منتدى الأمن بمراكش يدعو إلى تنسيق الاستراتيجيات الرامية إلى مكافحة الإرهاب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 14:54

مجتمع

منتدى الأمن بمراكش يدعو إلى تنسيق الاستراتيجيات الرامية إلى مكافحة الإرهاب


كشـ24 نشر في: 15 فبراير 2016

 دعا المشاركون في الدورة السابعة لمنتدى الأمن بمراكش اليوم (الاحد) إلى التنسيق المحكم على مستوى الاستراتيجيات الرامية إلى مكافحة الإرهاب، وإرساء جميع الآليات الكفيلة بمحاربة هذه الظاهرة على المستوى الوطني.
 
وأكد المشاركون من خلال التوصيات التي توجت أشغال المنتدى على ضرورة قيام كل دولة على حدة ب"تدبير الحقل الديني حتى لا يتم استغلال الدين أو تحريفه خدمة لأغراض تخريبية"، وكذا النهوض بتنمية بشرية تأخذ بعين الاعتبار تطلعات وانتظارات الشباب.
 
وأوصوا أيضا بتبني شكل جديد من الحكامة الشاملة والمحلية الكفيلة بتلبية تطلعات الساكنة على امتداد المجال الترابي للدول، إلى جانب إشراك كافة الفاعلين، ولاسيما المجتمع المدني وأصحاب الرأي في كل القضايا المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية.
 
كما تضمنت التوصيات التأكيد على أهمية تعزيز وغرس قيم المواطنة، وكذا تقوية الجانب المتعلق بالقدرة الاستباقية لمواجهة المخاطر والتهديدات، فضلا عن السعي إلى النهوض بالشراكة من خلال إرساء تعاون محلي إقليمي ودولي، وتقاسم المعلومات والتجارب على الصعيد الإقليمي.
 
ومن جانب آخر، دعا المتدخلون إلى القيام بمبادرات سياسية وطنية من أجل تشجيع بعض الفئات من المقاتلين المنضمين لصفوف التنظيمات الإرهابية على ترك هذه التنظيمات والاستفادة من برامج خاصة لإعادة الإدماج في المجتمع، وكذا اتخاذ الإجراءات الانتقائية والضرورية بغية تجفيف منابع دعم الحركات الإرهابية من قبل المنظمات الاجتماعية والإثنية.
 
وعلى الصعيد الإفريقي، شددت التوصيات على أهمية تقوية قدرات الدول الإفريقية من أجل تحسين المستوى التقني لمصالحها الأمنية بشكل يتيح لها مراقبة أفضل لشبكات التواصل الاجتماعي التي أضحت تشكل الطريقة المفضلة للتواصل مع المقاتلين الإرهابيين وتجنيدهم.
 
وفي ما يتعلق بتمويل التنظيمات الإرهابية، أبرز المتدخلون ضرورة تعزيز الآليات الإقليمية المرتبطة بمكافحة تمويل الإرهاب، عن طريق توسيع الرقعة الجغرافية لعمل هذه الآليات حتى يتسنى إدراك البعد الحقيقي لهذه الظاهرة، مع مضاعفة مستوى اليقظة لمراقبة المصادر المشروعة وغير المشروعة لتمويل الإرهاب.
 
كما نصت التوصيات على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بإيجاد الحلول المستدامة لظاهرتي التمرد والانفصال اللتين تشكلان في بعض الحالات قاعدة خلفية للحركات الإرهابية، إضافة إلى ضمان مراقبة ناجعة للحدود.
 
ودعا المشاركون، في هذا السياق، إلى بذل جهود مشتركة وفردية للحد من ترويج الأسلحة الخفيفة بمختلف مناطق القارة الإفريقية، والقيام بتحديث المصالح الأمنية حتى تكون في مستوى مواجهة تحديات المرحلة الراهنة.
 
وعرف هذا المنتدى، المنظم من قبل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، حضور أزيد من 200 مسؤول عسكري ومدني وخبراء في الأمن وممثلي منظمات دولية من أجل بحث واستعراض ومناقشة الحلول الناجعة لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب السائرة في التنامي وخاصة بالقارة الإفريقية.

 دعا المشاركون في الدورة السابعة لمنتدى الأمن بمراكش اليوم (الاحد) إلى التنسيق المحكم على مستوى الاستراتيجيات الرامية إلى مكافحة الإرهاب، وإرساء جميع الآليات الكفيلة بمحاربة هذه الظاهرة على المستوى الوطني.
 
وأكد المشاركون من خلال التوصيات التي توجت أشغال المنتدى على ضرورة قيام كل دولة على حدة ب"تدبير الحقل الديني حتى لا يتم استغلال الدين أو تحريفه خدمة لأغراض تخريبية"، وكذا النهوض بتنمية بشرية تأخذ بعين الاعتبار تطلعات وانتظارات الشباب.
 
وأوصوا أيضا بتبني شكل جديد من الحكامة الشاملة والمحلية الكفيلة بتلبية تطلعات الساكنة على امتداد المجال الترابي للدول، إلى جانب إشراك كافة الفاعلين، ولاسيما المجتمع المدني وأصحاب الرأي في كل القضايا المتعلقة بالسلم والأمن والتنمية.
 
كما تضمنت التوصيات التأكيد على أهمية تعزيز وغرس قيم المواطنة، وكذا تقوية الجانب المتعلق بالقدرة الاستباقية لمواجهة المخاطر والتهديدات، فضلا عن السعي إلى النهوض بالشراكة من خلال إرساء تعاون محلي إقليمي ودولي، وتقاسم المعلومات والتجارب على الصعيد الإقليمي.
 
ومن جانب آخر، دعا المتدخلون إلى القيام بمبادرات سياسية وطنية من أجل تشجيع بعض الفئات من المقاتلين المنضمين لصفوف التنظيمات الإرهابية على ترك هذه التنظيمات والاستفادة من برامج خاصة لإعادة الإدماج في المجتمع، وكذا اتخاذ الإجراءات الانتقائية والضرورية بغية تجفيف منابع دعم الحركات الإرهابية من قبل المنظمات الاجتماعية والإثنية.
 
وعلى الصعيد الإفريقي، شددت التوصيات على أهمية تقوية قدرات الدول الإفريقية من أجل تحسين المستوى التقني لمصالحها الأمنية بشكل يتيح لها مراقبة أفضل لشبكات التواصل الاجتماعي التي أضحت تشكل الطريقة المفضلة للتواصل مع المقاتلين الإرهابيين وتجنيدهم.
 
وفي ما يتعلق بتمويل التنظيمات الإرهابية، أبرز المتدخلون ضرورة تعزيز الآليات الإقليمية المرتبطة بمكافحة تمويل الإرهاب، عن طريق توسيع الرقعة الجغرافية لعمل هذه الآليات حتى يتسنى إدراك البعد الحقيقي لهذه الظاهرة، مع مضاعفة مستوى اليقظة لمراقبة المصادر المشروعة وغير المشروعة لتمويل الإرهاب.
 
كما نصت التوصيات على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بإيجاد الحلول المستدامة لظاهرتي التمرد والانفصال اللتين تشكلان في بعض الحالات قاعدة خلفية للحركات الإرهابية، إضافة إلى ضمان مراقبة ناجعة للحدود.
 
ودعا المشاركون، في هذا السياق، إلى بذل جهود مشتركة وفردية للحد من ترويج الأسلحة الخفيفة بمختلف مناطق القارة الإفريقية، والقيام بتحديث المصالح الأمنية حتى تكون في مستوى مواجهة تحديات المرحلة الراهنة.
 
وعرف هذا المنتدى، المنظم من قبل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية، حضور أزيد من 200 مسؤول عسكري ومدني وخبراء في الأمن وممثلي منظمات دولية من أجل بحث واستعراض ومناقشة الحلول الناجعة لمواجهة ظاهرة التطرف والإرهاب السائرة في التنامي وخاصة بالقارة الإفريقية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
وزارة المنصوري تُطلق جائزة “النجاعة المائية في السكن”
أعلنت، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عن إطلاق الدورة الأولى من جائزة “النجاعة المائية في السكن”. ووفق بلاغ للوزارة، يأتي إطلاق هذه الجائزة تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، الداعية إلى ترشيد استهلاك المياه ومواكبة السياسات العمومية للتحولات الهيكلية التي تعرفها الموارد المائية. وتندرج هذه الجائزة، حسب البلاغ، في إطار خارطة الطريق المتعلقة باقتصاد الماء في مجالي التخطيط الحضري والسكن التي تدخل ضمن الرؤية الاستراتيجية الجديدة للوزارة، مشيرا إلى أنها تعد ثمرة للحوار الوطني للتعمير والإسكان الذي يهدف إلى تعزيز قدرة قطاع السكن على التكيف مع التحديات البيئية، وعلى رأسها ندرة المياه. كما تهدف هذه المبادرة إلى الترويج لنموذج سكني مستدام ومبتكر ومنخفض الاستهلاك للموارد، وتتويج المشاريع السكنية التي تعتمد تدبيرا عقلانيا للموارد المائية، وتشجع على اعتماد حلول تقنية مبتكرة وترويج الممارسات الجيدة التي تهدف إلى تقليص استهلاك المياه بشكل مستدام خلال دورة حياة المباني. وستتم مكافأة الأفكار المبتكرة في مجال اقتصاد المياه في قطاع السكن، المقدمة من طرف أصحاب المشاريع والمهندسين والشركات الناشئة والجمعيات والطلبة وغيرهم من الأطراف المعنية. كما ستسلط الجائزة الضوء على المبادرات الموجودة التي تساهم في ترشيد استهلاك المياه داخل السكن. وأكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن “المياه تعد اليوم موردا حيويا يواجه ضغطا متزايدا. ومن خلال هذه الجائزة، نروم تحفيز الابتكار وحشد كافة الفاعلين في القطاع لجعل النجاعة المائية أولوية في تصميم وبناء وتجديد السكن”، مشددة على “أنها رسالة قوية على التزامنا المشترك تجاه الأجيال الحالية والمقبلة”. وسيتم تنظيم حفل لتوزيع الجوائز لأفضل المشاريع والممارسات القائمة والأفكار المبتكرة في مجال اقتصاد المياه، حسب الفئتين التاليتين: مشروع منجز أو في طور الإنجاز (مهنيون ومؤسسات)، ومسابقة لتقديم أفكار وحلول مبتكرة (مهنيون، مؤسسات وطلبة). وتم تحديد آخر أجل لإيداع ملفات الترشيح في 30 يونيو المقبل بمقر وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. ويمكن تحميل ملف الترشيح عبر الرابط التالي: www.mhpv.gov.ma
مجتمع

إغلاق ميناء الحسيمة في وجه الملاحة البحرية
أعلنت قبطانية ميناء الحسيمة عن إغلاق ميناء المدينة في وجه الملاحة البحرية، بشكل مؤقت، ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية. ويأتي هذا القرار تبعا للنشرة الإنذارية الخاصة بالأحوال الجوية بمنطقة الحسيمة، حيث يتوقع هبوب رياح قوية تصل سرعتها أحيانا إلى 74 كلم في الساعة، انطلاقا من الساعة الثانية بعد الزوال من يوم السبت. ودعت قبطانية الميناء، في إعلان بهذا الخصوص، أرباب وبحارة مراكب الصيد بالميناء الالتزام بهذا القرار وعدم المخاطرة بالخروج لما يشكله سوء الأحوال الجوية المرتقبة من خطر على الملاحة البحرية. وشددت على أهمية تنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين، من المصالح المينائية والسلطات المحلية والدرك الملكي البحري، لضمان تفعيل التدابير الوقائية اللازمة خلال فترة الإغلاق، سعيا للحرص على سلامة كافة مستعملي الميناء.
مجتمع

التحقيق في ممتلكات مسؤولين بالخارج
كشفت عمليات أداء بالخارج تورط مسؤولين في فتح حسابات بنكية وتملك منقولات وعقارات بالخارج. ذكرت أسماءهم في تحقيقات مع متورطين في المتاجرة بالعملات الرقمية، خاصة “بيتكوين”، إذ أكدوا للمحققين أن هؤلاء المسؤولين كانوا ضمن الأشخاص الذين قدموا لهم خدمات للتداول في منصات العملة المشفرة. ووفق ما أوردته يومية “الصباح” فإن مكتب الصرف دخل على الخط، من أجل التحقق من المعاملات المالية للمشتبه في تورطهم في المتاجرة بالعملات المشفرة، التي يمنعها القانون المغربي، ليتبين أن هؤلاء المسؤولين يحملون جنسية مزدوجة ويحملون في وثائقهم الأجنبية أسماء مغايرة، ما يجعل من الصعب اكتشافهم للوهلة الأولى. وقادت تحريات دركي الصرف، بتنسيق مع نظرائه ببلدان أوربية، إلى كشف هوياتهم، والتأكد من أن الأمر يتعلق بمغاربة يحملون جنسيات بلدان أوربية وأسماء أجنبية، يوظفونها للاستثمار في سندات ببورصات أوربية وخليجية، عن طريق شركات توظيف أموال دولية. وتبين أن المشتبه في امتلاكهم أصولا منقولة وعقارات وحسابات بالخارج، يتحملون مسؤوليات في مؤسسات عمومية، تقول "الصباح". وأكدت اليومية ذاتها، أن الأبحاث توصلت إلى ضبط استثمارات في سندات شركات وأصول منقولة وعقارات، تقدر قيمتها الإجمالية بالملايير وتعود لعشرة مشتبه فيهم، من رجال أعمال ومسؤولين عموميين، يتم حاليا، التحقق من ممتلكاتهم بالخارج. ولم تستبعد مصادر "الصباح"، أن يتم إصدار قرارات بمنعهم من السفر، لتفادي هروبهم إلى الخارج، قبل إتمام البحث الذي ما يزال متواصلا. وكتبت الصحيفة نفسها، أن التحريات تهم مساهمات في شركات دولية واستثمارات في أصول منقولة بالبورصة، إضافة إلى بعض المدخرات المالية في حسابات ممسوكة لدى مؤسسات بنكية بأوربا وكندا ودول خليجية. وأوضحت، أن المتورطين اختاروا المغرب، باعتباره إقامة جبائية، ما يجعلهم تحت سلطة أجهزة الرقابة المغربية، مضيفة أن التوفر على ممتلكات بالخارج وعدم التصريح بها يعدان ضمن خانة تهريب الأموال. وتجري أجهزة المراقبة المالية اتصالات مع نظيراتها بالبلدان المعنية بهذه الاستثمارات، من أجل التوصل بمعطيات مفصلة حول هذه الاستثمارات والممتلكات ومعرفة أصحابها الحقيقيين.  
مجتمع

انطلاق اشغال تعبيد الطريق الرئيسية بمدخل الأفاق بمراكش
تفعيلا لمضمون القرار التنظيمي تحت عدد 06-2025 الصادر عن رئيس المجلس الجماعي لسعادة بمراكش، والذي يخبر فيه الساكنة بمنع مؤقت لحركة المرور بالطريق الرئيسية بمدخل الأفاق قرب المدارة إلى غاية مدخل دوار بوسحاب، تم اول امس الجمعة إعطاء إنطلاقة أشغال تعبيد هذه الطريق التي تعتبر محورا طرقيا مهما بالمنطقة. ويربط هذا المحور الطرقي ما بين عدة دواوير وتجمعات سكنية كالافاق، ابني إعيش,دوار الطبيب و فورني ،بوسحاب و دوار الجامع، كساب و دواوير أخرى، ومن المنتظر ان تفك هذه الاشغال العزلة عن المناطق المذكورة وتسهل من إنسيابية المرور نظرا للضغط الكبير الذي تعرفه هذه الطريق. وحسب مصدر مسؤول من الجماعة لـ كشـ24، فرغم بعض العراقيل و المشاكل التقنية التي ظهرت اثناء أشغال إعادة تأهيل هذه الطريق و بعض التأخر الذي أدى إلى إنزعاج الساكنة، إلا أنه بفضل تظافر جهود كل من السلطة المحلية والمنتخبة ومؤسسة العمران وباقي الشركاء في المشروع، تم التغلب عليها من أجل إنجاح هذا المشروع المهم والذي سيعطي قيمة مضافة كبيرة تنعكس إيجابا على الواقع المعاش للساكنة وكل مستعملي هذه الطريق الحيوية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة