مجتمع

تفاصيل إجهاض أستاذ لتلميذته القاصر مرتين بعدما غرر بها وتسبب في حملها


كشـ24 نشر في: 20 أبريل 2016

جددت تلميذة سابقة بإحدى المؤسسات التعليمية المشهورة بمدينة البيضاء، شكايتها أمام ولاية أمن البيضاء متشبثة برغبتها في القصاص من أستاذ لمادة الفلسفة استغل نفوذه ليغرر بها ويهتك عرضها ويتسبب في حملها مرتين.

وأوضحت يومية "الصباح" في عددها ليومه الأربعاء، أن المشتكية أكدت أن الأستاذ المتهم غرر بها وافتض بكارتها وأجبرها على علاقة استمرت لأزيد من سنة وانتهت بحملين، ثم دفعها إلى إجهاضهما، واعدا إياها بالزواج قبل أن يتركها عرضة لمصيرها.

وأشارت الجريدة إلى أن الضحية أكدت أنها سبق وأن وضعت شكاية أمام النيابة العامة  باستئنافية البيضاء في مستهل 2015 باتفاق مع والدها، إلا أنها عادت وتراجعت عنها بعدما تتنازلت للمتهم، بعد أن وعدها بالزواج في متم دجنبر 2015، فتخلت بذلك عن نصائح والديها ومحيطها متعلقة بالأستاذ الذي غرر بها منذ أن كان سنها 17 سنة، إلا أنها صدمت في متم العام  بتنصله من وعوده السابقة، كما فعل من قبل، لتقرر في مارس الماضي التوجه  من جديد إلى مصالح الأمن لتأكيدها سحب التنازل عن الشكاية ومواصلة البحث مع المتهم.

وأضافت اليومية، أن القصة مثيرة روتها الضحية لـ"الصباح"  بنبرة الحزينة النادمة على التخلي عن نصائح والديها وإغلاق جميع المنافذ أمام كل من حاولوا مساعدتها والتأثر بالأستاذ لدرجة انه رغم كل ما كان يقع لها كانت تجدد اللقاء به وتصفح عنه، في انتظار أن يفي بالوعود التي جعلتها تمنح له قلبها وحبها.

وأوردت الضحية أن القصة انطلقت في أكتوبر 2014، وكانت آنذاك في الأشهر الأولى من سنتها الـ17، وكان الأستاذ مكلفا بتدريسها في الساعات الإضافية بمؤسسة تعليمية خاصة بمقاطعة المعاريف، وبالضبط في مادة الفلسفة، وفي إحدى المرات تحدث إليها  يسألها عن الشعبة التي تريد إتمام دراستها بها، فردت عليه أنها تفضل علم النفس، فطمأنها بمساعدتها حتى تصل إلى ما تصبوا إليه، قبل أن يأخذ رقم هاتفها المحمول.

وتوضح الضحية أنه بعد ذلك بيومين، اتصل بها بعد منتصف الليل، فتفاجات بأستاذها يتحدث لها عن إعجابه بها، ورغبته في الارتباط بها، وبعد ذلك أن اقترح عليها زيارته  في منزله رغبة من والدته لرؤيتها، وهي الزيارة التي أقدمت عليها  لتفاجأ بوجوده وحيدا حيث  غرر بها وافتض بكارتها.

وعادت إلى منزلها في المساء مذهولة بما وقع لها لتفاتح والدها بالأمر موضحة أنها تعلقت به وهو مستعد للزواج بها في وقت استشاط والدها غضبا وأخبر ابنته أن الأستاذ معروف  بنزواته الجنسية وانه مدمن خمر.

وباتت الفتاة تتردد على منزله كل مرة إلا أن حبلت منه فطالبها بعملية إجهاض ففعلت واستغل كونها مذعنة لرغباته ليستمر في علاقته بها وتحبل للمرة الثانية، وهي المرة التي عنفها فيها إلى أن بدأت تنزف دما، ليحملها إلى طبيب مختص حيث أجهضت.

وأخبرها الطبيب أنه من الصعب عليها  الإنجاب مستقبلا، واختفى الأستاذ في الصيف، ليهاتفها ويخبرها بأنه سيتزوج وتعمل على البحث عنه والسفر إلى فاس قبل أن تعود إلى البيضاء وتقرر متابعته.

ووضعت شكاية بعد أن انتدب والدها محاميا، لكن الأستاذ عاد واستمالها ليخبرها بأنه لم يتزوج ويعدها بالزواج متم شتنبر 2015. واستطاع استمالتها لتتوجه إلى المحكمة وتقرر التنازل عن الشكاية.

واستغربت عائلتها ووالدها بالخصوص من تصرفاتها فتقرر والدتها مساعدتها في السفر إلى فرنسا لاستكمال دراستها ففعلت، لكن قلبها ظل مع أستاذها، ليغررها ثانية ويعدها بالزواج بها شهر مارس المنصرم، قبل أن تعود من فرنسا وتكتشف أنه فقط يماطلها، لتقرر مرة أخرى تقديم شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية بالبيضاء.

جددت تلميذة سابقة بإحدى المؤسسات التعليمية المشهورة بمدينة البيضاء، شكايتها أمام ولاية أمن البيضاء متشبثة برغبتها في القصاص من أستاذ لمادة الفلسفة استغل نفوذه ليغرر بها ويهتك عرضها ويتسبب في حملها مرتين.

وأوضحت يومية "الصباح" في عددها ليومه الأربعاء، أن المشتكية أكدت أن الأستاذ المتهم غرر بها وافتض بكارتها وأجبرها على علاقة استمرت لأزيد من سنة وانتهت بحملين، ثم دفعها إلى إجهاضهما، واعدا إياها بالزواج قبل أن يتركها عرضة لمصيرها.

وأشارت الجريدة إلى أن الضحية أكدت أنها سبق وأن وضعت شكاية أمام النيابة العامة  باستئنافية البيضاء في مستهل 2015 باتفاق مع والدها، إلا أنها عادت وتراجعت عنها بعدما تتنازلت للمتهم، بعد أن وعدها بالزواج في متم دجنبر 2015، فتخلت بذلك عن نصائح والديها ومحيطها متعلقة بالأستاذ الذي غرر بها منذ أن كان سنها 17 سنة، إلا أنها صدمت في متم العام  بتنصله من وعوده السابقة، كما فعل من قبل، لتقرر في مارس الماضي التوجه  من جديد إلى مصالح الأمن لتأكيدها سحب التنازل عن الشكاية ومواصلة البحث مع المتهم.

وأضافت اليومية، أن القصة مثيرة روتها الضحية لـ"الصباح"  بنبرة الحزينة النادمة على التخلي عن نصائح والديها وإغلاق جميع المنافذ أمام كل من حاولوا مساعدتها والتأثر بالأستاذ لدرجة انه رغم كل ما كان يقع لها كانت تجدد اللقاء به وتصفح عنه، في انتظار أن يفي بالوعود التي جعلتها تمنح له قلبها وحبها.

وأوردت الضحية أن القصة انطلقت في أكتوبر 2014، وكانت آنذاك في الأشهر الأولى من سنتها الـ17، وكان الأستاذ مكلفا بتدريسها في الساعات الإضافية بمؤسسة تعليمية خاصة بمقاطعة المعاريف، وبالضبط في مادة الفلسفة، وفي إحدى المرات تحدث إليها  يسألها عن الشعبة التي تريد إتمام دراستها بها، فردت عليه أنها تفضل علم النفس، فطمأنها بمساعدتها حتى تصل إلى ما تصبوا إليه، قبل أن يأخذ رقم هاتفها المحمول.

وتوضح الضحية أنه بعد ذلك بيومين، اتصل بها بعد منتصف الليل، فتفاجات بأستاذها يتحدث لها عن إعجابه بها، ورغبته في الارتباط بها، وبعد ذلك أن اقترح عليها زيارته  في منزله رغبة من والدته لرؤيتها، وهي الزيارة التي أقدمت عليها  لتفاجأ بوجوده وحيدا حيث  غرر بها وافتض بكارتها.

وعادت إلى منزلها في المساء مذهولة بما وقع لها لتفاتح والدها بالأمر موضحة أنها تعلقت به وهو مستعد للزواج بها في وقت استشاط والدها غضبا وأخبر ابنته أن الأستاذ معروف  بنزواته الجنسية وانه مدمن خمر.

وباتت الفتاة تتردد على منزله كل مرة إلا أن حبلت منه فطالبها بعملية إجهاض ففعلت واستغل كونها مذعنة لرغباته ليستمر في علاقته بها وتحبل للمرة الثانية، وهي المرة التي عنفها فيها إلى أن بدأت تنزف دما، ليحملها إلى طبيب مختص حيث أجهضت.

وأخبرها الطبيب أنه من الصعب عليها  الإنجاب مستقبلا، واختفى الأستاذ في الصيف، ليهاتفها ويخبرها بأنه سيتزوج وتعمل على البحث عنه والسفر إلى فاس قبل أن تعود إلى البيضاء وتقرر متابعته.

ووضعت شكاية بعد أن انتدب والدها محاميا، لكن الأستاذ عاد واستمالها ليخبرها بأنه لم يتزوج ويعدها بالزواج متم شتنبر 2015. واستطاع استمالتها لتتوجه إلى المحكمة وتقرر التنازل عن الشكاية.

واستغربت عائلتها ووالدها بالخصوص من تصرفاتها فتقرر والدتها مساعدتها في السفر إلى فرنسا لاستكمال دراستها ففعلت، لكن قلبها ظل مع أستاذها، ليغررها ثانية ويعدها بالزواج بها شهر مارس المنصرم، قبل أن تعود من فرنسا وتكتشف أنه فقط يماطلها، لتقرر مرة أخرى تقديم شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية بالبيضاء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو: صرخة أم مفجوعة: “22 يوم وأنا كنقلب على ولدي.. وفي الأخير جابوه لي ميت
في تصريح لـ"كشـ24"، روت والدة كمال، الذي وُجد ميتًا في ظروف غامضة بمراكش، تفاصيل رحلة بحثها الشاقة عن ابنها الذي اختفى لمدة 22 يومًا، كاشفةً عن فصول مؤلمة لقضية انتهت بخبر وفاته الصادم.
مجتمع

مسجد هولندي يطرد إماما مغربيا بسبب زيارة إسرائيل
فصلت إدارة مسجد بلال في مدينة ألكمار الهولندية الإمام المغربي، يوسف مصيبيح، عن مهامه بشكل فوري، حسب بلاغ نُشر على الموقع الإلكتروني للمسجد. وجاء هذا القرار بعد زيارة الإمام الذي يحمل الجنسية الهولندية، بعد زيارته لإسرائيل ولقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ضمن وفد يضم قيادات إسلامية أوروبية. وتم تنظيم هذه الزيارة من طرف شبكة القيادة الأوروبية، وهي منظمة غير حكومية، تعمل على "تعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل". واتهم بلاغ المسجد الإمام مصيبيح بإثارة الفتن والانقسام. والتقى الوفد المذكور بالرئيس الاسرائيلي هيرتسوغ والسلطات العسكرية والسياسية والدينية، وضحايا 7 أكتوبر 2023. وضم الوفد 12 إماما للمجتمعات الإسلامية المحلية في فرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا ودول أخرى. وتضمن برنامج الزيارة عقد اجتماعات في الكنيست والتوجه إلى البلدة القديمة في القدس لزيارة الأماكن المقدسة الإسلامية واليهودية والمسيحية، بما في ذلك الحرم القدسي الشريف، حيث يقع مجمع المسجد الأقصى. كما تضمنت الرحلة أيضًا زيارة إلى نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست، ولقاءات مع الحاخام الأكبر السفارادي ديفيد يوسف، والمتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة العربية العقيد أفيخاي أدرعي، وزيارات مع أفراد عائلات الرهائن البدو السابقين في غزة والضحايا الدروز في مذبحة مجدل شمس.
مجتمع

27 سنة سجنا لمغربي طعن زوجته 34 مرة في إسبانيا
أدانت محكمة كوينكا الإقليمية بإسبانيا، مؤخرا، متهما يحمل الجنسية المغربية بالسجن 26 عامًا وتسعة أشهر بتهمة قتل شريكته في بلدة تاراكون. وقد ارتُكبت الجريمة بحضور أطفاله الثلاثة القاصرين (تقل أعمارهم عن 5 سنوات). وبالإضافة إلى الجريمة الرئيسية، تابعت المحكمة المتهم بجريمة التسبب في إيذاء نفسي لأطفاله، وحُكم عليه بثلاثة أحكام إضافية بالسجن لمدة عام واحد. ولم تجد المحاكمة أي دليل على وجود مرضٍ عقلي أو ضعفٍ إدراكيٍّ يبرر سلوكه. كما يحظر الحكم على الرجل المُدان الاقتراب من أطفاله أو التواصل معهم بأي شكل من الأشكال لمدة 33 عامًا وتسعة أشهر. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية أطفاله القاصرين من الأذى النفسي الذي قد ينجم عن أي اتصال مع المتهم. والتمست النيابة العامة توقيع عقوبة السجن لمدة 28 عاما على المتهم، الذي اعترف بالجريمة بعد تحديد نوع السلاح المستخدم. وبعد ارتكاب جريمته، توجه الرجل البالغ من العمر 38 عامًا إلى ثكنة الحرس المدني في تارانكون للإبلاغ عن قيامه بقتل شريكته بسكين وطلب منهم رعاية أطفاله. وفي 4 ماي 2022، تعرضت مهاجرة مغربية للقتل في منزلها في بلدة “تارانكون” التابعة لمحافظة (كوينكا) على يد زوجها، الذي تمت تبرئته من شكوى سابقة تتعلق بالعنف الذكوري لأن الضحية لم تصادق على الحكم أثناء المحاكمة. وأكد المتحدث باسم قيادة الحرس المدني في كوينكا، أن “القاتل كان لديه أمر تقييدي سابق يمنعه من الوصول إلى الضحية".
مجتمع

توقيف شخص ظهر في ڤيديو بسلاح أبيض يهدد أمن المواطنين بالعرائش
تفاعلت ولاية أمن تطوان مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، يظهر فيه شخص بسلاح أبيض، في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات، بمدينة العرائش. وقد أوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمدينة العرائش يوم أمس الأربعاء، حيث تمكنت عناصر الشرطة من توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة