مجتمع

الدعوة بمراكش إلى التشخيص المبكر لمرض ضعف السمع لدى الأطفال


كشـ24 نشر في: 18 نوفمبر 2017

دعا رئيس المؤتمر العربي الخامس للسمع والتوازن الدكتور عبد الحميد بنغالم، أمس الجمعة بمراكش، أطباء الأطفال وأولياء أمورهم والمولدات، إلى ضرورة التشخيص المبكر لمرض ضعف السمع (الصمم) لدى الأطفال بغرض التمكن من زرع قوقعة الأذن أو تركيب السماعة الإلكترونية.

وشدد على هامش هذا المؤتمر، الذي تنظمه الأكاديمية العربية للسمع والتوازن مابين 16 و19 نونبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على أهمية التكفل كليا بالأطفال المصابين بضعف السمع، وتعديل سماعة الأذن وضبطها باستمرار من قبل المختصين في المجال، مذكرا بأن هناك نوعين من الصمم الاول يصيب الاطفال خلال الولادة، مما يستدعي تشخيصه ومعالجته في السن الخامسة، والثاني تدريجي يصيب الشباب والمسنين.

وأشار إلى أن الإحصائيات تفيد بأن طفل واحد في الألف على المستوى العالمي يصاب بهذا المرض خلال ولادة جيدة وطبيعية، في حين تنتقل الإصابة بمرض ضعف السمع الى واحد في المائة في حالة وجود مخاطر خلال الحمل أو الولادة، مذكرا بأن هذه المخاطر تتجلى في زواج الأقارب أو الإصابة بالمينانجيت أو تشوه خلقي أو الإصابة بعدوى أومرض وراثي.

وذكر الدكتور بنغالم، وهو عضو الاكاديمية العربية للسمع والتوازن، أن هذا المؤتمر، المنظم لأول مرة خارج الأردن، يتميز بمشاركة أخصائيين من البلدان العربية وأوروبا وأمريكا وآسيا، الذين سيتناولون من خلال ورشات موضوعاتية، القضايا المتعلقة بضعف السمع، والتوازن، وإعادة التأهيل وجراحة الصمم والتكفل، مؤكدا أن هذه الدورة هي دورة تطبيقية محضة تهم إجراء تطبيقات عينية على الاطفال الذين أجروا عمليات زرع القوقعة أو تركيب جهاز تقويم السمع.

ومن جانبه، أوضح مدير الأكاديمية العربية للسمع والتوازن الدكتور خالد عبد الهادي، أن هذه الدورة، تروم الارتقاء بتخصص السمع والتوازن على مستوى الدول العربية، وإطلاع المختصين المغاربة على آخر المستجدات العلمية والتكنولوجية المسجلة في هذا المجال، بالاضافة الى تبادل الخبرات والتجارب المؤتمرين.

وأضاف الدكتور خالد عبد الهادي، أن التأخر في تشخيص ضعف السمع لدى الاطفال يكلف الدولة مبالغ باهضة، مذكرا بالاسباب التي تؤدي إلى الاصابة بهذا المرض، منها ما هو وراثي وآخر مكتسب، يأتي من خلال زواح الاقارب أو تعرض الأم المرضعة إلى مرض فيروسي، مؤكدا على أهمية التشخيص المبكر للحيلولة دون الاصابة بالاعاقة السمعية.

ولاحظ الاخصائي القطري خالد عبد الهادي أن هناك 650 مليون شخص عبر العالم تعاني من ضعف السمع، فيما تفتقد بعض البلدان العربية لهذا التخصص كليا، موضحا في هذا السياق، أن الاكاديمية العربية للسمع والتوازن تنظم ورشات تدريبية وتكوينية على مدار السنة بكل من الامارات العربية المتحدة والسعودية والسودان والمغرب والاردن وقطر وفلسطين لتعزيز قدرات الاخصائيين العرب في هذا المجال، وذلك من أجل تخفيف معاناة الأطفال المصابين بضعف السمع.

وأكد الدكتور خالد عبد الهادي، أن اختيار المملكة المغربية ومراكش لتنظيم هذه الدورة، يعود بالأساس الى الاستقرار الأمني والسياسي الذي ينعم به المغرب والتاريخ العلمي والحضاري للمدينة الحمراء، معربا عن امتنانه العميق للرعاية السامية التي أحاط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس هذا المؤتمر، الذي سيركز بالأساس على دورات تكوينية وتدريبية لفائدة الأخصائيين العرب وتقديم آخر الابتكارات المسجلة في هذا المجال .

يذكر أن الأكاديمية العربية للسمع والتوازن ومقرها بالعاصمة الأردنية عمان، تأسست سنة 2012، وهي مؤسسة غير ربحية، تروم الارتقاء بتخصص ضعف السمع لدى الأطفال بالعالم العربي وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدان العربية وإطلاع المختصين على آخر المستجدات والأبحاث العلمية في هذا المجال.

دعا رئيس المؤتمر العربي الخامس للسمع والتوازن الدكتور عبد الحميد بنغالم، أمس الجمعة بمراكش، أطباء الأطفال وأولياء أمورهم والمولدات، إلى ضرورة التشخيص المبكر لمرض ضعف السمع (الصمم) لدى الأطفال بغرض التمكن من زرع قوقعة الأذن أو تركيب السماعة الإلكترونية.

وشدد على هامش هذا المؤتمر، الذي تنظمه الأكاديمية العربية للسمع والتوازن مابين 16 و19 نونبر الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على أهمية التكفل كليا بالأطفال المصابين بضعف السمع، وتعديل سماعة الأذن وضبطها باستمرار من قبل المختصين في المجال، مذكرا بأن هناك نوعين من الصمم الاول يصيب الاطفال خلال الولادة، مما يستدعي تشخيصه ومعالجته في السن الخامسة، والثاني تدريجي يصيب الشباب والمسنين.

وأشار إلى أن الإحصائيات تفيد بأن طفل واحد في الألف على المستوى العالمي يصاب بهذا المرض خلال ولادة جيدة وطبيعية، في حين تنتقل الإصابة بمرض ضعف السمع الى واحد في المائة في حالة وجود مخاطر خلال الحمل أو الولادة، مذكرا بأن هذه المخاطر تتجلى في زواج الأقارب أو الإصابة بالمينانجيت أو تشوه خلقي أو الإصابة بعدوى أومرض وراثي.

وذكر الدكتور بنغالم، وهو عضو الاكاديمية العربية للسمع والتوازن، أن هذا المؤتمر، المنظم لأول مرة خارج الأردن، يتميز بمشاركة أخصائيين من البلدان العربية وأوروبا وأمريكا وآسيا، الذين سيتناولون من خلال ورشات موضوعاتية، القضايا المتعلقة بضعف السمع، والتوازن، وإعادة التأهيل وجراحة الصمم والتكفل، مؤكدا أن هذه الدورة هي دورة تطبيقية محضة تهم إجراء تطبيقات عينية على الاطفال الذين أجروا عمليات زرع القوقعة أو تركيب جهاز تقويم السمع.

ومن جانبه، أوضح مدير الأكاديمية العربية للسمع والتوازن الدكتور خالد عبد الهادي، أن هذه الدورة، تروم الارتقاء بتخصص السمع والتوازن على مستوى الدول العربية، وإطلاع المختصين المغاربة على آخر المستجدات العلمية والتكنولوجية المسجلة في هذا المجال، بالاضافة الى تبادل الخبرات والتجارب المؤتمرين.

وأضاف الدكتور خالد عبد الهادي، أن التأخر في تشخيص ضعف السمع لدى الاطفال يكلف الدولة مبالغ باهضة، مذكرا بالاسباب التي تؤدي إلى الاصابة بهذا المرض، منها ما هو وراثي وآخر مكتسب، يأتي من خلال زواح الاقارب أو تعرض الأم المرضعة إلى مرض فيروسي، مؤكدا على أهمية التشخيص المبكر للحيلولة دون الاصابة بالاعاقة السمعية.

ولاحظ الاخصائي القطري خالد عبد الهادي أن هناك 650 مليون شخص عبر العالم تعاني من ضعف السمع، فيما تفتقد بعض البلدان العربية لهذا التخصص كليا، موضحا في هذا السياق، أن الاكاديمية العربية للسمع والتوازن تنظم ورشات تدريبية وتكوينية على مدار السنة بكل من الامارات العربية المتحدة والسعودية والسودان والمغرب والاردن وقطر وفلسطين لتعزيز قدرات الاخصائيين العرب في هذا المجال، وذلك من أجل تخفيف معاناة الأطفال المصابين بضعف السمع.

وأكد الدكتور خالد عبد الهادي، أن اختيار المملكة المغربية ومراكش لتنظيم هذه الدورة، يعود بالأساس الى الاستقرار الأمني والسياسي الذي ينعم به المغرب والتاريخ العلمي والحضاري للمدينة الحمراء، معربا عن امتنانه العميق للرعاية السامية التي أحاط بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس هذا المؤتمر، الذي سيركز بالأساس على دورات تكوينية وتدريبية لفائدة الأخصائيين العرب وتقديم آخر الابتكارات المسجلة في هذا المجال .

يذكر أن الأكاديمية العربية للسمع والتوازن ومقرها بالعاصمة الأردنية عمان، تأسست سنة 2012، وهي مؤسسة غير ربحية، تروم الارتقاء بتخصص ضعف السمع لدى الأطفال بالعالم العربي وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدان العربية وإطلاع المختصين على آخر المستجدات والأبحاث العلمية في هذا المجال.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

بناءا على معلومات من الأمن المغربي.. اعتقال متورطين في تهريب مخدرات في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا
تم القبض على ثمانية أشخاص في هويركال دي ألميريا (ألميريا) وتوريمولينوس (مالقة) بإسبانيا بتهمة تشكيل شبكة إجرامية لتهريب الحشيش في شحنة بطيخ وخضروات مزيفة إلى إسبانيا. وحسب تقارير إخبارية، تم تهريب أكثر من 15 طن من الحشيش في مقطورة حيث تم إخفاء هذه الشحنة الكبيرة بين صناديق البطيخ وداخل البطاطا الحلوة البلاستيكية المزيفة. وفي نهاية يونيو الماضي، تم تهريب أكثر من 15.3 طنًا من الحشيش من الناظور عبر ميناء ألميريا في مقطورة، تمت مصادرتها بعد مراقبة سرية في مستودع صناعي في هويركال دي ألميريا. ويُعتقد أنه كان من المقرر إعادة توزيع البضائع لنقلها إلى وجهات مختلفة داخل فرنسا وإسبانيا عبر أسطول من الشاحنات والمركبات الأخرى، حسب المصادر ذاتها. ونجحت العملية بفضل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة، حيث بدأت التحقيقات عقب بلاغ من مكتب مكافحة المخدرات الفرنسي (Ofast)، والذي تلقى أيضًا مساعدة من المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة