مغاربة العالم

آلاف العاملات الزراعيات في اسبانيا ينتظرن العودة إلى المغرب


كشـ24 نشر في: 28 مايو 2020

لا يمضي يوم دون أن تُظهر الجائحة الصحية لوباء «كورونا» معاناة الإنسان معها، رغم الأخبار التي تظهر بدء بعض الدول نهج سياسة التأقلم حفاظاً على اقتصاداتها من الانهيار.هذا الوضع العالمي لم تسلم منه حوالي 7000 مغربية، يعملن كعاملات موسميات، في جني الفراولة والفواكه الحمراء في منطقة هويلفا (جنوب إسبانيا)، إذ يهددهن التوقف عن العمل طوال شهر يونيو المقبل، كما لا يمكنهن العودة إلى بلادهن بسبب الإغلاق المحكم للحدود الذي أعلنته الرباط في منتصف مارس الماضي.وكما توضح المصادر المشرفة على توظيف ونقل هؤلاء العاملات المؤقتات، فإن 3000 منهن سيفقدن وظائفهن في الأسبوع الأول من شهر يونيو قبل نهاية موسم جني الفاكهة الحمراء، وفي الأسابيع التالية سيحدث نفس الشيء للبقية.وفي حال لم يتم التوصل إلى حل ذي طبيعة سياسية، فإن هؤلاء العاملات الموسميات سيتم إضافتهن إلى لوائح المغاربة العالقين في الخارج منذ 13 آذار/ مارس، والذين بلغ عددهم في الأسبوع الماضي أكثر من 31 ألفاً و800 شخص، ما زالوا ينتظرون موعداً لعودتهم.وأعرب رجال الأعمال في منطقة هويلفا (إقليم الأندلس) عن قلقهم بشأن مصير هؤلاء العاملات الزراعيات المهددات بالتوقف عن العمل، دون معرفة من يجب أن يعتني بهن إذا طال أمد إقامتهن في الحقول، حيث لم تعد هناك أي فراولة أو فاكهة حمراء للحصاد.ويقول أرباب الحقول إن الظروف التي يعرفها هذا العام بسبب إغلاق الحدود، أثرت بطريقة ما على العاملات المغربيات اللواتي انتقلن إلى إسبانيا في 12 مارس.ووفقاً لنموذج «الهجرة الدائرية» (رحلة ذهاباً وإياباً) الذي تطبقه الحكومة الإسبانية مع المغرب، فإن حملات المواسم الطويلة، مثل جني التوت؛ تسمح بتشغيل آلاف الأشخاص في نظام المناوبة الذي يمتد من يناير إلى يونيو.وفي هذا العام، تم اختيار 16 ألفاً و500 عاملة مؤقتة للسفر إلى إسبانيا، بمعدل مغادرة ثابت (ثلاث سفن في الأسبوع من طنجة إلى الجزيرة الخضراء)، والذي توقف فجأة في 13 مارس، بحيث تمكنت 7000 عاملة فقط من مزاولة وظائفهن بشكل فعلي.وبشكل عام، فإن هؤلاء النسوة، البالغ عددهن 7000 امرأة؛ هن «مستفيدات» من حملات مماثلة في السنوات السابقة، و»يعلن أطفالهن في المغرب»، ما يجعلهن مرشحات مثاليات للاستمرار في الاستفادة من تصاريح العمل تلك.وهكذا يصبح وضع العاملات الموسميات مشكلة لم تعد زراعية فقط، بل صارت ضمن مشاكل الهجرة تنتظر حلاً من وزارتي الداخلية والخارجية في البلدين، و»يعتمد حلها على قرار سياسي من المغرب».في فترة الطوارئ الصحية، سمح المغرب لنحو 90 ألف شخص بمغادرة بلاده في رحلات استثنائية، لكن مواطنيه العالقين في الخارج ما زالوا ينتظرون، وسمح فقط بعودة قرابة 500 منهم براً حتى الآن، من مدينتي سبتة ومليلية، الواقعتين تحت سيادة إسبانيا.القدس العربي

لا يمضي يوم دون أن تُظهر الجائحة الصحية لوباء «كورونا» معاناة الإنسان معها، رغم الأخبار التي تظهر بدء بعض الدول نهج سياسة التأقلم حفاظاً على اقتصاداتها من الانهيار.هذا الوضع العالمي لم تسلم منه حوالي 7000 مغربية، يعملن كعاملات موسميات، في جني الفراولة والفواكه الحمراء في منطقة هويلفا (جنوب إسبانيا)، إذ يهددهن التوقف عن العمل طوال شهر يونيو المقبل، كما لا يمكنهن العودة إلى بلادهن بسبب الإغلاق المحكم للحدود الذي أعلنته الرباط في منتصف مارس الماضي.وكما توضح المصادر المشرفة على توظيف ونقل هؤلاء العاملات المؤقتات، فإن 3000 منهن سيفقدن وظائفهن في الأسبوع الأول من شهر يونيو قبل نهاية موسم جني الفاكهة الحمراء، وفي الأسابيع التالية سيحدث نفس الشيء للبقية.وفي حال لم يتم التوصل إلى حل ذي طبيعة سياسية، فإن هؤلاء العاملات الموسميات سيتم إضافتهن إلى لوائح المغاربة العالقين في الخارج منذ 13 آذار/ مارس، والذين بلغ عددهم في الأسبوع الماضي أكثر من 31 ألفاً و800 شخص، ما زالوا ينتظرون موعداً لعودتهم.وأعرب رجال الأعمال في منطقة هويلفا (إقليم الأندلس) عن قلقهم بشأن مصير هؤلاء العاملات الزراعيات المهددات بالتوقف عن العمل، دون معرفة من يجب أن يعتني بهن إذا طال أمد إقامتهن في الحقول، حيث لم تعد هناك أي فراولة أو فاكهة حمراء للحصاد.ويقول أرباب الحقول إن الظروف التي يعرفها هذا العام بسبب إغلاق الحدود، أثرت بطريقة ما على العاملات المغربيات اللواتي انتقلن إلى إسبانيا في 12 مارس.ووفقاً لنموذج «الهجرة الدائرية» (رحلة ذهاباً وإياباً) الذي تطبقه الحكومة الإسبانية مع المغرب، فإن حملات المواسم الطويلة، مثل جني التوت؛ تسمح بتشغيل آلاف الأشخاص في نظام المناوبة الذي يمتد من يناير إلى يونيو.وفي هذا العام، تم اختيار 16 ألفاً و500 عاملة مؤقتة للسفر إلى إسبانيا، بمعدل مغادرة ثابت (ثلاث سفن في الأسبوع من طنجة إلى الجزيرة الخضراء)، والذي توقف فجأة في 13 مارس، بحيث تمكنت 7000 عاملة فقط من مزاولة وظائفهن بشكل فعلي.وبشكل عام، فإن هؤلاء النسوة، البالغ عددهن 7000 امرأة؛ هن «مستفيدات» من حملات مماثلة في السنوات السابقة، و»يعلن أطفالهن في المغرب»، ما يجعلهن مرشحات مثاليات للاستمرار في الاستفادة من تصاريح العمل تلك.وهكذا يصبح وضع العاملات الموسميات مشكلة لم تعد زراعية فقط، بل صارت ضمن مشاكل الهجرة تنتظر حلاً من وزارتي الداخلية والخارجية في البلدين، و»يعتمد حلها على قرار سياسي من المغرب».في فترة الطوارئ الصحية، سمح المغرب لنحو 90 ألف شخص بمغادرة بلاده في رحلات استثنائية، لكن مواطنيه العالقين في الخارج ما زالوا ينتظرون، وسمح فقط بعودة قرابة 500 منهم براً حتى الآن، من مدينتي سبتة ومليلية، الواقعتين تحت سيادة إسبانيا.القدس العربي



اقرأ أيضاً
انخفاض تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج
سجلت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي انخفاضا بنسبة 2,8 في المائة، بينما ارتفع عدد السياح الذين توافدوا على المملكة بنسبة 22 في المائة.وأفاد مكتب الصرف، في نشرته  حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادرة اليوم الثلاثاء فاتح يوليوز، أن تلك التحويلات بلغت في متم ماي الماضي 45,64 مليار درهم في متم ماي، مقابل 46,94 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وكانت تلك التحويلات وصلت في العام الماضي إلى 117,71 مليار درهم في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 2,1 في المائة، مقارنة بعام 2023، الذي بلغت فيه 115,26 مليار درهم. توقع بنك المغرب بعد الاجتماع الفصلي لمجلسه في 24 يونيو المنصرم، أن تواصل تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تراجعها الملحوظ خلال الأشهر الأخيرة،، لتنهي السنة الجارية بانخفاض قبل أن تتجه من جديد نحو الارتفاع لتبلغ في متم العام المقبل 121 مليار درهم. وتعد تحويلات مغاربة العالم أول مصدر للعملة الصعبة، التي يترقب بنك المغرب أن تصل في العام الحالي إلى 407 مليار درهم، ثم 423,7 مليار درهم في 2026، أي ما يعادل تقريبا 5 أشهر ونصف من واردات السلع والخدمات.
مغاربة العالم

تعيين عالمة أحياء مغربية عضوا في الأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة
تم تعيين المغربية جنان الزواقي، المتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، كعضو مراسل بالأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة.الثلاثاء بكلية الصيدلة في غرناطة، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة من إسبانيا، البرتغال، ودول أمريكا اللاتينية، إلى جانب ممثلين عن المغرب. وأبرزت الزواقي في محاضرة علمية ألقتها بهذه المناسبة حول تاريخ الصيدلة في المغرب، التحول الاستراتيجي الذي تقوم به المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز سيادتها الصحية. وأكدت أن هذه الدينامية مكنت المغرب من تعزيز مكانته كوجهة صناعية مرجعية، وفرض نفسه كفاعل استراتيجي وتنافسي على الصعيدين الإقليمي والدولي. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت الزواقي عن عميق فخرها وشرفها الكبير بانضمامها إلى هذه المؤسسة المرموقة، معتبرة ذلك اعترافا ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضا للمرأة المغربية والمغرب. وأكدت أن هذا الاعتراف ي سهم في الإشعاع العلمي للمغرب على الصعيد الدولي. وجنان الزواقي، هي من مواليد مدينة تطوان، حاصلة على دكتوراه في الصيدلة، متخصصة في علم الأحياء الطبي، وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، وتعد أول مغربية وإفريقية تحصل على وسام الامتياز من جامعة غرناطة، وهو تكريس يتوج مسيرة مهنية غنية بالتكوين ويعكس التزامها بالبحث العلمي. كما تعد الزواقي أيضا أول امرأة مغربية تنضم إلى الأكاديمية الملكية للصيدلة في كتالونيا. كما تطوعت جنان الزواقي، خلال الجائحة لمساعدة الفرق الطبية. وعملت مع فريقها في مختبر البيولوجيا الجزيئية بمستشفى تطوان سانية الرمل خلال الوباء، حيث عملت دون كلل لكشف وتدريب الفرق. 
مغاربة العالم

مغاربة يتظاهرون بإسبانيا بعد مقتل مغربي على يد “بوليسي”
تجمع العشرات من سكان توريخون، السبت الماضي، في ساحة إسبانيا للاحتجاج على وفاة عبد الرحيم، وهو شاب مغربي توفي الأسبوع الماضي، بعد تقييده من قبل ضابط شرطة بلدية مدريد خارج الخدمة. ووقعت الحادثة ليلة الثلاثاء - الأربعاء. وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، يظهر ضابط شرطة وهو يُقيد الضحية من رقبته. ورغم أن شهودًا طلبوا منه إطلاق سراح الشاب البالغ من العمر 35 عامًا، إلا أن الضابط أبقاه على هذا الوضع حتى وصول دورية للشرطة الوطنية. وأثارت هذه المأساة ردود فعل اجتماعية قوية. ودعت مجموعة "كوريدور إن لوتشا" إلى التظاهر ضد ما وصفته بـ"جريمة قتل عنصرية" ارتكبتها الشرطة. كما دعت منظمة (SOS Racismo) إلى مظاهرة في ساحة كاياو بمدريد للمطالبة بتحقيق شامل والتنديد باستخدام أساليب الشرطة الخطيرة. وطالب المتظاهرون بالعدالة، كما طالبوا بعدم التطبيع مع الممارسات المتعسفة لللشرطة. وتم إلقاء القبض على ضابط شرطة بلدي في توريخون دي أردوز (مدريد). ولم يتمكن الضباط إلا من تأكيد وفاة الضحية، إذ لم يستجب لمحاولات الإنعاش. وكان الضحية يعاني من مرض نفسي وله سجل إجرامي حافل. عاش حياةٍ مضطربة. وأثّرت المخدرات سلبًا على بنيته الجسدية. "كان أخي يعاني من الفصام ، ولدينا كل التقارير، وكان في مستشفى للأمراض النفسية، ومنذ عام قفز من الطابق الثالث وأصيب بكسر في ساقه.. نحن مدمرون، نريد العدالة "، يقول شقيق الضحة، الذي جاء من توليدو بعد أن سمع عن مأساة شقيقه. وفُتح تحقيق لكشف ملابسات الحادث. وسجّل محققو الشرطة القضائية في مدريد أقوال ضابط الشرطة البلدية المعتقل، كما جمعوا إفادات الشهود. كما استُجوب ضابط الشرطة المتقاعد الآخر كشاهد. وسيُحدد تشريح الجثة، الذي سيُجرى خلال الأيام المقبلة، ملابسات هذه الواقعة.
مغاربة العالم

بسبب اختفاء راكب مغربي.. حملة مقاطعة ضد شركة “أرماس” الإسبانية
أطلق مغاربة مقيمون بالخارج، وتحديدا منحدرون من منطقة الريف، حملة مقاطعة ضد شركة "أرماس"، متهمين إياها بالصمت منذ اختفاء الشاب المغربي مروان المقدم، الذي صعد على متن إحدى سفن الشركة الإسبانية يوم 24 ماي 2024، من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل. وعبر وسم #كلنا_مروان_المقدم، يدعو مُطلقو حملة المقاطعة أبناء الجالية المغربية في الخارج إلى إلغاء رحلاتهم على متن سفن أرماس، حتى لو كانت قد حُجزت مسبقًا، "احترامًا لحق عائلة الضحية في كشف الحقيقة". ويرى هؤلاء أن صمت الشركة الإسبانية لم يعد مقبولًا. ويطالبون أرماس والسلطات الإسبانية والمغربية بـ"تحمل مسؤولياتها". وينتظرون منهم توضيح ملابسات اختفاء مروان ونشر نتائج التحقيق ليتسنى لأسرة الشاب معرفة مصيره. وتتلقى عائلة المتوفى دعمًا كبيرا. ويعتقدون أن استمرار التعامل مع هذه الشركة "سيُرسّخ الإهمال وانعدام الشفافية في شروط السفر والسلامة البحرية". واختفى الشاب المغربي مروان المقدم، وعمره 19 سنة، في ظروف غامضة على متن باخرة "أرماس" التي كانت في طريقها من ميناء بني أنصار إلى ميناء موتريل بإسبانيا. ورغم تأكيدات ركوبه للباخرة، لم يصل مروان إلى وجهته، فيما تظل الأسباب والتفاصيل مجهولة وسط صمت الشركة، ما أثار موجة من التساؤلات والشكوك حول مصيره.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة