مراكش وتحولاتها موضوع رواية جديدة للكاتب والاعلامي “ياسين عدنان”
كشـ24
نشر في: 11 فبراير 2016 كشـ24
اصدر الشاعر والكاتب والإعلامي المغربي "ياسين عدنان" ، رواية جديدة بعنوان (هوت ماروك) عن المغرب وتحوّلاته، وعن مراكش بالخصوص والتي وصفها ب"الحاضرة / البستان" وما تتعرّض له من ترييفٍ واغتيالٍ للأشجار، وعن الجامعة وحراكها الطّلابي ومضارب الإنترنت وقُطّاع طرُقها الرقمية، وعن أحوال الناس وطبائع البشر والسياسة والصحافة، وعن طرافة الحملات الانتخابية في مغرب العزوف عن التصويت والمشاركة السياسية، وخي روايةٌ عن شخصية "رحّال العْوينة" الجبان خامل الذِّكر الذي يصير جبّارًا في الأحلام، أو حين يرقص على الحبال الافتراضية من وراء شاشة.
وصدرت رواية "هوت ماروك" عن دار الفنك بالدار البيضاء في 460 صفحة من القطع المتوسط، وترصد احوال الطبقة الوسطى غير المُرفّهة بمراكش من سكان الأحياء الجديدة والبعيدة عن المدينة العتيقة، وعن القلب السياحي النابض لعاصمة المرابطين ومراكش غير السياحية حيث يعيش الشعب فيها بمنأى عن الأسطورة، ومراكش العشوائيات والهوامش المستفحلة لمدينة تكبر وتتّسع يوما عن يوم، وتستقبل هجرات القرى سنة بعد سنة، لتصير الحياة فيها أصعب وأكثر ضغطًا، لكن مقاربة ياسين عدنان النقدية لتحوّلات المدينة والمجتمع من خلال هذه الرواية، تتمّ بلغة رشيقة وأسلوب شيّق ونبرة ساخرة مما أضفى على "هوت ماروك" الكثير من عناصر المتعة والتشويق.
ومن ابرز نقط جذب الرواية الجديدة، هو التنقل الطريف بين البشر والحيوان حيث يوجد في الروايةٍقرينٌ حيواني لكلٍّ من شخصياتها الأساسية ما يجعلها تشبه “كوميديا حيوانية” أبطالها أناس من لحم ودم ومشاعر وأحقاد، وهي “كوميديا إلكترونية” أيضًا لان جزءٌ من مغامراتها وأحداثها يدور بين خيوط الشبكة العنكبوتية على الفيسبوك أساسًا و"هوت ماروك" رواية معاصرة تتكئ على شخصيات طريفة تسبر الروايةُ أغوارها النفسية، ترصد محيطها الاجتماعي، وترسم ببراعة ملامحها الإشكالية بطريقة فنية. رواية حضرية تستدعي مدينة مراكش وتستضيفها بأسلوب مغاير للطريقة التي اعتادت أن تحضر بها في الرواية المغربية والعالمية، ثم إن مراكش "هوت ماروك" هي فعلا مراكش أخرى.
اصدر الشاعر والكاتب والإعلامي المغربي "ياسين عدنان" ، رواية جديدة بعنوان (هوت ماروك) عن المغرب وتحوّلاته، وعن مراكش بالخصوص والتي وصفها ب"الحاضرة / البستان" وما تتعرّض له من ترييفٍ واغتيالٍ للأشجار، وعن الجامعة وحراكها الطّلابي ومضارب الإنترنت وقُطّاع طرُقها الرقمية، وعن أحوال الناس وطبائع البشر والسياسة والصحافة، وعن طرافة الحملات الانتخابية في مغرب العزوف عن التصويت والمشاركة السياسية، وخي روايةٌ عن شخصية "رحّال العْوينة" الجبان خامل الذِّكر الذي يصير جبّارًا في الأحلام، أو حين يرقص على الحبال الافتراضية من وراء شاشة.
وصدرت رواية "هوت ماروك" عن دار الفنك بالدار البيضاء في 460 صفحة من القطع المتوسط، وترصد احوال الطبقة الوسطى غير المُرفّهة بمراكش من سكان الأحياء الجديدة والبعيدة عن المدينة العتيقة، وعن القلب السياحي النابض لعاصمة المرابطين ومراكش غير السياحية حيث يعيش الشعب فيها بمنأى عن الأسطورة، ومراكش العشوائيات والهوامش المستفحلة لمدينة تكبر وتتّسع يوما عن يوم، وتستقبل هجرات القرى سنة بعد سنة، لتصير الحياة فيها أصعب وأكثر ضغطًا، لكن مقاربة ياسين عدنان النقدية لتحوّلات المدينة والمجتمع من خلال هذه الرواية، تتمّ بلغة رشيقة وأسلوب شيّق ونبرة ساخرة مما أضفى على "هوت ماروك" الكثير من عناصر المتعة والتشويق.
ومن ابرز نقط جذب الرواية الجديدة، هو التنقل الطريف بين البشر والحيوان حيث يوجد في الروايةٍقرينٌ حيواني لكلٍّ من شخصياتها الأساسية ما يجعلها تشبه “كوميديا حيوانية” أبطالها أناس من لحم ودم ومشاعر وأحقاد، وهي “كوميديا إلكترونية” أيضًا لان جزءٌ من مغامراتها وأحداثها يدور بين خيوط الشبكة العنكبوتية على الفيسبوك أساسًا و"هوت ماروك" رواية معاصرة تتكئ على شخصيات طريفة تسبر الروايةُ أغوارها النفسية، ترصد محيطها الاجتماعي، وترسم ببراعة ملامحها الإشكالية بطريقة فنية. رواية حضرية تستدعي مدينة مراكش وتستضيفها بأسلوب مغاير للطريقة التي اعتادت أن تحضر بها في الرواية المغربية والعالمية، ثم إن مراكش "هوت ماروك" هي فعلا مراكش أخرى.