مجتمع

هذا ما قررته المحكمة الإبتدائية في قضية محاكمة مثلي بني ملال


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2016

عقدت الاثنين في المغرب جلسة محاكمة شاب متهم ب”الشذوذ الجنسي” مع ثلاثة شبان اخرين اعتدوا عليه وعلى رفيق له, وسط حملة تقوم بها منظمات مدافعة عن حقوق الانسان ترفض تجريم المثليين ومساواة الضحية بالمعتدي.

وارجأت محكمة في بني ملال في وسط المغرب الجلسة حتى 11 ابريل. وكان عدد من افراد عائلات وأصدقاء المعتدين تجمعوا قرب مقر المحكمة.

وقال ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حسين حرشي من مقر المحكمة الابتدائية لمدينة بني ملال حيث انعقدت الجلسة ظهر الاثنين “قرر القاضي التأجيل حتى 11 أبريل, ومثل أمامه شاب يدعى عبد العزيز الرايس بتهمة +الشذوذ الجنسي+”.

وأضاف “كما مثل أمامه ثلاثة شبان اخرين من المعتدين بتهمة +اقتحام منزل الغير مع التعنيف وحمل السلاح+”.

وبدأت القضية في التاسع من مارس حين اقتحم أشخاص منزلا في أحد أحياء بني ملال واعتدوا على شابين, وقاموا بجرهما إلى الشارع منددين بمثليتهما. واعتقلت الشرطة التي حضرت الى المكان أحد المثليين فيما لاذ الثاني بالفرار.

وحكم على المثلي الأول في 15 مارس بالسجن لمدة أربعة أشهر مع النفاذ, فيما تم توقيف المثلي الثاني في 25 من الشهر نفسه. واوقف ايضا أربعة معتدين بينهم قاصر إثر نشر وسائل اعلام محلية شريط فيديو عن الاعتداء أظهر تعرض المثليين لضرب عنيف واهانة وشتم.

ومثل الاثنين أمام المحكمة الابتدائية المثلي المعتقل حديثا وثلاثة شبان من المعتدين, في حين سيمثل الرابع القاصر في السابع من أبريل أمام قاضي الأحداث.

وأكد حسين حرشي لفرانس برس ان الشاب المحكوم بعد ادانته بالمثلية استأنف الحكم, ولم يتم تحديد موعد لجلسة استئناف.

– ضد ومع –
ويعاقب القانون المغربي المثلية الجنسية, بموجب المادة 489 من قانون العقوبات التي تنص على ان “كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات”.

وقال إبرهيم حصالة, عضو هيئة الدفاع عن الشاب المثلي الذي مثل امام المحكمة اليوم, لفرانس برس “يجب إلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي, لأن المثلية ليست جريمة, والمثلي لا يشكل خطرا على المجتمع, كما لا يمكن المساواة بين المعتدي والمعتدى عليه”.

وتجمع عدد من المحتجين من عائلات وأصدقاء المعتدين قرب مقر المحكمة ورفعوا شعارات تتهم الدولة ب”تشجيع الشذوذ” وتطالب بتشديد العقوبة على المثلي واطلاق سراح المعتدين, حسبما أفاد مصور فرانس برس.

وتتهم العائلات وسكان الحي حيث وقع الاعتداء على المثليين الشابين ب”التحرش بالقاصرين” و”الإخلال بالحياء العام”, بحسب ما قال مشاركون في احتجاجات سابقة.

وأطلقت الأحد مجموعة “أصوات لمناهضة التمييز المبني على أساس الجنسانية والنوع الاجتماعي” و”مجموعة أقليات لمناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية والدينية” بشراكة مع منظمة “أول اوت اكشن” للحملات العالمية, حملة لجمع تواقيع تطالب بالإفراج عن المثليين المغربيين ومعاقبة المعتدين.

وفاقت التوقيعات المجموعة حتى الان على الانترنت 41 ألفا من كل أنحاء العالم.

وتطالب العريضة وزيري الداخلية والعدل المغربيين بالتدخل الفوري لضمان حق الضحايا في الحماية القانونية ومعاقبة المعتدين وإلغاء تجريم القانون المغربي للمثلية الجنسية.

وطالبت الأحد جمعية “اس.أو.اس هوموفوبا” الفرنسية السلطات المغربية بالتحقيق في الاعتداء على المثليين ومعاقبة المعتدين عليهما ومصوري شريط الفيديو الذي كشف عملية الاعتداء.

وكانت اكثر من 20 جمعية مغربية نددت الأسبوع الماضي بالعنف الذي طال الشابين, مطالبة ب”بفتح تحقيق في ملف الاعتداء ومعاقبة المعتدين الذين قاموا بالتشهير بالشابين عبر تصويرهما ونشر شريط الفيديو”.

على صعيد اخر, أوقفت السلطات المغربية الأحد, فريقا يعمل لصالح برنامج تبثه محطة “كنال بلوس” الفرنسية على خلفية تصويره تقريرا عن الاعتداءات التي تعرض لها المثليان, بحجة عدم حصول الفريق على اذن تصوير.

ويتطلب الحصول على هذا الترخيص بالنسبة الى الصحافيين الأجانب غير الحاصلين على بطاقة اعتماد في المغرب, مراسلة وزارة الاتصال المغربية والانتظار لمدة غير محددة من أجل الحصول على الموافقة. وغالبا ما لا ترد الوزارة على طلبات الترخيص في مثل هذه المواضيع الحساسة, أو يكون الرد سلبيا.

عقدت الاثنين في المغرب جلسة محاكمة شاب متهم ب”الشذوذ الجنسي” مع ثلاثة شبان اخرين اعتدوا عليه وعلى رفيق له, وسط حملة تقوم بها منظمات مدافعة عن حقوق الانسان ترفض تجريم المثليين ومساواة الضحية بالمعتدي.

وارجأت محكمة في بني ملال في وسط المغرب الجلسة حتى 11 ابريل. وكان عدد من افراد عائلات وأصدقاء المعتدين تجمعوا قرب مقر المحكمة.

وقال ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حسين حرشي من مقر المحكمة الابتدائية لمدينة بني ملال حيث انعقدت الجلسة ظهر الاثنين “قرر القاضي التأجيل حتى 11 أبريل, ومثل أمامه شاب يدعى عبد العزيز الرايس بتهمة +الشذوذ الجنسي+”.

وأضاف “كما مثل أمامه ثلاثة شبان اخرين من المعتدين بتهمة +اقتحام منزل الغير مع التعنيف وحمل السلاح+”.

وبدأت القضية في التاسع من مارس حين اقتحم أشخاص منزلا في أحد أحياء بني ملال واعتدوا على شابين, وقاموا بجرهما إلى الشارع منددين بمثليتهما. واعتقلت الشرطة التي حضرت الى المكان أحد المثليين فيما لاذ الثاني بالفرار.

وحكم على المثلي الأول في 15 مارس بالسجن لمدة أربعة أشهر مع النفاذ, فيما تم توقيف المثلي الثاني في 25 من الشهر نفسه. واوقف ايضا أربعة معتدين بينهم قاصر إثر نشر وسائل اعلام محلية شريط فيديو عن الاعتداء أظهر تعرض المثليين لضرب عنيف واهانة وشتم.

ومثل الاثنين أمام المحكمة الابتدائية المثلي المعتقل حديثا وثلاثة شبان من المعتدين, في حين سيمثل الرابع القاصر في السابع من أبريل أمام قاضي الأحداث.

وأكد حسين حرشي لفرانس برس ان الشاب المحكوم بعد ادانته بالمثلية استأنف الحكم, ولم يتم تحديد موعد لجلسة استئناف.

– ضد ومع –
ويعاقب القانون المغربي المثلية الجنسية, بموجب المادة 489 من قانون العقوبات التي تنص على ان “كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات”.

وقال إبرهيم حصالة, عضو هيئة الدفاع عن الشاب المثلي الذي مثل امام المحكمة اليوم, لفرانس برس “يجب إلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي, لأن المثلية ليست جريمة, والمثلي لا يشكل خطرا على المجتمع, كما لا يمكن المساواة بين المعتدي والمعتدى عليه”.

وتجمع عدد من المحتجين من عائلات وأصدقاء المعتدين قرب مقر المحكمة ورفعوا شعارات تتهم الدولة ب”تشجيع الشذوذ” وتطالب بتشديد العقوبة على المثلي واطلاق سراح المعتدين, حسبما أفاد مصور فرانس برس.

وتتهم العائلات وسكان الحي حيث وقع الاعتداء على المثليين الشابين ب”التحرش بالقاصرين” و”الإخلال بالحياء العام”, بحسب ما قال مشاركون في احتجاجات سابقة.

وأطلقت الأحد مجموعة “أصوات لمناهضة التمييز المبني على أساس الجنسانية والنوع الاجتماعي” و”مجموعة أقليات لمناهضة التجريم والتمييز ضد الأقليات الجنسية والدينية” بشراكة مع منظمة “أول اوت اكشن” للحملات العالمية, حملة لجمع تواقيع تطالب بالإفراج عن المثليين المغربيين ومعاقبة المعتدين.

وفاقت التوقيعات المجموعة حتى الان على الانترنت 41 ألفا من كل أنحاء العالم.

وتطالب العريضة وزيري الداخلية والعدل المغربيين بالتدخل الفوري لضمان حق الضحايا في الحماية القانونية ومعاقبة المعتدين وإلغاء تجريم القانون المغربي للمثلية الجنسية.

وطالبت الأحد جمعية “اس.أو.اس هوموفوبا” الفرنسية السلطات المغربية بالتحقيق في الاعتداء على المثليين ومعاقبة المعتدين عليهما ومصوري شريط الفيديو الذي كشف عملية الاعتداء.

وكانت اكثر من 20 جمعية مغربية نددت الأسبوع الماضي بالعنف الذي طال الشابين, مطالبة ب”بفتح تحقيق في ملف الاعتداء ومعاقبة المعتدين الذين قاموا بالتشهير بالشابين عبر تصويرهما ونشر شريط الفيديو”.

على صعيد اخر, أوقفت السلطات المغربية الأحد, فريقا يعمل لصالح برنامج تبثه محطة “كنال بلوس” الفرنسية على خلفية تصويره تقريرا عن الاعتداءات التي تعرض لها المثليان, بحجة عدم حصول الفريق على اذن تصوير.

ويتطلب الحصول على هذا الترخيص بالنسبة الى الصحافيين الأجانب غير الحاصلين على بطاقة اعتماد في المغرب, مراسلة وزارة الاتصال المغربية والانتظار لمدة غير محددة من أجل الحصول على الموافقة. وغالبا ما لا ترد الوزارة على طلبات الترخيص في مثل هذه المواضيع الحساسة, أو يكون الرد سلبيا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الأرصاد الجوية تكثف جهودها لمواجهة موجات الحر في ظل تغير المناخ
يطل الحسين يوعابد عبر مختلف وسائل الإعلام لتنبيه المواطنين من مخاطر ارتفاع الحرارة، متحدثا بكل لهجات المغرب من الفصحى إلى العامية فالأمازيغية سعيا للوصول إلى أكبر عدد من الأكثر عرضة لتداعيات الحر، خصوصا في الأرياف. من مقر المديرية العامة للأرصاد الجوية في الدارالبيضاء يقول مسؤول التواصل الحسين يوعابد إنه "بمجرد إصدار نشرة إنذارية" عن شدة الحرارة، يسارع إلى تنبيه مواطنيه إلى ضرورة الاحتراز من تداعياتها، كما يقول لوكالة فرانس برس. تكثف مصالح الأرصاد الجوية جهودها للتحذير من موجات الحر التي أصبحت أكثر تواترا في الأعوام الأخيرة في المغرب، في سياق الاحترار المناخي العالمي. بينما يتوقع أن تكون الحرارة أعلى من المعدلات الموسمية في الأشهر الثلاثة المقبلة. كان العام الماضي الأكثر حرا على الإطلاق في المملكة مع تسجيل 1,49+ درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي للفترة 1991-2020، وهو فارق غير مسبوق، وفق مديرية الأرصاد. إضافة إلى ذلك سجلت المديرية  عجزا في هطول الأمطار بنسبة 24,7% في المتوسط في إطار دورة متواصلة من الجفاف منذ عام 2018. وفي نهاية يونيو أيضا سجلت درجات حرارة قياسية مقارنة مع المعدلات المعتادة في هذه الفترة من السنة في العديد من المدن، في سياق موجة حر ضربت جنوب أوروبا والبحر المتوسط. ففي مدينة بن جرير، وسط البلاد، وصلت درجة الحرارة إلى 46,4 درجة مئوية. ويتوقع أن يستمر هذا المنحى طوال أشهر الصيف وتسجيل "درجات حرارة أعلى من المعدلات الموسمية"، وفق رئيسة المركز الوطني للمناخ بالنيابة مريم اللوري. "تنبيه ذكي" يقول يوعابد (52 عاما) وهو مهندس مختص في الأرصاد الجوية إن النشرات الإنذارية حول الظواهر المناخية الحادة تُرسل إلى السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية ووسائل الإعلام. ومنذ بضعة أعوام صارت ترسل أيضا عبر رسائل هاتفية لمسؤولي المحافظات المعنية بغية تنبيه السكان بأسرع ما يمكن. كما تعمل مديرية الأرصاد على تعزيز حضورها على شبكات التواصل الاجتماعي، لإرسال توجيهات للمواطنين حول الاحتياطات الضرورية لتجنب مضاعفات الحر. ويقول يوعابد إن العمل جار على مشروع لـ"إنذارات ذكية" بهدف إرسالها مباشرة على هواتف المواطنين. ويقول مدير المعهد الدولي لبحوث المياه في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات هشام فنيري إنه إذا كان المغرب "قد أدرك مبكرا مخاطر تقلبات الطقس والمناخ"، فإنه مدعو إلى زيادة اعتماده على البحث العلمي لتقليص مخاطر هذه التقلبات وتطوير خدمات إنذار أكثر فعالية. أفاعٍ وعقارب ويشدد فنيري على ضرورة ضمان مد خطوط شبكة الكهرباء ومياه الشرب لتصل إلى كل سكان الأرياف. فحتى 2024، كان 5,4 بالمئة من سكان الأرياف في المغرب غير مرتبطين بشبكة الكهرباء، و20,4 بالمئة لا يحصلون على مورد للمياه الصالحة للشرب، وفق المندوبية السامية للتخطيط. من جانب آخر يقترح فنيري الاعتماد على "تقنيات البناء التقليدية لكن بتطويرها اعتمادا على العلم والتكنولوجيات النظيفة"، لأنها تشكل برأيه "وسيلة جيدة جدا" لتقليص آثار الحرارة. وتستدعي موجات الحر الشديد كذلك حملات توعية للوقاية من أضرارها الصحية. وتعمم وزارة الصحة على مسؤولي المستشفيات والمستوصفات سنويا لائحة بالإجراءات الضرورية تحسبا لتداعياتها وتوجيهات لتوعية المواطنين وتلامذة المدارس لاتخاذ الاحتياطات الوقائية. وتقول مديرة مستوصف الهرهورة، بضواحي العاصمة، لبنى روحي "ننصح الناس بالبقاء في الظل في أماكن رطبة وتفادي الخروج في الأوقات المشمسة بين 10 صباحا و4 عصرا، وكذلك ارتداء ثياب خفيفة بألوان فاتحة مع شرب المياه". في موازاة ذلك، أطلقت الوزارة مؤخرا حملة للوقاية من لسعات العقارب والأفاعي التي ترتفع مخاطرها في الأرياف بارتفاع الحرارة. وتسجل كل عام نحو 25 ألف حادث جراء لسعات العقارب و250 حادثا جراء لدغات الثعابين. ويقول المسؤول في مديرية العلاجات المتنقلة بوزارة الصحة محمد إسماعيلي أنه أمكن باعتماد عدة علاجية خاصة "خفض معدل الوفيات" بسبب هذه الحوادث من 7,2 بالمئة عام 2013 إلى 1,2 بالمئة حاليا.
مجتمع

جهة مراكش توافق على تمويل ضخم للقطار فائق السرعة
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، يوم أمس الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة مراكش آسفي حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة تأجيل الدفع قدرها خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، وجهة مراكش آسفي، وجهتي الرباط-سلا-القنيطرة والدار البيضاء سطات، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (8 مليارات درهم)؛ البنك الشعبي (ملياران وسبعمائة مليون درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (ملياران وستمائة مليون درهم)؛ بنك إفريقيا (2 مليار درهم)، ومصرف المغرب (700 مليون درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: مراكش آسفي، الدار البيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز. ويشار إلى أن هذه الإتفاقية تشمل أيضا إلى جانب القطار فائق السرعة، ربط مطاري الرباط والدار البيضاء، وكذا الملاعب في مدن الرباط، بنسليمان ومراكش، بالإضافة إلى الشبكة الإقليمية السريعة "RER" بتكلفة إجمالية قدرها 96 مليار درهم.
مجتمع

معطيات جديدة حول “الجثة المتحللة” في مدخل فاس العتيقة
قالت المصادر إن الجثة التي تم العثور عليها ليلة أمس الإثنين في منطقة خلاء بالقرب من مدخل فاس العتيقة، لم تكن محروقة، خلافا لما تم الترويج له. كما أنها لم تكن تحمل آثار اعتداءات. ورجحت أن تكون لشخص يعاني من أوضاع تشرد توفي في ظروف لا تزال الأبحاث جارية لتسليط الضوء عليها.وكانت قضية هذه الجثة قد استنفرت السلطات الأمنية والمحلية بالمدينة، حيث جرى نقلها إلى مستودع الأموات للتشريح، فيما تم تكثيف الأبحاث للكشف عن ملابسات هذه الوفاة. ووجدت هذه الجثة في وضعية تحلل من قبل مواطنين عمدوا على إبلاغ السلطات، وهو ما يفيد بأن الوفاة تعود إلى أيام سابقة.وأثارت فعاليات محلية من جديد انتباه المسؤولين إلى أزمة الإنارة العمومية في عدد من النقط الخالية بالمدينة، موردين بأن هذا النقص في التغطية يحاول هذه المناطق إلى بؤر سوداء. وتوجد المنطقة التي عثر فيها على جثة المتشرد بالقرب من مركب تجاري معروف، وفندق مصنف. وتعتبر فضاء لمتشردين وجانحين، فيما تشكل خطرا على المارة.
مجتمع

تضاعف مخالفات “الزماكرية” ترفع من حجم التحديات الامنية بمراكش
تشهد جل شوارع مراكش منذ بداية وصول الجالية المغربية للخارج، حركة غير عادية لأبناء الجالية على متن دراجاتهم النارية الكبيرة وسياراتهم الرياضية، في اطار ظاهرة التباهي وما يعرف بـ "فوحان الزماكرية" المعتاد كل سنة. ورغم شروع مصالح الامن في نصب مجموعة من نقاط المراقبة، ومضاعفة المجهود الامني ببعض النقاط التي تعرف توافدا مكثفا لهذه الفئة من السياح المغاربة، الا ان حجم ظاهرة السياقة الاستعراضية، والسلوكات الغير قانونية للزماكرية، يفرض تحديات امنية مضاعفة. ويأتي ذلك لا سيما وان دائرة تحركهم تتسع مع اتساع دائرة انتشار المؤسسات السياحية والمرافق التي يقصدونها بمختلف مناطق المدينة، ما يحول عدة شوراع وطرقات الى حلبات سباق، ومنصات لابراز مهارات السياقة الاستعراضية. ويستدعي الامر تنسيقا أمنيا على اعلى مستوى بين مختلف المصالح الامنية ومصالح الدرك الملكي، للحد من الظاهرة والحيلولة دون وقوع حوادث مؤسفة كما وقع العام الماضي، حيث سجلت عدة حوادث مميتة واخرى تسببت في خسائر مادية فادحة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة