جهوي

ساكنة الصويرة تستعيد طعم الحياة بعد تخفيف الحجر الصحي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 يوليو 2020

بدأت مدينة الصويرة تستعيد حركيتها المعهودة بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي المفروض بسبب تفشي جائحة فيروس "كورونا"، حيث استعادت ساكنة حاضرة الرياح طعم الحياة، وسط آمال بطي صفحة هذه الفترة الصعبة بمتاعبها النفسية والجسدية.ومنذ إطلاق المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي، بدأت الحياة تدب تدريجيا إلى الأزقة والشوارع الرئيسية للمدينة، بشكل أصبح الصويريون أحرارا في تحركاتهم مع التحلي باليقظة وعدم التراخي من خلال احترام التدابير الوقائية. وبدا على محيا ساكنة الصويرة المستفيدة من هذه الحرية "المشروطة"، رغم الأقنعة الواقية، شعور كبير بالارتياح رافقه التزام بالسلوكيات الحاجزية (ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي والتعقيم المستمر لليدين بالسائل المطهر)، لتفادي انتشار أو إعادة ظهور الوباء.وتقاطر الساكنة برجالها ونسائها وأطفالها، من مختلف الأعمار، على الفضاءات والساحات العمومية وعلى مقربة من ساحل الشاطئ، الذي استعاد شيئا من حيويته، التي تشكل مناسبة للبعض للاستمتاع بالجو وممارسة الرياضة أو المشي على الأقدام بالنسبة للبعض الآخر. وشكلت هذه اللحظات مناسبة لتخفيف الضغط والسعادة التي مكنت الصغار والكبار من تذوق متعة العودة إلى نمط "شبه طبيعي" للحياة"، طال انتظاره.وبدأ شاطئ الصويرة من جديد، يمتلئ بالمصطافين الراغبين في السباحة أو ممارسة الرياضات المائية أو استنشاق هواء البحر النقي أو الاستمتاع بأشعة الشمس، وذلك تحت العين الساهرة للسلطات المنتشرة في الموقع لضمان الامتثال لتدابير الوقاية.من جهة أخرى، نظمت السلطات المحلية حملات لتنظيف الشاطئ وإعطائه حلة جديدة تمكن الساكنة المحلية والزوار من تجربة صيفية ممتعة. وأدى تخفيف الحجر الصحي إلى استئناف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدماتية ولو بشكل محتشم، وذلك طبقا للتدابير الاحترازية، وهو ما خلف ارتياحا في أوساط المهنيين الذين انتظروا طويلا فتح محلاتهم آملين في تجاوز الضرر والاستفادة من الفترة الصيفية لإطلاق أنشطتهم المتضررة جراء كوفيد-19.وبعد أن عملوا في البداية بخدمات التوصيل والطلبات المحمولة، أعاد أرباب المقاهي والمطاعم فتح محلاتهم كليا وفق تهيئة جديدة تتلاءم مع إجراءات الوقاية والسلامة الصحية المعمول بها، وطاقة استيعابية لا تتجاوز 50 في المئة من قدرة الاستقبال، بهدف ضمان سلامة المستخدمين والزبناء.وبالمناسبة، عبر خالد بنغادة، مالك أحد المطاعم بالصويرة، عن سروره باستئناف العمل، مشددا على أهمية التدابير الصحية والوقائية والتباعد الجسدي قصد استقبال آمن ومطمئن للزبناء.وأكد بنغادة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على ضرورة مكافحة هذه الجائحة عبر التقيد الصارم بالتدابير المتخذة من قبل السلطات، لضمان سلامة الزبناء والمستخدمين، مضيفا أن "مدينة الصويرة مستعدة، بعد أشهر من الحجر الصحي، لاستقبال زوارها الوطنيين والأجانب".من جانبها، تعمل المؤسسات الفندقية بشكل مكثف حتى تكون مستعدة لاستقبال زبنائها، مع التنفيذ الحرفي لتوجيهات البروتوكول الصحي الصادر عن السلطات المختصة. وقال علاء الدين الصقلي، مدير عام لمؤسسة فندقية، "لقد حضرنا لإعادة الافتتاح مع إيلاء أهمية قصوى لسلامة الزبناء والمتعاونين"، وذلك عبر اتخاذ حزمة من التدابير الصارمة.وأوضح، الصقلي، في تصريح مماثل، أن هذه التدابير تتمثل في قياس درجة الحرارة وتوفير الكمامات والسائل المعقم ونشر رسائل تحسيسية أو فيديوهات تدعو المواطنين إلى التقيد بهذه التدابير، مضيفا "ننتظر بفارغ الصبر وصول الزبناء إلى الصويرة لقضاء أوقات ممتعة رفقة أسرهم".وبالموازاة مع العمل المتواصل والمكثف للسلطات المحلية، بكافة فئاتها، يظل المجتمع المدني بالصويرة معبأ للمساهمة في توعية الساكنة إزاء أهمية احترام التدابير الحاجزية في ظل هذه الظروف الاستثنائية. وفي هذا الإطار، تقود جمعية "سند" لدعم لقطاع الصحة بإقليم الصويرة، على غرار باقي فاعلي المجتمع المدني، حملة واسعة للتحسيس بشاطئ الصويرة.وأوضحت رئيسة الجمعية، أسماء بن عليل، أنه تزامنا مع الفترة الصيفية وفترة رفع الحجر الصحي، تقود الجمعية حملات تحسيسية لتذكير الساكنة المحلية والزوار بأهمية الوقاية وإلزامية احترام التدابير الوقائية لتفادي انتشار الوباء.وأضافت الدكتورة بن عليل، في تصريح مماثل، أنه بفضل انخراط والتزام أعضاء الجمعية، من ضمنهم أطباء وممرضون وأطر صحية، قمنا بتحسيس الساكنة بالشاطئ، عبر رسائل صوتية وأهمية ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين بالمحلول الكحولي. ويظل الصويريون، رغم التهديد المستمر لجائحة (كوفيد-19)، واعين بضرورة التحلي باليقظة القصوى والحذر خلال هذه الفترة "الانتقالية" لاسترجاع المجرى الطبيعي للحياة اليومية، والتعافي سريعا من "آثار" الحجر الصحي الناجم عن هذه الجائحة.

بدأت مدينة الصويرة تستعيد حركيتها المعهودة بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي المفروض بسبب تفشي جائحة فيروس "كورونا"، حيث استعادت ساكنة حاضرة الرياح طعم الحياة، وسط آمال بطي صفحة هذه الفترة الصعبة بمتاعبها النفسية والجسدية.ومنذ إطلاق المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي، بدأت الحياة تدب تدريجيا إلى الأزقة والشوارع الرئيسية للمدينة، بشكل أصبح الصويريون أحرارا في تحركاتهم مع التحلي باليقظة وعدم التراخي من خلال احترام التدابير الوقائية. وبدا على محيا ساكنة الصويرة المستفيدة من هذه الحرية "المشروطة"، رغم الأقنعة الواقية، شعور كبير بالارتياح رافقه التزام بالسلوكيات الحاجزية (ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي والتعقيم المستمر لليدين بالسائل المطهر)، لتفادي انتشار أو إعادة ظهور الوباء.وتقاطر الساكنة برجالها ونسائها وأطفالها، من مختلف الأعمار، على الفضاءات والساحات العمومية وعلى مقربة من ساحل الشاطئ، الذي استعاد شيئا من حيويته، التي تشكل مناسبة للبعض للاستمتاع بالجو وممارسة الرياضة أو المشي على الأقدام بالنسبة للبعض الآخر. وشكلت هذه اللحظات مناسبة لتخفيف الضغط والسعادة التي مكنت الصغار والكبار من تذوق متعة العودة إلى نمط "شبه طبيعي" للحياة"، طال انتظاره.وبدأ شاطئ الصويرة من جديد، يمتلئ بالمصطافين الراغبين في السباحة أو ممارسة الرياضات المائية أو استنشاق هواء البحر النقي أو الاستمتاع بأشعة الشمس، وذلك تحت العين الساهرة للسلطات المنتشرة في الموقع لضمان الامتثال لتدابير الوقاية.من جهة أخرى، نظمت السلطات المحلية حملات لتنظيف الشاطئ وإعطائه حلة جديدة تمكن الساكنة المحلية والزوار من تجربة صيفية ممتعة. وأدى تخفيف الحجر الصحي إلى استئناف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدماتية ولو بشكل محتشم، وذلك طبقا للتدابير الاحترازية، وهو ما خلف ارتياحا في أوساط المهنيين الذين انتظروا طويلا فتح محلاتهم آملين في تجاوز الضرر والاستفادة من الفترة الصيفية لإطلاق أنشطتهم المتضررة جراء كوفيد-19.وبعد أن عملوا في البداية بخدمات التوصيل والطلبات المحمولة، أعاد أرباب المقاهي والمطاعم فتح محلاتهم كليا وفق تهيئة جديدة تتلاءم مع إجراءات الوقاية والسلامة الصحية المعمول بها، وطاقة استيعابية لا تتجاوز 50 في المئة من قدرة الاستقبال، بهدف ضمان سلامة المستخدمين والزبناء.وبالمناسبة، عبر خالد بنغادة، مالك أحد المطاعم بالصويرة، عن سروره باستئناف العمل، مشددا على أهمية التدابير الصحية والوقائية والتباعد الجسدي قصد استقبال آمن ومطمئن للزبناء.وأكد بنغادة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على ضرورة مكافحة هذه الجائحة عبر التقيد الصارم بالتدابير المتخذة من قبل السلطات، لضمان سلامة الزبناء والمستخدمين، مضيفا أن "مدينة الصويرة مستعدة، بعد أشهر من الحجر الصحي، لاستقبال زوارها الوطنيين والأجانب".من جانبها، تعمل المؤسسات الفندقية بشكل مكثف حتى تكون مستعدة لاستقبال زبنائها، مع التنفيذ الحرفي لتوجيهات البروتوكول الصحي الصادر عن السلطات المختصة. وقال علاء الدين الصقلي، مدير عام لمؤسسة فندقية، "لقد حضرنا لإعادة الافتتاح مع إيلاء أهمية قصوى لسلامة الزبناء والمتعاونين"، وذلك عبر اتخاذ حزمة من التدابير الصارمة.وأوضح، الصقلي، في تصريح مماثل، أن هذه التدابير تتمثل في قياس درجة الحرارة وتوفير الكمامات والسائل المعقم ونشر رسائل تحسيسية أو فيديوهات تدعو المواطنين إلى التقيد بهذه التدابير، مضيفا "ننتظر بفارغ الصبر وصول الزبناء إلى الصويرة لقضاء أوقات ممتعة رفقة أسرهم".وبالموازاة مع العمل المتواصل والمكثف للسلطات المحلية، بكافة فئاتها، يظل المجتمع المدني بالصويرة معبأ للمساهمة في توعية الساكنة إزاء أهمية احترام التدابير الحاجزية في ظل هذه الظروف الاستثنائية. وفي هذا الإطار، تقود جمعية "سند" لدعم لقطاع الصحة بإقليم الصويرة، على غرار باقي فاعلي المجتمع المدني، حملة واسعة للتحسيس بشاطئ الصويرة.وأوضحت رئيسة الجمعية، أسماء بن عليل، أنه تزامنا مع الفترة الصيفية وفترة رفع الحجر الصحي، تقود الجمعية حملات تحسيسية لتذكير الساكنة المحلية والزوار بأهمية الوقاية وإلزامية احترام التدابير الوقائية لتفادي انتشار الوباء.وأضافت الدكتورة بن عليل، في تصريح مماثل، أنه بفضل انخراط والتزام أعضاء الجمعية، من ضمنهم أطباء وممرضون وأطر صحية، قمنا بتحسيس الساكنة بالشاطئ، عبر رسائل صوتية وأهمية ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين بالمحلول الكحولي. ويظل الصويريون، رغم التهديد المستمر لجائحة (كوفيد-19)، واعين بضرورة التحلي باليقظة القصوى والحذر خلال هذه الفترة "الانتقالية" لاسترجاع المجرى الطبيعي للحياة اليومية، والتعافي سريعا من "آثار" الحجر الصحي الناجم عن هذه الجائحة.



اقرأ أيضاً
زلزال الحوز.. 46 ألفا و650 أسرة تمكنت من استكمال أشغال بناء وتأهيل منازلها
أفاد بلاغ لرئاسة الحكومة، بأن عدد الأسر المتضررة من زلزال الحوز التي تمكنت من استكمال أشغال بناء وتأهيل منازلها بلغ 46 ألفا و650 أسرة. وذكر المصد ذاته أن اللجنة البين وزارية المكلفة ببرنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز عقدت، اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تم خلاله تتبع تنفيذ هذا البرنامج، والوقوف على التقدم المحرز في تنزيل جل محاوره، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية. وفي مستهل الاجتماع، يضيف البلاغ، ثمن رئيس الحكومة، المجهودات المبذولة من طرف جميع القطاعات والمؤسسات الحكومية لتنزيل هذا البرنامج على الشكل الأمثل تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، داعيا وكالة تنمية الأطلس الكبير وجميع المتدخلين إلى رفع نسق الاشتغال لاستكمال المشاريع المتبقية، بالسرعة والنجاعة المطلوبتين. وفي الإطار ذاته، قدم المدير العام لوكالة تنمية الأطلس الكبير، عرضا سجل خلاله « التقدم الملموس المسجل في تنزيل البرنامج على كافة الأصعدة »، لاسيما على مستوى عملية البناء والتأهيل، مشيرا إلى أنه تم استكمال الأشغال في 46 ألفا و650 مسكنا، وانخفض عدد الخيام من 129 ألف خيمة إلى 47 متبقية حاليا، حيث من المرتقب أن تتم إزالتها بشكل كلي في شهر شتنبر المقبل. كما تمكنت اللجان الميدانية من إيجاد حلول لفائدة 4.895‏‎ ‎مسكنا تقع في المناطق ذات التضاريس الوعرة. وبلغت القيمة الإجمالية للدعم المقدم للأسر من أجل بناء وتأهيل مساكنها المتضررة 4,2 مليار درهم، في حين تجاوزت القيمة الإجمالية للمساعدات الاستعجالية المحددة في 2500 درهم شهريا 2,4 مليار درهم. وتم خلال الاجتماع تسليط الضوء على التقدم المحقق في تدبير آثار زلزال الحوز، وذلك بالموازاة مع تأهيل المجالات الترابية، استجابة لانتظارات الساكنة المحلية. ففي مجال التجهيز، تعرف عملية تأهيل المقاطع الطرقية الأربعة المتعلقة بالطريق الوطنية رقم 7، تقدما ملحوظا يتراوح بين 25 و65 في المائة. كما سجلت اللجنة انطلاق أشغال بناء 165 كلم من الطرق و29 منشأة فنية بغلاف مالي يقدر بـ 920 مليون درهم. وبقطاع التعليم، وقفت اللجنة على مواصلة أشغال تأهيل وإعادة بناء المؤسسات التعليمية، حيث وصل عدد المؤسسات التي تم استكمال الأشغال بها إلى 269 مؤسسة. وفي قطاع الصحة، تم استكمال أشغال إعادة تأهيل 70 مركزا صحيا، فيما سيجري إنهاء أشغال تأهيل 35 مركزا صحيا متم شهر غشت 2025، و14 مركزا إضافيا في نهاية أكتوبر 2025. أما بقطاع الفلاحة، فقد تم استكمال خطة العمل التي جرى من خلالها توزيع رؤوس الماشية والشعير مجانا على الفلاحين، واستصلاح البنيات التحتية الفلاحية والاقتصادية. كما تم على مستوى قطاع الماء، إصلاح الأضرار التي طالت 43 محطة هيدرولوجية، وربط بعض الدواوير بشبكة الماء الشروب، وكذا إصلاح الأضرار التي تعرضت لها هذه الشبكة. وفي قطاع السياحة، استفادت 229 مؤسسة للإيواء السياحي من الشطر الأول الخاص بالدعم، بميزانية تبلغ 61.1 مليون درهم، إضافة إلى صرف الشطر الثاني الخاص بالدعم، والذي حصلت عليه 95 مؤسسة، بقيمة مالية تناهز 30 مليون درهم. وجرى خلال الاجتماع أيضا الوقوف على عملية دعم ومواكبة التجار الذين تضررت نقط البيع الخاصة بهم نتيجة الزلزال، حيث بلغ إلى حدود الساعة عدد التجار المستفيدين من هذه العملية 1600 تاجر.
جهوي

المصادقة على برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، خلال دورة استثنائية عقدها صباح اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري، على مشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026. ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن هذه الاتفاقية تهدف إلى تحديد وتنظيم إطار تدخل مختلف الأطراف المتعاقدة من أجل تمويل وإنجاز الأشغال موضوع الاتفاقية المتعلقة ببرنامج تنمية وتأهيل المركز القروي الصاعد سيد المختار، كما تحدد هذه الاتفاقية طبيعة العمليات المبرمجة والتزامات الأطراف، وكذا حجم مساهماتهم المالية ومدة وكيفية إنجاز المشروع. ويرمي برنامج تنمية وتأهيل المركز القروي الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة المزمع تنفيذه خلال الفترة بين 2025 و2026 إلى تعزيز البنيات التحتية وتحسين المشهد العمراني وتجويد إطار العيش وتحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية. كما يهدف البرنامج إلى تقوية البنيات التحتية، والتهيئة الحضرية وتأهيل الأحياء ناقصة التجهيز؛ مع تعزيز التجهيزات العمومية ومرافق القرب، وتحقيق التنمية الاقتصادية وحماية البيئة ودعم التنمية المستدامة. وتجمع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2026-2025، كل من وزارة الاقتصاد والمالية، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة؛ مجلس جهة مراكش آسفي؛ عمالة إقليم شيشاوة، مجلس الجماعة الترابية سيد المختار؛ وشركة العمران مراكش آسفي. وتبلغ تكلفة المشروع مليون درهم، موزعة حسب محاور التدخل، بينما تقدر الكلفة الإجمالية لإنجاز هذا البرنامج بـ73. ويلتزم الشركاء بالمساهمة في تمويل برنامج تنمية وتأهيل المركز القروي الصاعد سيد المختار كل حسب مجاله، حيث تم الاتفاق على توفير التمويل عبر شطرين موزعين على سنتي 2025 و2026. ومن المقرر أن تضخ وزارة التراب الوطني والتعمير والإسكان 21 مليون درهم، كما خصصت وزارة الاقتصاد والمالية 30 مليون درهم، بينما رصد مجلس جهة مراكش آسفي 22 مليون درهم. ومن جهة أخرى، كلف الشركاء شركة العمران مراكش آسفي بمهمة صاحب المشروع المنتدب لإنجاز الأشغال موضوع هذه الاتفاقية.
جهوي

العثور على ستينية جثة هامدة بقناة زرابة بمراكش
تم قبل قليل من عشية يومه الخميس 10 يوليوز، العثور على ستينية جثة هامدة داخل قناة زرابة غير بعيد عن دوار الرحا بتراب جماعة تسلطانت بمراكش. وقد استنفرت الواقعة مختلف المصالح بالمنطقة حيث حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي، والسلطات المحلية و الوقاية المدنية، و تم إثر ذلك انتشال جثة الهالكة ونقلها لمستودع الاموات بمراكش بالموازاة مع فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة.
جهوي

تعيين مدير جديد بالنيابة بالمركز الجهوي للاستثمار بمراكش
افادت مصادر مطلعة لـ كشـ24 ان مديرا جديدا بالنيابة سيباشر مهامه قريبا على رأس المجلس الجهوي للاستثمار بجهة مراكش آسفي . ويعتبر المركز الجهوي للاستثمار من اهم المؤسسات الحيوية التي تهدف إلى تيسير ودعم الاستثمار ويلعب دورًا حيويًا في تشجيع الاستثمار وخلق فرص العمل من خلال تبسيط الإجراءات وتوفير الدعم للمستثمرين.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة