مجتمع

الأمازيغ يتدفقون على جبل صاغرو لتخليد أربعينية “اغتيال” الطالب عمر خالق بمراكش + صور


كشـ24 نشر في: 5 مارس 2016

توافد المئات من الأمازيغ على جماعة بومالن دادس بإقليم تينغير، مسقط رأس الطالب الأمازيغي عمر خالق الذي تعرض لعملية اغتيال بمحيط كلية الآداب بمراكش، للمشاركة في الذكرى الأربعينية لمقتله.

وحجت حشود غفيرة الى جبل صاغرو يومه السبت 5 مارس الجاري رغم الحصار والمنع الذي فرض على النشطاء الأمازيع ومنهم من التنقل على متن الحافلات من مدينتي مراكش وأكادير وفق إفادة مصادر من الحركة الثقافية الأمازيغية.  

وكانت ساكنة اقليم تنغير ومعها حشود غفيرة ممن تقاطروا على المنطقة، ودعت الطالب عمر خالق المنتمي لفصيل "الحركة الثقافية الأمازيغية"، والذي سقط ضحية العنف الطلابي بجامعة القاضي عياض بمراكش، صبيحة يوم الخميس 28 يناير المنصرم، في موكب جنائزي مهيب إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بدوار إكنيون بجماعة بومالن دادس بإقليم تينغير. 

وتوفي الطالب "عمر خالق" المشهور بـ"إيزم"، صباح يوم الأربعاء 27 يناير الجاري، بمستشفى إبن طفيل بمراكش متأثرا بإصابته في المواجهات العنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية. 

وأوضحت مصادرنا، أن جثة الطالب "عمر خالق" المزداد سنة 1990 والذي ينحدر من دوار "إكنيون" بجماعة بومالن دادس بعمالة إقليم تنغير والمحسوب على الحركة الثقافية الأمازيغية، نقلت إلى مستودع الأموات بباب دكالة، حيث خضعت للتشريح الطبي قبل أن يتم تسليمها عشية اليوم نفسه إلى أفراد أسرته بحضور نحو 50 طالبا من زملائه وسط حضور أمني، ليتم نقلها على متن إسعاف نحو مسقط رأسه لإلقاء نظرة الوداع عليها قبل موراتها الثرى . 

وكان محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، شهد عشية يوم السبت المنصرم 23 يناير المنصرم، مواجهات عنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية، أسفرت عن سقوط خمسة جرحى حالة أحدهم وصفت بالخطيرة. 

وكانت السلطات المحلية لعمالة مراكش  أفادت بأن مجموعة من الطلبة دخلوا يوم السبت، في مواجهة بينهم قرب كلية الآداب والعلوم الإنسانية. 

وأوضح المصدر أنه، تم خلال هذه المواجهات التراشق بالحجارة واستعمال العصي والآلات الحادة، مما خلف إصابة خمسة طلبة أحدهم في حالة خطيرة، وضع على إثرها بالعناية المركزة بالمستشفى الجامعي ابن طفيل. 

وأوضحت السلطات في بلاغ قالت وكالة المغرب العربي للأنباء إنها توصلت بنسخة منه، أنه تم فتح بحث لتحديد ملابسات هذا الحادث تحت إشراف النيابة العامة المختصة. 

وفي سياق متصل، أعلن فصيل طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية في الصفحة الرسمية للحركة بمراكش على "الفايسبوك"، أن خمسة مناضلين من الحركة تعرضوا مساء يوم السبت 23 يناير الجاري، "لهجوم مسلح و مدبر نفذه أزيد من 40 عنصر مدججين بالسيوف و الهراوات و المزابر، محسوبون على ما يسمى بالطلبة الصحراويين، بعدما اجتاز المناضلين آخر يوم من الإمتحانات العادية"، مشيرا إلى أن هناك إصابات خطيرة، حيث تم نقلهم إلى مستشفى ابن طفيل على وجه السرعة. 

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني ذكرت في بلاغ لها ، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تمكنت مساء يوم الأحد المنصرم، من توقيف أربعة طلبة للاشتباه في تورطهم في الاعتداء على شخص يعمل في شركة للحراسة الخاصة، خلال أعمال العنف التي شهدها محيط الحي الجامعي بمراكش يوم السبت.  
   
وأوضح البلاغ، أنه في إطار البحث الذي تباشره مصالح ولاية أمن مراكش في قضية الاعتداء الخطير على شخص في أحداث العنف التي شهدها محيط الحي الجامعي بمراكش يوم السبت، تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة، مساء يوم الأحد الماضي، من توقيف أربعة طلبة للاشتباه في تورطهم في تعريض شخص يعمل في شركة للحراسة الخاصة للضرب والجرح بواسطة قضيب حديدي، مما تسبب في دخوله في حالة غيبوبة.

توافد المئات من الأمازيغ على جماعة بومالن دادس بإقليم تينغير، مسقط رأس الطالب الأمازيغي عمر خالق الذي تعرض لعملية اغتيال بمحيط كلية الآداب بمراكش، للمشاركة في الذكرى الأربعينية لمقتله.

وحجت حشود غفيرة الى جبل صاغرو يومه السبت 5 مارس الجاري رغم الحصار والمنع الذي فرض على النشطاء الأمازيع ومنهم من التنقل على متن الحافلات من مدينتي مراكش وأكادير وفق إفادة مصادر من الحركة الثقافية الأمازيغية.  

وكانت ساكنة اقليم تنغير ومعها حشود غفيرة ممن تقاطروا على المنطقة، ودعت الطالب عمر خالق المنتمي لفصيل "الحركة الثقافية الأمازيغية"، والذي سقط ضحية العنف الطلابي بجامعة القاضي عياض بمراكش، صبيحة يوم الخميس 28 يناير المنصرم، في موكب جنائزي مهيب إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بدوار إكنيون بجماعة بومالن دادس بإقليم تينغير. 

وتوفي الطالب "عمر خالق" المشهور بـ"إيزم"، صباح يوم الأربعاء 27 يناير الجاري، بمستشفى إبن طفيل بمراكش متأثرا بإصابته في المواجهات العنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية. 

وأوضحت مصادرنا، أن جثة الطالب "عمر خالق" المزداد سنة 1990 والذي ينحدر من دوار "إكنيون" بجماعة بومالن دادس بعمالة إقليم تنغير والمحسوب على الحركة الثقافية الأمازيغية، نقلت إلى مستودع الأموات بباب دكالة، حيث خضعت للتشريح الطبي قبل أن يتم تسليمها عشية اليوم نفسه إلى أفراد أسرته بحضور نحو 50 طالبا من زملائه وسط حضور أمني، ليتم نقلها على متن إسعاف نحو مسقط رأسه لإلقاء نظرة الوداع عليها قبل موراتها الثرى . 

وكان محيط كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، شهد عشية يوم السبت المنصرم 23 يناير المنصرم، مواجهات عنيفة بين طلبة صحراويين وزملائهم من الحركة الثقافية الأمازيغية، أسفرت عن سقوط خمسة جرحى حالة أحدهم وصفت بالخطيرة. 

وكانت السلطات المحلية لعمالة مراكش  أفادت بأن مجموعة من الطلبة دخلوا يوم السبت، في مواجهة بينهم قرب كلية الآداب والعلوم الإنسانية. 

وأوضح المصدر أنه، تم خلال هذه المواجهات التراشق بالحجارة واستعمال العصي والآلات الحادة، مما خلف إصابة خمسة طلبة أحدهم في حالة خطيرة، وضع على إثرها بالعناية المركزة بالمستشفى الجامعي ابن طفيل. 

وأوضحت السلطات في بلاغ قالت وكالة المغرب العربي للأنباء إنها توصلت بنسخة منه، أنه تم فتح بحث لتحديد ملابسات هذا الحادث تحت إشراف النيابة العامة المختصة. 

وفي سياق متصل، أعلن فصيل طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية في الصفحة الرسمية للحركة بمراكش على "الفايسبوك"، أن خمسة مناضلين من الحركة تعرضوا مساء يوم السبت 23 يناير الجاري، "لهجوم مسلح و مدبر نفذه أزيد من 40 عنصر مدججين بالسيوف و الهراوات و المزابر، محسوبون على ما يسمى بالطلبة الصحراويين، بعدما اجتاز المناضلين آخر يوم من الإمتحانات العادية"، مشيرا إلى أن هناك إصابات خطيرة، حيث تم نقلهم إلى مستشفى ابن طفيل على وجه السرعة. 

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني ذكرت في بلاغ لها ، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تمكنت مساء يوم الأحد المنصرم، من توقيف أربعة طلبة للاشتباه في تورطهم في الاعتداء على شخص يعمل في شركة للحراسة الخاصة، خلال أعمال العنف التي شهدها محيط الحي الجامعي بمراكش يوم السبت.  
   
وأوضح البلاغ، أنه في إطار البحث الذي تباشره مصالح ولاية أمن مراكش في قضية الاعتداء الخطير على شخص في أحداث العنف التي شهدها محيط الحي الجامعي بمراكش يوم السبت، تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة، مساء يوم الأحد الماضي، من توقيف أربعة طلبة للاشتباه في تورطهم في تعريض شخص يعمل في شركة للحراسة الخاصة للضرب والجرح بواسطة قضيب حديدي، مما تسبب في دخوله في حالة غيبوبة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطريق الوطنية رقم 8.. شريان قاتل بين مراكش وشيشاوة
تشهد الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مدينتي مراكش وشيشاوة وضعا كارثيا يعرض حياة المئات من مستعمليها للخطر يوميًا، إذ تعاني إهمالا واضحا في البنية التحتية فضلا عن غياب إجراءات السلامة المرورية الأساسية، ما أدى إلى تكرار حوادث سير دامية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا، بينهم أسر بأكملها. ووفق ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فإن هذا المحور الطرقي الذي يتقاسم استخدامه كافة أنواع المركبات، من شاحنات ثقيلة وحافلات نقل المسافرين إلى سيارات خفيفة ودراجات نارية، غير مجهز بصورة تضمن سلامة مستخدميه. فهو طريق ذو اتجاهين بدون فاصل أو حاجز أمان يفصل بين حركتي المرور، ما يزيد من مخاطر التصادمات المباشرة. وأكد المواطنون، أن الازدحام الشديد والضغط اليومي على هذا المحور الحيوي، خصوصا في ظل غياب بنية تحتية ملائمة لطريق بهذا الحجم، يؤدي إلى خلق وضع خطير على الطريق يهدد حياة المواطنين. ويطالب مهتمون بالشأن المحلي، الجهات المسؤولة وفي مقدمتها وزارة التجهيز والماء، ولاية جهة مراكش آسفي، والسلطات الترابية والإقليمية بإقليم شيشاوة، بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهذه المأساة المتكررة، وذلك من خلال العمل على "تثنية هذه الطريق وتحويلها إلى طريق سريع مزدوج، وفق معايير السلامة الطرقية الوطنية"، بشكل يضمن انسيابية الحركة المرورية والحفاظ على الأرواح.  
مجتمع

اعتقال مغاربة في مليلية المحتلة بتهمة انتحال صفة قاصرين
أوقفت الشرطة الإسبانية، مؤخرا، ثلاثة مواطنين مغاربة تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة تزوير أعمارهم وتقديم أنفسهم على أنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، بهدف الاستفادة من نظام الرعاية البديلة والتنقل بحرية داخل الأراضي الأوروبية. ووفقًا للقيادة العليا للشرطة، بدأ التحقيق في منتصف أبريل الماضي، عندما سُجِّل الشبان الثلاثة كـ"قاصرين غير مصحوبين بذويهم" في قواعد بيانات الخدمات الاجتماعية في مليلية. وصلوا بدون جوازات سفر أو بطاقات هوية، وادّعوا أنهم دون سن الثامنة عشرة ، مما استدعى على الفور تطبيق بروتوكولات الحماية: توفير السكن في مراكز خاصة، والمساعدة القانونية، والتعليم. لكن بعد أسابيع، توجهوا إلى مكتب اللجوء لتقديم طلب حماية دولية، وقدموا وثائق تثبت أنهم تجاوزوا سن الرشد. وبعد اكتشاف التناقض، بدأت وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية وتزوير الوثائق (UCRIF) تحقيقًا كشف عن تلاعب متعمد بتواريخ ميلادهم عند وصولهم. وكان هدف هؤلاء الشباب هو الاستفادة من نظام أكثر مرونةً وأمانًا للقاصرين للحصول على تصريح إقامة والتنقل لاحقًا داخل منطقة شنغن. وقد فعلوا ذلك من خلال التصريح شفهيًا بتاريخ ميلاد مزيف، ثم تقديم وثائق مغربية مُعدّلة للتظاهر بأنهم قاصرون. ويُتهم الموقوفون بتزوير وثيقة رسمية ، وهي جريمة مُصنفة في قانون العقوبات الإسباني، ويُعاقب عليها بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات. وبعد عرضهم على محكمة التحقيق المختصة، ينتظرون اتخاذ الإجراءات الاحترازية ريثما يستكمل التحقيق.
مجتمع

اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة