مجتمع

عاجل: هذا ما قررته جنايات مراكش في قضية “البيدوفيل” الأمريكي


كشـ24 نشر في: 10 مارس 2016

قررت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش، اليوم الخميس 10 مارس الجاري، تأجيل البث مجددا في ملف "البيدوفيل" الأمريكي “ستيفنز هاولاي تشايز”، المتهم بـ”استدراج قاصر بالتدليس، وهتك عرض قاصر بالعنف، ومحاولة استدراج قاصر يقل بالتدليس”، إلى غاية جلسة 7 أبريل المقبل. 

وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن هيئة محكمة أرجأت البث في قضية المتهم الأمريكي المعتقل بالسجن المدني "بولمهارز" بمراكش منذ 12 اكتوبر المنصرم، لإحضار الضحية الرئيسي ذو التسع سنوات بتسخير القوة العمومية، بعد تخلفه عن الحضور رغم توصله بالإستدعاء.

وكانت محامية الشاذ الأمريكي أدلت خلال جلسة 11 فبراير المنصرم، بما يفيد عنوان سكناه الكامل إلى هيئة المحكمة كما وعدت بذلك خلال الجلسة السابقة ليوم الخميس 4 فبراير.

واستمعت هيئة المحكمة في جلساتها السابقة للأطفال المستغلين من طرف البيدوفيل و الذين  أكدوا نفس الأقوال التي جاءت في محضر الضابطة القضائية والتي تتهم فيها "الشاذ الأمركي" باستدراجهم  من ساحة جامع الفنا قبل أن يفر احدهم منه عند باب المنزل الذي يقطن به بدرب "أعرجان" بالرحبة القديمة المتواجد بالمدينة العتيقة. 
   
وسبق لهيأة المحكمة أن استمعت في جلستها ليوم الخميس 26 نونبر الماضي إلى أحد الشهود في القضية والذي أكد أن طفلا قاصرا ظل بالمنزل الذي يقطن به الأمريكي لمدة ساعتين، وبأنه شاهد لباسه منشورا بسطح البيت المذكور، قبل أن يسمع صراخ الطفل بعد ذلك. 
  
ويشار إلى أن المتهم إعتقل يوم 12 أكتوبر الماضي، عندما تم ضبطه من طرف مواطنين، رفقة طفل قاصر بمنزل اكتراه من مالكه الإنجليزي، والمتواجد بحي «الرحبة القديمة» بالمدينة العتيقة لمراكش، قبل تدخل مصالح الأمن التي أوقفته رفقة الطفل.  
  
وكشف "ستيفنز هاولاي تشايز" خلال التحقيق معه من طرف عناصر الشرطة القضائية على أنه مواطن أمريكي، مزداد بولاية كاليفورنيا بتاريخ 23 ماي من سنة 1960، أنه نشأ وسط أسرة تتكون من والده، عامل النظافة المتقاعد، ووالدته ربت البيت، بالإضافة إلى ثلاثة إخوة هو أوسطهم سنا. 
  
وأوضح أنه عازب لم يسبق له الزواج من قبل، ومستواه الدراسي توقف عند حدود السنة الرابعة من سلك التعليم الإعدادي، بدأ مساره المهني نجاراً محترفاً، قبل أن يصبح مقاولا مختصا في بناء الدور السكنية من الخشب. 
  
لقد حاول الأمريكي إنكار استدراج الطفل الضحية لكنه لم يجد بدا من الإعتراف بالحقيقة، متراجعا عن تصريحاته السابقة، حيث أقر بأنه شاذ ويمارس الجنس على الأطفال القاصرين فقط، موضحا بأن الصور المعروضة عليه التي ضبطت في حاسوبه النقال هي لأطفال من موطنه بأمريكا ومن دول بآسيا، التي صرح بأنه اعتاد السفر إليها من أجل ممارسة الشذوذ الجنسي على الأطفال الفقراء المحتاجين إلى المال والمساعدة. 
  
من جانبه، كشف الطفل القاصر، البالغ من العمر تسع سنوات، من خلال إفاداته لرجال الأمن، أنه من أسرة فقيرة ويعمل بائعا جائلا بساحة جامع الفنا، إذ يبيع اللعب البلاستيكية لمساعدة والديه، حيث كان برفقة قاصر آخر، عندما التقى يوم الواقعة بالأمريكي بالساحة المذكورة، وعرض عليهما مرافقته إلى المنزل فوافقا.

ويشار إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، نصبت نفسها كطرف مدني في القضية، وتؤازرالضحيتين بتوكيل محامين من نشطائها، انطلاقا من اعتبارها قضايا الاستغلال الجنسي او الاستعمال الاستغلالي للاطفال في مواد داعرة او جنسية انتهاكات لحقوق الانسان وخاصة حقوق الطفل المنصوص عليها في الاتفاقية ذات الصلة.

قررت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش، اليوم الخميس 10 مارس الجاري، تأجيل البث مجددا في ملف "البيدوفيل" الأمريكي “ستيفنز هاولاي تشايز”، المتهم بـ”استدراج قاصر بالتدليس، وهتك عرض قاصر بالعنف، ومحاولة استدراج قاصر يقل بالتدليس”، إلى غاية جلسة 7 أبريل المقبل. 

وبحسب مصادر مطلعة لـ"كشـ24"، فإن هيئة محكمة أرجأت البث في قضية المتهم الأمريكي المعتقل بالسجن المدني "بولمهارز" بمراكش منذ 12 اكتوبر المنصرم، لإحضار الضحية الرئيسي ذو التسع سنوات بتسخير القوة العمومية، بعد تخلفه عن الحضور رغم توصله بالإستدعاء.

وكانت محامية الشاذ الأمريكي أدلت خلال جلسة 11 فبراير المنصرم، بما يفيد عنوان سكناه الكامل إلى هيئة المحكمة كما وعدت بذلك خلال الجلسة السابقة ليوم الخميس 4 فبراير.

واستمعت هيئة المحكمة في جلساتها السابقة للأطفال المستغلين من طرف البيدوفيل و الذين  أكدوا نفس الأقوال التي جاءت في محضر الضابطة القضائية والتي تتهم فيها "الشاذ الأمركي" باستدراجهم  من ساحة جامع الفنا قبل أن يفر احدهم منه عند باب المنزل الذي يقطن به بدرب "أعرجان" بالرحبة القديمة المتواجد بالمدينة العتيقة. 
   
وسبق لهيأة المحكمة أن استمعت في جلستها ليوم الخميس 26 نونبر الماضي إلى أحد الشهود في القضية والذي أكد أن طفلا قاصرا ظل بالمنزل الذي يقطن به الأمريكي لمدة ساعتين، وبأنه شاهد لباسه منشورا بسطح البيت المذكور، قبل أن يسمع صراخ الطفل بعد ذلك. 
  
ويشار إلى أن المتهم إعتقل يوم 12 أكتوبر الماضي، عندما تم ضبطه من طرف مواطنين، رفقة طفل قاصر بمنزل اكتراه من مالكه الإنجليزي، والمتواجد بحي «الرحبة القديمة» بالمدينة العتيقة لمراكش، قبل تدخل مصالح الأمن التي أوقفته رفقة الطفل.  
  
وكشف "ستيفنز هاولاي تشايز" خلال التحقيق معه من طرف عناصر الشرطة القضائية على أنه مواطن أمريكي، مزداد بولاية كاليفورنيا بتاريخ 23 ماي من سنة 1960، أنه نشأ وسط أسرة تتكون من والده، عامل النظافة المتقاعد، ووالدته ربت البيت، بالإضافة إلى ثلاثة إخوة هو أوسطهم سنا. 
  
وأوضح أنه عازب لم يسبق له الزواج من قبل، ومستواه الدراسي توقف عند حدود السنة الرابعة من سلك التعليم الإعدادي، بدأ مساره المهني نجاراً محترفاً، قبل أن يصبح مقاولا مختصا في بناء الدور السكنية من الخشب. 
  
لقد حاول الأمريكي إنكار استدراج الطفل الضحية لكنه لم يجد بدا من الإعتراف بالحقيقة، متراجعا عن تصريحاته السابقة، حيث أقر بأنه شاذ ويمارس الجنس على الأطفال القاصرين فقط، موضحا بأن الصور المعروضة عليه التي ضبطت في حاسوبه النقال هي لأطفال من موطنه بأمريكا ومن دول بآسيا، التي صرح بأنه اعتاد السفر إليها من أجل ممارسة الشذوذ الجنسي على الأطفال الفقراء المحتاجين إلى المال والمساعدة. 
  
من جانبه، كشف الطفل القاصر، البالغ من العمر تسع سنوات، من خلال إفاداته لرجال الأمن، أنه من أسرة فقيرة ويعمل بائعا جائلا بساحة جامع الفنا، إذ يبيع اللعب البلاستيكية لمساعدة والديه، حيث كان برفقة قاصر آخر، عندما التقى يوم الواقعة بالأمريكي بالساحة المذكورة، وعرض عليهما مرافقته إلى المنزل فوافقا.

ويشار إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، نصبت نفسها كطرف مدني في القضية، وتؤازرالضحيتين بتوكيل محامين من نشطائها، انطلاقا من اعتبارها قضايا الاستغلال الجنسي او الاستعمال الاستغلالي للاطفال في مواد داعرة او جنسية انتهاكات لحقوق الانسان وخاصة حقوق الطفل المنصوص عليها في الاتفاقية ذات الصلة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة