حقوقيون يطالبون الدولة بإطلاق سراح الأطفال المعتقلين بالريف وزاكورة – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الجمعة 18 أبريل 2025, 10:37

مجتمع

حقوقيون يطالبون الدولة بإطلاق سراح الأطفال المعتقلين بالريف وزاكورة


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2017

تخلد الجمعية المغربية لحقوق الانسان اليوم العالمي لحقوق الطفل 20 نونبر، الذي يصادف هذه السنة الذكرى 28 لصدور اتفاقية حقوق الطفل، في ظل عالم يعيش فيه الأطفال تحت تهديد انعدام الاستقرار، وعدم المساواة و التمييز، والحرمان من الحق في الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية؛ ويعانون داخله من سوء المعاملة، والاستغلال، والتشرد، ومن مخاطر الإعاقة خاصة في مناطق النزاعات المسلحة.

وقالت الجمعية الحقوقية في بيان توصلت بنسخة منه كشـ24  أنه رغم مصادقة الدولة ​المغربية على اتفاقية حقوق الطفل و​البروتوكولات الثلاثة الملحقة بها، فإنها لازالت بعيدة كل البعد عن ملاءمة التشريعات الوطنية مع أحكام ومقتضيات هذه الاتفاقية الدولية، وتتلكأ في تنفيذ التوصيات الختامية الصادرة عن اللجنة الأممية لحقوق الطفل.

وتابعت ذات الهيئة الحقوقية أن واقع الطفولة بالمغرب لا ينفك يتدهور سنة تلو الأخرى، حسب التقرير السنوي الأخير لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونسيف، الذي صنف المغرب في المراتب المتأخرة في مجال حماية الطفولة؛ لا سيما في مجالات الصحة، والولوج  إلى التعليم الابتدائي خاصة في القرى النائية، ومكافحة العنف ضد الأطفال، مشيرا إلى أن، 20 بالمائة من الأطفال الذين ينحدرون من أسر فقيرة هم أكثر عرضة للمعاناة و الهشاشة..

وسجلت الجمعية الحقوقية عدة نقاط تؤكد عدم وفاء الدولة بالتزاماتها الأممية القاضية بإعمال اتفاقية حقوق الطفل، حماية ونهوضا، وذلك من خلال تزايد حالات الاغتصاب بشكل كبير والاغتصاب الجماعي خاصة في صفوف الفتيات أقل من 15 سنة؛ وافتقار المغرب لخطة وطنية لحماية الأطفال من السياحة الجنسية، وعدم إشاعة وتطبيق ميثاق الشرف للعاملين في السياحة والمدونة العالمية لأخلاقيات السياحة، التي وضعتها منظمة السياحة العالمية لوكلاء الاسفار.

كما سجلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، تعمق التدهور الصحي للأطفال، نتيجة سوء التغذية واستشراء بعض الأمراض الخطيرة، كمرض فقدان المناعة المكتسبة "السيدا"، وأمراض معدية اخرى؛ إضافة إلى حرمان الآلاف من الأطفال من حقهم في التعليم، وارتفاع نسبة الهدر بين المتمدرسين منهم؛ حيث يسجل المغرب أعلى نسبة للأمية بين الأطفال فيالمنطقة العربية والمغاربية​، كما يصنف ضمن البلدان التي تعرف ضعفا في التعليم الأولي للصغار.

 ومن الملاحظات التي سجلتها الجمعية الحقوقية، استمرار ظاهرة الزواج المبكر الأطفال، وخاصة لدى الطفلات  اللواتي تقل أعمارهن عن 15 سنة، إذ سجل تقرير منظمة اليونسيف، خلال الفترة الممتدة بين 2004 و2013، وجود حوالي 5 في المائة من الأطفال، ما دون 15 سنة، ممن خاضوا تجربة الزواج، وهي النسبة التي بلغت 20 في المائة، بالنسبة إلى فئة الأطفال دون 18 سنة؛ هذا فيما أشار نفس التقرير إلى أن 3 بالمائة من الفتيات المغربيات اللائي، تتراوح أعمارهن ما بين20  و24 سنة، تزوجن قبل سن 15 سنة، بسبب عوامل تربوية وأخرى ترتبط بالإمكانيات المالية للأسر.

أما بخصوص ظاهرة تشغيل الأطفال، فأوردت ذات الجمعية، ارتفاعا في هذه الظاهرة، واستغلال الأطفال في أعمال مضرة بنموهم وصحتهم النفسية والجسدية، في غيابسياسات عمومية وفق استراتيجية واضحة تكفل الإعمال الصريح والفعلي لحقوق الطفل، وتسعى لتقليص عدد الأطفال المشغلين في أفق القضاء على ظاهرة تشغيلهم وضمان حقهم في التحرر من العمل والاستغلال.

كما أوردت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، استمرار التمييز في حق الأطفال في وضعية الإعاقة؛إل جانب التأخر في إنشاء الآلية الوطنية الخاصة بتلقي ومعالجة الشكاوى الفردية.

وبخصوص الأطفال المعتقلين، سجلت الجمعية الحقوقية حرمان بعض الأطفال من الحرية إذ أن عدد الأطفال المعتقلين بمنطقة الريف تجاوز 51 طفلا، تم إصدار حكم قضائي في حق أحدهم ب 15 شهرا نافذا، في تناقض صريح مع المصالح الفضلى للطفل ومع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي تنص في المادة 37: "...ب) ألا يحرم أي طفل من حريته بصورة غير قانونية أو تعسفية. ويجب أن يجري اعتقال الطفل أو احتجازه أو سجنه وفقا للقانون ولا يجوز ممارسته إلا كملجأ أخير ولأقصر فترة زمنية مناسبة...".
 
وتحدتث الجمعية الحقوقية، عن تردي أوضاع الأطفال المهاجرين غير النظاميين، وتعرضهم للاعتداء وسوء المعاملة وللحرمان من الحق في ولوج الخدمات الصحية والتعليمية؛إضافة إلى تنامي ظاهرة الأطفال المشردين ودون مأوى، مما يجعلهم عرضة لكافة أنواع العنف وسوء المعاملة، خصوصا في ظل غياب وجود مراكز حماية ملائمة لقواعد ومعايير اتفاقية حقوق الطفل.

وشددت نفس الجمعية على الافتقار إلى مدونة خاصة بحقوق الطفل، تضم كل القوانين المنظمة لحقوق الطفل المنصوص عليها في القانون الجنائي، مدونة الأسرة...

وبناء على ما سبق، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان الدولة، بملاءمة التشريع المغربي مع المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الطفل؛ إلى جانب اتخاذ التدابير اللازمة من أجل بلورة خطة وطنية لإعمال وتنفيذ مقتضيات الاتفاقية، بناء على قاعدة بيانات وإحصاءات مفصلة ودقيقة حول وضعية الطفولة ببلادنا، واستثمارها في وضع سياسات وبرامج لفائدة الطفل، مع الحرص على إشراك المنظمات غير الحكومية المستقلة المهتمة بحقوق الطفل.

كما طالبت الجمعية الحقوقية، القيام بجميع التدابير الملائمة لمنع جميع أشكال العنف ضد الأطفال وحمايتهم منها، بما في ذلك العنف البدني والنفسي والجنسي والتعذيب والعنف المنزلي والإهمال، وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز أو الرعاية الاجتماعية، ووضع آليات فعالة للتحقيق في حالات التعذيب وغيره من أشكال العنف ضد الأطفال.          
   
ومن جملة المطالب أيضا، تشديد العقوبات ووضع حد للإفلات من العقاب في جرائم اغتصاب القاصرين، وتقوية الضمانات القانونية للحد من الظاهرة، وتوفير الشروط الاجتماعية و النفسية لإعادة ادماج الاطفال ضحايا الاغتصاب، إضافة إلى الاهتمام بالصحة الإنجابية وبصحة الأطفال قبل الولادة وأثناءها وبعدها، وتوفير مستوى كاف من الغذاء والتغذية لهم.

وطالبت الجمعية الحقوقية أيضا، بضمان مجانية التعليم والصحة لجميع الأطفال وجعلهما في المتناول، مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة الخاصة بالطفلات، والحد من التراجع في التعليم ما قبل المدرسي وفي كل الأسلاك التعليمية، ومواجهة ظاهرة الانقطاع عن الدراسة، وتمكين الأطفال من ممارسة حقوقهم الثقافية واللغوية، وكذا وضع خطط وبرامج لتكوين العاملين بالأجهزة القضائية، والسلطات التنفيذية، والمراكز الاجتماعية وكل الفئات التي لها صلة بالطفل؛ إضافة إلى النهوض بالمراكز الاجتماعية التي تستقبل الأطفال في وضعية صعبة، ووضع آليات لمراقبتها ومراقبة مراكز إيواء الأطفال وإعادة التربية والإصلاحيات وجميع المؤسسات.
      
ومن المطالب التي نادت بها الجمعية المغربية لحقوق الانسان، العمل على إصدار مدونة خاصة بحقوق الطفل؛و الاهتمام بالأطفال المهاجرين وتمكينهم من كافة الحقوق بدون تمييز، وكذا ضمان تمتع الطفل في وضعية إعاقة بحياة كاملة وكريمة، له ولوالديه أولمن يقومون برعايته، مع العمل على تحقيق اندماجه الاجتماعي ونموه الفردي؛ إضافة إلى اتخاذ إجراءات سريعة مبسطة وفعالة لتسجيل المواليد والتحسيس بأهمية ذلك، واحترام حق الوالدين في اختيار أسماء مولودهما بكل حرية؛ إلى جانب خلق مؤسسة وطنية تعنى بحقوق الطفل مستقلة وذات صلاحيات طبقا لمبادئ باريس.
     

تخلد الجمعية المغربية لحقوق الانسان اليوم العالمي لحقوق الطفل 20 نونبر، الذي يصادف هذه السنة الذكرى 28 لصدور اتفاقية حقوق الطفل، في ظل عالم يعيش فيه الأطفال تحت تهديد انعدام الاستقرار، وعدم المساواة و التمييز، والحرمان من الحق في الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية؛ ويعانون داخله من سوء المعاملة، والاستغلال، والتشرد، ومن مخاطر الإعاقة خاصة في مناطق النزاعات المسلحة.

وقالت الجمعية الحقوقية في بيان توصلت بنسخة منه كشـ24  أنه رغم مصادقة الدولة ​المغربية على اتفاقية حقوق الطفل و​البروتوكولات الثلاثة الملحقة بها، فإنها لازالت بعيدة كل البعد عن ملاءمة التشريعات الوطنية مع أحكام ومقتضيات هذه الاتفاقية الدولية، وتتلكأ في تنفيذ التوصيات الختامية الصادرة عن اللجنة الأممية لحقوق الطفل.

وتابعت ذات الهيئة الحقوقية أن واقع الطفولة بالمغرب لا ينفك يتدهور سنة تلو الأخرى، حسب التقرير السنوي الأخير لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونسيف، الذي صنف المغرب في المراتب المتأخرة في مجال حماية الطفولة؛ لا سيما في مجالات الصحة، والولوج  إلى التعليم الابتدائي خاصة في القرى النائية، ومكافحة العنف ضد الأطفال، مشيرا إلى أن، 20 بالمائة من الأطفال الذين ينحدرون من أسر فقيرة هم أكثر عرضة للمعاناة و الهشاشة..

وسجلت الجمعية الحقوقية عدة نقاط تؤكد عدم وفاء الدولة بالتزاماتها الأممية القاضية بإعمال اتفاقية حقوق الطفل، حماية ونهوضا، وذلك من خلال تزايد حالات الاغتصاب بشكل كبير والاغتصاب الجماعي خاصة في صفوف الفتيات أقل من 15 سنة؛ وافتقار المغرب لخطة وطنية لحماية الأطفال من السياحة الجنسية، وعدم إشاعة وتطبيق ميثاق الشرف للعاملين في السياحة والمدونة العالمية لأخلاقيات السياحة، التي وضعتها منظمة السياحة العالمية لوكلاء الاسفار.

كما سجلت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، تعمق التدهور الصحي للأطفال، نتيجة سوء التغذية واستشراء بعض الأمراض الخطيرة، كمرض فقدان المناعة المكتسبة "السيدا"، وأمراض معدية اخرى؛ إضافة إلى حرمان الآلاف من الأطفال من حقهم في التعليم، وارتفاع نسبة الهدر بين المتمدرسين منهم؛ حيث يسجل المغرب أعلى نسبة للأمية بين الأطفال فيالمنطقة العربية والمغاربية​، كما يصنف ضمن البلدان التي تعرف ضعفا في التعليم الأولي للصغار.

 ومن الملاحظات التي سجلتها الجمعية الحقوقية، استمرار ظاهرة الزواج المبكر الأطفال، وخاصة لدى الطفلات  اللواتي تقل أعمارهن عن 15 سنة، إذ سجل تقرير منظمة اليونسيف، خلال الفترة الممتدة بين 2004 و2013، وجود حوالي 5 في المائة من الأطفال، ما دون 15 سنة، ممن خاضوا تجربة الزواج، وهي النسبة التي بلغت 20 في المائة، بالنسبة إلى فئة الأطفال دون 18 سنة؛ هذا فيما أشار نفس التقرير إلى أن 3 بالمائة من الفتيات المغربيات اللائي، تتراوح أعمارهن ما بين20  و24 سنة، تزوجن قبل سن 15 سنة، بسبب عوامل تربوية وأخرى ترتبط بالإمكانيات المالية للأسر.

أما بخصوص ظاهرة تشغيل الأطفال، فأوردت ذات الجمعية، ارتفاعا في هذه الظاهرة، واستغلال الأطفال في أعمال مضرة بنموهم وصحتهم النفسية والجسدية، في غيابسياسات عمومية وفق استراتيجية واضحة تكفل الإعمال الصريح والفعلي لحقوق الطفل، وتسعى لتقليص عدد الأطفال المشغلين في أفق القضاء على ظاهرة تشغيلهم وضمان حقهم في التحرر من العمل والاستغلال.

كما أوردت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، استمرار التمييز في حق الأطفال في وضعية الإعاقة؛إل جانب التأخر في إنشاء الآلية الوطنية الخاصة بتلقي ومعالجة الشكاوى الفردية.

وبخصوص الأطفال المعتقلين، سجلت الجمعية الحقوقية حرمان بعض الأطفال من الحرية إذ أن عدد الأطفال المعتقلين بمنطقة الريف تجاوز 51 طفلا، تم إصدار حكم قضائي في حق أحدهم ب 15 شهرا نافذا، في تناقض صريح مع المصالح الفضلى للطفل ومع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي تنص في المادة 37: "...ب) ألا يحرم أي طفل من حريته بصورة غير قانونية أو تعسفية. ويجب أن يجري اعتقال الطفل أو احتجازه أو سجنه وفقا للقانون ولا يجوز ممارسته إلا كملجأ أخير ولأقصر فترة زمنية مناسبة...".
 
وتحدتث الجمعية الحقوقية، عن تردي أوضاع الأطفال المهاجرين غير النظاميين، وتعرضهم للاعتداء وسوء المعاملة وللحرمان من الحق في ولوج الخدمات الصحية والتعليمية؛إضافة إلى تنامي ظاهرة الأطفال المشردين ودون مأوى، مما يجعلهم عرضة لكافة أنواع العنف وسوء المعاملة، خصوصا في ظل غياب وجود مراكز حماية ملائمة لقواعد ومعايير اتفاقية حقوق الطفل.

وشددت نفس الجمعية على الافتقار إلى مدونة خاصة بحقوق الطفل، تضم كل القوانين المنظمة لحقوق الطفل المنصوص عليها في القانون الجنائي، مدونة الأسرة...

وبناء على ما سبق، طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان الدولة، بملاءمة التشريع المغربي مع المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الطفل؛ إلى جانب اتخاذ التدابير اللازمة من أجل بلورة خطة وطنية لإعمال وتنفيذ مقتضيات الاتفاقية، بناء على قاعدة بيانات وإحصاءات مفصلة ودقيقة حول وضعية الطفولة ببلادنا، واستثمارها في وضع سياسات وبرامج لفائدة الطفل، مع الحرص على إشراك المنظمات غير الحكومية المستقلة المهتمة بحقوق الطفل.

كما طالبت الجمعية الحقوقية، القيام بجميع التدابير الملائمة لمنع جميع أشكال العنف ضد الأطفال وحمايتهم منها، بما في ذلك العنف البدني والنفسي والجنسي والتعذيب والعنف المنزلي والإهمال، وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز أو الرعاية الاجتماعية، ووضع آليات فعالة للتحقيق في حالات التعذيب وغيره من أشكال العنف ضد الأطفال.          
   
ومن جملة المطالب أيضا، تشديد العقوبات ووضع حد للإفلات من العقاب في جرائم اغتصاب القاصرين، وتقوية الضمانات القانونية للحد من الظاهرة، وتوفير الشروط الاجتماعية و النفسية لإعادة ادماج الاطفال ضحايا الاغتصاب، إضافة إلى الاهتمام بالصحة الإنجابية وبصحة الأطفال قبل الولادة وأثناءها وبعدها، وتوفير مستوى كاف من الغذاء والتغذية لهم.

وطالبت الجمعية الحقوقية أيضا، بضمان مجانية التعليم والصحة لجميع الأطفال وجعلهما في المتناول، مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة الخاصة بالطفلات، والحد من التراجع في التعليم ما قبل المدرسي وفي كل الأسلاك التعليمية، ومواجهة ظاهرة الانقطاع عن الدراسة، وتمكين الأطفال من ممارسة حقوقهم الثقافية واللغوية، وكذا وضع خطط وبرامج لتكوين العاملين بالأجهزة القضائية، والسلطات التنفيذية، والمراكز الاجتماعية وكل الفئات التي لها صلة بالطفل؛ إضافة إلى النهوض بالمراكز الاجتماعية التي تستقبل الأطفال في وضعية صعبة، ووضع آليات لمراقبتها ومراقبة مراكز إيواء الأطفال وإعادة التربية والإصلاحيات وجميع المؤسسات.
      
ومن المطالب التي نادت بها الجمعية المغربية لحقوق الانسان، العمل على إصدار مدونة خاصة بحقوق الطفل؛و الاهتمام بالأطفال المهاجرين وتمكينهم من كافة الحقوق بدون تمييز، وكذا ضمان تمتع الطفل في وضعية إعاقة بحياة كاملة وكريمة، له ولوالديه أولمن يقومون برعايته، مع العمل على تحقيق اندماجه الاجتماعي ونموه الفردي؛ إضافة إلى اتخاذ إجراءات سريعة مبسطة وفعالة لتسجيل المواليد والتحسيس بأهمية ذلك، واحترام حق الوالدين في اختيار أسماء مولودهما بكل حرية؛ إلى جانب خلق مؤسسة وطنية تعنى بحقوق الطفل مستقلة وذات صلاحيات طبقا لمبادئ باريس.
     


ملصقات


اقرأ أيضاً
رغم كونه مدخل اكبر حي بالمنطقة.. تواصل غياب ممر للراجلين امام “قواس المحاميد”
يشهد مقطع شارع كماسة المتواجد مباشرة امام مدخل منطقة الاقواس الشعبية، بحي المحاميد بمراكش، حالة شاذة بسبب عدم تواجد اي ممر للراجلين، ما يعرض عشرات المواطنين للخطر يوميا رغم ان المكان المشار اليه يعتبر مدخل اشهر منطقة بحي المحاميد. وحسب ما عاينته "كشـ24" فإن المواطنين الراغبين في ولوج منطقة الاقواس، او المغادرين لها صوب الجهة الاخرى من الطريق، حيث فضاء المواطن، ومحطة سيارات الاجرة، يجدون صعوبة بالغة في قطع الطريق، لا سيما في ظل عدم وجود ممر للراجلين او مخفض للسرعة، وفي ظل اصرار مستعملي الطريق على السير بسرعة، وعدم التنازل وترك فرصة للراجلين من اجل المرور. وعاينت "كشـ24" كيف يعيش راجلون ولاسيما النساء المرفوقات باطفالهن، حالة من الرعب والشك خلال محاولة قطع الطريق، التي صارت مغامرة غير مضمونة العواقب، وهو ما يستدعي تدخل الجهات المعنية، لاحداث ممر للراجلين مدعوم بمخفض للسرعة، لا سيما وان الامر يتعلق بمدخل احد أشهر احياء المنطقة. ويشار ان المنطقة المذكورة تعتبر مركز التسوق الاول في حي المحاميد المترامي الاطراف، ما يستقطب الالاف عليه، لكن في ظل ظروف غير مريحة، وفي ظل الخطر الذي يهدد الوافدين منهم عن طريق مدخل "الاقواس"، بسبب غياب ممر الراجلين.
مجتمع

تواصل معاناة ساكنة عرصة باطا بسبب ممارسات مشينة
تتواصل معاناة ساكنة عرصة باطا مع ما يعرفه الفضاء الخلفي لمقبرة باب دكالة، وسط ورشات الميكانيك و التي تحولت الى وكر حقيقي للفساد ليلا بسبب حالة الاهمال التي تعيشها المنطقة المتواجدة بقلب جليز. وحسب اتصالات متضررين بـ كشـ24 فإن الوضع المنظم بشارع مولاي عبد الله يختفي بعد التعمق ببضعة امتار نحو عرصة باطا، والفضاء الخلفي لمقبرة باب دكالة، حيث تتواجد مجموعة كبيرة من ورشات الميكانيك وصباغة السيارات، وغيرها من المهن و الخدمات المماثلة، لا سيما في الفترة المسائية. فمجرد اغلاق جل الورشات، ومع انتشار الظلام في غباب الانارة العمومية، يتحول الفضاء الى الملاذ المفضل لمجموعة كبيرة من الراغبين في الاختلاء من اجل ممارسة الرذيلة، سواء مع مومسات او حتى شواذ، وفق شهادات مواطنين ومهنيين.وتشير المصادر ذاتها ، ان هذا الوضع صار يحرج كثيرا ساكنة بعض العمارات الحديثة في المنطقة، خاصة و ان بعض اصوات المعنيين تصل الى مسامع المارة، كما ان الوضع يشجع على توافد الغرباء و المتشردين و المشبوهين، ما يهدد سلامة المواطنين. ويستدعي الامر تدخلا امنيا يعيد النظام الى المنطقة ، فضلا عن تدخل المصالح الجماعية المختصة، ولاسيما شركة حاضرة الانوار، من اجل تزويد الفضاء بخدمة الانارة العمومية، بشكل يحول دون تحويلها الى ملاذ آمن لهذه الفئة من المنحرفين.
مجتمع

بسبب تنامي “النوار”.. مطالب بتفعيل آليات مراقبة المنعشين العقاريين بمراكش
وجه مواطنون متضررون من ظاهر "النوار" في المجال العقاري بمراكش، مناشدات الى عمدة مراكش، ونائبها المكلف بالتعمير، من اجل التدخل وتفعيل آليات المراقبة والمحاسبة على المنعشين العقاريين لا سيما بمنطقة المحاميد. وتداولت مجموعة من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدات مواطنين من ساكنة منطقة المحاميد، من المتضررين من المشاريع السكنية المصنفة ضمن خانة السكن الاقتصادي والاجتماعي، والذين عبروا عن استيائهم العميق من التجاوزات والخروقات التي تعرفها هذه المشاريع من حيث الثمن النهائي للبيع. ووفق المصادر ذاتها فرغم أن السكن الاقتصادي مدعوم من طرف الدولة، ويجب أن لا يتعدى سقف 250.000 درهم (25 مليون سنتيم) حسب ما هو منصوص عليه في القوانين الجاري بها العمل، فإن المتضررين نفاجأوا بأن المنعشين العقاريين في جل مشاريع المحاميد، صاروا يفرضون مبالغ إضافية تتراوح ما بين 10 ملايين إلى 15 مليون سنتيم، تحت ذرائع متعددة …. و يُعد الامر وفق المصادر ذاتها خرقًا سافرًا للقانون، واستغلالًا لحاجة المواطنين، خصوصًا من ذوي الدخل المحدود، وهو ما يتنافى مع الهدف الاجتماعي من هذا النوع من السكن. والتمس المتضررون من عمدة مراكش و نائبها في قطاع التعمير التدخل العاجل لفتح تحقيق معمق في هذه الممارسات، مع تفعيل آليات المراقبة والمحاسبة على المنعشين المخالفين، و إحالة هذه الخروقات على الجهات المختصة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وذلك حماية حق المواطنين في السكن الكريم بثمنه القانوني.
مجتمع

بعد رشقهم مستعملي الطريق بالبيض.. استئنافية البيضاء تطوي ملف “ولاد الفشوش”
طوت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس 17 أبريل 2025، فصول قضية "ولاد الفشوش"، التي أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، ويتعلق الامر بأربعة شبان تورطوا في رشق سيارات مارة بالحجارة والبيض. المحكمة والذين قضت المحكمة بإدانتهم بأحكام بلغت سنة حبسا لكل منهم، منها شهران نافذان و10 أشهر موقوفة التنفيذ. وتعود أطوار القضية إلى شهر فبراير الماضي، حين تلقت المصالح الأمنية بالدار البيضاء سلسلة من الشكايات تفيد بقيام مجموعة من الشبان برشق سيارات عابرة في أحد المحاور الطرقية ضواحي المدينة، مستخدمين الحجارة والبيض، في سلوك عدّه المواطنون خطيرا واستفزازيا. وقد فتحت بعدها السلطات تحقيقاً انتهى بتوقيف المتورطين ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل أن تتم إحالتهم على القضاء.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 18 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة