مجتمع

الحرب بين عصابات المخدرات ضواحي مراكش تسفر عن جريمة قتل والتمثيل بجثة الضحية


كشـ24 نشر في: 30 مارس 2016

ظاهرة خطيرة بدأت ترتسم ملامحها ببعض الفضاءات القروية المحيطة بمراكش عنوانها الأساس بروز تشكيلات عصابية، تتخذ من تجارة المخدرات وترويج مادتي الكيف والشيرا مصدرا مهما لمراكمة الثروات، وتعمل على بسط سيطرتها بمناطق نفوذها على العنف المطلق، بحيث لا تتردد في ارتكاب جرائم قتل فظيعة في حق منافسيها وكل من سولت له نفسه الوقوف في طريقها.

أسماء معروفة أصبحت كنار على علم يعلمها القاصي والداني، فرضت نفسها في المجال بحد الحديد والنار، وتمكنت من نسج علاقات عنكبوتية في إطار تواطؤات ما أنزلت بها القوانين من سلطان، تتخذ من بعض الفضاءات القروية النائية أوكارا لتخزين وترويج سموم تجارتها التي تتنوع بين الماحيا و تجارة المخدرات.

تشكيلات تتحرك في شكل عصابات متعددة العناصر والأفراد، يرتكز عمودها الفقري على قرابات أسرية وعائلية، ما يمنح تحركاتها طابع الخطورة والاستعداد لمواجهة أي طارئ بأقصى درجات العنف الممكنة، حيث برزت على السطح العديد من الوقائع والأحداث، التي لم تتردد بعض هذه العناصر بالدخول في مواجهات عنيفة مع أفراد القوات العمومية والدرك الملكي، ما جعل أي محاولة لاقتحام هذه الأوكار مغامرة محفوفة بالمخاطر، يضرب لها ألف حساب وتستدعي استنفار كل التجهيزات والقوات الممكنة، قبل الإقدام على اقتحام «أعشاش الدبابير».

آخر ما جادت به سماء هذا الواقع المستفز جريمة القتل، التي حملت أخبارها الرياح القادمة من دوار أولاد امطاع بالجماعة القروية الجعيدات، حين أدت فورة الإحساس بفائض قوة بعناصر عصابة معروفة بالمنطقة، إلى إشهار سيوف عنفها في وجه أحد خصومها.
كل الحيثيات والوقائع المحيطة بالجريمة، تكشف عن كمية الحقد وحجم العنف الزائد عن الطبيعة البشرية الذي كانت تضمره قلوب الجناة تجاه ضحيتهم، ودفعهم للإقدام على فعلهم دون أن يرف لهم جفن.

المعلومات المتوفرة، تؤكد بأن العصابة المتخصصة في تجارة وترويج مختلف أنواع المخدرات خاصة مادة القنب الهندي، تتحرك تحت زعامة أسرة معروفة متكونة من عدة أشقاء، ظلت تبسط سيطرتها على هذه التجارة المحرمة بكامل النفوذ الترابي للمنطقة، معتمدة في ذلك على مجموعة من العناصر من أصحاب السوابق الذين يتحركون تحت إمرة الشقيق الأكبر للأسرة المتحكمة.

ولأن العصابة تعتبر المنطقة خالصة لها لوحدها دون منافس أو شريك، فإن مجرد احتكاك بسيط مع الضحية تشتم منع رائحة الإخلال بواجب الخضوع والرغبة في ركوب قطار المنافسة، اعتبر سلوكا لا يمكن السكوت عنه، وفعلا يستدعي مواجهته بأقصى درجات القسوة والعنف الممكنين، حتى يكون عبرة لكل وفقا لمنطق «الباب اللي يجيك منو الريح، سدو واستريح».

استنفر الأشقاء متزعمو العصابة بعض مساعديهم وأعدوا ما استطاعوا من عدة وعديد، فأعلنوها غزوة «غير مظفرة» حاصروا من خلالها غريمهم في زاوية ضيقة بهذا الفضاء الرحب، فتناهشوه بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء (سواطير، سيوف، وهراوات..)، بحيث لم يكتفوا بقتله وإزهاق روحه، بل تمادى بهم حبال الغيظ إلى التمثيل بجثته وتقطيعها، ليغادروا بعدها وقد اطمأنوا إلى تنفيذ مخططهم والتخلص من غريمهم.

مباشرة بعد أن تناهى إلى مسامع مصالح الدرك الملكي خبر الجريمة، انتقلوا إلى الموقع وعملوا على نقل جثمان الضحية صوب مستودع الأموات، مع إطلاق شرارة البحث وتعقب آثار الجناة، ما مكن من اعتقال بعض المتورطين وإحالتهم على النيابة العامة باستئنافية مراكش، لمتابعتهم بتهمة تكوين عصابة إجرامية، و القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتشويه جثة، فيما لازال البحث جاريا عن باقي المتورطين بعد إصدار مذكرات بحث وطنية في حقهم.

بإسدال الستار عن فصول هذه الجريمة، تفتح أبواب الإطلالة على مظاهر التسيب والانفلات المعتملة بالفضاءات القروية التي تحولت إلى أوكار وملاذ للعصابات المتخصصة في ترويج الماحيا والمخدرات وسرقات الدراجات النارية، حتى أصبح عاديا توسط بعض السماسرة لضحايا هذا النوع من السرقات لاسترجاع أغراضهم مقابل مبالغ يتفق عليها سلفا، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول القوة القاهرة التي تجعل هذه العناصر في منأى عن العدالة، خصوصا وأن بعض زعمائها يعرفون بالاسم والصفة، ويبسطون سيطرتهم على هذه الأعمال القذرة منذ سنوات دون أن يعكر عليهم صفو أوكارهم أي عائق.

ظاهرة خطيرة بدأت ترتسم ملامحها ببعض الفضاءات القروية المحيطة بمراكش عنوانها الأساس بروز تشكيلات عصابية، تتخذ من تجارة المخدرات وترويج مادتي الكيف والشيرا مصدرا مهما لمراكمة الثروات، وتعمل على بسط سيطرتها بمناطق نفوذها على العنف المطلق، بحيث لا تتردد في ارتكاب جرائم قتل فظيعة في حق منافسيها وكل من سولت له نفسه الوقوف في طريقها.

أسماء معروفة أصبحت كنار على علم يعلمها القاصي والداني، فرضت نفسها في المجال بحد الحديد والنار، وتمكنت من نسج علاقات عنكبوتية في إطار تواطؤات ما أنزلت بها القوانين من سلطان، تتخذ من بعض الفضاءات القروية النائية أوكارا لتخزين وترويج سموم تجارتها التي تتنوع بين الماحيا و تجارة المخدرات.

تشكيلات تتحرك في شكل عصابات متعددة العناصر والأفراد، يرتكز عمودها الفقري على قرابات أسرية وعائلية، ما يمنح تحركاتها طابع الخطورة والاستعداد لمواجهة أي طارئ بأقصى درجات العنف الممكنة، حيث برزت على السطح العديد من الوقائع والأحداث، التي لم تتردد بعض هذه العناصر بالدخول في مواجهات عنيفة مع أفراد القوات العمومية والدرك الملكي، ما جعل أي محاولة لاقتحام هذه الأوكار مغامرة محفوفة بالمخاطر، يضرب لها ألف حساب وتستدعي استنفار كل التجهيزات والقوات الممكنة، قبل الإقدام على اقتحام «أعشاش الدبابير».

آخر ما جادت به سماء هذا الواقع المستفز جريمة القتل، التي حملت أخبارها الرياح القادمة من دوار أولاد امطاع بالجماعة القروية الجعيدات، حين أدت فورة الإحساس بفائض قوة بعناصر عصابة معروفة بالمنطقة، إلى إشهار سيوف عنفها في وجه أحد خصومها.
كل الحيثيات والوقائع المحيطة بالجريمة، تكشف عن كمية الحقد وحجم العنف الزائد عن الطبيعة البشرية الذي كانت تضمره قلوب الجناة تجاه ضحيتهم، ودفعهم للإقدام على فعلهم دون أن يرف لهم جفن.

المعلومات المتوفرة، تؤكد بأن العصابة المتخصصة في تجارة وترويج مختلف أنواع المخدرات خاصة مادة القنب الهندي، تتحرك تحت زعامة أسرة معروفة متكونة من عدة أشقاء، ظلت تبسط سيطرتها على هذه التجارة المحرمة بكامل النفوذ الترابي للمنطقة، معتمدة في ذلك على مجموعة من العناصر من أصحاب السوابق الذين يتحركون تحت إمرة الشقيق الأكبر للأسرة المتحكمة.

ولأن العصابة تعتبر المنطقة خالصة لها لوحدها دون منافس أو شريك، فإن مجرد احتكاك بسيط مع الضحية تشتم منع رائحة الإخلال بواجب الخضوع والرغبة في ركوب قطار المنافسة، اعتبر سلوكا لا يمكن السكوت عنه، وفعلا يستدعي مواجهته بأقصى درجات القسوة والعنف الممكنين، حتى يكون عبرة لكل وفقا لمنطق «الباب اللي يجيك منو الريح، سدو واستريح».

استنفر الأشقاء متزعمو العصابة بعض مساعديهم وأعدوا ما استطاعوا من عدة وعديد، فأعلنوها غزوة «غير مظفرة» حاصروا من خلالها غريمهم في زاوية ضيقة بهذا الفضاء الرحب، فتناهشوه بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء (سواطير، سيوف، وهراوات..)، بحيث لم يكتفوا بقتله وإزهاق روحه، بل تمادى بهم حبال الغيظ إلى التمثيل بجثته وتقطيعها، ليغادروا بعدها وقد اطمأنوا إلى تنفيذ مخططهم والتخلص من غريمهم.

مباشرة بعد أن تناهى إلى مسامع مصالح الدرك الملكي خبر الجريمة، انتقلوا إلى الموقع وعملوا على نقل جثمان الضحية صوب مستودع الأموات، مع إطلاق شرارة البحث وتعقب آثار الجناة، ما مكن من اعتقال بعض المتورطين وإحالتهم على النيابة العامة باستئنافية مراكش، لمتابعتهم بتهمة تكوين عصابة إجرامية، و القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وتشويه جثة، فيما لازال البحث جاريا عن باقي المتورطين بعد إصدار مذكرات بحث وطنية في حقهم.

بإسدال الستار عن فصول هذه الجريمة، تفتح أبواب الإطلالة على مظاهر التسيب والانفلات المعتملة بالفضاءات القروية التي تحولت إلى أوكار وملاذ للعصابات المتخصصة في ترويج الماحيا والمخدرات وسرقات الدراجات النارية، حتى أصبح عاديا توسط بعض السماسرة لضحايا هذا النوع من السرقات لاسترجاع أغراضهم مقابل مبالغ يتفق عليها سلفا، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول القوة القاهرة التي تجعل هذه العناصر في منأى عن العدالة، خصوصا وأن بعض زعمائها يعرفون بالاسم والصفة، ويبسطون سيطرتهم على هذه الأعمال القذرة منذ سنوات دون أن يعكر عليهم صفو أوكارهم أي عائق.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

قصة طفلة لدغتها أفعى بنواحي شيشاوة تفضح تصريحات الوزير التهراوي
كشفت قصة صادمة لطفلة لدغتها أفعى بمنطقة إيمندونيت بنواحي إقليم شيشاوة، محدودية تنزيل الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.فقد جرى نقل هذه الطفلة إلى مستشفى السوق الاسبوعي في منطقة ماغوسة وتم تحويلها للمستشفى المركزي في منطقة مجاط دون أن يتم توفير المصل المضاد للسم، وتمت إحالتها إلى مستشفى محمد السادس بشيشاوة، قبل أن يتم تحويلها إلى المستشفى بمراكش.وقضت الطفلة أكثر من خمس ساعات في هذه الرحلة الصعبة، في طرقات تعاني الكثير من التدهور، بينما سم الأفعى يواصل التسلل إلى مختلف أطراف جسمها.وقالت فعاليات محلية إن هذه القضية تكفي لوحدها كعنوان لأوضاع المستشفيات، وتكفي لرسم الصورة الواضحة عن واقع مستشفيات لا توفر حتى الحد الأدنى من الأمصال الموجهة ضد سم الأفاعي والعقارب، خاصة في فصل الصيف.وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، قد تحدث عن تطلعات لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي.واعتبر أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه. جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال. وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.
مجتمع

الوزير التهراوي: نطمح لتحقيق هدف صفر حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي
دعا وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إلى ضرورة تظافر جهود جميع الفاعلين والمتدخلين لتحقيق هدف 0 حالة وفاة بسبب لسعات العقارب والأفاعي، معتبرا أن الهدف يظل غاية مشروعة تُجسد التزامًا إنسانيًا وأخلاقيًا، رغم صعوبة تحقيقه.جاء ذلك في يوم دراسي نظمته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية خُصص لتسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة في مجال مكافحة التسممات الناجمة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي.وشكل هذا اللقاء فرصة لعرض نتائج الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في هذا المجال.وأكد الوزير التهراوي في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، ، على الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لمكافحة هذه الإشكالية الصحية.ومكّنت الجهود المبذولة من تسجيل نتائج اعتبرتها الوزارة المعنية إيجابية وملموسة، تمثلت في تراجع في معدلات الوفيات المرتبطة بهذه التسممات.وطبقا للمعطيات الرسمية ذاتها، فقد تراجعت الوفيات بلسعات العقارب من 2.37% إلى 0.14%.، فيما تراجعت الوفيات بلدغات الأفاعي (من 7.2% إلى 1.9%).وشهد هذا اليوم الدراسي، إطلاق الأسبوع الوطني للتحسيس والتوعية حول مخاطر لسعات العقارب ولدغات الأفاعي وسبل مكافحتها والوقاية منها، والذي سيمتد من فاتح إلى 8 يوليوز 2025 تحت شعار: "لنحمي أنفسنا من تسممات الأفاعي والعقارب".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة