#كورونا
مجتمع

ظهور بؤر وبائية جديدة يثير مخاوف بروز موجة ثانية لكورونا بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 21 يوليو 2020

خلف ظهور بؤر وبائية جديدة في بعض المدن بالمملكة مخاوف لدى المواطنين من بروز موجة ثانية للجائحة، أو احتمال العودة إلى الحجر الصحي مرة أخرى. في هذا الحوار الذي أجرته وكالة المغرب العربي للأنباء، يقدم الأخصائي في الأمراض المعدية والصحة العامة، البروفيسور جعفر هيكل قراءته للحالة الوبائية بالمغرب وكذا إرشاداته من أجل وقف ارتفاع عدد حالات الإصابة في البلاد:1-ما هي قراءتكم للوضعية الوبائية في المغرب؟يتعين قراءة الوضعية الوبائية بموضوعية، ودون خوف، لكن بحذر وذلك بفضل تعزيز تدابير المراقبة والوقاية والاجراءات الحاجزية. فالحالات الجديدة التي ظهرت في الأسبوعين الماضيين تدخل في إطار الدينامية الكلاسيكية للجوائح وتدبيرها ما بعد مرحلة الذروة.فقد قمنا، في الآن نفسه، بالرفع التدريجي للحجر الصحي وتوسيع عملية الكشف بشكل مكثف في الوسط المهني والصناعي. وبالتالي تم استنتاج ظاهرتين متداخلتين:- أولا تم الكشف عن حالات إيجابية لدى أشخاص لم تظهر عليهم أعراض المرض أثناء الحجر الصحي، وذلك من خلال الاختبارات التي أجريت لهم في الوسط المهني.- ثانيا تم أيضا إجراء اختبار للأشخاص المخالطين.وقد أدى ذلك إلى ارتفاع عدد الحالات من حيث القيمة المطلقة. لكن في المقابل لم يسجل ارتفاع في نسبة الخطر الوبائي على الصعيد الوطني، إذ أن أكثر من 95 بالمائة من الحالات المكتشفة لا تظهر عليها أعراض، ومستوى إيجابية الاختبارات بلغ 1.7 بالمائة ولم يشهد ارتفاعا منذ 10 يونيو الماضي، كما أن نسبة الإماتة ما تزال في حدود 1.6 بالمائة، فيما يظل مؤشر تفشي الوباء أقل من 1.2- هل احتمال مواجهة المغرب لموجة ثانية من تفشي الجائحة وارد؟لا يوجد بلد في منأى ضد تفش ثان للفيروس أكثر ضرواة (حتى لا نستعمل مصطلح موجة الذي يثير القلق قليلا)، لأنه ليست لدينا أي فكرة عن الانتشار الحقيقي للفيروس بين عامة الساكنة. نحن نعلم درجة تفشي الوباء في الوسط المهني، وعلى مستوى المخالطين، ولكن ليس لدى أهداف سكانية محددة.فبعد رفع الحجر الصحي، تم التراجع عن احترام الإجراءات الحاجزية وبالتالي ارتفع معدل الخطر نظرا لوجود الفيروس. في الواقع، يمكن للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض نهائيا أو الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة، أن ينقلوا العدوى.هنا يظهر الخطر والتحدي على مستويين، ارتفاع نسبة الخطر لدى كبار السن، والفئات الهشة أو الذين يعانون من أمراض مزمنة (السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان، والقصور الكلوي، ونقص المناعة) من جهة، وقدرة النظام الصحي على تدبير عدد كبير من المرضى الذين تظهر عليهم أعراض أو في حالة صعبة من جهة أخرى.وبالتالي، فإن التدابير الوقائية ضرورية إلى جانب الحيطة. ومن جهة أخرى، تظهر أهمية وضع تخطيط استراتيجي للنظام الصحي (توافر البنيات والموارد البشرية، والموارد التقنية والمادية، والتنظيم بين القطاعات الصحية).3- في رأيكم كيف يمكن تدبير هذه الوضعية؟كما قلت مرارا، فإن المغرب استطاع تدبير مرحلة الحجر الصحي بشكل جيد، ويتعين عليه أن ينجح في تدبير عملية رفع الحجر الصحي، وكسب رهان يبدو صعبا، يتمثل في حماية صحة المواطنين وضرورة العودة إلى الحياة الاجتماعية والاقتصادية.وهنا تكمن كل الصعوبة، بسبب المخاطر المرتبطة بعدم امتثال جزء من السكان للتدابير الحاجزية، وأيضا بسبب مناعة أو مدى استجابة النظام الصحي لحالة أزمة جديدة.الأمر، ببساطة، يتجلى في معرفة كيفية التعاطي مع وضعية تدبير الحالات التي لا تظهر عليها أعراض، والسياح، وكبار السن، فضلا عن تدبير متطلبات الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين. فالمصالح لا تتوافق دائما، وعمليات التحكيم ليست ولن تكون سهلة. لهذا السبب أؤكد على التخطيط الاستراتيجي والإعداد العملي.4- ما هي الإرشادات التي يمكنكم تقديمها للحد من عدد الحالات؟أوجه نصيحتي أولا للساكنة التي تضطلع بدور حاسم خلال مرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي. من الأساسي احترام التدابير الحاجزية (حمل الكمامة، واحترام التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين، والنظافة العامة للأماكن) وذلك حماية للمواطن، ولأسرته ولكن أيضا حماية للمواطنين الآخرين.فالإبقاء على التحكم في المؤشرات المتعلقة بالفيروس يعد رهانا صحيا، وأيضا اجتماعيا واقتصاديا. لقد قام المغرب بتدبير هذه الأزمة بشكل جيد حتى الآن، ولكن مثل جميع البلدان، فقد دفع بالفعل ثمن هذه الأزمة وينبغي ألا يعاني من أي عواقب أخرى.كما يتعين على الفاعلين الاقتصاديين المتضررين بشدة أن يبذلوا قصارى جهدهم لحماية العاملين واعتماد تدابير النظافة حتى يكون استئناف العمل في مستوى توقعاتهم ويضمنوا استدامته.كما يتعين على الأشخاص كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة أن يكونوا أكثر يقظة بعد الحجر الصحي، باعتبارهم الفئات الهشة الأكثر عرضة لحمل الفيروس عند مخالطتهم للعائلة أو ببساطة لمواطنين آخرين.وأخيرا، نصيحتي للسلطات التي قامت بعمل جدير بالثناء والذي يجب دعمه، تتمثل في إعداد نظامنا الصحي من أجل "الرجات المفاجئة" المحتملة لهذا الوباء أو الأوبئة الجديدة، وذلك حتى يصبح عرض العلاجات الصحية في جميع أبعادها في متناول الجميع، وخاصة الفئات الهشة والحاملين لبطاقة "راميد"، وأن يستجيب في حالة التدفق الهائل للمرضى، ويكون ذا جودة في التكفل بالمرضى، وفعالا من حيث التكلفة مقابل النجاعة.

خلف ظهور بؤر وبائية جديدة في بعض المدن بالمملكة مخاوف لدى المواطنين من بروز موجة ثانية للجائحة، أو احتمال العودة إلى الحجر الصحي مرة أخرى. في هذا الحوار الذي أجرته وكالة المغرب العربي للأنباء، يقدم الأخصائي في الأمراض المعدية والصحة العامة، البروفيسور جعفر هيكل قراءته للحالة الوبائية بالمغرب وكذا إرشاداته من أجل وقف ارتفاع عدد حالات الإصابة في البلاد:1-ما هي قراءتكم للوضعية الوبائية في المغرب؟يتعين قراءة الوضعية الوبائية بموضوعية، ودون خوف، لكن بحذر وذلك بفضل تعزيز تدابير المراقبة والوقاية والاجراءات الحاجزية. فالحالات الجديدة التي ظهرت في الأسبوعين الماضيين تدخل في إطار الدينامية الكلاسيكية للجوائح وتدبيرها ما بعد مرحلة الذروة.فقد قمنا، في الآن نفسه، بالرفع التدريجي للحجر الصحي وتوسيع عملية الكشف بشكل مكثف في الوسط المهني والصناعي. وبالتالي تم استنتاج ظاهرتين متداخلتين:- أولا تم الكشف عن حالات إيجابية لدى أشخاص لم تظهر عليهم أعراض المرض أثناء الحجر الصحي، وذلك من خلال الاختبارات التي أجريت لهم في الوسط المهني.- ثانيا تم أيضا إجراء اختبار للأشخاص المخالطين.وقد أدى ذلك إلى ارتفاع عدد الحالات من حيث القيمة المطلقة. لكن في المقابل لم يسجل ارتفاع في نسبة الخطر الوبائي على الصعيد الوطني، إذ أن أكثر من 95 بالمائة من الحالات المكتشفة لا تظهر عليها أعراض، ومستوى إيجابية الاختبارات بلغ 1.7 بالمائة ولم يشهد ارتفاعا منذ 10 يونيو الماضي، كما أن نسبة الإماتة ما تزال في حدود 1.6 بالمائة، فيما يظل مؤشر تفشي الوباء أقل من 1.2- هل احتمال مواجهة المغرب لموجة ثانية من تفشي الجائحة وارد؟لا يوجد بلد في منأى ضد تفش ثان للفيروس أكثر ضرواة (حتى لا نستعمل مصطلح موجة الذي يثير القلق قليلا)، لأنه ليست لدينا أي فكرة عن الانتشار الحقيقي للفيروس بين عامة الساكنة. نحن نعلم درجة تفشي الوباء في الوسط المهني، وعلى مستوى المخالطين، ولكن ليس لدى أهداف سكانية محددة.فبعد رفع الحجر الصحي، تم التراجع عن احترام الإجراءات الحاجزية وبالتالي ارتفع معدل الخطر نظرا لوجود الفيروس. في الواقع، يمكن للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض نهائيا أو الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة، أن ينقلوا العدوى.هنا يظهر الخطر والتحدي على مستويين، ارتفاع نسبة الخطر لدى كبار السن، والفئات الهشة أو الذين يعانون من أمراض مزمنة (السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان، والقصور الكلوي، ونقص المناعة) من جهة، وقدرة النظام الصحي على تدبير عدد كبير من المرضى الذين تظهر عليهم أعراض أو في حالة صعبة من جهة أخرى.وبالتالي، فإن التدابير الوقائية ضرورية إلى جانب الحيطة. ومن جهة أخرى، تظهر أهمية وضع تخطيط استراتيجي للنظام الصحي (توافر البنيات والموارد البشرية، والموارد التقنية والمادية، والتنظيم بين القطاعات الصحية).3- في رأيكم كيف يمكن تدبير هذه الوضعية؟كما قلت مرارا، فإن المغرب استطاع تدبير مرحلة الحجر الصحي بشكل جيد، ويتعين عليه أن ينجح في تدبير عملية رفع الحجر الصحي، وكسب رهان يبدو صعبا، يتمثل في حماية صحة المواطنين وضرورة العودة إلى الحياة الاجتماعية والاقتصادية.وهنا تكمن كل الصعوبة، بسبب المخاطر المرتبطة بعدم امتثال جزء من السكان للتدابير الحاجزية، وأيضا بسبب مناعة أو مدى استجابة النظام الصحي لحالة أزمة جديدة.الأمر، ببساطة، يتجلى في معرفة كيفية التعاطي مع وضعية تدبير الحالات التي لا تظهر عليها أعراض، والسياح، وكبار السن، فضلا عن تدبير متطلبات الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين. فالمصالح لا تتوافق دائما، وعمليات التحكيم ليست ولن تكون سهلة. لهذا السبب أؤكد على التخطيط الاستراتيجي والإعداد العملي.4- ما هي الإرشادات التي يمكنكم تقديمها للحد من عدد الحالات؟أوجه نصيحتي أولا للساكنة التي تضطلع بدور حاسم خلال مرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي. من الأساسي احترام التدابير الحاجزية (حمل الكمامة، واحترام التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين، والنظافة العامة للأماكن) وذلك حماية للمواطن، ولأسرته ولكن أيضا حماية للمواطنين الآخرين.فالإبقاء على التحكم في المؤشرات المتعلقة بالفيروس يعد رهانا صحيا، وأيضا اجتماعيا واقتصاديا. لقد قام المغرب بتدبير هذه الأزمة بشكل جيد حتى الآن، ولكن مثل جميع البلدان، فقد دفع بالفعل ثمن هذه الأزمة وينبغي ألا يعاني من أي عواقب أخرى.كما يتعين على الفاعلين الاقتصاديين المتضررين بشدة أن يبذلوا قصارى جهدهم لحماية العاملين واعتماد تدابير النظافة حتى يكون استئناف العمل في مستوى توقعاتهم ويضمنوا استدامته.كما يتعين على الأشخاص كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة أن يكونوا أكثر يقظة بعد الحجر الصحي، باعتبارهم الفئات الهشة الأكثر عرضة لحمل الفيروس عند مخالطتهم للعائلة أو ببساطة لمواطنين آخرين.وأخيرا، نصيحتي للسلطات التي قامت بعمل جدير بالثناء والذي يجب دعمه، تتمثل في إعداد نظامنا الصحي من أجل "الرجات المفاجئة" المحتملة لهذا الوباء أو الأوبئة الجديدة، وذلك حتى يصبح عرض العلاجات الصحية في جميع أبعادها في متناول الجميع، وخاصة الفئات الهشة والحاملين لبطاقة "راميد"، وأن يستجيب في حالة التدفق الهائل للمرضى، ويكون ذا جودة في التكفل بالمرضى، وفعالا من حيث التكلفة مقابل النجاعة.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

محاولة تصفية داخل مستشفى بالبيضاء
شهد قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، ليلة الأربعاء 7 ماي 2025، لحظات من الرعب والارتباك إثر محاولة مجموعة إجرامية تنفيذ هجوم مسلح لتصفية أحد الجرحى الذي كان يتلقى الإسعافات الأولية، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في شجار دموي سابق. ووفقًا لما أوردته جريدة "الصباح"، فإن أفراد العصابة كانوا يحملون أسلحة بيضاء ثقيلة، من بينها سيوف وأدوات حادة، وحاولوا اقتحام المستشفى والوصول إلى غريمهم بهدف تصفيته، في إطار تصفية حسابات مرتبطة بمواجهات عنيفة في الشارع العام. ورغم حالة الهيجان التي سيطرت على المعتدين، تمكن الطاقم الطبي وعدد من المواطنين من استشعار الخطر، ليبادروا بإشعار المصالح الأمنية، التي حضرت على وجه السرعة إلى عين المكان. وتدخلت عناصر الأمن التابعة لمنطقة أنفا بفعالية وحرفية حالت دون تفاقم الوضع، حيث تم تطويق المشتبه فيهم والسيطرة عليهم قبل أن يُقتادوا إلى مركز الشرطة لفتح تحقيق قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد باشرت الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا للكشف عن كافة تفاصيل القضية، بما في ذلك خلفيات النزاع وأطرافه، وتحديد ما إذا كان للموقوفين سوابق أو ارتباط بجرائم أخرى. كما تم وضع المتورطين تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نظرًا لخطورة الأفعال المرتكبة التي تكتسي طابعًا جنائيًا صارخًا. وتتواصل الأبحاث من أجل توقيف جميع المشاركين والمساهمين في هذه الجريمة التي شكلت تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين داخل مؤسسة صحية عمومية.
مجتمع

مقترحات جديدة لتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش
وضعت المكاتب النقابية لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة بمراكش مجموعة من الاقتراحات على مكتب والي جهة مراكش آسفي ، و التي تروم تنظيم واجب تقديم الخدمة للمواطنين وتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش وحسب ما جاء في مراسلة إلى والي جهة مراكش أسفي اطلعت كشـ24 على نسخة منها فإن هذه الاقتراحات جاءت بناء على الإجتماع الذي تم عقده بمقر ولاية الجهة بأمر من والي الجهة وبرئاسة  الكاتب العام رئيس الشؤون الداخلية وبحضور كل من رئيس القسم الاقتصادي وكذلك رئيس الهيات الحضرية ورئيس هيئات المرور والمكاتب النقابية لسيارات الأجرة بصنفيها والذي كان محوره المشاكل التي يعرفها القطاع جراء بعض السلوكيات والمرتبطة بعدم تقديم الخدمة من طرف بعض السائقين في نقط حساسة بالخصوص أمام محطة القطار والمدينة ..إلخ . وفي هذا الإطار ومن أجل إنجاح هذه الخطوة التي تروم إلى تخليق هذه المرافق والتصدي لهذه الخروقات، اوضحت المكاتب النقابية إفي البداية ان هناك ضوابط أساسية تلزم السائقين على تقديم الخدمة وهي تواجد سيارة الأجرة بالمحطة المخصصة للوقوف،و توقف السائق للزبائن أثناء السير وسؤالهم عن الوجهة ، والتوقف والاختيار بين الزبناء بشكل تفضيلي لغاية ربحية، و دون هذه الضوابط الثلاث لا يمكن مؤاخدة السائقين بعدم تقديم الخدمة لعدة اعتبارات.ويتعلق الامر بإعتبارات أهمها تزامن مرور السائقين مع وقت نهاية الخدمة ورغبة الزبناء في التنقل، أو حاجة السائقين لقضاء بعض الاحتياجات الطبيعية كالذهاب للمرحاض أو الاكل أو الاستراحة تماشيا مع قانون السياقة بالنسبة للمحترفين، و التزام بعض السائقين بالحجوزات المسبقة عن طريق التطبيقات التكنولوجية المرخصة بقرارات عاملية، الشيئ الذي يخلق مشاكل مع بعض الزبناء أو مع مصالح الأمن التي تجبر السائقين على الإمتثال بدعوى حق الزبون في التنقل مادامت سيارة الأجرة فارغة وليس بها زبون.ومن أجل تفادي هذه المشاكل وتسهيل المأمورية على الجميع زبناء وكذلك مصالح الأمن والمراقبة اقترحت المكاتب النقابية على والي الجهة السماح بالإستعانة بلوحات داخل السيارة مكتوب عليها وضعيتها، كنهاية الخدمة مثلا او خارج الخدمة في حالة العطب - أو عبارة حجز مسبق ( reserve ) بالنسبة للمرتبطين بالتطبيقات المرخصة.وقد اشارت المراسلة ايضا ان تقديم الخدمة للمواطنين ليست حكرا على سيارات الأجرة الصغيرة ومراقبتها بل تشمل أيضا سيارات الأجرة الكبيرة والتي تعرف ظاهرة خطيرة تتمثل في تنصل سائقيها من تقديم الخدمة للمواطنين ذوي الدخل المحدود والإكتفاء بالتجوال داخل المدينة وشارع محمد الخامس من أجل اقتناص السياح الأجانب ضدا على القرارات العاملية المنظمة لهذا النوع من النقل داخل المدينة وهي الخدمة الأساسية التي تم بموجبها السماح لهذا الصنف بالإشتغال داخل المدار الحضري.      
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة