

مجتمع
حركة ضمير: سرقة الماشية قبيل العيد يسائل علاقة المواطنين بالدولة وبالقانون
قالت حركة ضمير إنها “تعتبر بأن ما وقع من أحداث مؤسفة عشية مناسبة دينية كبرى لدى المغاربة، (سرقة المواشي بالسوق بالدار البيضاء)، يسائل في العمق منظومة القيم التي تنبني عليها علاقاتنا الاجتماعية، وكذا علاقة المواطنين بالدولة وبالقانون، وبالنظام التعليمي والإعلامي”.واعتبرت الحركة في بلاغ لها، أن ما جرى “يعكس انهيارا قيميا مقلقا منذرا بأوخم العواقب، كما يسائل السياسات العمومية في عمق استجابتها أو تجاهلها لمتطلبات إرساء مقومات العدالة الاجتماعية، التي من شأنها وحدها أن ترسخ مصداقية السياسات المتبعة لدى فئة الشباب خاصة، وتشجعهم على الثقة في مؤسسات الدولة وفي النخب التي تتحمل المسؤولية على مستوى التشريع والقرار والتنفيذ في مختلف المستويات، لكن الشعور المترسخ اليوم للأسف هو خلاف ذلك بالنظر للفوارق الاجتماعية الصارخة وللآمال المجهضة منذ عقود” تقول ضمير.ولفتت الحركة إلى أن “خطر مثل هذه الأحداث لا ينحصر فيها بحد ذاتها فقط، بل يتمثل كذلك في صعوبة التعويل على نسيج اجتماعي أنهكه الفقر والجهل، من أجل النجاح في مواجهة التحديات الكبرى في التنمية والدمقرطة وإرساء مجتمع التضامن ودولة الحق والقانون”.ودعت حركة ضمير إلى حملة وطنية موضوعها قيم المواطنة والسلوك المدني، وهي حملة تقول الحركة، لن تؤتي ثمارها إلا في ظل سياسات تعمل على إنهاء التهميش والفقر والجهل في مجتمعنا”.
قالت حركة ضمير إنها “تعتبر بأن ما وقع من أحداث مؤسفة عشية مناسبة دينية كبرى لدى المغاربة، (سرقة المواشي بالسوق بالدار البيضاء)، يسائل في العمق منظومة القيم التي تنبني عليها علاقاتنا الاجتماعية، وكذا علاقة المواطنين بالدولة وبالقانون، وبالنظام التعليمي والإعلامي”.واعتبرت الحركة في بلاغ لها، أن ما جرى “يعكس انهيارا قيميا مقلقا منذرا بأوخم العواقب، كما يسائل السياسات العمومية في عمق استجابتها أو تجاهلها لمتطلبات إرساء مقومات العدالة الاجتماعية، التي من شأنها وحدها أن ترسخ مصداقية السياسات المتبعة لدى فئة الشباب خاصة، وتشجعهم على الثقة في مؤسسات الدولة وفي النخب التي تتحمل المسؤولية على مستوى التشريع والقرار والتنفيذ في مختلف المستويات، لكن الشعور المترسخ اليوم للأسف هو خلاف ذلك بالنظر للفوارق الاجتماعية الصارخة وللآمال المجهضة منذ عقود” تقول ضمير.ولفتت الحركة إلى أن “خطر مثل هذه الأحداث لا ينحصر فيها بحد ذاتها فقط، بل يتمثل كذلك في صعوبة التعويل على نسيج اجتماعي أنهكه الفقر والجهل، من أجل النجاح في مواجهة التحديات الكبرى في التنمية والدمقرطة وإرساء مجتمع التضامن ودولة الحق والقانون”.ودعت حركة ضمير إلى حملة وطنية موضوعها قيم المواطنة والسلوك المدني، وهي حملة تقول الحركة، لن تؤتي ثمارها إلا في ظل سياسات تعمل على إنهاء التهميش والفقر والجهل في مجتمعنا”.
ملصقات
