مجتمع

هذا هو الشيء الوحيد الذي ندم عليه “سفاح” الجديدة الذي قتل 10 أشخاص من أقاربه


كشـ24 نشر في: 28 أبريل 2016

كشفت مصادر لـ"كشـ24"، أن المدعو "عبد العالي بكير" الذي قتل عشرة أفراد من أسرته السبت المنصرم بدوار القدامرة التابع لجماعة زاوية سايس، لم يندم على المجزرة الرهيبة التي ارتكبها بحق عائلته باستثناء إقدامه على حجز بناته.

وقالت مصادرنا، إن عبد العالي الذي تمت إحالته يوم الثلاثاء المنصرم على الوكيل العام بمحكمة الاستيناف بالجديدة، مصفّد اليدين ومحاطا بـ12 دركيا، التفت وهو يهم بمغادرة مكتب قاضي التحقيق بعد انتهاء جلسة الإستماع إليه، ما جعل القاضي يستفسره إن كان يرغب بإضافةشيئ إلى أقواله، فأجابه بأنه نادم فقط على إحتجاز أطفاله بعد ارتكابه لتلك المذبحة. 

وتروي المصادر ذاتها، أن المتهم كان قد باع بغلته في ذلك الصباح بسوق سبت زاوية سايس، وبأحد المقاهي شتمه أحدهم بعبارة "ريحتك عطات" وهي العبارة التي غدت لذيه شكوكه بتعرضه للخيانة من طرف زوجته وحركت في نفسه نار الإنتقام فأقفل عائدا إلى بيته ولدى وصوله استل سكينا كبيرا وخرج باحثا عن الزوجة التي صادفها عائدة فاغمد فيها سكينه وشرع في توجيه عدة طعنات إليها قبل أن يهرع نحوها والده و والدته اللذان حاولا منعه من فعلته فكان مصيرهما هم الآخرين القتل.

وتابعت المصادر نفسها، أن الجاني تابع مسلسل البحث عن شقيقه الأصغر الذي طالما راودته الشكوك في مقاسمته زوجته، لينظاف سبعة أشخاص آخرين إلى قائمة ضحاياه دون أن يعثر عن هدفه.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالجديدة، أمر عشية أول أمس الثلاثاء، بإيداع "جزّار" الجديدة السجن المحلي سيدي موسى بعد متابعته بتهم القتل العمد ضد الأصول والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإهانة موظفين أثناء أدائهم لوظيفتهم، وهي تهم تؤدي الى الإعدام. 

وكانت السلطات المحلية لإقليم الجديدة قد أفادت السبت 23 أبريل أن شخصا يعاني من اضطرابات عقلية أقدم السبت 23 أبريل على قتل 10 من أفراد عائلته باستعمال السلاح الأبيض وذلك بدوار الكزامرة، جماعة زاوية سايس، بإقليم الجديدة.     
   
وحسب المصادر نفسها، فإن الضحايا هم أم الجاني (65 سنة) وأبوه  (80 سنة) وزوجته (34 سنة) وإحدى قريباتها (60 سنة) وعمه وابن عمه (50 سنة) وبنت أخيه (17 سنة) وبنت خالته (50 سنة) وعم أبيه (80 سنة) وقريب آخر له.     
   
وأضافت السلطات أنه تم العثور على أربعة من بنات المعني بالأمر تتراوح أعمارهن ما بين 5 و13 سنة محتجزات بإحدى غرف المنزل العائلي دون أن يمسهن أدى.     
   

كشفت مصادر لـ"كشـ24"، أن المدعو "عبد العالي بكير" الذي قتل عشرة أفراد من أسرته السبت المنصرم بدوار القدامرة التابع لجماعة زاوية سايس، لم يندم على المجزرة الرهيبة التي ارتكبها بحق عائلته باستثناء إقدامه على حجز بناته.

وقالت مصادرنا، إن عبد العالي الذي تمت إحالته يوم الثلاثاء المنصرم على الوكيل العام بمحكمة الاستيناف بالجديدة، مصفّد اليدين ومحاطا بـ12 دركيا، التفت وهو يهم بمغادرة مكتب قاضي التحقيق بعد انتهاء جلسة الإستماع إليه، ما جعل القاضي يستفسره إن كان يرغب بإضافةشيئ إلى أقواله، فأجابه بأنه نادم فقط على إحتجاز أطفاله بعد ارتكابه لتلك المذبحة. 

وتروي المصادر ذاتها، أن المتهم كان قد باع بغلته في ذلك الصباح بسوق سبت زاوية سايس، وبأحد المقاهي شتمه أحدهم بعبارة "ريحتك عطات" وهي العبارة التي غدت لذيه شكوكه بتعرضه للخيانة من طرف زوجته وحركت في نفسه نار الإنتقام فأقفل عائدا إلى بيته ولدى وصوله استل سكينا كبيرا وخرج باحثا عن الزوجة التي صادفها عائدة فاغمد فيها سكينه وشرع في توجيه عدة طعنات إليها قبل أن يهرع نحوها والده و والدته اللذان حاولا منعه من فعلته فكان مصيرهما هم الآخرين القتل.

وتابعت المصادر نفسها، أن الجاني تابع مسلسل البحث عن شقيقه الأصغر الذي طالما راودته الشكوك في مقاسمته زوجته، لينظاف سبعة أشخاص آخرين إلى قائمة ضحاياه دون أن يعثر عن هدفه.

وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالجديدة، أمر عشية أول أمس الثلاثاء، بإيداع "جزّار" الجديدة السجن المحلي سيدي موسى بعد متابعته بتهم القتل العمد ضد الأصول والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإهانة موظفين أثناء أدائهم لوظيفتهم، وهي تهم تؤدي الى الإعدام. 

وكانت السلطات المحلية لإقليم الجديدة قد أفادت السبت 23 أبريل أن شخصا يعاني من اضطرابات عقلية أقدم السبت 23 أبريل على قتل 10 من أفراد عائلته باستعمال السلاح الأبيض وذلك بدوار الكزامرة، جماعة زاوية سايس، بإقليم الجديدة.     
   
وحسب المصادر نفسها، فإن الضحايا هم أم الجاني (65 سنة) وأبوه  (80 سنة) وزوجته (34 سنة) وإحدى قريباتها (60 سنة) وعمه وابن عمه (50 سنة) وبنت أخيه (17 سنة) وبنت خالته (50 سنة) وعم أبيه (80 سنة) وقريب آخر له.     
   
وأضافت السلطات أنه تم العثور على أربعة من بنات المعني بالأمر تتراوح أعمارهن ما بين 5 و13 سنة محتجزات بإحدى غرف المنزل العائلي دون أن يمسهن أدى.     
   


ملصقات


اقرأ أيضاً
ناصر الزفزافي يغادر أسوار السجن لهذا السبب
سمحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بنقل الناشط المعتقل ناصر الزفزافي من سجن “طنجة 2” إلى مدينة الحسيمة، بهدف زيارة والده المريض، أحمد الزفرافي، الذي يرقد في مصجة خاصة. وكشف طارق الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، أن هذه المبادرة جاءت استجابة لطلب تقدم به ناصر، اليوم الجمعة، كما أن أسرة الزفزافي أشادت بهذا القرار ذي الحمولة الغنسانية. وحسب شقيق ناصر، فإن زيارة هذا الأخير لأبيه في المصحة أثلجت صدره، بالنظر إلى أن “هذه اللحظات تشكل دعما معنويا لا يقدر بثمن بالنسبة للمريض وعائلته”.
مجتمع

تسجيل مخالفات مرورية بالجملة خلال حملة امنية بامنتانوت
شنت عناصر الأمن بمدينة إيمنتانوت، مساء الخميس 8 ماي 2025 ، حملة موسعة ضد سائقي الدراجات النارية المعدلة والمخالفة للقانون تحث اشراف مباشر لرئيس المفوضية للأمن بإيمنتانوت و رئيس الهيئة الحضرية ورئيس السير والجولان ورئيس الفرقة القضائية . ووفق المعطيات المتوفرة ، فإن الحملة أسفرت عن حجز دراجات نارية وتسجيل مخالفات ، لعدم احترام أصحابها لمعايير السلامة، سواء تعلق الأمر بتعديل في محرك الدراجة النارية، أو عدم ارتداء الخودة أو وثائق تثبت ملكيتهم لها. ،أو انعدام التأمين . وتأتي هذه الحملة الأمنية في إطار تقوية مراقبة المخالفات، وفرض قواعد السلامة الطرقية لدى هذه الفئة من السائقين بالمدينة ، وتوفير بيئة مرورية آمنة للجميع.
مجتمع

محاولة تصفية داخل مستشفى بالبيضاء
شهد قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي يوسف بالدار البيضاء، ليلة الأربعاء 7 ماي 2025، لحظات من الرعب والارتباك إثر محاولة مجموعة إجرامية تنفيذ هجوم مسلح لتصفية أحد الجرحى الذي كان يتلقى الإسعافات الأولية، بعد تعرضه لإصابات خطيرة في شجار دموي سابق. ووفقًا لما أوردته جريدة "الصباح"، فإن أفراد العصابة كانوا يحملون أسلحة بيضاء ثقيلة، من بينها سيوف وأدوات حادة، وحاولوا اقتحام المستشفى والوصول إلى غريمهم بهدف تصفيته، في إطار تصفية حسابات مرتبطة بمواجهات عنيفة في الشارع العام. ورغم حالة الهيجان التي سيطرت على المعتدين، تمكن الطاقم الطبي وعدد من المواطنين من استشعار الخطر، ليبادروا بإشعار المصالح الأمنية، التي حضرت على وجه السرعة إلى عين المكان. وتدخلت عناصر الأمن التابعة لمنطقة أنفا بفعالية وحرفية حالت دون تفاقم الوضع، حيث تم تطويق المشتبه فيهم والسيطرة عليهم قبل أن يُقتادوا إلى مركز الشرطة لفتح تحقيق قضائي في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد باشرت الشرطة القضائية تحقيقًا معمقًا للكشف عن كافة تفاصيل القضية، بما في ذلك خلفيات النزاع وأطرافه، وتحديد ما إذا كان للموقوفين سوابق أو ارتباط بجرائم أخرى. كما تم وضع المتورطين تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، نظرًا لخطورة الأفعال المرتكبة التي تكتسي طابعًا جنائيًا صارخًا. وتتواصل الأبحاث من أجل توقيف جميع المشاركين والمساهمين في هذه الجريمة التي شكلت تهديدًا مباشرًا لسلامة المواطنين داخل مؤسسة صحية عمومية.
مجتمع

مقترحات جديدة لتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش
وضعت المكاتب النقابية لقطاع سيارات الأجرة الصغيرة بمراكش مجموعة من الاقتراحات على مكتب والي جهة مراكش آسفي ، و التي تروم تنظيم واجب تقديم الخدمة للمواطنين وتبديد سوء الفهم بين المواطنين واصحاب التاكسيات بمراكش وحسب ما جاء في مراسلة إلى والي جهة مراكش أسفي اطلعت كشـ24 على نسخة منها فإن هذه الاقتراحات جاءت بناء على الإجتماع الذي تم عقده بمقر ولاية الجهة بأمر من والي الجهة وبرئاسة  الكاتب العام رئيس الشؤون الداخلية وبحضور كل من رئيس القسم الاقتصادي وكذلك رئيس الهيات الحضرية ورئيس هيئات المرور والمكاتب النقابية لسيارات الأجرة بصنفيها والذي كان محوره المشاكل التي يعرفها القطاع جراء بعض السلوكيات والمرتبطة بعدم تقديم الخدمة من طرف بعض السائقين في نقط حساسة بالخصوص أمام محطة القطار والمدينة ..إلخ . وفي هذا الإطار ومن أجل إنجاح هذه الخطوة التي تروم إلى تخليق هذه المرافق والتصدي لهذه الخروقات، اوضحت المكاتب النقابية إفي البداية ان هناك ضوابط أساسية تلزم السائقين على تقديم الخدمة وهي تواجد سيارة الأجرة بالمحطة المخصصة للوقوف،و توقف السائق للزبائن أثناء السير وسؤالهم عن الوجهة ، والتوقف والاختيار بين الزبناء بشكل تفضيلي لغاية ربحية، و دون هذه الضوابط الثلاث لا يمكن مؤاخدة السائقين بعدم تقديم الخدمة لعدة اعتبارات.ويتعلق الامر بإعتبارات أهمها تزامن مرور السائقين مع وقت نهاية الخدمة ورغبة الزبناء في التنقل، أو حاجة السائقين لقضاء بعض الاحتياجات الطبيعية كالذهاب للمرحاض أو الاكل أو الاستراحة تماشيا مع قانون السياقة بالنسبة للمحترفين، و التزام بعض السائقين بالحجوزات المسبقة عن طريق التطبيقات التكنولوجية المرخصة بقرارات عاملية، الشيئ الذي يخلق مشاكل مع بعض الزبناء أو مع مصالح الأمن التي تجبر السائقين على الإمتثال بدعوى حق الزبون في التنقل مادامت سيارة الأجرة فارغة وليس بها زبون.ومن أجل تفادي هذه المشاكل وتسهيل المأمورية على الجميع زبناء وكذلك مصالح الأمن والمراقبة اقترحت المكاتب النقابية على والي الجهة السماح بالإستعانة بلوحات داخل السيارة مكتوب عليها وضعيتها، كنهاية الخدمة مثلا او خارج الخدمة في حالة العطب - أو عبارة حجز مسبق ( reserve ) بالنسبة للمرتبطين بالتطبيقات المرخصة.وقد اشارت المراسلة ايضا ان تقديم الخدمة للمواطنين ليست حكرا على سيارات الأجرة الصغيرة ومراقبتها بل تشمل أيضا سيارات الأجرة الكبيرة والتي تعرف ظاهرة خطيرة تتمثل في تنصل سائقيها من تقديم الخدمة للمواطنين ذوي الدخل المحدود والإكتفاء بالتجوال داخل المدينة وشارع محمد الخامس من أجل اقتناص السياح الأجانب ضدا على القرارات العاملية المنظمة لهذا النوع من النقل داخل المدينة وهي الخدمة الأساسية التي تم بموجبها السماح لهذا الصنف بالإشتغال داخل المدار الحضري.      
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة