مجتمع

مراكز الامتحان تفتح أبوابها لآلاف المترشحين للباك وسط إجراءات استثنائية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 يوليو 2020

فتحت مراكز الامتحان ، على الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة ، في وجه المترشحات والمترشحين لاجتياز الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا (دورة 2020) التي تقدم إليها نحو 441 ألف و238 تلميذا، في ظل إجراءات استثنائية تروم ضمان الوقاية من تفشي جائحة كورونا.ومن أجل تأمين إجراء هذه الامتحانات في ظروف آمنة توفر سلامة المترشحات والمترشحين والأطر التربوية والإدارية وكافة المتدخلين فيها، تم اللجوء إلى قاعات رياضية مغطاة ومدرجات جامعية، فضلا عن أقسام دراسية، لضمان احترام التباعد الاجتماع وكافة التدابير الاحترازية.ويصل عدد الممدرسين المترشحين لهذه الامتحانات إلى 318 ألفا و917 تلميذا منهم 282 ألفا و48 بالتعليم العمومي (بنسبة 64 في المائة من مجموع المترشحين)، و36 ألفا و869 بالتعليم الخصوصي (8 في المائة)، فيما تناهز نسبة الإناث 49 في المائة من مجموع المترشحين.وتبلغ نسبة الممدرسين 72 في المائة من مجموع المترشحات والمترشحين، في حين يمثل الأحرار الذين اجتازوا الدورة يومي1 و2 يوليوز وعددهم عددهم 122 ألفا و321 مترشحا، نسبة 28 في المائة.وتجرى الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا (دورة 2020) يومي 3 و4 يوليوز بالنسبة لقطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل، ومن 6 إلى 8 يوليوز بالنسبة للقطب العلمي والتقني وكذا البكالوريا المهنية.ويناهز عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية إلى 249 ألفا و338 خلال الدورة الحالية، فيما يبلغ العدد بالمسالك الأدبية والأصيلة 181 ألفا و234 مترشحا، بينما يصل العدد بالمسالك المهنية إلى 10 آلاف و666. أما العدد بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) فيبلغ 43 ألفا و781 مترشحا.ويستفيد المترشحون الذين يعانون من مستويات مختلفة من الإعاقة (539 شخصا) من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح وكذا من تكييف الاختبارات عند اجتيازهم لهذا الامتحان الوطني الموحد، مع اعتماد الاختبارات المكيفة بالنسبة للفئات المعنية بهذا الإجراء في 11 مسلكا، خلال دورة السنة الجارية.ومن أجل تيسير وإحكام تنظيم هذه الاختبارات على نحو يضمن إجراءها في أحسن الظروف، عملت الوزارة الوصية على تسخير موارد إضافية لإعداد المواضيع عبر تشكيل 178 لجنة تضم 1040 عضوا، قامت بصياغة 534 موضوعا. كما عبأت 228 عضوا بالفريق الرسمي للطبع والاستنساخ، و107 أعضاء بالفريق الاحتياطي، و91 ألفا و143 مكلفا بالحراسة و31 ألفا و281 مكلفا بتصحيح إنجازات المترشحات والمترشحين.ومن أهم مستجدات هذا الاستحقاق الوطني لهذه السنة، الرفع من عدد المراكز التي ستحتضن الاختبارات التي بلغت في دورة 2020 ما مجموعه 2155 مركزا، موزعة بين مائة قاعة مغطاة و145 مدرجا و1910 مؤسسات تعليمية، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في 10، فضلا عن تخصيص 371 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية. كما تم تخصيص 46 مركزا للامتحان بالمؤسسات السجنية، تضم 107 قاعات، سيجري الاختبارات فيها نحو 856 مترشحا.ويجرى هذا الاستحقاق وفق بروتوكول صارم وضعته الوزارة يتماشيى والإجراءات الصحية الاحترازية من الإصابة بالجائحة، منها تعقيم مراكز الامتحان بما فيها المكاتب والمرافق الصحية والممرات وباقي فضاءات الاشتغال والتجهيزات الموجودة ولوازم العمل، وكذا تعقيم أظرفة المواضيع وأوراق التحرير والتسويد والتصحيح وشبكات التصحيح ومختلف الوثائق المتعلقة بالامتحان والعربات المخصصة لنقلها، وكذا الفضاءات المخصصة لتخزينها وتأمينها، إلى جانب التقيد بقياس درجة حرارة المتدخلين في العمليات الامتحانية، وبمسافة التباعد المكاني، مع وضع الآليات الضرورية لتنظيم دخول المترشحين إلى مراكز الامتحان ومغادرتها، فضلا عن وضع المعقمات رهن إشارة المترشحات والمترشحين خلال فترة اجتياز الاختبارات، وإلزامهم وكافة المتدخلين في العمليات الامتحانية بتعقيم اليدين ووضع الكمامات وعدم تبادل أدوات الاشتغال في ما بينهم.وخلال هذه الامتحانات، تم توفير خدمة النقل المجاني للمترشحين ببعض الجهات طيلة فترة إجراء الاختبارات، مع الحرص على تمكينهم من الوصول إلى مراكز الامتحانات في الوقت المحدد وفي ظروف جيدة وآمنة من خلال التقيد بالتدابير الاحترازية والوقائية الضرورية، حيث أعربت الوزارة الوصية ، في هذا الصدد ، عن شكرها وامتنانها إلى المجالس المنتخبة التي قامت بهذه المبادرة بتنسيق مع السلطات المحلية وكذا شركات النقل الحضري.وسيعلن عن نتائج هذه الدورة من امتحانات الباكلوريا في 15 يوليوز الجاري، فيما ستنظم الدورة الاستدراكية من 22 إلى 24 يوليوز من الشهر ذاته بالنسبة لجميع الشعب والمسالك، على أن تعلن النتائج النهائية في أجل أقصاه 29 يوليوز.

فتحت مراكز الامتحان ، على الساعة الثامنة من صباح اليوم الجمعة ، في وجه المترشحات والمترشحين لاجتياز الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا (دورة 2020) التي تقدم إليها نحو 441 ألف و238 تلميذا، في ظل إجراءات استثنائية تروم ضمان الوقاية من تفشي جائحة كورونا.ومن أجل تأمين إجراء هذه الامتحانات في ظروف آمنة توفر سلامة المترشحات والمترشحين والأطر التربوية والإدارية وكافة المتدخلين فيها، تم اللجوء إلى قاعات رياضية مغطاة ومدرجات جامعية، فضلا عن أقسام دراسية، لضمان احترام التباعد الاجتماع وكافة التدابير الاحترازية.ويصل عدد الممدرسين المترشحين لهذه الامتحانات إلى 318 ألفا و917 تلميذا منهم 282 ألفا و48 بالتعليم العمومي (بنسبة 64 في المائة من مجموع المترشحين)، و36 ألفا و869 بالتعليم الخصوصي (8 في المائة)، فيما تناهز نسبة الإناث 49 في المائة من مجموع المترشحين.وتبلغ نسبة الممدرسين 72 في المائة من مجموع المترشحات والمترشحين، في حين يمثل الأحرار الذين اجتازوا الدورة يومي1 و2 يوليوز وعددهم عددهم 122 ألفا و321 مترشحا، نسبة 28 في المائة.وتجرى الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا (دورة 2020) يومي 3 و4 يوليوز بالنسبة لقطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل، ومن 6 إلى 8 يوليوز بالنسبة للقطب العلمي والتقني وكذا البكالوريا المهنية.ويناهز عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية إلى 249 ألفا و338 خلال الدورة الحالية، فيما يبلغ العدد بالمسالك الأدبية والأصيلة 181 ألفا و234 مترشحا، بينما يصل العدد بالمسالك المهنية إلى 10 آلاف و666. أما العدد بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) فيبلغ 43 ألفا و781 مترشحا.ويستفيد المترشحون الذين يعانون من مستويات مختلفة من الإعاقة (539 شخصا) من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح وكذا من تكييف الاختبارات عند اجتيازهم لهذا الامتحان الوطني الموحد، مع اعتماد الاختبارات المكيفة بالنسبة للفئات المعنية بهذا الإجراء في 11 مسلكا، خلال دورة السنة الجارية.ومن أجل تيسير وإحكام تنظيم هذه الاختبارات على نحو يضمن إجراءها في أحسن الظروف، عملت الوزارة الوصية على تسخير موارد إضافية لإعداد المواضيع عبر تشكيل 178 لجنة تضم 1040 عضوا، قامت بصياغة 534 موضوعا. كما عبأت 228 عضوا بالفريق الرسمي للطبع والاستنساخ، و107 أعضاء بالفريق الاحتياطي، و91 ألفا و143 مكلفا بالحراسة و31 ألفا و281 مكلفا بتصحيح إنجازات المترشحات والمترشحين.ومن أهم مستجدات هذا الاستحقاق الوطني لهذه السنة، الرفع من عدد المراكز التي ستحتضن الاختبارات التي بلغت في دورة 2020 ما مجموعه 2155 مركزا، موزعة بين مائة قاعة مغطاة و145 مدرجا و1910 مؤسسات تعليمية، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في 10، فضلا عن تخصيص 371 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية. كما تم تخصيص 46 مركزا للامتحان بالمؤسسات السجنية، تضم 107 قاعات، سيجري الاختبارات فيها نحو 856 مترشحا.ويجرى هذا الاستحقاق وفق بروتوكول صارم وضعته الوزارة يتماشيى والإجراءات الصحية الاحترازية من الإصابة بالجائحة، منها تعقيم مراكز الامتحان بما فيها المكاتب والمرافق الصحية والممرات وباقي فضاءات الاشتغال والتجهيزات الموجودة ولوازم العمل، وكذا تعقيم أظرفة المواضيع وأوراق التحرير والتسويد والتصحيح وشبكات التصحيح ومختلف الوثائق المتعلقة بالامتحان والعربات المخصصة لنقلها، وكذا الفضاءات المخصصة لتخزينها وتأمينها، إلى جانب التقيد بقياس درجة حرارة المتدخلين في العمليات الامتحانية، وبمسافة التباعد المكاني، مع وضع الآليات الضرورية لتنظيم دخول المترشحين إلى مراكز الامتحان ومغادرتها، فضلا عن وضع المعقمات رهن إشارة المترشحات والمترشحين خلال فترة اجتياز الاختبارات، وإلزامهم وكافة المتدخلين في العمليات الامتحانية بتعقيم اليدين ووضع الكمامات وعدم تبادل أدوات الاشتغال في ما بينهم.وخلال هذه الامتحانات، تم توفير خدمة النقل المجاني للمترشحين ببعض الجهات طيلة فترة إجراء الاختبارات، مع الحرص على تمكينهم من الوصول إلى مراكز الامتحانات في الوقت المحدد وفي ظروف جيدة وآمنة من خلال التقيد بالتدابير الاحترازية والوقائية الضرورية، حيث أعربت الوزارة الوصية ، في هذا الصدد ، عن شكرها وامتنانها إلى المجالس المنتخبة التي قامت بهذه المبادرة بتنسيق مع السلطات المحلية وكذا شركات النقل الحضري.وسيعلن عن نتائج هذه الدورة من امتحانات الباكلوريا في 15 يوليوز الجاري، فيما ستنظم الدورة الاستدراكية من 22 إلى 24 يوليوز من الشهر ذاته بالنسبة لجميع الشعب والمسالك، على أن تعلن النتائج النهائية في أجل أقصاه 29 يوليوز.



اقرأ أيضاً
في اتجاه بني ملال..ساكنة أيت بوكماز تواصل مسيرة المطالبة بفك العزلة
لليوم الثاني على التوالي، واصل المئات من المواطنين بجماعة تبانت بأيت بوكماز مسيرتهم مشيا على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، وذلك للمطالبة بفك العزلة.وشهدت المسيرة التي أثارت اهتمام الرأي العام الوطني، يوم أمس، تعزيزات كبيرة للقوات العمومية، دون تسجيل أي تدخل لفض هذا الاحتجاج والذي اعتبره الكثير من المتتبعين بمثابة صرخة من ساكنة المغرب العميق تخص التفاوتات المجالية الصارخة.وبدت المطالب التي رفعها المتظاهرون بسيطة، لكنها تؤكد عمق التهميش الذي تعانيه عدد من المناطق القروية في المغرب. كما أنها تظهر عدم نجاعة تفاعل المسؤولين مع مطالب بسيطة، خاصة وأن الساكنة تشير إلى أنها سبق لها أن أثارت هذه الملفات الخارقة، لكنها ووجهت بالتجاهل والإهمال.ودعت الساكنة إلى إصلاح وتهيئة الطريق الجهوية 302 (تيزي نترغيست) والطريق 317 (آيت عباس) و توفير وسائل النقل كمطلب أساسي لفك العزلة. كما دعت إلى توفير النقل و خاصة المدرسي لمحاربة الهدر المدرسي. وطالبت بتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي و تجهيز هذا الأخير.ودعت إلى تحسين الولوج للخدمات الصحية و تقريبها إلى الساكنة و توفير سيارة إسعاف، وتوفير تغطية شاملة لشبكة الهاتف والإنترنت، وإحداث ملاعب القرب و فضاءات خاصة بالشباب.ودعت أيضا لفتح مركز تكوين في المهن الجبلية، بما يتماشى مع خصوصيات المنطقة ويوفر فرص شغل محلية، وبناء مدرسة جماعية للتشجيع على الدراسة خاصة في وسط الفتيات.وطالب المحتجون ببناء سدود تلية لحماية الهضبة من الفيضانات، و ربط الدواوير بشبكة الماء الصالح للشرب.
مجتمع

عاصفة رعدية قوية بتازة ومطالب بجبر الأضرار
ضربت عاصفة رعدية وصفت بالقوية، مساء أمس، عددا من المناطق بإقليم تازة، وخلفت أضرارا وصفت بالكبيرة في أوساط الفلاحين الصغار.ولم يتم تسجيل خسائر في الأرواح، لكن الأضرار التي خلفتها في مناطق الطايفة ، والكوزات ، والبرارحة، وكهف الغار جسيمة.وشهدت هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة مصحوبة بحبات البَرَد، ما أدى الى سيول. وتعتمد هذه المناطق في جزء كبير من اقتصادها على الفلاحة. وطالب المتضررون بتدخل استعجالي لوزارة الفلاحة لجرد الأضرار وصرف تعويضات.
مجتمع

الحكومة تُحذر من الضغط المتزايد على الموارد المائية خلال فصل الصيف
وصل مخزون السدود بالمملكة إلى حوالي 4.3 مليار متر مكعب، ما يعادل نسبة ملء في حدود 37.4 بالمائة، إلى غاية 7 يوليوز الجاري. وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن لجنة قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 ، سجلت خلال اجتماع ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، أنه رغم تحسن الوضعية المائية، فإن الأمر ما يزال يتطلب المزيد من الحيطة وتعزيز الوعي بأهمية اقتصاد استهلاك المياه، خاصة في فصل الصيف الذي يسجل ضغطا كبيرا على الموارد المائية، عبر القيام بحملات تحسيسية، بالإضافة إلى الوقوف على الإجراءات الاستعجالية المتخذة لتأمين التزويد المتواصل بالماء الشروب، لاسيما في العالم القروي. وأضاف البلاغ، أنه تم خلال هذا الاجتماع، الذي يندرج في سياق التتبع المستمر لهذا الموضوع الاستراتيجي، الوقوف على تقدم تنزيل محاور البرنامج والإجراءات الاستعجالية التي تم اتخاذها لضمان التزويد بالماء الشروب، وتخفيف العجز في احتياجات مياه السقي، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية. كما تم الوقوف على التقدم المحقق في تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية المعنية، خاصة على مستوى إنجاز مشروعين للربط بين الأحواض المائية، الأول يربط حوضي سبو وأبي رقراق، والثاني بين سدي وادي المخازن ودار خروفة، والشروع في ملء حقينة 8 سدود كبرى بين سنتي 2021 و2025، وكذا تسريع مشاريع تحلية مياه البحر بهدف رفع القدرة الإنتاجية من المياه المحلاة إلى ما يزيد عن 1,7 مليار متر مكعب بحلول سنة 2030، فضلا عن تعزيز تزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة للسقي. وجرى خلال الاجتماع أيضا تعديل برنامج السدود الصغرى، وبرمجة وتعديل مشاريع سدود كبرى ومتوسطة في المناطق التي تشهد تساقطات مطرية هامة. ودعا رئيس الحكومة مختلف المتدخلين في هذا القطاع إلى مواصلة الانخراط والتعبئة من أجل التنزيل الأمثل والفعال لهذا البرنامج وفق الأجندة الزمنية المحددة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، مشددا على أهمية العمل على تحقيق التناغم المطلوب بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية. حضر هذا الاجتماع، كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ونزار بركة وزير التجهيز والماء، وأحمد البواري وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وفوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، وطارق حمان المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
مجتمع

“خطر الموت” يهدّد مستعملي الطريق الوطنية بين مراكش وشيشاوة
يواجه مستعملو الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين مراكش وشيشاوة، خطرا يوميا دائما يهدد حياتهم بسبب الحالة المزرية التي يوجد عليه هذا المحور الطرقي الحيوي، في ظل غياب شروط السلامة الطرقية وتدهور البنية التحتية بشكل لافت. فالطريق، التي تشهد حركة دؤوبة لمختلف أنواع المركبات من سيارات خاصة، وحافلات نقل المسافرين، وشاحنات النقل الثقيل، والدراجات، باتت توصف بـ"طريق الموت" بالنظر إلى السرعة يقود بها بعض السائقين، ما يتسبب في تكرار الحوادث، خصوصاً في فصل الصيف حيث تعرف المنطقة ضغطاً مرورياً متزايداً ليلاً ونهاراً. ويرجع هذا الوضع الخطير، إلى افتقار الطريق لحواجز الأمان والعلامات الطرقية، مع غياب أي فاصل بين الاتجاهين، ما يجعل عمليات التجاوز تشكل تهديداً حقيقياً قد يؤدي إلى اصطدامات مروعة، غالباً ما تكون نتائجها مأساوية.وأمام هذا الواقع، تتصاعد أصوات سكان إقليم شيشاوة وعموم مستعملي الطريق، مطالبة وزارة التجهيز والنقل، وولاية جهة مراكش آسفي، وعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري لتأهيل هذا المقطع الطرقي، عبر توسيعه وتحويله إلى طريق مزدوج، مع توفير وسائل وتجهيزات السلامة الطرقية الضرورية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة