ثقافة-وفن

بالفيديو .. مخرج فيلم “العراب” يشرح سورة الفاتحة بأمانة في مراكش


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2016

انتشر على الشبكات الاجتماعية خلال الساعات الماضية فيديو للمخرج الأميركي فرانسيس كوبولا صاحب الفيلم الشهير “العراب” The Godfather وهو يقوم بتقديم ترجمة أمينة لسورة الفاتحة التي تعد السورة الأولى في القرآن الكريم.
 
الفيديو يعود في الحقيقة إلى يوم 5 دجنبر 2015 أي قبل أكثر من 3 أشهر، أما المكان فكان في مراكش حيث كان كوبولا يتحدث في المؤتمر الصحفي لإطلاق مهرجان مراكش السينمائي، وكان تلك الزيارة على وقع أحداث دامية شهدتها الأشهر السابقة مع بدء تنظيم داعش في تنفيذ عدد من عمليات ذبح الرهائن والأسرى ووصلت ذروتها بتفجيرات باريس التي حققت موجة تضامن عالمي.
 
المخرج ذي الأصول الإيطالية والبالغ من العمر 76 تحدث في السياسة بقدر ما تحدث عن الفن، وقال إنه فكر كثيرا في عدم حضور هذا المؤتمر بسبب الأحداث التي سبقته، ولكنه عدل عن تلك الفكرة معتبرا أن الحضور في حد ذاته هي رسالة للمواجهة.
 
وقال المخرج إنه يتابع حال المنطقة العربية المحزن، ولكنه أردف قائلا إنك إذا كنت تقرأ القرآن لعلمت أن أوائل أوامره تقول “باسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله رب العالمين، مالك يوم الدين” ومضى مترجما بقية سورة الفاتحة بدقة.
 
وأضاف “أي إنسان يملك بعض المعرفة عن هذا الدين الجميل والذي تربعت حضارته على عرش العالم في القرن الـ13، لا بد وأن يعلم أن جذور هذا الدين يرتكز على كلمتين “الله رحمن رحيم” ونحن نعتمد على هذا الإله أن يخرجنا من الجهل وسوء الفهم الذي يضر بالناس ويسبب لهم الأذى”.
 
وهاجم المخرج وسائل الإعلام الأميركية والعالمية لأنها توفر في تغطيتها دعاية مجانية للتنظيمات المتطرفة والإرهابية وتشجعها على الاستمرار.
 
إلى جانب المخرج الأميركي على المنصة كان هناك مخرج فرنسي اسمه جان بيير جانيت والذي -على عكس كوبولا- تحدث بأسى عن الهجوم الذي تعرضت له صحيفة شارلي إبدو قائلا إنه عمل في تلك الصحيفة قبل نحو 30 عاما وأن بعض أصدقائه القدامى قد قتلوا في الهجوم وأنه حين يتذكر ذلك يشعر أن الكاميرا لم تعد سلاحا مفيدا وأن من الأفضل له أن يحمل بندقية.
 
 
يذكر أن كوبولا من مواليد مدينة ديترويت في ولاية ميتشغان الأمريكية، وهو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج مخضرم، اشتهر له من أعماله “العراب” بأجزائه الـ 3 متفوقاً على كل أعماله الكثيرة.
 
وهو أحد 6 فنانين في كل تاريخ الأوسكار الذي حصل على الجائزة الرفيعة كمخرج ومنتج وكاتب.

انتشر على الشبكات الاجتماعية خلال الساعات الماضية فيديو للمخرج الأميركي فرانسيس كوبولا صاحب الفيلم الشهير “العراب” The Godfather وهو يقوم بتقديم ترجمة أمينة لسورة الفاتحة التي تعد السورة الأولى في القرآن الكريم.
 
الفيديو يعود في الحقيقة إلى يوم 5 دجنبر 2015 أي قبل أكثر من 3 أشهر، أما المكان فكان في مراكش حيث كان كوبولا يتحدث في المؤتمر الصحفي لإطلاق مهرجان مراكش السينمائي، وكان تلك الزيارة على وقع أحداث دامية شهدتها الأشهر السابقة مع بدء تنظيم داعش في تنفيذ عدد من عمليات ذبح الرهائن والأسرى ووصلت ذروتها بتفجيرات باريس التي حققت موجة تضامن عالمي.
 
المخرج ذي الأصول الإيطالية والبالغ من العمر 76 تحدث في السياسة بقدر ما تحدث عن الفن، وقال إنه فكر كثيرا في عدم حضور هذا المؤتمر بسبب الأحداث التي سبقته، ولكنه عدل عن تلك الفكرة معتبرا أن الحضور في حد ذاته هي رسالة للمواجهة.
 
وقال المخرج إنه يتابع حال المنطقة العربية المحزن، ولكنه أردف قائلا إنك إذا كنت تقرأ القرآن لعلمت أن أوائل أوامره تقول “باسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله رب العالمين، مالك يوم الدين” ومضى مترجما بقية سورة الفاتحة بدقة.
 
وأضاف “أي إنسان يملك بعض المعرفة عن هذا الدين الجميل والذي تربعت حضارته على عرش العالم في القرن الـ13، لا بد وأن يعلم أن جذور هذا الدين يرتكز على كلمتين “الله رحمن رحيم” ونحن نعتمد على هذا الإله أن يخرجنا من الجهل وسوء الفهم الذي يضر بالناس ويسبب لهم الأذى”.
 
وهاجم المخرج وسائل الإعلام الأميركية والعالمية لأنها توفر في تغطيتها دعاية مجانية للتنظيمات المتطرفة والإرهابية وتشجعها على الاستمرار.
 
إلى جانب المخرج الأميركي على المنصة كان هناك مخرج فرنسي اسمه جان بيير جانيت والذي -على عكس كوبولا- تحدث بأسى عن الهجوم الذي تعرضت له صحيفة شارلي إبدو قائلا إنه عمل في تلك الصحيفة قبل نحو 30 عاما وأن بعض أصدقائه القدامى قد قتلوا في الهجوم وأنه حين يتذكر ذلك يشعر أن الكاميرا لم تعد سلاحا مفيدا وأن من الأفضل له أن يحمل بندقية.
 
 
يذكر أن كوبولا من مواليد مدينة ديترويت في ولاية ميتشغان الأمريكية، وهو مخرج وكاتب سيناريو ومنتج مخضرم، اشتهر له من أعماله “العراب” بأجزائه الـ 3 متفوقاً على كل أعماله الكثيرة.
 
وهو أحد 6 فنانين في كل تاريخ الأوسكار الذي حصل على الجائزة الرفيعة كمخرج ومنتج وكاتب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة