
بعد تفجر بؤر وبائية مهنية بمنطقة لالة ميمونة بإقليم القنيطرة، في وقت يستعد فيه المغرب للخروج من الحجر الصحي وتخفيف حالة الطوارئ الصحية، وجدت السلطات المحلية بالإقليم وصاحب الوحدات الصناعية، أنفسهم أمام مدافع الساكنة ومنتخبين بالإقليم، الذين حملوا هؤلاء مسؤولية ما يقع وما سيقع في الإقليم.وتساءل مهتمون، عن هوية المسؤول عن هذا الوضع، انطلاقا من مسيري الشركة، والسلطات المحلية، ومندوبية وزارة الصحة، التي لم تتفاعل إيجابا مع مطالب تعميم الكشف المخبري على المقاولات الفلاحية، المنتشرة في المنطقة، خصوصا أن عددا منها تستخدم نفس وسائل نقل العاملات، ناهيك عن غياب شروط السلامة الصحية في نقل العاملات، وفق تصرحات صحفية لهؤلاء.واتهمت فعاليات جمعوية ومنتخبين بالإقليم، السلطات المحلية وصاحب الوحدات الصناعية المذكورة، بالتراخي والاستهتار، مما قد يتسبب في تقويض مجهودات السلطات العمومية بالمغرب، سيما وأن خطورة هذه البؤرة تكمن في الامتداد الجغرافي لعاملات الفراولة المنحدرات من أقاليم وزان والعرائش وسيدي سليمان وسيدي قاسم وسيدي يحيى، وجل الأقاليم التي تحيط بمنطقة الغرب"، مما يهدد بانتشار أكبر للفيروس بسبب هذه البؤرة.وطالب نشطاء بفتح تحقيق في ما وقع في الاقليم ومحاسبة كل من تهاون وساهم في تدهور الوضع، بعدما كانت الجهة ضمن الجهات التي لا تعرف تسجيل إصابات كثيرة في الحصيلة اليومية.وفي هذا السياق، قال الفاعل الجمعوي بالإقليم بلعيد كروم، أن ” الأرقام القياسية التي تم الكشف عنها هذا الصباح بإقليم القنيطرة تم تسجيلها في صفوف عاملات وحدة صناعية للفريز تدعى “فريگودار”، ولازالت نتائج تحاليل المئات من العينات لم تظهر بعد”.وأضاف في منشور على فايسبوك : هذا الارتفاع الصاروخي في عدد الإصابات أربك حسابات الدولة بعدما أضحى المستشفى الميداني العسكري ببنسليمان غير قادر على استقبال أعداد المصابين، وهو ما دفع البعض إلى المطالبة بإنشاء مستشفى مماثل بدائرة لالة ميمونة طالما أن العدد مرشح للارتفاع في القادم الأيام باعتبار حالة التراخي والفوضى التي كانت تسود المنطقة طيلة فترة الحجر الصحي وإلى حدود صباح هذا اليوم، فالسلطات المحلية لم تبادر إلى غلق المنطقة وفرض المراقبة الصارمة على حركة التنقلات بين المنطقة والجماعات والمدن المحيطة بها إلا في الساعات القليلة الماضية، أي بعد الإعلان عن اكتشاف 164 حالة جديدة هذا الصباح”.ومن جهته حمل نائب عمدة القنيطرة عزيز الكرماط، المسؤولين المحليين مسؤولية تفجر الأوضاع ، حيث كتب يقول : “إصابات لالة ميمونة: لما يطيح الاستهتار المحلي بمجهودات دولة ..اتحدث عن المسؤولين اما المواطن البسيط فهو مغلوب على أمره”.
بعد تفجر بؤر وبائية مهنية بمنطقة لالة ميمونة بإقليم القنيطرة، في وقت يستعد فيه المغرب للخروج من الحجر الصحي وتخفيف حالة الطوارئ الصحية، وجدت السلطات المحلية بالإقليم وصاحب الوحدات الصناعية، أنفسهم أمام مدافع الساكنة ومنتخبين بالإقليم، الذين حملوا هؤلاء مسؤولية ما يقع وما سيقع في الإقليم.وتساءل مهتمون، عن هوية المسؤول عن هذا الوضع، انطلاقا من مسيري الشركة، والسلطات المحلية، ومندوبية وزارة الصحة، التي لم تتفاعل إيجابا مع مطالب تعميم الكشف المخبري على المقاولات الفلاحية، المنتشرة في المنطقة، خصوصا أن عددا منها تستخدم نفس وسائل نقل العاملات، ناهيك عن غياب شروط السلامة الصحية في نقل العاملات، وفق تصرحات صحفية لهؤلاء.واتهمت فعاليات جمعوية ومنتخبين بالإقليم، السلطات المحلية وصاحب الوحدات الصناعية المذكورة، بالتراخي والاستهتار، مما قد يتسبب في تقويض مجهودات السلطات العمومية بالمغرب، سيما وأن خطورة هذه البؤرة تكمن في الامتداد الجغرافي لعاملات الفراولة المنحدرات من أقاليم وزان والعرائش وسيدي سليمان وسيدي قاسم وسيدي يحيى، وجل الأقاليم التي تحيط بمنطقة الغرب"، مما يهدد بانتشار أكبر للفيروس بسبب هذه البؤرة.وطالب نشطاء بفتح تحقيق في ما وقع في الاقليم ومحاسبة كل من تهاون وساهم في تدهور الوضع، بعدما كانت الجهة ضمن الجهات التي لا تعرف تسجيل إصابات كثيرة في الحصيلة اليومية.وفي هذا السياق، قال الفاعل الجمعوي بالإقليم بلعيد كروم، أن ” الأرقام القياسية التي تم الكشف عنها هذا الصباح بإقليم القنيطرة تم تسجيلها في صفوف عاملات وحدة صناعية للفريز تدعى “فريگودار”، ولازالت نتائج تحاليل المئات من العينات لم تظهر بعد”.وأضاف في منشور على فايسبوك : هذا الارتفاع الصاروخي في عدد الإصابات أربك حسابات الدولة بعدما أضحى المستشفى الميداني العسكري ببنسليمان غير قادر على استقبال أعداد المصابين، وهو ما دفع البعض إلى المطالبة بإنشاء مستشفى مماثل بدائرة لالة ميمونة طالما أن العدد مرشح للارتفاع في القادم الأيام باعتبار حالة التراخي والفوضى التي كانت تسود المنطقة طيلة فترة الحجر الصحي وإلى حدود صباح هذا اليوم، فالسلطات المحلية لم تبادر إلى غلق المنطقة وفرض المراقبة الصارمة على حركة التنقلات بين المنطقة والجماعات والمدن المحيطة بها إلا في الساعات القليلة الماضية، أي بعد الإعلان عن اكتشاف 164 حالة جديدة هذا الصباح”.ومن جهته حمل نائب عمدة القنيطرة عزيز الكرماط، المسؤولين المحليين مسؤولية تفجر الأوضاع ، حيث كتب يقول : “إصابات لالة ميمونة: لما يطيح الاستهتار المحلي بمجهودات دولة ..اتحدث عن المسؤولين اما المواطن البسيط فهو مغلوب على أمره”.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

