لطالما عُرفت مراكش على أنها عاصمة السياحة بامتياز، لمآثرها الطبيعية وكرم سكانها، وجمالية كل ركن من أركان مدينة السبعة رجال.
هي مدينة الفقير والغني، مدينة شهد لها بالإنفتاح والتقدم والإزدهار في مجموعة ميادين سواء الإجتماعية، الإقتصادية، السياسية وغيرها، إلا أنها وككل المدن المغربية والعالمية تتأثر بالأزمات التي يعرفها العالم، ومؤخرا طفت على السطح أزمة همت المجال السياحي، أزمة همت هجر الفنادق واللجوء إلى دور الضيافة التي أصبحت تقدم خدمات تتنوع وتختلف باختلاف مرتديها، و لربما السبب راجع لأثمتنها المناسبة، حيث تقدر هذه الدور بمراكش بما يقارب 1123, بطاقة استيعابية تقارب 7350.
فالبرغم من المنافسة التي تعرفها دور الضيافة بمراكش، إلا أنها مصرة على مكافحة الفساد في المجال السياحي عموما ودور الضيافة خصوصا، فهي تسعى أيضا إلى تقديم صورة بيضاء نقية، بريئة من كل الإتهامات التي طالتها مؤخرا، و أهمها أنها لا تمثل إلا أوكارا للدعارة، و استغلال الأطفال، تصوير الأفلام الإباحية، مما يساعد على نشر الفسق والفجور داخل المجتمع.
حاربت و مازالت تحارب، فشيئا فشيئا أصبحت تستعيد نشاطها ويظهر نجاحها جليا من خلال توجه من المغاربة و الأجانب لها على حد سواء.
ومن الطرق الدعائية التي قامت بها الدور وبشكل غير مباشر هو خلق جمعية تم تأسيسها سنة 2001، أطلق عليها اسم: "جمعية دور الضيافة بمراكش والجنوب"، حيث ساهمت بالتعريف بها عن قرب، و القيام بعدة أنشطة لجلب عدد كبير من الزوار، كذا لضمان راحتهم ليضمنوا بذالك رجوع كل من وطئت قدمه دارا للضيافة بالمدينة الحمراء، دون نسيان أن الجمعية تعمل على توحيد عمل أرباب دور الضيافة، و التضامن من أجل تنظيف المجال من الدخلاء عليه ، و الذين يشتغلون بشكل سري، من دون حسيب و لا رقيب.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة مراكش تصدرت لائحة أفضل الوجهات السياحية العالمية بحسب إحدى المواقع العالمية, حيث حصلت على 83 نقطة من أصل 100، خصوصا السياح الفرنسيين حسب الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني المغربي لسياحة لسنة 2015.
كما و أن عدد السياح الذين اختاروا مراكش كوجه سياحة سنة 2014، و صل إلى 666640 سائح ما بين شهر يناير و شهر ابريل، و وصل عدد ليالي المبيت إلى 2069286 ليلة، دائما في نفس السنة، و ذالك حسب المجلس الجهوي للسياحة بمراكش.
وتشير الإحصائيات الصادرة على المجلس كذالك أن السياحة الداخلية ارتفعت بنسبة 13 في المئة لنفس السنة. وما بين التوجه للفنادق و دور الضيافة، تبقى مراكش لؤلؤة المغرب, التي لا تكمل الزيارة إلا بالمبيت بأحضان النخيل.
لطالما عُرفت مراكش على أنها عاصمة السياحة بامتياز، لمآثرها الطبيعية وكرم سكانها، وجمالية كل ركن من أركان مدينة السبعة رجال.
هي مدينة الفقير والغني، مدينة شهد لها بالإنفتاح والتقدم والإزدهار في مجموعة ميادين سواء الإجتماعية، الإقتصادية، السياسية وغيرها، إلا أنها وككل المدن المغربية والعالمية تتأثر بالأزمات التي يعرفها العالم، ومؤخرا طفت على السطح أزمة همت المجال السياحي، أزمة همت هجر الفنادق واللجوء إلى دور الضيافة التي أصبحت تقدم خدمات تتنوع وتختلف باختلاف مرتديها، و لربما السبب راجع لأثمتنها المناسبة، حيث تقدر هذه الدور بمراكش بما يقارب 1123, بطاقة استيعابية تقارب 7350.
فالبرغم من المنافسة التي تعرفها دور الضيافة بمراكش، إلا أنها مصرة على مكافحة الفساد في المجال السياحي عموما ودور الضيافة خصوصا، فهي تسعى أيضا إلى تقديم صورة بيضاء نقية، بريئة من كل الإتهامات التي طالتها مؤخرا، و أهمها أنها لا تمثل إلا أوكارا للدعارة، و استغلال الأطفال، تصوير الأفلام الإباحية، مما يساعد على نشر الفسق والفجور داخل المجتمع.
حاربت و مازالت تحارب، فشيئا فشيئا أصبحت تستعيد نشاطها ويظهر نجاحها جليا من خلال توجه من المغاربة و الأجانب لها على حد سواء.
ومن الطرق الدعائية التي قامت بها الدور وبشكل غير مباشر هو خلق جمعية تم تأسيسها سنة 2001، أطلق عليها اسم: "جمعية دور الضيافة بمراكش والجنوب"، حيث ساهمت بالتعريف بها عن قرب، و القيام بعدة أنشطة لجلب عدد كبير من الزوار، كذا لضمان راحتهم ليضمنوا بذالك رجوع كل من وطئت قدمه دارا للضيافة بالمدينة الحمراء، دون نسيان أن الجمعية تعمل على توحيد عمل أرباب دور الضيافة، و التضامن من أجل تنظيف المجال من الدخلاء عليه ، و الذين يشتغلون بشكل سري، من دون حسيب و لا رقيب.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة مراكش تصدرت لائحة أفضل الوجهات السياحية العالمية بحسب إحدى المواقع العالمية, حيث حصلت على 83 نقطة من أصل 100، خصوصا السياح الفرنسيين حسب الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني المغربي لسياحة لسنة 2015.
كما و أن عدد السياح الذين اختاروا مراكش كوجه سياحة سنة 2014، و صل إلى 666640 سائح ما بين شهر يناير و شهر ابريل، و وصل عدد ليالي المبيت إلى 2069286 ليلة، دائما في نفس السنة، و ذالك حسب المجلس الجهوي للسياحة بمراكش.
وتشير الإحصائيات الصادرة على المجلس كذالك أن السياحة الداخلية ارتفعت بنسبة 13 في المئة لنفس السنة. وما بين التوجه للفنادق و دور الضيافة، تبقى مراكش لؤلؤة المغرب, التي لا تكمل الزيارة إلا بالمبيت بأحضان النخيل.