مجتمع

جمعية تَجرُّ المجلس الجماعي لمدينة مراكش إلى القضاء و”كشـ24 ” تكشف السبب


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2016

شهدت دار الثقافة بالحي الحسني دوار العسكر مراكش، يوم أمس الثلاثاء 15 مارس الجاري، عقد لقاء تواصلي لـ"جمعية تجار وأصحاب المحلات التجارية لبيع السيارات المستعملة" لمناقشة الخطوات المستقبلية وطرح عديد الإشكالات التي يتخبط بها مهنيو هذا القطاع بمدينة مراكش، حيث أجمع الحاضرون على مقاضاة المجلس الجماعي على خلفية القرار الذي إتخذه والقاضي بتحويل التسعيرة تثبيت الإمضاء والمصادقة على وثائق بيع السيارت المستعملة من درهمين إلى 50 درهما ورفع دعوة للطعن في القرار.

وأكد يونس سرحاني، رئيس جمعية تجار وأصحاب المحلات التجارية لبيع السيارات المستعملة في تصريح خص به " كشـ24" ، على أن "الإجتماع الذي عقدته الجمعية بدار الثقافة بالحي الحسني دوار العسكر ما هو إلا لقاء تواصلي مع تجار هذه المهنة لمناقشة الإكراهات والمشاكل التي يعانون منها، مضيفا أن "من بين المشاكل الكبرى التي يتخبط فيها مهنيو هذا القطاع هو القرار القاضي بمنع المصادقة على بيع السيارات المستعملة بالملحقات الإدارية وجعلها إجبارية بالسوق وحده ما سبب عرقلة في السير العادي لتجارتهم سواء لفائدة التجار أو المواطنين على حد سواء ".

و أوضح المتحدث، على أن " المنخرطين بالجمعية يتساءلون عن سبب رفع المجلس الجماعي تثبيت الإمضاء والمصادقة على وثائق البيع من درهمين إلى 50 درهما وإتخاذ هذا الإجراء دون عقد جمع مع تجار السيارات المستعملة والتوافق معهم على صيغة ترضي الجميع خصوصا وأن الأمر يهمهم بشكل مباشر أكثر من أي طرف".

وأضاف "سرحاني "، أن المجتمعون طالبوا بإبعاد المبتزين المتواجدين بمدخل السوق والذين يستعملون علامة قف أمام السوق لإحتكار المهنة من تجار بيع السيارات المستعملة عبر فرض زبائن عليهم أو منعهم من ولوج السوق الذي خصص أصلا لهم لتسويق سياراتهم ما يتسبب لهم في مشاكل عدة مع هؤلاء المتطفلين عن الفضاء الذي لا تربطهم صلة به".

وأعرب رئيس الجمعية "عن مدى إستغراب مهنيي القطاع من رفض الوكالة المتعلقة بالشركات في مركز تسجيل السيارات التابع لمدينة مراكش على غرار المراكز الجهوية والوطنية أيضا، وأكد على أن المنخرطين طالبوا إما برفض هذه الوكالة في المغرب قاطبة أو المصادقة عليها بالمركز على غرار المدن الأخرى المغربية ". 

وختم "يونس سرحاني " تصريحه، بأن المجتمعين خلال هذا اللقاء عزموا على مقاضاة المجلس الجماعي ضد القرار الذي إتخده في الزيادة بالتسعيرة لتثبيت الإمضاء والمصادقة على وثائق بيع السيارت المستعملة ورفع دعوة للطعن فيه، وأكد على أن الجمعية ستتخذ جميع الإجراءات القانونية في هذا الصدد لتلبية مطالب المنخرطين وأعضاء الجمعية ". 

للإشارة فاللقاء عقدته الجمعية، لمعرفة التحديات والمشاكل التي يعاني منها التجار، حيث شهد القاء حضور أزيد من 100 شخص للوقوف  على المقترحات المعروضة والوصول إلى الأهداف التي يتوخاها المنخرطون من إنجاح المبادرات الهادفة والسوق النموذجي الذي وفرته السلطة حتى لا يتضرر أي طرف ينشط في هذا المجال حسب ما يسمح به القانون .

شهدت دار الثقافة بالحي الحسني دوار العسكر مراكش، يوم أمس الثلاثاء 15 مارس الجاري، عقد لقاء تواصلي لـ"جمعية تجار وأصحاب المحلات التجارية لبيع السيارات المستعملة" لمناقشة الخطوات المستقبلية وطرح عديد الإشكالات التي يتخبط بها مهنيو هذا القطاع بمدينة مراكش، حيث أجمع الحاضرون على مقاضاة المجلس الجماعي على خلفية القرار الذي إتخذه والقاضي بتحويل التسعيرة تثبيت الإمضاء والمصادقة على وثائق بيع السيارت المستعملة من درهمين إلى 50 درهما ورفع دعوة للطعن في القرار.

وأكد يونس سرحاني، رئيس جمعية تجار وأصحاب المحلات التجارية لبيع السيارات المستعملة في تصريح خص به " كشـ24" ، على أن "الإجتماع الذي عقدته الجمعية بدار الثقافة بالحي الحسني دوار العسكر ما هو إلا لقاء تواصلي مع تجار هذه المهنة لمناقشة الإكراهات والمشاكل التي يعانون منها، مضيفا أن "من بين المشاكل الكبرى التي يتخبط فيها مهنيو هذا القطاع هو القرار القاضي بمنع المصادقة على بيع السيارات المستعملة بالملحقات الإدارية وجعلها إجبارية بالسوق وحده ما سبب عرقلة في السير العادي لتجارتهم سواء لفائدة التجار أو المواطنين على حد سواء ".

و أوضح المتحدث، على أن " المنخرطين بالجمعية يتساءلون عن سبب رفع المجلس الجماعي تثبيت الإمضاء والمصادقة على وثائق البيع من درهمين إلى 50 درهما وإتخاذ هذا الإجراء دون عقد جمع مع تجار السيارات المستعملة والتوافق معهم على صيغة ترضي الجميع خصوصا وأن الأمر يهمهم بشكل مباشر أكثر من أي طرف".

وأضاف "سرحاني "، أن المجتمعون طالبوا بإبعاد المبتزين المتواجدين بمدخل السوق والذين يستعملون علامة قف أمام السوق لإحتكار المهنة من تجار بيع السيارات المستعملة عبر فرض زبائن عليهم أو منعهم من ولوج السوق الذي خصص أصلا لهم لتسويق سياراتهم ما يتسبب لهم في مشاكل عدة مع هؤلاء المتطفلين عن الفضاء الذي لا تربطهم صلة به".

وأعرب رئيس الجمعية "عن مدى إستغراب مهنيي القطاع من رفض الوكالة المتعلقة بالشركات في مركز تسجيل السيارات التابع لمدينة مراكش على غرار المراكز الجهوية والوطنية أيضا، وأكد على أن المنخرطين طالبوا إما برفض هذه الوكالة في المغرب قاطبة أو المصادقة عليها بالمركز على غرار المدن الأخرى المغربية ". 

وختم "يونس سرحاني " تصريحه، بأن المجتمعين خلال هذا اللقاء عزموا على مقاضاة المجلس الجماعي ضد القرار الذي إتخده في الزيادة بالتسعيرة لتثبيت الإمضاء والمصادقة على وثائق بيع السيارت المستعملة ورفع دعوة للطعن فيه، وأكد على أن الجمعية ستتخذ جميع الإجراءات القانونية في هذا الصدد لتلبية مطالب المنخرطين وأعضاء الجمعية ". 

للإشارة فاللقاء عقدته الجمعية، لمعرفة التحديات والمشاكل التي يعاني منها التجار، حيث شهد القاء حضور أزيد من 100 شخص للوقوف  على المقترحات المعروضة والوصول إلى الأهداف التي يتوخاها المنخرطون من إنجاح المبادرات الهادفة والسوق النموذجي الذي وفرته السلطة حتى لا يتضرر أي طرف ينشط في هذا المجال حسب ما يسمح به القانون .


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

الوزير التهراوي: نطمح لتحقيق هدف صفر حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي
دعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى ضرورة تظافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي، معتبرا أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه.جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال.وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.ومكّنت الجهود المبذولة من تسجيل نتائج اعتبرتها الوزارة المعنية إيجابية وملموسة، تمثلت في تراجع في معدلات الوفيات المرتبطة بهذه التسممات.وطبقا للمعطيات الرسمية ذاتها، فقد تراجعت الوفيات بلسعات العقارب من 2.37% إلى 0.14%.، فيما تراجعت الوفيات بلدغات الأفاعي (من 7.2% إلى 1.9%).وشهد هذا اليوم الدراسي، إطلاق الأسبوع الوطني للتحسيس والتوعية حول مخاطر لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وسبل مكافحتها والوقاية منها، والذي سيمتد من فاتح إلى 8 يوليوز 2025 تحت شعار: "لنحمي أنفسنا من تسممات الأفاعي والعقارب".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة