صحافة

تحاليل كورونا بـ 4000 درهم..مصحات خاصة تصدم المستخدمين (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 5 يونيو 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع من جريدة  المساء ، التي كتبت أن مصحات خاصة تصدم مستخمين باثمنة خيالية مقابل اختبارات كورونا، حيث قالت إن مجموعة من المستخدمين اقبلوا على تشخيص فيروس كورونا فوجؤوا بمطالبتهم بأثمنة خيالية من طرف المصحات تجاوزت أربعة آلاف درهم، مقابل الاختبار الواحد للكشف عن الفيروس.وحسب وثائق توصلت بهم المساء، فإن مصحات خاصة بالدار البيضاء طالبت مستخدمين اجبروا من طرف مقاولاتهم على اجراء اختبار فيروس كورونان باداء مبلغ يزيد عن أربعة آلاف درهم قابل غجراء الاختبار، إضافة الى مقابل المعاينة الطبية، وهو الامر الذي حال دون انجاز الاختبارات التشخيصية نظرا للمبالغ الخيالية التي طالبت بها هذه المصحات.جريدة المساء، أفادت أيضا أنه بعد تراجع عدد الحالات النشطة إلى 607 حالة بعد شفاء 90 في المائة من المصابين بفيروس كورونا، انخفض الضغط بشكل كبير على المنظومة الصحية، حيث بدات الوزارة في إعادة التجهيزات التي كانت قد حصلت عليها من القطاع الخاص.وتوصلت الجمعية الوطنية للنصحات الخاصة، بدعوة من وزارة الصحة، لاستيرداد ما سبق وأن وضعته رهن إشارة مصالح الوزارة.وفي حيز آخر، قالت اليومية ذاتها، ان حكومة سعد الدين العثماني دخلت في سباق مع الزمن استعدادا للمصادقة على مشروع قانون مالية تعديلي برسم 2020. وينتظر ان يعقد خلال الايام المقبلة مجلس وزاري تحت رئاسة الملك محمد السادس للمصادقة على التوجهات العامة لهذا المشروع، الذي ينتظره الفاعلون الاقتصاديون بامل كبير بالنظر إلى ما يحمله من إجراءات حاسمة من شأنها ان تعطي دفعة قوية للقتصاد الوطني.مصادر المساء، قالت ان مشروع قانون المالية التعديلي  أصبح شبه جاهز ويتم وضع اللمسات الاخيرة على ابرز مضامينه.وسيتم وفق المصدر ذاته، اعطاء دفعة لمجموعة من صناديق الاستثمار، حيث تعول الحكومة على الاستثمارات العمومية بهدف إنعاش الاقتصاد الوطني علما ان مجموعة هذه الاستثمارات، سواء تعلق الامر بميزانية الدولة او ميزانية المؤسسات العمومية، تقدر بحوالي 198 درهم.جريدة الصباح، ذكرت أن مؤسسات للتعليم الخصوصي انتقلت إلى السرعة القصوى في “تربية” الآباء والأمهات الذين عجزوا عن أداء الأقساط الشهرية لأبنائهم، بسبب تداعيات أزمة “كوفيد 19″، إذ لم يعد الأمر مقتصرا على التهديد بالطرد وعدم التسجيل، بل استنجد عدد منها بمحامين لرفع دعاوى قضائية، من أجل الاستخلاص الجبري.ونشر أولياء أمور، صباح أمس (الجمعة)، نسخا من إنذارات توصلوا بها عن طريق مفوضين قضائيين وموقعة من محامين يطلبون منهم أداء ما بذمتهم من مبالغ مستحقة إلى مؤسسات التعليم، في أجل محدد، تحت طائلة طرد أبنائهم، أو عدم تسجيلهم في الموسم المقبل 2020-2021.وتفاجأ حوالي 23 أبا وأما لتلاميذ مؤسسة خصوصية بالمحمدية، بحر هذا الأسبوع، بقيام إدارة المؤسسة بمراسلتهم عن طريق محام وعون قضائي، بضرورة أداء الواجبات الشهرية تحت إكراه المتابعة القضائية.وخلفت مراسلة المؤسسة صدمة كبيرة في نفوس الآباء والأمهات، الذين أكدوا في اتصالات مع “الصباح”، أنهم يجابهون بكل قوة ما سببه لهم فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، من أزمة مالية خانقة بفعل توقف أغلب أرباب الأسر عن العمل.وقال متابعون إن اللغة التهديدية التي صاغ بها المحامي المراسلة وسماها الإنذار، أزعجت الأسر، بعدما منحهم مهلة لا تتجاوز 15 يوما للأداء، وإلا فإنه سيعمل على مقاضاتهم، والمطالبة بالإضافة إلى الأداء الشهري، التعويض عن التماطل والضرر الناتج عما أسماه الامتناع التعسفي. وشدد آباء على أن ما جاء في إنذار المؤسسة يتعلق بقانون الالتزامات والعقود المتعلق بالأكرية، وأن هذا القانون الذي وضعه المشرع المغربي، أعطى في مواده آجالا للأداء قد تصل إلى سنة.اليومية نفسها، قالت إن ملثمون نجحوا في السطو على 20 مليونا من سيارة رباعية الدفع، منتصف الأسبوع الجاري، على الطريق السيار بين سيدي علال التازي و”النخاخصة”، بعدما تعقبوا مالك ضيعة للدواجن، أثناء توجهه إلى وكالة بنكية لإيداع المبلغ، المتحصل عليه من عائدات تجارته.وقال مصدر “الصباح” إن الملثمين كانوا على متن سيارة من نوع “غولف 4″، تبين أن لوحات ترقيمها مزورة، وبعدها تعقبوا السيارة ذات الدفع الرباعي، وعمدوا إلى قلبها بعد رمي إطار حديدي أمامها، ما تسبب في انقلابها والسطو على المبلغ المالي بسهولة، والفرار في الاتجاه المعاكس للطريق السيار، ما تسبب في حالة استنفار أمني قصوى، تدخلت إثره عناصر تابعة لكوكبة الدراجات النارية، والمركز القضائي بسرية القنيطرة.وتوصل المحققون، بعد الاطلاع على مضمون الكاميرات المثبتة بالطريق السيار، إلى أن لوحة ترقيم السيارة المستعملة في السطو مزورة، واهتدوا إلى هوية العقل المدبر للعصابة، الذي يتحدر من سيدي علال التازي، كما عثروا على أربعة ملايين من المبلغ المسروق، وتبين أن شركاءه الثلاثة يتحدرون من سيدي سليمان والقنيطرة.وختام جولتنا مع يومية الأحداث المغربية، التي تناولت في حوار مع معاذ لمرابط منسق المركز الوطني للطوارئ الصحية، الوضع الوبائي للفيروس بالمغرب ومدى استعداد وزارة الصحة لما بعد الحجر الصحي، حيث قال معاذ في حواره مع الجريدة أن الوضع بالمغرب يتميز بتحسن  كبير، وهذا يظهر يوميا من خلال المؤشرات الرقيمة التي تسجلها الوزارة والتي تخص ارتفاع الحالات المصابة ومؤشر الكثافة ونسبة الشفاء والفتك.وزاد المرابط، إن الوضع الوبائي غير مقلق بل مطمئن، لكن لم ننتصر عليه، وفي نفس الوقت لن ننتصر عليه، ولا يجب أن يصيبنا الغرور والتراخي في مواصلة تنزيل جميع التدابير الاحترازية التي سنتها وزارة الصحة منذ بداية انتشار الفيروس.وتطرقت الجريدة في الحوار إلى الارتفاع الذي عرفته حالات الشفاء والتي تجاوزت 500 في يوم واحد، حيث قال المرابط إلى ذلك راجع إلى مجموعة من النقاط، اولها الحالات التي تم تسجيلها كانت ضمن بؤر وهذا يعني استفادتهم من الاختبارات للكشف عن الفيروس في الوقت المناسب والتكفل بهم، وايضا سياسة الوزارة في تدبير المخالطين كانت ناجحة، وبالتالي نتيجة هذا استطاعت توفير العلاج لمخالطين بدون أعراض خفيفة، وثالثا البروتوكول العلاجي المعتمد على دواء الملاريا هيدروكسي كلوروكين في علاج المصابين بكورونا.المتحدث ذاته، أضاف أنه توجد دائما مخاوف من عودة ظهور هذا الفيروس، بعد رفع الحجر، لان لديه خاصية مميزة ف سرعة الانتشار، وايضا ظهور بؤر، وهذا يشكل تحديا كبيرا لوزارة الصحة وجميع المتدخلين، فشخص واحد مصاب بالفيروس بامكانه ان يعيدنا الى نقطة الصفر والاستراتيجية الشجاعة التي اتخذها المغرب منذ بداية الوباء وضعته على السكة الصحيحة.واردف المرابط ان الوزارة تتوقع ان يرتفع عدد الحالات المؤكدة بالفيروس بعد رفع الحجر لكن في حدود المعقول..(الحوار كامل بعدد نهاية الأسبوع من الجريدة).   

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع من جريدة  المساء ، التي كتبت أن مصحات خاصة تصدم مستخمين باثمنة خيالية مقابل اختبارات كورونا، حيث قالت إن مجموعة من المستخدمين اقبلوا على تشخيص فيروس كورونا فوجؤوا بمطالبتهم بأثمنة خيالية من طرف المصحات تجاوزت أربعة آلاف درهم، مقابل الاختبار الواحد للكشف عن الفيروس.وحسب وثائق توصلت بهم المساء، فإن مصحات خاصة بالدار البيضاء طالبت مستخدمين اجبروا من طرف مقاولاتهم على اجراء اختبار فيروس كورونان باداء مبلغ يزيد عن أربعة آلاف درهم قابل غجراء الاختبار، إضافة الى مقابل المعاينة الطبية، وهو الامر الذي حال دون انجاز الاختبارات التشخيصية نظرا للمبالغ الخيالية التي طالبت بها هذه المصحات.جريدة المساء، أفادت أيضا أنه بعد تراجع عدد الحالات النشطة إلى 607 حالة بعد شفاء 90 في المائة من المصابين بفيروس كورونا، انخفض الضغط بشكل كبير على المنظومة الصحية، حيث بدات الوزارة في إعادة التجهيزات التي كانت قد حصلت عليها من القطاع الخاص.وتوصلت الجمعية الوطنية للنصحات الخاصة، بدعوة من وزارة الصحة، لاستيرداد ما سبق وأن وضعته رهن إشارة مصالح الوزارة.وفي حيز آخر، قالت اليومية ذاتها، ان حكومة سعد الدين العثماني دخلت في سباق مع الزمن استعدادا للمصادقة على مشروع قانون مالية تعديلي برسم 2020. وينتظر ان يعقد خلال الايام المقبلة مجلس وزاري تحت رئاسة الملك محمد السادس للمصادقة على التوجهات العامة لهذا المشروع، الذي ينتظره الفاعلون الاقتصاديون بامل كبير بالنظر إلى ما يحمله من إجراءات حاسمة من شأنها ان تعطي دفعة قوية للقتصاد الوطني.مصادر المساء، قالت ان مشروع قانون المالية التعديلي  أصبح شبه جاهز ويتم وضع اللمسات الاخيرة على ابرز مضامينه.وسيتم وفق المصدر ذاته، اعطاء دفعة لمجموعة من صناديق الاستثمار، حيث تعول الحكومة على الاستثمارات العمومية بهدف إنعاش الاقتصاد الوطني علما ان مجموعة هذه الاستثمارات، سواء تعلق الامر بميزانية الدولة او ميزانية المؤسسات العمومية، تقدر بحوالي 198 درهم.جريدة الصباح، ذكرت أن مؤسسات للتعليم الخصوصي انتقلت إلى السرعة القصوى في “تربية” الآباء والأمهات الذين عجزوا عن أداء الأقساط الشهرية لأبنائهم، بسبب تداعيات أزمة “كوفيد 19″، إذ لم يعد الأمر مقتصرا على التهديد بالطرد وعدم التسجيل، بل استنجد عدد منها بمحامين لرفع دعاوى قضائية، من أجل الاستخلاص الجبري.ونشر أولياء أمور، صباح أمس (الجمعة)، نسخا من إنذارات توصلوا بها عن طريق مفوضين قضائيين وموقعة من محامين يطلبون منهم أداء ما بذمتهم من مبالغ مستحقة إلى مؤسسات التعليم، في أجل محدد، تحت طائلة طرد أبنائهم، أو عدم تسجيلهم في الموسم المقبل 2020-2021.وتفاجأ حوالي 23 أبا وأما لتلاميذ مؤسسة خصوصية بالمحمدية، بحر هذا الأسبوع، بقيام إدارة المؤسسة بمراسلتهم عن طريق محام وعون قضائي، بضرورة أداء الواجبات الشهرية تحت إكراه المتابعة القضائية.وخلفت مراسلة المؤسسة صدمة كبيرة في نفوس الآباء والأمهات، الذين أكدوا في اتصالات مع “الصباح”، أنهم يجابهون بكل قوة ما سببه لهم فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، من أزمة مالية خانقة بفعل توقف أغلب أرباب الأسر عن العمل.وقال متابعون إن اللغة التهديدية التي صاغ بها المحامي المراسلة وسماها الإنذار، أزعجت الأسر، بعدما منحهم مهلة لا تتجاوز 15 يوما للأداء، وإلا فإنه سيعمل على مقاضاتهم، والمطالبة بالإضافة إلى الأداء الشهري، التعويض عن التماطل والضرر الناتج عما أسماه الامتناع التعسفي. وشدد آباء على أن ما جاء في إنذار المؤسسة يتعلق بقانون الالتزامات والعقود المتعلق بالأكرية، وأن هذا القانون الذي وضعه المشرع المغربي، أعطى في مواده آجالا للأداء قد تصل إلى سنة.اليومية نفسها، قالت إن ملثمون نجحوا في السطو على 20 مليونا من سيارة رباعية الدفع، منتصف الأسبوع الجاري، على الطريق السيار بين سيدي علال التازي و”النخاخصة”، بعدما تعقبوا مالك ضيعة للدواجن، أثناء توجهه إلى وكالة بنكية لإيداع المبلغ، المتحصل عليه من عائدات تجارته.وقال مصدر “الصباح” إن الملثمين كانوا على متن سيارة من نوع “غولف 4″، تبين أن لوحات ترقيمها مزورة، وبعدها تعقبوا السيارة ذات الدفع الرباعي، وعمدوا إلى قلبها بعد رمي إطار حديدي أمامها، ما تسبب في انقلابها والسطو على المبلغ المالي بسهولة، والفرار في الاتجاه المعاكس للطريق السيار، ما تسبب في حالة استنفار أمني قصوى، تدخلت إثره عناصر تابعة لكوكبة الدراجات النارية، والمركز القضائي بسرية القنيطرة.وتوصل المحققون، بعد الاطلاع على مضمون الكاميرات المثبتة بالطريق السيار، إلى أن لوحة ترقيم السيارة المستعملة في السطو مزورة، واهتدوا إلى هوية العقل المدبر للعصابة، الذي يتحدر من سيدي علال التازي، كما عثروا على أربعة ملايين من المبلغ المسروق، وتبين أن شركاءه الثلاثة يتحدرون من سيدي سليمان والقنيطرة.وختام جولتنا مع يومية الأحداث المغربية، التي تناولت في حوار مع معاذ لمرابط منسق المركز الوطني للطوارئ الصحية، الوضع الوبائي للفيروس بالمغرب ومدى استعداد وزارة الصحة لما بعد الحجر الصحي، حيث قال معاذ في حواره مع الجريدة أن الوضع بالمغرب يتميز بتحسن  كبير، وهذا يظهر يوميا من خلال المؤشرات الرقيمة التي تسجلها الوزارة والتي تخص ارتفاع الحالات المصابة ومؤشر الكثافة ونسبة الشفاء والفتك.وزاد المرابط، إن الوضع الوبائي غير مقلق بل مطمئن، لكن لم ننتصر عليه، وفي نفس الوقت لن ننتصر عليه، ولا يجب أن يصيبنا الغرور والتراخي في مواصلة تنزيل جميع التدابير الاحترازية التي سنتها وزارة الصحة منذ بداية انتشار الفيروس.وتطرقت الجريدة في الحوار إلى الارتفاع الذي عرفته حالات الشفاء والتي تجاوزت 500 في يوم واحد، حيث قال المرابط إلى ذلك راجع إلى مجموعة من النقاط، اولها الحالات التي تم تسجيلها كانت ضمن بؤر وهذا يعني استفادتهم من الاختبارات للكشف عن الفيروس في الوقت المناسب والتكفل بهم، وايضا سياسة الوزارة في تدبير المخالطين كانت ناجحة، وبالتالي نتيجة هذا استطاعت توفير العلاج لمخالطين بدون أعراض خفيفة، وثالثا البروتوكول العلاجي المعتمد على دواء الملاريا هيدروكسي كلوروكين في علاج المصابين بكورونا.المتحدث ذاته، أضاف أنه توجد دائما مخاوف من عودة ظهور هذا الفيروس، بعد رفع الحجر، لان لديه خاصية مميزة ف سرعة الانتشار، وايضا ظهور بؤر، وهذا يشكل تحديا كبيرا لوزارة الصحة وجميع المتدخلين، فشخص واحد مصاب بالفيروس بامكانه ان يعيدنا الى نقطة الصفر والاستراتيجية الشجاعة التي اتخذها المغرب منذ بداية الوباء وضعته على السكة الصحيحة.واردف المرابط ان الوزارة تتوقع ان يرتفع عدد الحالات المؤكدة بالفيروس بعد رفع الحجر لكن في حدود المعقول..(الحوار كامل بعدد نهاية الأسبوع من الجريدة).   



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة