مجتمع

رفاق الغلوسي يطالبون بفتح تحقيق معمق حول كارثة الصويرة ويحملون الحكومة مسؤولية الفاجعة


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2017

دعا الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام لجهة مراكش أسفي إلى "فتح تحقيق معمق وشامل بخصوص الكارثة الإنسانية التي ذهب ضحيتها 15 امرأة بدوار بوعلام نواحي الصويرة".

وحمّل رفاق الغلوسي في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه "مسؤولية الحادث المأساوي للحكومة التي تستمر في تبديد أموال الشعب وتفريخ الجمعيات الموالية كريع انتخابوي باسم الأعمال الإنسانية والخيرية. وهو ما يؤكد سعيها إلى ترسيخ الفقر والجهل والتسول والانحراف ضدا على العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات والحق في العيش الكريم لكافة أفراد الشعب المغربي".

واعتبر البيان بـ"أن ما وقع بنواحي الصويرة هو نتيجة لسياسة الحكومة التي تستمر في التشجيع على مظاهر الفساد ونهب المال العام والثروات الطبيعية وفي تشجيع اقتصاد الريع وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة و الافلات من العقاب والتستر على لوبيات الفساد ونهب المال العام والمهربين والمجرمين الاقتصاديين وعلى الذين يعبثون بأرواح المواطنين والمواطنات".

وسجل الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام لجهة مراكش أسفي، بأن "مأساة دوار بوعلام كشفت بالملموس زيف شعارات الحكومة ومخططاتها المالية والاقتصادية معتبرا بأن لاتنمية حقيقية بدون تنمية بشرية في بعدها الإنساني والثقافي والاجتماعي والاقتصادي وبدون القضاء على الفقر وعلى التسول وعلى كل مظاهر التخلف وبدون ترسيخ مبدأ الحكامة والعدالة الاجتماعية وربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة اقتصاد الريع والاستثمار الإيجابي للرأسمال البشري والمادي".

وحمل البيان "السلطات المحلية والإقليمية والمنتخبين فيما حدث لتخليهم عن واجبهم في التحقيق في طبيعة هذه الإعانات والهدف منها وبالسهر على التنظيم حماية للمواطنين وللمواطنات"، مؤكدا "مرة أخرى بأن سوء تدبير الموارد الطبيعية والبشرية بالجهة والإستمرار في نهج سياسة تكريس الفوارق الاجتماعية والمجالية من شأنه أن يضاعف من المآسي التي تعيشها ملايين الأسر المغربية بما فيهم آلاف الأسر بجهة مراكش أسفي التي لها إمكانيات هائلة لو تم استثمارها بشكل علمي وعملي في إطار استراتيجية مندمجة اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياحية وفنية ورياضية".

واعتبر البيان "هذه الفاجعة التي ألمت بمواطنات وبمواطنين بنواحي الصويرة جريمة إنسانية بكل المقاييس، لأنها تضرب في العمق الحق في الحياة وفي الكرامة المنصوص عليهما في المواثيق الدولية وخاصة العهدين الدوليين للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والمدنية".

وطالب "حماة المال العام" من الحكومة "التراجع عن سياسة الصدقات عن طريق الجمعيات التي تستغل الفقراء والمعوزين من المواطنين والمواطنات في الإنتخابات والحد من سياسة التطبيع مع مظاهر التسول والعمل على ضمان الحق في الكرامة والعيش الكريم لكافة أفراد الشعب المغربي".

كما طالب البيان "بفتح تحقيق سريع ومعمق بخصوص التمويلات التي تحصل عليها الجمعيات باسم الأعمال الاجتماعية والخيرية وفي مقدمتهم الجمعية التي تسببت في هذه الكارثة الانسانية مع كشف الأشخاص والجهات التي تقف وراء ذلك ومعاقبة المتورطين طبقا للقانون، نظرا لكون هذه الكارثة هي جريمة ضد الإنسانية بمقتضى القانون المغربي والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان".

وعبر رفاق الغلوسي عن "تعازيهم الحارة لأسر الضحايا وإلى كل المواطنين والمواطنات بإقليم الصويرة وبالجهة في هذا المصاب الجلل". 

دعا الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام لجهة مراكش أسفي إلى "فتح تحقيق معمق وشامل بخصوص الكارثة الإنسانية التي ذهب ضحيتها 15 امرأة بدوار بوعلام نواحي الصويرة".

وحمّل رفاق الغلوسي في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه "مسؤولية الحادث المأساوي للحكومة التي تستمر في تبديد أموال الشعب وتفريخ الجمعيات الموالية كريع انتخابوي باسم الأعمال الإنسانية والخيرية. وهو ما يؤكد سعيها إلى ترسيخ الفقر والجهل والتسول والانحراف ضدا على العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات والحق في العيش الكريم لكافة أفراد الشعب المغربي".

واعتبر البيان بـ"أن ما وقع بنواحي الصويرة هو نتيجة لسياسة الحكومة التي تستمر في التشجيع على مظاهر الفساد ونهب المال العام والثروات الطبيعية وفي تشجيع اقتصاد الريع وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة و الافلات من العقاب والتستر على لوبيات الفساد ونهب المال العام والمهربين والمجرمين الاقتصاديين وعلى الذين يعبثون بأرواح المواطنين والمواطنات".

وسجل الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام لجهة مراكش أسفي، بأن "مأساة دوار بوعلام كشفت بالملموس زيف شعارات الحكومة ومخططاتها المالية والاقتصادية معتبرا بأن لاتنمية حقيقية بدون تنمية بشرية في بعدها الإنساني والثقافي والاجتماعي والاقتصادي وبدون القضاء على الفقر وعلى التسول وعلى كل مظاهر التخلف وبدون ترسيخ مبدأ الحكامة والعدالة الاجتماعية وربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة اقتصاد الريع والاستثمار الإيجابي للرأسمال البشري والمادي".

وحمل البيان "السلطات المحلية والإقليمية والمنتخبين فيما حدث لتخليهم عن واجبهم في التحقيق في طبيعة هذه الإعانات والهدف منها وبالسهر على التنظيم حماية للمواطنين وللمواطنات"، مؤكدا "مرة أخرى بأن سوء تدبير الموارد الطبيعية والبشرية بالجهة والإستمرار في نهج سياسة تكريس الفوارق الاجتماعية والمجالية من شأنه أن يضاعف من المآسي التي تعيشها ملايين الأسر المغربية بما فيهم آلاف الأسر بجهة مراكش أسفي التي لها إمكانيات هائلة لو تم استثمارها بشكل علمي وعملي في إطار استراتيجية مندمجة اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياحية وفنية ورياضية".

واعتبر البيان "هذه الفاجعة التي ألمت بمواطنات وبمواطنين بنواحي الصويرة جريمة إنسانية بكل المقاييس، لأنها تضرب في العمق الحق في الحياة وفي الكرامة المنصوص عليهما في المواثيق الدولية وخاصة العهدين الدوليين للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والمدنية".

وطالب "حماة المال العام" من الحكومة "التراجع عن سياسة الصدقات عن طريق الجمعيات التي تستغل الفقراء والمعوزين من المواطنين والمواطنات في الإنتخابات والحد من سياسة التطبيع مع مظاهر التسول والعمل على ضمان الحق في الكرامة والعيش الكريم لكافة أفراد الشعب المغربي".

كما طالب البيان "بفتح تحقيق سريع ومعمق بخصوص التمويلات التي تحصل عليها الجمعيات باسم الأعمال الاجتماعية والخيرية وفي مقدمتهم الجمعية التي تسببت في هذه الكارثة الانسانية مع كشف الأشخاص والجهات التي تقف وراء ذلك ومعاقبة المتورطين طبقا للقانون، نظرا لكون هذه الكارثة هي جريمة ضد الإنسانية بمقتضى القانون المغربي والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان".

وعبر رفاق الغلوسي عن "تعازيهم الحارة لأسر الضحايا وإلى كل المواطنين والمواطنات بإقليم الصويرة وبالجهة في هذا المصاب الجلل". 


ملصقات


اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة