يبدو ان نعيم الراضي ومن يدور في فلكه، يسارعون الزمن لتحقيق أكبر المكاسب المادية الممكنة، قبل تسوية الوضعية القانونية للفريق وسد كل سبل الريع والصفقات المشبوهة.وبحسب مصادر مطلعة، فإن نعيم مر الى السرعة النهائية من خلال السعي لعقد صفقة لبيع الفريق ، قبيل المراحل المقبلة التي سيتم خلالها انتخاب مكتب جديد ورئيس جديد، قد يجد نفسه امام واقع مفروض، من طرف الجهات التي تريد الرمي بالفريق للهاوية، وكسر شوكة كل من يريد انقاذ الفريق مستقبلا.ووفق متتبعين فإن الجهات التي سارت معروفة لدى الجمهور المراكشي، تحاول عرقلة كل المجهودات التي يقودها والي الجهة، والتي نتج عنها كسر الجمود التنظيمي، والشروع في الاجراءات الكفيلة بتجديد مختلف هياكل النادي، وتأهليه بشكل يضمن للفريق العودة الى مكانه الطبيعي وسط الفريق.وتتواصل هذه المساعي، في الوقت الذي تستعد فيه النيابة العامة لتحريك المتابعة في حق المسيرين الحاليين للكوكب، والمتهمين بالتورط في مجموعة من الاختلالات والفضائح، التي كانت وراء تعميق معاناة الفريق ووصوله الى مستويات مخجلة على جميع الاصعدة.ويأتي تحرك القضاء المرتقب، بناء على شكاية سابقة من طرف المؤسسة المغربية للشفافية ومحاربة الفساد، التي كانت قد وجهت شكاية في هذا الشأن ضد المسيرين الحاليين للفريق، كشفت من خلالها عن مجموعة من الحقائق الصادمة والفضائح المالية والتدبيرية العديدة مطالبة بمحاسبتهم ورد الاعتبار للنادي المراكشي العريق.