات غير مرغوبة خارج الهدف. وسيكون التعاون الدولي والمناقشة المفتوحة لجميع جوانب تحرير الجينوم ضروريين".وفي الوقت الحالي، لا يوجد تشريع عالمي يتحكم في استخدام تحرير الجينات. كما يدعو التقرير إلى تحسينات في هذا الصدد ويريد إنشاء هيئة مستقلة.وسيُكلف هؤلاء الخبراء الرائدين على مستوى العالم، بالتقييم المستمر لحالة الأدلة العلمية ووضع الإرشادات وفقا لذلك.وتأسست اللجنة التي أصدرت هذا التقرير، في الوقت الذي كان فيه العالم يعاني من الاكتشافات الصادمة للعالم هي جيانكوي، في القمة الدولية لعام 2018 حول تحرير الجينوم البشري التي عقدت في هونغ كونغ.وفي القمة، أعلن باحث من الصين أن توأمين وُلدا بعد التحرير الجيني الذي أجراه على أجنة مبكرة، على الرغم من الاتفاق الواسع في المجتمعات العلمية والسريرية على أنه من السابق لأوانه وغير مسؤول إجراء تحرير الجينوم البشري الموروث.وكان هدف اللجنة هو تحديد المعايير المحددة المطلوبة قبل النظر في HHGE، للاستخدام السريري وتجنب تكرار الفضيحة.المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل



اقرأ أيضاً
تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى القرن الـ19
حذّر فريق من الخبراء من احتمال وقوع عاصفة شمسية هائلة قد تضرب الأرض في أي لحظة، بقوة كافية لتعطيل الأقمار الصناعية وتدمير البنية التحتية لشبكات الكهرباء. ورغم أن توهجات شمسية بهذا الحجم لم تحدث منذ أكثر من ألف عام، إلا أن تكرارها اليوم سيُشكل تهديدا غير مسبوق على العالم الرقمي والأنظمة الحيوية التي يعتمد عليها الإنسان في حياته اليومية. ويطلق العلماء على هذا النوع من الظواهر اسم "حدث مياكي"، وهو مصطلح مستمد من اكتشاف الباحثة اليابانية فوسا مياكي عام 2012، حين لاحظت ارتفاعا حادا في مستويات الكربون-14 في حلقات أشجار أرز تعود إلى أكثر من 1250 عاما. وأشار تحليلها إلى أن مصدر هذا الارتفاع كان انفجارا شمسيا ضخما أطلق كميات هائلة من الجسيمات عالية الطاقة نحو الأرض. وصرّح البروفيسور ماثيو أوينز، من جامعة ريدينغ، بأن تكرار "حدث مياكي" اليوم "سيُحرق محولات الكهرباء ويحدث انهيارا في شبكات الطاقة، ويجعل من الصعب إعادة تشغيلها بسبب طول فترة تصنيع المحولات واستبدالها". ماذا سيحدث إذا ضُربت الأرض بعاصفة شمسية شديدة؟ انهيار شبكات الكهرباء حول العالم. انقطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات. تعطل الأقمار الصناعية وأجهزة الملاحة. توقف محطات تنقية المياه والصرف الصحي. تلف الأغذية المبردة نتيجة انقطاع الكهرباء. زيادة الإشعاع على ارتفاعات الطيران العالية، ما قد يؤثر على صحة الركاب والطاقم. استنزاف طبقة الأوزون بنسبة تصل إلى 8.5%، مع تأثيرات مناخية ملحوظة. مشاهد مذهلة للشفق القطبي قد تُرى في مناطق غير معتادة حول العالم. وأوضح العلماء أن العالم قد لا يحصل إلا على 18 ساعة فقط من الإنذار المسبق قبل وصول الجسيمات الشمسية إلى الأرض، وهو وقت غير كاف لاتخاذ إجراءات وقائية فعالة على نطاق واسع. ويشير الخبراء إلى أن "حدث مياكي" قد يكون أقوى بعشر مرات على الأقل من عاصفة "كارينغتون" الشهيرة عام 1859، والتي سببت حينها تعطل التلغرافات واشتعال أجهزتها وظهور الشفق القطبي في مناطق قريبة من خط الاستواء. وفي دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، خلص العلماء إلى أن حدثا من هذا النوع اليوم قد يُحدث ضررا بالغا بالمجتمع التكنولوجي والمحيط الحيوي، بسبب ضعف قدرة العلماء على التنبؤ به وصعوبة التعامل مع نتائجه. وأشارت الدراسة إلى أن الكابلات البحرية والأقمار الصناعية قد تتعرض لأضرار جسيمة، ما يؤدي إلى انقطاع طويل الأمد للإنترنت، ويعطل الاقتصاد العالمي والبنية التحتية الرقمية.
علوم

مرصد أوكايمدن يعلن عن اكتشاف حصري لبقايا مستعر أعظم جديد
أعلن مرصد أوكايمدن (إقليم الحوز) مؤخرا، عن اكتشاف وبشراكة مع شبكة دولية من الفلكيين المحترفين والهواة، بقايا مستعر أعظم جديد يُعرف باسم “سكايلا”. وذكر المرصد التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش في بلاغ، أن هذا الاكتشاف الاستثنائي أنجز بفضل جودة السماء الفلكية في موقع مرصد أوكايمدن، ويجسد نجاح برنامج التعاون “برو-آم” بين الفلكيين المحترفين والهواة، الذي انطلق سنة 2021 في المرصد. وأوضح أن “سكايلا” الذي اكتشف على ارتفاع غير معتاد في خط العرض المجري في كوكبة القيطس، يعد من البقايا النجمية الخافتة جدا، حيث لا يُظهر إشعاعات واضحة في نطاق الأشعة السينية أو موجات الراديو، وتم التعرف عليه فقط من خلال خيوط دقيقة لانبعاثات الهيدروجين ألفا في صور ضيقة النطاق وعميقة.وأضاف المرصد أن “هذا البُنى الفضائية يمتد على مساحة تُقارب 1.5 درجة في السماء، وقد ظلّ غير مكتشف لعقود بسبب طبيعته الدقيقة وموقعه في منطقة هادئة من الوسط بين النجمي”، مشيرا إلى أنه تم التحقق من صحة هذا الاكتشاف من طرف الخبير العالمي في بقايا المستعرات العظمى البروفيسور روبرت فيسن من كلية دارتموث. كما أسفر المشروع، بحسب المرصد، عن تحديد سديم كوكبي جديد مرشح للاكتشاف أُطلق عليه اسم “خارِبديس”، في إشارة رمزية إلى الكائنات الأسطورية “سكايلا” و”خارِبديس”، ما يُضفي بعدا علميا وثقافيا على هذا الإنجاز.
علوم

استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة “انقرضت منذ آلاف السنين”
نجح علماء في استنساخ ذئاب معدلة وراثيا، في محاولة لإعادة فصيل عملاق وشرس من هذا الحيوان انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام. وتعيش الذئاب الثلاثة المستنسخة حاليا بمكان آمن في الولايات المتحدة لم يكشف عنه، وفقا لشركة "كولوسال بيوساينسز" الأميركية التي أجرت التجربة. وأفاد باحثون في الشركة، الإثنين، أن الجراء التي تتراوح أعمارها بين 3 و6 أشهر، تتميز بشعر أبيض طويل وفكين عضليين، ويصل وزنها بالفعل إلى نحو 36 كيلوغراما، ومن المتوقع أن يصل وزنها لأكثر من 60 كيلوغراما عند البلوغ. والذئاب التي يأمل العلماء في استعادتها، التي انقرضت منذ آلاف السنين، تعد أسلاف ما يعرف اليوم باسم الذئاب الرمادية، إلا أنها أكبر منها حجما بكثير. كيف حدثت العملية؟اكتشف علماء في شركة "كولوسال بيوساينسز" سمات محددة امتلكتها الذئاب الأكبر والأشرس، من خلال فحص الحمض النووي القديم من الأحافير. ثم أخذ العلماء خلايا دم من ذئب رمادي حي، واستخدموا تقنية لتعديلها وراثيا في 20 موقعا جينيا مختلفا، وفقا لما ذكرته كبيرة العلماء في الشركة بيث شابيرو. بعد ذلك نقلت المادة الوراثية المعدلة إلى بويضة من كلب أليف، وعندما تم تخيصبها نقلت الأجنة إلى أمهات بديلة من الكلاب أيضا، وبعد 62 يوما ولدت الجراء المعدلة وراثيا. ورغم أن الجراء قد تشبه جسديا الذئاب المنقرضة، فإن "ما لن يتعلموه على الأرجح هو الحركة لقتل فرائس كبيرة، لأنها لن تحظى بفرصة مشاهدة آبائها والتعلم منها"، وفقا لما قاله كبير خبراء رعاية الحيوانات في الشركة مات جيمس. لكن علماء قالوا إن هذا الجهد لا يعني أن الذئاب العملاقة ستعود إلى غابات أميركا الشمالية في أي وقت قريب. وقال فينسنت لينش عالم الأحياء في جامعة بافالو الذي لم يشارك في البحث: "كل ما يمكننا فعله الآن هو جعل شيء ما يبدو ظاهريا وكأنه شيء آخر، وليس إحياء الأنواع المنقرضة بالكامل". وسبق أن أعلنت "كولوسال بيوساينسز" عن مشاريع مماثلة لتعديل خلايا أنواع حية، لإنتاج حيوانات تشبه الماموث الصوفي وطائر الدودو وغيرها من الحيوانات المنقرضة.
علوم

اكتشاف طريقة لتحديد العمر البيولوجي للقلب
ابتكر فريق علماء من كوريا الجنوبية ذكاء اصطناعيا يمكنه تحليل بيانات تخطيط القلب القياسي وتحديد العمر البيولوجي للقلب. وتشير مجلة European Society of Cardiology (ESC) إلى أن هذا المقياس قد يكون مفيدا للتنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.واستخدم الباحثون في هذه الدراسة، شبكات عصبية في تحليل ما يقرب من 500 ألف تخطيط كهربائي للقلب جمعوا خلال 15 سنة، وبعد ذلك اختبرت الخوارزمية على عينات عشوائية لـ97058 مريضا. وأظهرت النتائج أنه في حال تجاوز العمر البيولوجي للقلب العمر الزمني بسبع سنوات فإن خطر الوفاة يرتفع بنسبة 62 بالمئة واحتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة بنسبة 92 بالمئة. وإذا كان العمر البيولوجي أقل من العمر الزمني بسبع سنوات، فإن خطر الوفاة ينخفض ​​بنسبة 14 بالمئة، وخطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة بنسبة 27 بالمئة. وقد اكتشف العلماء وجود علاقة بين "شيخوخة" القلب والتغيرات في نشاطه الكهربائي، مثل إطالة مجمعات QRS وفترات QT. قد تشير هذه المؤشرات إلى أن القلب يعاني من مشكلات في وظيفة الضخ. ووفقا للبروفيسور يون سو بايك، المشرف على الدراسة، يمكن أن تحدث الطريقة الجديدة ثورة في تشخيص أمراض القلب. ويقول: "يسمح الذكاء الاصطناعي بالكشف عن أمراض القلب الخفية في مراحلها المبكرة والتنبؤ بمخاطرها. وهذه خطوة نحو الطب الشخصي، حيث تصبح الوقاية من الأمراض أكثر دقة وفعالية". ويخطط الباحثون في المستقبل، لتوسيع عينة المرضى لتحسين دقة النموذج واستخدامه في الممارسة السريرية. المصدر: gazeta.ru
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة