سياسة

حزب الاستقلال يقدم تصوره للخروج ﻣﻦ أزﻣﺔ “ﻛﻮروﻧﺎ”


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 6 يونيو 2020

وجه حزب الاستقلال مذكرة إلى رئيس الحكومة تتضمن تصوره ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ أزﻣﺔ "ﻛﻮروﻧﺎ"، وخطة الحزب من أجل اﻹﻗﻼع اﻻﻗﺘﺼﺎدي والمواﻛﺒﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وأوﻟﻮﻳﺎت ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن المالية المعدل.واعتبر الحزب في مذكرته أن المملكة تمكنت ﻣﻦ ﻛﺴﺐ رﻫﺎن اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﰲ اﳌﻌﺮﻛﺔ ﺿﺪ اﻟﻮﺑﺎء واﻟﺘﺤﻜﻢ ﰲ اﻧﺘﺸﺎره، وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ اﻹﺟﻤﺎع اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ، واﻻﻟﺘﻔﺎف اﻟﺮاﺳﺦ ﺣﻮل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، واﻟﺜﻘﺔ ﰲ اﻻﺧﺘﻴﺎرات المتجددة لمواﺟﻬﺔ الجاﺋﺤﺔ، واﻻﻧﺨﺮاط ﺑﺮوح المسؤوﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳉﻤﻴﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﲟﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ واﶈﻠﻴﺔ واﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ واﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ.وأضاف أن كسب هذا الرهان تم أيضا بفضل اﻟﺮوح اﻟﺘﻌﺒﻮﻳﺔ واﻟﻮﺣﺪوﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻘﺎد إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻔﺎﻋﻠﻮن اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻮن ﰲ ﲤﺘﲔ اﳉﺒﻬﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، واﳌﺒﺎدرات اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ واﳋﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﺎﻧﺖ ﻋﻨﻬﺎ اﳌﻘﺎوﻻت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ وﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻮى اﳊﻴﺔ بالبلاد.وإذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ، يبرز حزب الاستقلال، ﻗﺪ ﻣﻜﻨﺖ المملكة ﻣﻦ إﺑﺮاز ﻣﺎ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت وﻣﺆﻫﻼت وﻗﺪرات ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﻮد واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ واﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ اﻟﺘﻄﻮرات واﳌﺘﻐﻴﺮات اﳉﺪﻳﺪة، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﰲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، أﻇﻬﺮت بعض ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﻬﺸﺎﺷﺔ التي تتمثل على الخصوص في التراجع المستمر لمردودية اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات، وﺣﻤﺎﻳﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﳌﺠﻬﻮدات اﳌﺒﺬوﻟﺔ، وﺿﻌﻒ ﳒﺎﻋﺔ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.وسجل الحزب أن أزﻣﺔ ﻛﻮروﻧﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺒﺎرادﻳﻐﻤﺎت، وﻹﻳﻘﺎظ اﻟﻀﻤﻴﺮ اﳉﻤﺎﻋﻲ ﻟﻼﻧﺨﺮاط ﺑﻜﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ وروح وﻃﻨﻴﺔ ﰲ إﺣﺪاث اﻟﻘﻄﺎﺋﻊ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، مشددا على ضرورة الإسراع ﺑﺈﺟﺮاء اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﻼزﻣﺔ واﻟﺘﺤﻮﻻت اﳌﻨﺘﻈﺮة ﰲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ.وأكد في هذا الإطار على ضرورة إﻃﻼق ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﺮوم ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻔﻮارق اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﳌﺠﺎﻟﻴﺔ، وﺿﻤﺎن ﺟﻮدة اﳌﺮﻓﻖ اﻟﻌﺎم وﺣﻖ اﳉﻤﻴﻊ ﰲ اﻟﻮﻟﻮج ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ (اﻟﺼﺤﺔ، اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، اﻟﻌﺪاﻟﺔ) ﺑﺠﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ، وﺗﻮﻓﻴﺮ اﳊﻤﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ، واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﳌﺨﺎﻃﺮ ، وﻛﺴﺐ رﻫﺎﻧﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ واﻟﻄﺎﻗﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، داعيا إلى ضرورة إﻋﺪاد رؤﻳﺔ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ وﺷﻤﻮﻟﻴﺔ، واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎن اﻟﺘﻘﺎﺋﻴﺔ وﲡﺎﻧﺲ وﳒﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ.ويتعين، وفق حزب الاستقلال، اﺳﺘﻨﻔﺎر ﻋﺪة راﻓﻌﺎت ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ إﻧﻌﺎش ﻣﺴﺆول ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﲢﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ، وﺧﺪﻣﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﻠﻖ ﻓﺮص اﻟﺸﻐﻞ، وﺣﻤﺎﻳﺔ ﻗﺪرﺗﻬﻢ اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ وﺿﻤﺎن اﳊﻴﺎة اﻟﻜﺮﳝﺔ ﻟﻬﻢ. كما ﻳﺠﺐ ﺗﻌﺒﺌﺔ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻲ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﳑﺎ ﺳﺘﺨﻠﻔﻪ اﻷزﻣﺔ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع ﰲ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻬﺸﺎﺷﺔ.

وجه حزب الاستقلال مذكرة إلى رئيس الحكومة تتضمن تصوره ﻟﻠﺨﺮوج ﻣﻦ أزﻣﺔ "ﻛﻮروﻧﺎ"، وخطة الحزب من أجل اﻹﻗﻼع اﻻﻗﺘﺼﺎدي والمواﻛﺒﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ وأوﻟﻮﻳﺎت ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن المالية المعدل.واعتبر الحزب في مذكرته أن المملكة تمكنت ﻣﻦ ﻛﺴﺐ رﻫﺎن اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﰲ اﳌﻌﺮﻛﺔ ﺿﺪ اﻟﻮﺑﺎء واﻟﺘﺤﻜﻢ ﰲ اﻧﺘﺸﺎره، وذﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ اﻹﺟﻤﺎع اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ، واﻻﻟﺘﻔﺎف اﻟﺮاﺳﺦ ﺣﻮل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، واﻟﺜﻘﺔ ﰲ اﻻﺧﺘﻴﺎرات المتجددة لمواﺟﻬﺔ الجاﺋﺤﺔ، واﻻﻧﺨﺮاط ﺑﺮوح المسؤوﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﳉﻤﻴﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﲟﺨﺘﻠﻒ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻷﻣﻨﻴﺔ واﶈﻠﻴﺔ واﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ واﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ.وأضاف أن كسب هذا الرهان تم أيضا بفضل اﻟﺮوح اﻟﺘﻌﺒﻮﻳﺔ واﻟﻮﺣﺪوﻳﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻘﺎد إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻔﺎﻋﻠﻮن اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮن واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻮن ﰲ ﲤﺘﲔ اﳉﺒﻬﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، واﳌﺒﺎدرات اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ واﳋﻼﻗﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﺎﻧﺖ ﻋﻨﻬﺎ اﳌﻘﺎوﻻت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﳌﺠﺘﻤﻊ اﳌﺪﻧﻲ وﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻮى اﳊﻴﺔ بالبلاد.وإذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻷزﻣﺔ، يبرز حزب الاستقلال، ﻗﺪ ﻣﻜﻨﺖ المملكة ﻣﻦ إﺑﺮاز ﻣﺎ ﺗﺰﺧﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت وﻣﺆﻫﻼت وﻗﺪرات ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻤﻮد واﻟﺘﻔﺎﻋﻞ واﻟﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ اﻟﺘﻄﻮرات واﳌﺘﻐﻴﺮات اﳉﺪﻳﺪة، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﰲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، أﻇﻬﺮت بعض ﻣﻈﺎﻫﺮ اﻟﻬﺸﺎﺷﺔ التي تتمثل على الخصوص في التراجع المستمر لمردودية اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات، وﺣﻤﺎﻳﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﳌﺠﻬﻮدات اﳌﺒﺬوﻟﺔ، وﺿﻌﻒ ﳒﺎﻋﺔ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ.وسجل الحزب أن أزﻣﺔ ﻛﻮروﻧﺎ ﺗﺸﻜﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺒﺎرادﻳﻐﻤﺎت، وﻹﻳﻘﺎظ اﻟﻀﻤﻴﺮ اﳉﻤﺎﻋﻲ ﻟﻼﻧﺨﺮاط ﺑﻜﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ وروح وﻃﻨﻴﺔ ﰲ إﺣﺪاث اﻟﻘﻄﺎﺋﻊ اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، مشددا على ضرورة الإسراع ﺑﺈﺟﺮاء اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﻼزﻣﺔ واﻟﺘﺤﻮﻻت اﳌﻨﺘﻈﺮة ﰲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ.وأكد في هذا الإطار على ضرورة إﻃﻼق ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺗﺮوم ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻟﻔﻮارق اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﳌﺠﺎﻟﻴﺔ، وﺿﻤﺎن ﺟﻮدة اﳌﺮﻓﻖ اﻟﻌﺎم وﺣﻖ اﳉﻤﻴﻊ ﰲ اﻟﻮﻟﻮج ﻟﻠﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ (اﻟﺼﺤﺔ، اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، اﻟﻌﺪاﻟﺔ) ﺑﺠﻮدة ﻋﺎﻟﻴﺔ، وﺗﻮﻓﻴﺮ اﳊﻤﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ، واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ اﳌﺨﺎﻃﺮ ، وﻛﺴﺐ رﻫﺎﻧﺎت اﻻﻧﺘﻘﺎﻻت اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ واﻟﻄﺎﻗﻴﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، داعيا إلى ضرورة إﻋﺪاد رؤﻳﺔ ﻣﻨﺪﻣﺠﺔ وﺷﻤﻮﻟﻴﺔ، واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎن اﻟﺘﻘﺎﺋﻴﺔ وﲡﺎﻧﺲ وﳒﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ.ويتعين، وفق حزب الاستقلال، اﺳﺘﻨﻔﺎر ﻋﺪة راﻓﻌﺎت ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ إﻧﻌﺎش ﻣﺴﺆول ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ واﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﲢﻘﻴﻖ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﳌﺴﺘﺪاﻣﺔ، وﺧﺪﻣﺔ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﻠﻖ ﻓﺮص اﻟﺸﻐﻞ، وﺣﻤﺎﻳﺔ ﻗﺪرﺗﻬﻢ اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ وﺿﻤﺎن اﳊﻴﺎة اﻟﻜﺮﳝﺔ ﻟﻬﻢ. كما ﻳﺠﺐ ﺗﻌﺒﺌﺔ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻲ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻒ ﳑﺎ ﺳﺘﺨﻠﻔﻪ اﻷزﻣﺔ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع ﰲ ﻣﺆﺷﺮات اﻟﻬﺸﺎﺷﺔ.



اقرأ أيضاً
فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة