مجتمع

اعتماد مخطط استباقي لمواجهة البرد والصقيع بإقليم إفران


كشـ24 نشر في: 26 فبراير 2016

اعتمدت اللجنة الإقليمية لتدبير الأزمات بإقليم إفران، أمس الخميس مخططا استباقيا لمواجهة موجة البرد والصقيع، وذلك مباشرة بعد النشرة الإنذارية التي أصدرتها مديرية الأرصاد الجوية الوطنية.

وأعلنت السلطات المحلية بالإقليم أن هذا المخطط الاستباقي تم اعتماده خلال اجتماع عقد أمس الخميس مباشرة بعد النشرة الإنذارية التي أكدت أن إقليم إفران والمناطق الجبلية المجاورة سيعرف ابتداء من ليلة الجمعة وإلى غاية يوم الأحد المقبل موجة من البرد والصقيع نتيجة توقع عاصفة ثلجية.

وأكد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران، خلال هذا الاجتماع الذي حضره على الخصوص رجال السلطة المحلية ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية والجماعات المحلية، أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في العمل على الحفاظ على سلامة المواطنين، وذلك من خلال اتخاذ كل الإجراءات الاستباقية التقنية والأمنية والوقائية من طرف كل قطاع من القطاعات، كالتجهيز والنقل والطرق والوقاية المدنية والأمن وغيرها.

وتقرر خلال هذا اللقاء أيضا إحداث فرق لليقظة والديمومة على صعيد المصالح الخارجية مع إخبار مصالح النقل على الصعيد الوطني بعدم منح رخص استثنائية للحافلات، بالإضافة إلى ضبط حركة مرور الحافلات بالمحطات الطرقية وتحويل المسارات على الطرق المفتوحة.

ومن بين الإجراءات والتدابير التي تم اعتمادها لمواجهة موجة البرد والصقيع وأية عواصف ثلجية محتملة، توفير أماكن لاستقبال العابرين والأشخاص دون مأوى في إطار لجنة مختلطة تشرف عليها السلطات المحلية بالإضافة إلى تعزيز حظيرة الآليات وكاسحات الثلوج وتعبئة القطاع الخاص لفك العزلة عن المناطق النائية، فضلا عن ضبط عملية السير بنقط الحواجز الثلجية.

ومن جهة أخرى، ركزت هذه الإجراءات على أهمية تتبع حالات الحوامل والأمراض المزمنة بالمناطق النائية وتوجيهها إلى أقرب نقطة صحية.

وكانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية قد أصدرت نشرة إنذارية توقعت خلالها تمركز منخفض جوي فوق جنوب أوروبا سيدفع بكتلة هوائية باردة ورطبة نحو المغرب ستحمل معها أمطارا، يرتقب أن تشمل شمال ووسط وشرق البلاد.

وأوضحت المديرية أن هذه الأمطار ستكون معتدلة على العموم وأحيانا قوية على شكل زخات رعدية بالأطلسين المتوسط والكبير والريف والسهول المجاورة، كما ستهم تساقطات ثلجية مهمة مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط والريف وكذا الهضاب العليا لشرق البلاد، وسيكون هذا الاضطراب الجوي مصحوبا برياح معتدلة إلى قوية أحيانا.

وستتميز هذه الحالة الجوية، حسب نفس المصدر، بانخفاض محسوس في درجات الحرارة بالمناطق الداخلية للبلاد خاصة بمناطق الأطلس والريف وسايس وشرق البلاد.

اعتمدت اللجنة الإقليمية لتدبير الأزمات بإقليم إفران، أمس الخميس مخططا استباقيا لمواجهة موجة البرد والصقيع، وذلك مباشرة بعد النشرة الإنذارية التي أصدرتها مديرية الأرصاد الجوية الوطنية.

وأعلنت السلطات المحلية بالإقليم أن هذا المخطط الاستباقي تم اعتماده خلال اجتماع عقد أمس الخميس مباشرة بعد النشرة الإنذارية التي أكدت أن إقليم إفران والمناطق الجبلية المجاورة سيعرف ابتداء من ليلة الجمعة وإلى غاية يوم الأحد المقبل موجة من البرد والصقيع نتيجة توقع عاصفة ثلجية.

وأكد عبد الحميد المزيد عامل إقليم إفران، خلال هذا الاجتماع الذي حضره على الخصوص رجال السلطة المحلية ورؤساء المصالح الأمنية والمصالح الخارجية والجماعات المحلية، أن الهدف من هذا اللقاء يتمثل في العمل على الحفاظ على سلامة المواطنين، وذلك من خلال اتخاذ كل الإجراءات الاستباقية التقنية والأمنية والوقائية من طرف كل قطاع من القطاعات، كالتجهيز والنقل والطرق والوقاية المدنية والأمن وغيرها.

وتقرر خلال هذا اللقاء أيضا إحداث فرق لليقظة والديمومة على صعيد المصالح الخارجية مع إخبار مصالح النقل على الصعيد الوطني بعدم منح رخص استثنائية للحافلات، بالإضافة إلى ضبط حركة مرور الحافلات بالمحطات الطرقية وتحويل المسارات على الطرق المفتوحة.

ومن بين الإجراءات والتدابير التي تم اعتمادها لمواجهة موجة البرد والصقيع وأية عواصف ثلجية محتملة، توفير أماكن لاستقبال العابرين والأشخاص دون مأوى في إطار لجنة مختلطة تشرف عليها السلطات المحلية بالإضافة إلى تعزيز حظيرة الآليات وكاسحات الثلوج وتعبئة القطاع الخاص لفك العزلة عن المناطق النائية، فضلا عن ضبط عملية السير بنقط الحواجز الثلجية.

ومن جهة أخرى، ركزت هذه الإجراءات على أهمية تتبع حالات الحوامل والأمراض المزمنة بالمناطق النائية وتوجيهها إلى أقرب نقطة صحية.

وكانت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية قد أصدرت نشرة إنذارية توقعت خلالها تمركز منخفض جوي فوق جنوب أوروبا سيدفع بكتلة هوائية باردة ورطبة نحو المغرب ستحمل معها أمطارا، يرتقب أن تشمل شمال ووسط وشرق البلاد.

وأوضحت المديرية أن هذه الأمطار ستكون معتدلة على العموم وأحيانا قوية على شكل زخات رعدية بالأطلسين المتوسط والكبير والريف والسهول المجاورة، كما ستهم تساقطات ثلجية مهمة مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط والريف وكذا الهضاب العليا لشرق البلاد، وسيكون هذا الاضطراب الجوي مصحوبا برياح معتدلة إلى قوية أحيانا.

وستتميز هذه الحالة الجوية، حسب نفس المصدر، بانخفاض محسوس في درجات الحرارة بالمناطق الداخلية للبلاد خاصة بمناطق الأطلس والريف وسايس وشرق البلاد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة