مجتمع

الوردي: حوالي مليوني مغربي فوق العشرين عاما مصابون بداء السكري


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2016

قال وزير الصحة الحسين الوردي، امس الاثنين بالرباط، إن حوالي مليوني شخص في المغرب يتجاوز سنهم العشرين مصابون بداء السكري، 50 في المئة منهم يجهلون إصابتهم.

وأوضح الوردي، في عرض قدمه خلال اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب خصص لمناقشة موضوع “استراتيجية وزارة الصحة للوقاية والحد من داء السكري على ضوء انطلاق الحملة الوطنية التحسيسية”، أن 625 ألف مريض يتابعون علاجهم في المراكز الصحية، من بينهم 15 ألف طفل مصابين بداء السكري من النوع 1.

وأضاف أنه سيتم إطلاق حملة تحسيسية حول داء السكري ستمتد من السابع من شهر أبريل الجاري إلى السابع من شهر ماي المقبل، بكلفة تقدر بثلاثة ملايين درهم، إذ سيستفيد 500 ألف شخص من الكشف انطلاقا من شهر أبريل إلى متم شهر يونيو بغلاف مالي يقدر بثلاثة ملايين درهم.

وأشار إلى أن المخطط الوطني للوقاية والتكفل بداء السكري 2012-2016 ، الذي يندرج في إطار المخطط العالمي لمحاربة داء السكري 2011-2025، وخطة العمل العالمية لمحاربة الأمراض غير السارية 2013-2025 (لمنظمة الصحة العالمية) يهدف بشكل عام إلى تقليص المضاعفات والوفيات الناتجة عن داء السكري.

ويهدف المخطط أيضا إلى التحسيس بداء السكري ومضاعفاته، وتعزيز كفاءات العاملين الصحيين في مجال التكفل بهذا الداء ، وكذا تعزيز التكفل الذاتي للمرضى، وتنظيم مسلك العلاجات ، إضافة إلى تعزيز نظام المراقبة والتتبع.

وسجل أنه تم في مجال تعزيز الوقاية الأولية، تنظيم حملات توعية حول عوامل الخطر المؤدية إلى الإصابة بداء السكري، وبلورة خطة متعددة القطاعات للتشجيع على اتباع نمط عيش سليم.

وفي ما يتعلق بتحسين جودة التكفل بمرضى داء السكري ومضاعفاته، أشار إلى استفادة 500 ألف شخص سنويا من تحاليل الكشف المبكر، و40 ألف حالة جديدة سنويا من التشخيص والتكفل المجاني ، فضلا عن تجهيز جميع المراكز الصحية ذات المستوى الأول بالمعدات اللازمة للكشف عن داء السكري وتتبع نسبة السكر عند المرضى، وتجهيز 60 مركزا صحيا ذات المستوى الثاني بمعدات تتبع المرض، وتوفير الأدوية الخاصة بداء السكري بالمجان، وتخصيص غلاف مالي يناهز 90 مليون درهم سنويا لاقتناء الأدوية .

وأبرز الوزير في نفس السياق، استفادة 1440 طبيبا عاما سنويا من التكوين المستمر في مجال التكفل بداء السكري، ووضع مراجع موحدة للتكفل بالنوع 2 من هذا الداء ، وإدماج أنشطة التربية العلاجية في أكثر من 70 مركزا صحيا مع تكوين أكثر من 200 عامل صحي في هذا المجال، إضافة إلى مأسسة المسلك الخاص لعلاجات داء السكري.

قال وزير الصحة الحسين الوردي، امس الاثنين بالرباط، إن حوالي مليوني شخص في المغرب يتجاوز سنهم العشرين مصابون بداء السكري، 50 في المئة منهم يجهلون إصابتهم.

وأوضح الوردي، في عرض قدمه خلال اجتماع للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب خصص لمناقشة موضوع “استراتيجية وزارة الصحة للوقاية والحد من داء السكري على ضوء انطلاق الحملة الوطنية التحسيسية”، أن 625 ألف مريض يتابعون علاجهم في المراكز الصحية، من بينهم 15 ألف طفل مصابين بداء السكري من النوع 1.

وأضاف أنه سيتم إطلاق حملة تحسيسية حول داء السكري ستمتد من السابع من شهر أبريل الجاري إلى السابع من شهر ماي المقبل، بكلفة تقدر بثلاثة ملايين درهم، إذ سيستفيد 500 ألف شخص من الكشف انطلاقا من شهر أبريل إلى متم شهر يونيو بغلاف مالي يقدر بثلاثة ملايين درهم.

وأشار إلى أن المخطط الوطني للوقاية والتكفل بداء السكري 2012-2016 ، الذي يندرج في إطار المخطط العالمي لمحاربة داء السكري 2011-2025، وخطة العمل العالمية لمحاربة الأمراض غير السارية 2013-2025 (لمنظمة الصحة العالمية) يهدف بشكل عام إلى تقليص المضاعفات والوفيات الناتجة عن داء السكري.

ويهدف المخطط أيضا إلى التحسيس بداء السكري ومضاعفاته، وتعزيز كفاءات العاملين الصحيين في مجال التكفل بهذا الداء ، وكذا تعزيز التكفل الذاتي للمرضى، وتنظيم مسلك العلاجات ، إضافة إلى تعزيز نظام المراقبة والتتبع.

وسجل أنه تم في مجال تعزيز الوقاية الأولية، تنظيم حملات توعية حول عوامل الخطر المؤدية إلى الإصابة بداء السكري، وبلورة خطة متعددة القطاعات للتشجيع على اتباع نمط عيش سليم.

وفي ما يتعلق بتحسين جودة التكفل بمرضى داء السكري ومضاعفاته، أشار إلى استفادة 500 ألف شخص سنويا من تحاليل الكشف المبكر، و40 ألف حالة جديدة سنويا من التشخيص والتكفل المجاني ، فضلا عن تجهيز جميع المراكز الصحية ذات المستوى الأول بالمعدات اللازمة للكشف عن داء السكري وتتبع نسبة السكر عند المرضى، وتجهيز 60 مركزا صحيا ذات المستوى الثاني بمعدات تتبع المرض، وتوفير الأدوية الخاصة بداء السكري بالمجان، وتخصيص غلاف مالي يناهز 90 مليون درهم سنويا لاقتناء الأدوية .

وأبرز الوزير في نفس السياق، استفادة 1440 طبيبا عاما سنويا من التكوين المستمر في مجال التكفل بداء السكري، ووضع مراجع موحدة للتكفل بالنوع 2 من هذا الداء ، وإدماج أنشطة التربية العلاجية في أكثر من 70 مركزا صحيا مع تكوين أكثر من 200 عامل صحي في هذا المجال، إضافة إلى مأسسة المسلك الخاص لعلاجات داء السكري.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة