مجتمع

خبير مغربي: العالم ما بعد “كورونا” سيتغير لا محالة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 2 يونيو 2020

بعد انقضاء عشرة أسابيع من الحجر الصحي، تعود الحياة تدريجيا لطبيعتها، في خطوة تضفي قدرا كبيرا من الارتياح على نفسية المواطن، غير أنها تستلزم، بالمقابل، التعامل مع الإجراءات الاحترازية بدقة ومسؤولية، لكسب رهان مرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي؛ فالحرب ضد "كورونا" لم تحسم بعد.وإذا كان الاستعداد لاستئناف الحياة الاجتماعية في دورتها العادية قد بدأ تدريجيا بالتخفيف من إجراءات الحجر الصحي، وعودة الشركات والمقاولات وبعض الموظفين لمقرات عملهم، واستئناف أرباب المقاهي والمطاعم لخدمات التوصيل إلى الزبناء، فإن واجب التقيد التام بالقواعد الوقائية والصحية، سيظل شرطا أساسيا، لمواجهة موجة ثانية محتملة من تفشي وباء "كورونا".ومن المؤكد أن المغرب استطاع، بنجاح أقره المتتبعون في الداخل والخارج، اجتياز مرحلة عصيبة بفعل الإجراءات الاستباقية التي اتخذها، واعتماد حزمة من التدابير الوقائية التي أثبتت نجاعتها لمجابهة الجائحة، غير أن الرهان الآن يتمثل في كسب المرحلة المقبلة، ما يجعل الفرد والمجتمع أمام مسؤولية جسيمة.فبعدما فرضت جائحة كورونا، على الفرد تدابير قاسية ألزمت الجميع بالبقاء في المنازل في احترام تام للحجر الصحي، سي خضع الفيروس، اليوم، المجتمع، إن هو أراد استعادة حياته الطبيعية، لتدابير من نوع آخر عنوانها توخي "الحيطة والحذر".وفي هذا الصدد، يقول الباحث المتخصص في القضايا الاجتماعية، يوسف معضور، إن طبيعة العلاقات في المجتمع المغربي يؤطرها التقارب الاجتماعي بين الأفراد، ويرجع ذلك إلى ما تتميز به هذه العلاقات من تعايش وتواصل مستمر، وربط غالبية أفراد المجتمع علاقة حميمية مع الأماكن والفضاءات العامة كالحدائق والمقاهي...ويرى الخبير المتخصص في القضايا المجتمعية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العودة إلى وتيرة الحياة الطبيعية اليومية كما كانت عليه فيما ما مضى تستلزم بعض الوقت، مضيفا أن "العديد من السلوكيات الجديدة ستظهر بدون شك، وسيكون من إيجابيات الأمور إعادة النظر في ممارسات كانت تبدو ذات أهمية، لكن درس كورونا أثبت العكس تماما".فالعالم ما بعد "كورونا"، يقول السيد معضور، "سيتغير لا محالة، لذا وجب علينا التأقلم مع الوضع الجديد، بما يحمله من تحديات على الفرد والمجتمع" .وأضاف أنه ينبغي التساؤل عن مدى أمن وسلامة الخروج من المنزل، وهل سيكون بوسعنا أن نعانق أصدقاءنا وأقاربنا وزملاءنا في العمل؟ فالكل يدرك أن الفيروس لا يزال موجودا، ولو بحدة أقل، والكل يدرك أنه لا يوجد علاج أو لقاح له إلى اليوم، ما يعني ضرورة الاستمرار في الالتزام بضوابط التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة، وغيرها من التدابير الوقائية.من جانبها، اعتبرت الأستاذة الباحثة بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء المحمدية، سعيدة توفيق، في تصريح مماثل، أن المؤسسات العمومية والخاصة هي نموذج للأسرة المغربية حيث يتوق أفرادها للقاء والتواصل، متوقعة أن الالتحاق بمقر العمل ولقاء الزميلات والزملاء، وإلقاء التحية عن بعد واحترام المسافة الاجتماعية "قد يكون، بالفعل، أمرا صعبا أو ربما مزعجا".وأضافت الباحثة في المجال النفسي وتطوير وتنمية السلوك الإنساني، أن "كلا منا لديه شخص على الأقل أو أكثر في العمل ينتظره بشوق ليتجاذب معه أطراف الحديث، أو يشاركه جلسة في مقهى، أو وجبة غذاء في مطعم، فالتواصل القريب هو نوع من "الترياق النفسي" الراسخ في الثقافة المغربية الأصيلة".وأكدت الأستاذة الجامعية أن ما يميز المغرب هو ثقافته الغنية، وما يعرف عن المغاربة هو الحميمية التي تطبع العلاقات الاجتماعية، فإذا كان الحجر الصحي قد أثر على هذه الحميمية، فإن ما يهون من هذا الوضع هو أن الأمر مسألة مؤقتة، وحالة القلق من المجهول بدأت تتلاشى شيئا فشيئا دون أن تخلف الآثار الكارثية في فقد الثقة في كل شيء.ولفتت إلى أن القرار السياسي في المغرب وضع الإنسان في صلب الأولويات، وحتى قبل الأداء الاقتصادي، الأمر الذي جعل المواطن المغربي يطمئن ويثق في مؤسساته، مسجلة أن ذكاء تدبير الأزمات والإجراءات الاستباقية التي اتخذها المغرب لتدبير الجائحة كان لها الفضل في تجاوز الحالة النفسية الأولى للصدمة التي خلفت حالة من الذهول والخوف والقلق من المجهول.وخلصت الباحثة إلى أن المسؤولية اليوم يتحملها المواطن الذي يجب عليه الالتزام بتعليمات الوقاية من العدوى بعد رفع الحجر الصحي، بما يضمن سلامته وسلامة من حوله.بالنظر إلى الوضع الحالي وما حققه المغرب من مكتسبات في مواجهة جائحة "كورونا"، يمكن القول إن الفصل المتبقي من قصة نجاح المغرب يتوقف على مدى الالتزام بإجراءات ما بعد رفع الحجر الصحي.والأكيد أيض ا، أن عودة الحياة المجتمعية إلى سابق عهدها ستتطلب المزيد من الحكمة والكثير من الصبر والتفهم، وسيبقى اللقاء بعد طول غياب أجمل وأصدق رغم التباعد الاجتماعي.

بعد انقضاء عشرة أسابيع من الحجر الصحي، تعود الحياة تدريجيا لطبيعتها، في خطوة تضفي قدرا كبيرا من الارتياح على نفسية المواطن، غير أنها تستلزم، بالمقابل، التعامل مع الإجراءات الاحترازية بدقة ومسؤولية، لكسب رهان مرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي؛ فالحرب ضد "كورونا" لم تحسم بعد.وإذا كان الاستعداد لاستئناف الحياة الاجتماعية في دورتها العادية قد بدأ تدريجيا بالتخفيف من إجراءات الحجر الصحي، وعودة الشركات والمقاولات وبعض الموظفين لمقرات عملهم، واستئناف أرباب المقاهي والمطاعم لخدمات التوصيل إلى الزبناء، فإن واجب التقيد التام بالقواعد الوقائية والصحية، سيظل شرطا أساسيا، لمواجهة موجة ثانية محتملة من تفشي وباء "كورونا".ومن المؤكد أن المغرب استطاع، بنجاح أقره المتتبعون في الداخل والخارج، اجتياز مرحلة عصيبة بفعل الإجراءات الاستباقية التي اتخذها، واعتماد حزمة من التدابير الوقائية التي أثبتت نجاعتها لمجابهة الجائحة، غير أن الرهان الآن يتمثل في كسب المرحلة المقبلة، ما يجعل الفرد والمجتمع أمام مسؤولية جسيمة.فبعدما فرضت جائحة كورونا، على الفرد تدابير قاسية ألزمت الجميع بالبقاء في المنازل في احترام تام للحجر الصحي، سي خضع الفيروس، اليوم، المجتمع، إن هو أراد استعادة حياته الطبيعية، لتدابير من نوع آخر عنوانها توخي "الحيطة والحذر".وفي هذا الصدد، يقول الباحث المتخصص في القضايا الاجتماعية، يوسف معضور، إن طبيعة العلاقات في المجتمع المغربي يؤطرها التقارب الاجتماعي بين الأفراد، ويرجع ذلك إلى ما تتميز به هذه العلاقات من تعايش وتواصل مستمر، وربط غالبية أفراد المجتمع علاقة حميمية مع الأماكن والفضاءات العامة كالحدائق والمقاهي...ويرى الخبير المتخصص في القضايا المجتمعية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن العودة إلى وتيرة الحياة الطبيعية اليومية كما كانت عليه فيما ما مضى تستلزم بعض الوقت، مضيفا أن "العديد من السلوكيات الجديدة ستظهر بدون شك، وسيكون من إيجابيات الأمور إعادة النظر في ممارسات كانت تبدو ذات أهمية، لكن درس كورونا أثبت العكس تماما".فالعالم ما بعد "كورونا"، يقول السيد معضور، "سيتغير لا محالة، لذا وجب علينا التأقلم مع الوضع الجديد، بما يحمله من تحديات على الفرد والمجتمع" .وأضاف أنه ينبغي التساؤل عن مدى أمن وسلامة الخروج من المنزل، وهل سيكون بوسعنا أن نعانق أصدقاءنا وأقاربنا وزملاءنا في العمل؟ فالكل يدرك أن الفيروس لا يزال موجودا، ولو بحدة أقل، والكل يدرك أنه لا يوجد علاج أو لقاح له إلى اليوم، ما يعني ضرورة الاستمرار في الالتزام بضوابط التباعد الاجتماعي ووضع الكمامة، وغيرها من التدابير الوقائية.من جانبها، اعتبرت الأستاذة الباحثة بجامعة الحسن الثاني الدار البيضاء المحمدية، سعيدة توفيق، في تصريح مماثل، أن المؤسسات العمومية والخاصة هي نموذج للأسرة المغربية حيث يتوق أفرادها للقاء والتواصل، متوقعة أن الالتحاق بمقر العمل ولقاء الزميلات والزملاء، وإلقاء التحية عن بعد واحترام المسافة الاجتماعية "قد يكون، بالفعل، أمرا صعبا أو ربما مزعجا".وأضافت الباحثة في المجال النفسي وتطوير وتنمية السلوك الإنساني، أن "كلا منا لديه شخص على الأقل أو أكثر في العمل ينتظره بشوق ليتجاذب معه أطراف الحديث، أو يشاركه جلسة في مقهى، أو وجبة غذاء في مطعم، فالتواصل القريب هو نوع من "الترياق النفسي" الراسخ في الثقافة المغربية الأصيلة".وأكدت الأستاذة الجامعية أن ما يميز المغرب هو ثقافته الغنية، وما يعرف عن المغاربة هو الحميمية التي تطبع العلاقات الاجتماعية، فإذا كان الحجر الصحي قد أثر على هذه الحميمية، فإن ما يهون من هذا الوضع هو أن الأمر مسألة مؤقتة، وحالة القلق من المجهول بدأت تتلاشى شيئا فشيئا دون أن تخلف الآثار الكارثية في فقد الثقة في كل شيء.ولفتت إلى أن القرار السياسي في المغرب وضع الإنسان في صلب الأولويات، وحتى قبل الأداء الاقتصادي، الأمر الذي جعل المواطن المغربي يطمئن ويثق في مؤسساته، مسجلة أن ذكاء تدبير الأزمات والإجراءات الاستباقية التي اتخذها المغرب لتدبير الجائحة كان لها الفضل في تجاوز الحالة النفسية الأولى للصدمة التي خلفت حالة من الذهول والخوف والقلق من المجهول.وخلصت الباحثة إلى أن المسؤولية اليوم يتحملها المواطن الذي يجب عليه الالتزام بتعليمات الوقاية من العدوى بعد رفع الحجر الصحي، بما يضمن سلامته وسلامة من حوله.بالنظر إلى الوضع الحالي وما حققه المغرب من مكتسبات في مواجهة جائحة "كورونا"، يمكن القول إن الفصل المتبقي من قصة نجاح المغرب يتوقف على مدى الالتزام بإجراءات ما بعد رفع الحجر الصحي.والأكيد أيض ا، أن عودة الحياة المجتمعية إلى سابق عهدها ستتطلب المزيد من الحكمة والكثير من الصبر والتفهم، وسيبقى اللقاء بعد طول غياب أجمل وأصدق رغم التباعد الاجتماعي.



اقرأ أيضاً
تهم إهانة القضاء ونشر ادعاءات كاذبة تعيد الناشطة سعيدة العلمي إلى السجن
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية عين السبع متابعة الناشطة سعيدة العلمي في حالة اعتقال، وإحالتها على السجن، في انتظار أولى جلسات المحاكمة المقررة ليوم 8 يوليوز الجاري. وجرى توقيف هذه الناشطة الحقوقية على خلفية منشورات في شبكات التواصل الاجتماعي قدمت على أنها تضمنت ادعاءات كاذبة وإهانة هيئة منظمة وإهانة القضاء. وتم فتح التحقيق معها من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تبعا لتعليمات النيابة العامة، قبل أن يتم تقديمها اليوم أمام النيابة العامة. وسبق أن أمضت العلمي عقوبة ثلاث سنوات حبسا نافذا، وذلك على خلفية تهم مشابهة تتعلق بنشر ادعاءات كاذبة وإهانة القضاء. وشملها قرار العفو الملكي إلى جانب مجموعة من المدونين والناشطين
مجتمع

تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة